الفصل السابع

13K 502 12
                                    

الفصل السابع من اسيره بموافقه ابي الجزء التاني
___________________________
في الشركه
نوران : انت
محمد : انتي هتستعبطي صح وله اتجننتي وله ايه بالظبط

نوران : والله انا متجننتش و بقول الحقيقه انك جوزي
محمد بغضب كبير: يعني ايه جوزك انتي بتخرفي وله ايه جوزك منين ان شاء الله و ده حصل امته كنت نايم وله ايه حضرتك في الاحلام اكيد

نوران : نايم وله صاحي ديه مشكلتك انت بقاا
محمد بغضب : انت مستفزه جدا و تقريبا جايه تهزري و للاسف هزار بايخ زي صاحبته

نوران : شكرا يا استاذ علي تهزيقك ده بس برضو مش هرد عليكي علشان انا محترمه و مش برد علي جوