اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

Od FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... Viac

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل التاسع عشر

12.7K 508 44
Od FatmaSultan947

الفصل التاسع عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________
الدكتور : حضرتك حامل يا مدام موده

اتصدمت موده و سوزان

الدكتور : طبعا مبروك الجنين مكملش شهر غالبا فشكلك متعرفيش بس عموما هتدخلي العمليات حالا

موده بكت و دموعها زادت جدا مش عارفه ده من قهرها وله تعبها وله من فرحتها ؟!!

سوزان بتساؤل : هو كده مش خطر علي الحمل 

الدكتور :يا مدام بنت حضرتك  نسبه  الخطر علي الجنين حوالي 2 في الميه مش اكتر لو الزايده سبناها هتنفجر و ساعتها نسبه الخطر  هتعدي 20 في الميه و غير هيكون خطر عليهاا  هي كمان

لمس قلبها حينما قال ابنتك فاي ام تتمني ان تري ابناء او احفادها من ابنتها انه شعور عظيم جدا و لكنه وجعها

..............................
في الخارج عند  معتز وصل محمد

محمد بخوف : قولي يا بابا موده فين و هي مالها انا مفهمتش  اي حاجه

معتز : الدكتور قال ان الزايده تعباها جامد و انها علي وشك الانفجار و لازم  تدخل العمليات و هو عمل تحاليل علشان يشوف لو كل حاجه عندها تمام وله لا

محمد : طب هي فين دلوقت

معتز : حاطينها في اوضه بيجهزوها للعمليات و خالتك سوزان معاها

محمد باستغراب : و هي خالتو سوزان بتعمل ايه هنا
وله هي عرفت منين 

معتز: مش عارف والله هي كانت عندها و اتصلت بيا و طلعنا ليها و جبناهاا

محمد دخل الاوضه  وجد موده تبكي و الدكتور يقف بجانبها و كذالك سوزان محمد لم يهمه اي احد و اخذها في حضنه و ضمها بقوه

و لكنها لم تفعل اي حركه استجابه كانها صنم تشعر بشعورين متضادين تريد ان تدفن نفسها في ضلوعه في نفس الوقت تريد ان تبعده عنهاا فهي لا تطيقه
ابتعد عنهاا فظن انها محرجه و لم تبادله لوجود افراد معهم في الغرفه

محمد: الف سلامه عليكي يا حبيبتي  ياريتني جيت علطول لما اتصلتي بيا اسف والله

موده ببرود: الله يسلمك

الدكتور : حضرتك جوزها

محمد : ايوه

الدكتور: مبروك عموما مدام موده حامل

محمد استغرب جدا و ابتسم فادرف بعدم فهم : هي عندها  الزايده وله حامل وله ايه انا مبقتش فاهم حاجه

الدكتور : بصراحه الاتنين و احنا حاليا هندخلها العمليات و ان شاء الله خير 

محمد بفرحه عارمه  : الف مبروك يا حبيبتي 
موده  بالم و تعب بادي علي وجهها فالالم يقتلها : هات تليفونك اطلبلي بابا

اعطاها محمد الهاتف  تحت صدمته بكلامها موده اتصلت به
ابراهيم : السلام عليكم

موده اول ما سمعت صوت والدها بكت مبقاش في حد فاهم هي مالها بالظبط حست لاول مره انها مفتقده الامان اول ما سمعت صوت والدها تاكدت انها تحتاجه و بشده و فهمت انها لن يكون له بديل رغم كل شي هو والدها و امانها  و سندها الذي لن يعوضه زوج مهما ان كان او اي شخص

موده: انا يا بابا

ابراهيم  احس ان هناك شيئا من صوتها فانه الاب يحفظ حركات اولاده مهما ان كان : مالك يا حبيبتي بتعيطي وله ايه  انتي كويسه و بتتصلي من تليفون محمد ليه

موده ببكاء شديد: بابا انا في المستشفى  و هدخل العمليات حالا تعالي بسرعه  عايزه اشوفك اول ما اخرج من العمليات و ارجوك متقولش لخالتو سمر حاجه
انت  عارف انها   مش هتستحمل

ابراهيم بقلق : عمليات ليه يا بنتي مالك بس فهميني في ايه اللي حصل

لم تتحمل موده و اعطت الهاتف لمحمد

و محمد كلمه و فهمه  كل حاجه  و ابراهيم هيجي

جهزوها العمليات و كانت تتعامل بجفاء غريب مع محمد و لكن محمد كان يحاول ان يخلق الاعذار لها انها بالطبع مريضه فلن تفرش الارض بالورود له الان

الدكتور : مدام موده حضرتك اخر مره كلتي او شربتي كانت امته و بتعاني من حساسيه مزمنه

موده: يعني من حوالي ساعتين  شربت علشان علاج السكر عندي حساسيه هي مش مزمنه عاديه حساسيه صدريه من الروايح النفاذه

الدكتور  : احنا المفروض تكوني صايمه ٨ ساعات قبل العمليه  فاحنا هنستني شويه حوالي ٦ ساعات 

.......

مره ما يقارب ساعه و جاء ابراهيم

و دخل لموده اول ما شافها خدها في حضنه 
و هي بادلته الحضن عكس محمد  تماما

ابراهيم : الف سلامه عليكي يا حبيبتي هتقومي بالسلامه باذن الله 

موده بصوت منبوح و منخفض يسمعه والدها فقط : انا خايفه يا بابا  اوي

ابراهيم:ليه ياحبيبتي هتخرجي من العمليه و هتكوني كويسه  ان شاء الله

موده:انا خايفه علي الجنين يا بابا مش علي نفسي

ابراهيم بحب  و عاطفه ابويه صادقه : انتي اهم من مليون جنين و كمان الدكتور مطمننا  متخافيش
انتي اكبر من اي تحدي و طول عمرك قويه بتعيطي ليه دلوقتي من امته و في حاجه بتهزمك و بتخليكي تعيطي 

موده مسكت يده و حضنتها :بابا علشان خاطري لما العمليه تخلص و افوق انا عايزه  اشوفك  متمشيش

ابراهيم حاول ان يبتسم : متقلقيش يا حبيبتي انا مش همشي الا لما اطمن انك زي الفل و تمشي معاياا اهدي بس و صلي علي النبي

موده:عليه افضل الصلاه و السلام

ابراهيم : خير ان شاء الله 

سوزان ذهبت للمنزل و سوف تاتي مره اخري كان معتز و محمد معهم في الغرفه

كان معتز لم يبالي بما تفعله موده مع ابيها لانه يراه شيئا طبيعيا اما محمد كان يشعر بالغيره ليست بمعناها الطبيعي بس هي سكنت بين يدي ابيها و احضتنه
و هو لم تفعل ذالك ابدا معه و كان بكاؤها يزداد فلاول

مره يعجز ان يعطيها الامان الذي تريده مع انه كان الوحيد القادر علي تهدئتها المره السابقه وقت ذالك الحادث لا يعلم و لكن هناك  شي مختلف  و هو يحاول ان يفسره و يحلله لنفسه  .....

_________________________________________

و حل الليل و خرجت موده من العمليات و الجميع جاء حتي سمر علمت و اخواتها .. و خرجت موده بصحه جيده  للغايه هي و جنينها و مر يومين في المستشفي و كانت بعديه صدمه محمد ان موده تريد ان تجلس هذه الفتره في بيت والدها و طبعا محمد غير موافق  تماما

و لكنها اول مره تصر بحجه ان تحتاج لرعايه لن توفر لها و هي بمفردها في منزلها و غير ذالك لا احد سيرتاح عندما يبيت عندها سيكونوا مقيدين و لكن ابراهيم قال لمحمد ان يبات معهم ايضاا و بعد مناقشات خضع محمد لامرهاا و ذهبت لبيت والدها و محمد ذهب لمنزلهم و اتي بملابس  لها و له

____________________________

في شقه سليم و فاطمه كانت فاطمه جالسه في الشرفه
و تقرا احد الكتب  ..و سمعت  باب الشقه يفتح بالمفتاح فعلمت انه سليم ففتحت روبها قليلا  و ترتدي اسفله بيجامه ستان تتكون من قطعتين بنطلون  و تيشرت 
و فكت شعرهاا فجاء سليم من خلفها و قبل راسها 
و ذهب و جلس امامها

فاطمه : ايه ده انت جيت امته يا سليم

سليم :  لسه جاي ده النهارده عيد حضرتك صاحيه بنفسك لغايت الساعه عشره بليل لا  ديه معجزه و كمان  مش قاعده تحت عند موده و طنط سمر لا ده انا هعيط

فاطمه: عادي انا كنت الفتره اللي فاتت مرهقه شويه
فكنت بنام بدري مش اكتر و بعدين  انا عارفه انك هتيجي دلوقتي فطالعه بقالي ساعتين علشان احضر العشاء

سليم مبتسما ابتسامته الجذابه  : علي بابا يا فاطمه مش انتي اصلا بتجيبي الاكل من طنط سمر

فاطمه: لا والله النهارده  انا عملاه بنفسي و ربنا يسترها عليك بقا هجرب فيك

سليم : عادي يا حبيبتي لو مجربتيش فيا انا هتجربي في مين يعني هدخل اخد شاور و بعدين تكوني خلصتي العشاء تمام

فاطمه: تمام

فاطمه دخلت المطبخ و بطلع الاكل من الفرن و بتظبط الدنيا و مذا مره ايدها بالغلط تلمس الحاجات السخنه

فاطمه:اااح لازم اعمل فان ديزل اهو بيجي علي دماغي انا في الاخر ياااارب

و بالفعل خرج سليم من حمامه و كان بيتكلم بعض المكالمات الهامه و كل هو و  فاطمه منذ أسابيع و هي تتجنب ان تتعشي معه او تفيق في موعده  فكان سعيد  من داخله  لا  يعلم اي لفته تعملها هي مهما ان كانت بسيطه حتي و ان كانت من واجباتها الطبيعيه يحفظها في قلبه كان الطعام الي حد ما جميل

نظرا لانها لا تطبخ كثيرا و لكنه كان الي حد ما مقبول يكفي انها فعلته من اجله و بالفعل انهوا طعامهم
و كان سليم قايم

سليم بمرح  : تسلم ايدك فلحتي اخيرا متغشتش في الجوازه يعني 

فاطمه : اه شفت بقولك انت رايح فين

سليم: رايح اغسل ايدي اكيد

فاطمه: ممم طيب ممكن متنامش علشان عايزه اتكلم معاك شويه

سليم : تمام عادي انا كده كده مش هنام هقعد لسه شويه اتفرج علي التلفزيون  اعمل اي حاجه 

فاطمه : تمام

و لمت فاطمه الاطباق  و ظبطت الدنيا و في الحقيقه  كالعاده مش عارفه تبدا كلامها منين معاها فضلت واقفه في المطبخ بتفكر و بتقول هل ياتري اي حد بيجد صعوبه في فتح المواضيع  ام انها تخجل لهذه الدرجه

_________________________________________
في البيت عند معتز ... كان يجلس معتز يشاهد التلفاز و تجلس بجانبه ابنه اخيه نوران

نوران قطعت الصمت : هو صحيح يا عمو هي موده هتفضل مخليا  محمد جنبها هناك

معتز بضيق : هما حرين يقعدوا مكان ما يقعدوا ملناش دعوه اظن و لا لينا دخل

نوران بضيق  ايضا منه : هو انت من ساعه ما عرفت ان موده حامل يا عمو و انت قالب عليا كانك خلاص مبقتش محتاجني

معتز مفرغا ما يحمله منذ اعوام : بصي يا نوران علشان نخلص من الموضوع اللي لغايت دلوقتي انتيةمش فهماه و مستوعباه من سبع سنين انا جوزتك محمد بالتوكيل ده علشان ابوكي كان بيعيط قدامي و انا كله الا دموع اخويا

مش اكتر انا عمري ما اتخيلتك عروسه لابني و كمان محمد كذالك انتي قدامه طول عمره  من قبل ما يخطب نرمين لو كان عايزك كان زمان الموضوع خلصان من زمان

و ابوكي اللي كان بيرفض اني اطلقك من محمد من زمان جدا   و خدعت ابني و صنتك لانك زي بنتي و انا اتحديت ابني و لغايت دلوقتي علاقتناا بايظه علشانك انتي انا عارف اني اللي عملته من زمان غلط

و ندمان علشان ابني مضايق مني بس اناا حافظت عليكي و يعلم ربناا ده و بعدين انا عمري ما كنت عندي مشكله مع موده اطلاقاا انا اللي مختارها مش حد تاني و انا شايفها  قبل ابني و محمد بيحبها فمتنتظريش اني هخرب ما بينهم علشانك و انتي شوفي حياتك انتي و محمد عمركم ما هتجتمعوا يا بنتي و افهمي ده كويس
انا كنت مش عايزه يطلقك علشان تفضلي معاياا بس عرفت ان ابني مش موافق علي كده

انا عايز مصلحتك انتي العمر بيجري بيكي علي الفاضي متعشيش في اوهام

اتحرجت نوران جدا من كلامه و قامت و دخلت أوضتهاا و هي مخنوقه جدا

_________________________________________

في غرفه فاطمه و سليم فاطمه دخلت و وجدت سليم نايم او بالاصح يدعي النوم امامها ليري رده فعلها

فاطمه اتنرفزت جداا

و طفت النور ما عدا الاباجوره التي تكون بجانبهاا
و هي تشتم  نفسها في سرها تاره و تستغفر  تاره
و طلعت علي السرير و تدثرت بالغطاء بجانبه

فاطمه بضيق شديد و بصوت يكاد يكون مسموع : اهو نام برضو استغفر الله العظيم انا غلطانه يارتني كنت اتخمدت احسن من بدري .. انا اللي بجيبه لنفسي

سمعت صوت ضحكته سليم قام و اعتدل قليلا

سليم بمكر : شفتي التجاهل وحش ازاي  بيعمل اكتر من كده  كماان

فاطمه بدهشه :ةهو انت صاحي

سليم بخبث : انا مش هنام مدام قولتي انك عايزه تتكلمي معايا حبيت بس اوريكي شكل بسيط من تجاهلك لياا ها عايزه ايه يا ستي

فاطمه بدهشه : انت لخفنتني كده و مش هعرف اقول حاجه

سليم بمكر  : تصدقي فعلا عندك  حق

وسند ظهره و اخذها في حضنه 

سليم: كده هتعرفي تتكلمي

فاطمه بخجل ممزوج بالمزاح : لا انا كده مش هعرف اتكلم بقيت عمري

سليم يتصنع الجديه : جبصي يا فاطمه يا بنتي في اوقات الكلام فيها بيبقي ملوش لزمه  

و كان يقبل راسها ثم نزل قليلا ليقبل و جنتيهاا

و كان يقترب من شفتيها و كانت فاطمه مستسلمه تماما بين يديه  ثم تحدثت لتقطع اللحظه

فاطمه : سليم

سليم: خير الكلام حبك دلوقتي  فصيله وربنا

فاطمه  :ايوه سليم هو انت ندمان

سليم بدهشه :هندم علي ايه يعني

فاطمه: مثلا انك اتجوزتني

سليم بضيق : افتحي بوقك كده ما انا لازم افهم اكيد في حد جواكي بيتكلم غيرك في اوقات مينفعش فيها الكلام او كلام ينرفزني

فاطمه تتصنع الغباء :ليه بس

سليم بانفعال : يا بنتي ارحمي امي  هندم اني اتجوزتك ليه  هو حد ضربني علي ايدي اتجوزك كنت فاضي  مثلا و قولت اما اقوم اتجوزك يعني .. انتي ليه مش مصدقه اني بحبك مثلا

فاطمه  بصدق و بتردد : انا فعلا مش مصدقه لاني بحس انك كتير علياا او يمكن مسمعتش ان حد بيحب حد و هو طول الوقت مش بيحققله حاجه بيتمناها
او ليه فايده في حياته انا حاسه اني مش بقدر اقدملك حاجه

سليم دائما يجد الهدوء و هو يحادثها و لا يعلم كيف يحدث ذالك : بصي يا حبيتي مش دايما العلاقات بتتقاس مين اللي بيدي التاني اكتر او مين اللي بيفيد التاني اكتر العلاقات او الحب او الجواز مش بيتقاس بالمديات او الخدمات  ... انا كنت بحلم بيكي من و احنا صغيرين و كنت بقول بحلم بيكي ليه  ؟!!

بس حقيقي انا كنت شايفك حلم بعيد عني رغم انك قدامي كنت شايف انك مش هتكوني لياا بس انتي بين ايدي دلوقتي ... انا مش فاهم انتي ليه مخليه عقلك شغال اكتر من الازم

^^ وضع يديه علي وجهها برفق ^^

ممكن تخلي عقلك ده شغال في الدراسه في اي حاجه في الدنيا غير انه يكون ما بينا

فاطمه : سليم انا ..

سليم قاطعها : انتي  اللي عايزه تبوظي حياتنا الحياه ابسط بكتير جدا انك تفكري كل التفكير ده و تعقديها احنا مع بعض و كفايا جدا حتي متفكريش في بكره فكري في اللحظه اللي احنا فيها و بس 

فاطمه بهدوء و عاطفه صادقه جدا : سليم انا اتعلقت بيك اووي و انت اللي رابطني بكل حاجه في حياتي انا حبيتك اووي و شيفاك حياتي كلها متسبنيش في يوم ارجوك انا دايما بحس انك هتسبني معرفش ليه

سليم : و انا بحبك رغم كل حاجه و عمري ما هسيبك ابدا  حتي

ثم اكمل بمزاح : بتصرفاتك و كلامك العجيب ده برضو  بحبك

فاطمه اقترب منه و ضمته و حاوطت رقبته  كطفله متشبسه بامانها و جدارها بهذه الدنيا هي تخشي الفراق
فهي تراه هو الرابط بينها و بين كل شي بالحياه
احتضن سليم جسدها الصغير بين يديه

فاطمه و ادمعت عينيها و هي مازالت  بحضنه و متشبسه به : يعني انته مش هتسبني

سليم : ابدا  قاعد علي قلبك

فاطمه بهمس : مهما قرفتك و ضايقتك  بس والله من غير قصد

سليم بهمس ايضا : عمري ما هسيبك لانك نقيه و ساذجه علي فكره جدا و انا عارف كويس ان اي تصرف بتعمليه بيبقي غصب عنك .. انا بحب تلقائيتك و بحب انك بتقولي اللي جواكي مهما ان كان

كانت تزداد تشبس به

فاطمه بخجل : يعني انا بقدر اني اسعدك

سليم و هو يحضنها اكثر  : وجودك في حضني دلوقتي اكبر سعاده ليا والله العظيم

فاطمه ابتعدت قليلا و نظرت في عيونه نظره صادقه بريئه لا تعرف الخداع : سليم انت اول كل حاجه في حياتي انا حبيتك اووي بس انا دايما مش بعرف اعبر عن اللي جوايا ابدا و ديه مشكله فياا ارجوك  متزعلش لو بضايقك و انا هتغير للاحسن والله انا عارفه اني علطول بشيلك هموم من غير  مبرر

سليم : انا بحبك زي ما انتي بس ممكن تفكري لو مره واحده في اللي احنا فيه فكري في اللحظه في الساعه اللي احنا فيها مع بعض متفكريش في المستقبل او في بكرا لانه في ايد ربنا هو وحده اللي عالم ايه اللي هيحصل

فاطمه بابتسامه : حاضر

سليم غامزا: هو بكرا ايه

فاطمه: الجمعه ليه

سليم : يعني النهارده الخميس 

فاطمه: ده شي طبيعي

سليم بخبث: هو الجمعه ده بيمثل ايه عند المصريين

فاطمه  بتلقائيه : اجازه

سليم بمكر : طب بما انك مفيش جامعه و انا مفيش شغل الصبح ده مش بيحسسك بحاجه او بيديكي اي حاجه

فاطمه بخجل : بيحسسني بايه يعني 

سليم مازحا  : لا انا بتحرج و بتكسف اتكلم في الحاجات اللي زي ديه بس ممكن اعملها ما اصل لازم نبطل براءه شويه قلبك قوي

فاطمه بخجل: ليه يعني انا سليمه قلبي كويس

سليم : سليمه و جوزك سليم لا ده موضوع ميتسكتش عليه

فاطمه و هي تدفن راسها في عنقه

سليم: هو ده اللي قلبك سليم 

فاطمه: سليم انا عايزه النهارده مفكرش و انا بين ايدك مش عايزه احسب او احس باي حاجه غير اني معاك

سليم رفع راسها لينظر في عينيها تلك  العين البريئه التي تصل الي حد السذاجه التي لم تفصح عن رغبتها به حتي قبل دقائق فيجب ان ينطلق و ان يجعلها تشعر بكل شي تشعر انها له فهو ينوي ان يعرفها ماذا تعني المشاعر و جنون الحب  و انه لا مكان للتفكير الزائد بينهم

اقترب أكثر ليتعمق في تقبيلها  ..........

_________________________________________
في صباح اليوم التالي كان عمرو يتحدث مع سلمي في الهاتف

عمرو بخبث : يعني انتي متاكده انك كويسه

سلمي : اه يا عمرو هيكون مالي يعني 

عمرو بمكر : يعني بقالك ٣ ايام مروحتيش الشغل و ده شي غريب جدا عليكي من امته و انتي بتغيبي الا لظروف قهريه

سلمي : هو انت عرفت منين اني مروحتش يا عمرو

عمرو  بثقه : حضرتك عربيتك مش بتتحرك من الجراش غير ان كل يوم باص المدرسه بيمشي من غيرك غير كمان اني عارف انك مش بتنزلي انا مراقبك و مراقب كل تحركاتك

سلمي :متراقبه يعني ... طيب عادي كان عندي برد و مكنتش عايزه اروح

عمرو : لا الف سلامه عليكي سلمي  هو انتي مش شايفه اني داخل في طريق وحش

سلمي باستغراب :مش فاهمه قصدك ايه  يعني ايه داخل في طريق وحش

عمرو: بخبث  اصل انا واحد داخل علي التلاتين و شكلي مش هدخل دنيا فده ممكن يخليني انحرف والله و ذنبي هيبقي في رقبتك مش ناويه  تبعديني عن الرذيله لاني بحبها و لميني و اكسبي الثواب والله انا خللت في مرحله الخطوبه هتجوز امته انا و انتي انا عايز اتجوز ياستي .. وله احنا مخطوبين وله سايبين بعض  وله انا علي نظام ايه بس فهميني

سلمي بابتسامه  : مخطوبين غالبا

عمرو : حلو جميل عظيم  جدا جداا

في  level ما بعد الخطوبه لو انتي متعرفيش ان في فرح و زفه و بعد الزفه في حاجات   كده ممكن نخلي حد كبير يكلمك في الموضوع  ده مش عيب لو

متعرفيش  لاني لو اتكلمت هقل أدبي و اقول حاجات مينفعش حد يتكلم فيها و انا نفسي وربنا

سلمي بخجل  :عمرو و ربنا هقفل السكه اتلم احسنلك

عمرو : خلاص هنتجوز امته طيب احنا شويه
و هنعجز يا ماما  انا لسه عايز اخلف و اودع العزوبيه 
هتتجوزيني امته ياستي

سلمي: بعدين يا عمرو  نتكلم في الموضوع ده

عمرو : لا دلوقتي  نتكلم مفيش بعدين من النهارده

سلمي بنفاذ صبر  : هتتجوز يا عمرو والله مش هنفضل مخطوبين طول عمرنا

عمرو بمكر : بجد

سلمي :اه بس علي الاقل يعدي سنه علي وفاه بابا و بعدين نتكلم في الموضوع  ده

عمرو : طب نكتب الكتاب علي الاقل يكون في حريه شويه و نستني لغايت ما تعدي سنه

سلمي: هتفرق معاك ايه

عمرو :معرفش بس انتي بترجعي في كلامك ...كتب كتاب و اعرف اخرج معاكي براحتي

سلمي : معرفش هفكر في الموضوع  طيب

عمرو :روحي ربنا يفتحها في وشك هتروحي  المدرسه يوم الحد

سلمي:ان شاء الله 

عمرو :تمام عندي ليكي مفاجاه بقا هبقي اقولك عليها هقفل دلوقتي علشان صلاه الجمعه

سلمي : تمام مع  السلامه

عمرو : مع السلامه ...

_________________________________________
في احد المستشفيات كان مازن يركن سيارته  و نزل منها و نزلت ياسمين و هي تحمل ابنتها

مازن بضيق :انا مش عارف دكتوره ايه و زفت ايه اللي مديه ميعاد في عز الظهر كده و حر و في عز صلاه الجمعه دي  يهوديه  ديه

ياسمين بغضب : مازن متقعدش تسمعني كلمتين مش علشان اول مره تيجي معايا هتقرفني الدكتوره لسه جايه جديد و الدكتوره القديمه حولت ليها الحالات و بعدين انت مكنتش بتبات في الجامع يعني  

مازن يتصنع الانفعال :ماشي يا ياسمين طولي لسانك و قلي في ادبك بقا لما نروح البيت  بس

ياسمين بسخريه : هتعمل ايه يعني

مازن:مش عارف بس اكيد هفكر اخلصي ورينا ام الدكتوره ديه

و بالفعل دخلوا المستشفي و ذهبوا لغرفه الطبيبه
و مر ما يقارب ساعه و لم تاتي

الممرضه : معلش يا مدام بس هي الدكتوره اتاخرت شويه في الطريق

ياسمين بابتسامه :مفيش مشكله هي الدكتوره ديه كويسه تعرفيها قبل كده 

الممرضه :والله يا مدام ياسمين انا معرفش عنها  حاجه ديه اول كشف هتاخذه في المستشفي النهارده  هي
بنت حضرتك .. بس  اكيد زيها زي دكتوره سماح
لانها هي اللي نصحت بيها قبل ما تسافر متقلقيش خير يا مدام

ياسمين: ان شاء الله 

و دخلت الدكتوره المنتظره و هي فتاه في سن الثلاثون شابه  جميله جدا و انيقه التفتت لهم

كرولين: بجد اسفه جدا جدا عليا التاخير بس العربيه عطلت في الطريق  ....

و انقطعت عن الكلام  عندما رات مازن

كرولين : مازن مش معقول...  

______________________________________________

ادعولي يا جماعه علشان النتيجه
بالنسبه للفصل هيكون يوم السبت
و ديه المواعيد اللي هتمشي 

سبت
و اتنين
و اربع

رايكم  و توقعاتكم

Pokračovať v čítaní

You'll Also Like

2.6M 56.7K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
753K 24.5K 94
إنها نصائح لكل قارئ وقارئة أكثر من كونها رواية متداوله ..
436K 4.5K 10
يومًا ما ستقابل الشخص الذي يقبلك من أجل قوتك ويحبك بسبب ضعفك، سيحبك بدون قيود ودون خوف ويريدك دون طلب، لن يهتم بعيوبك سيقبلك كما أنت بروحك الجميلة. ر...
1.3M 4.1K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...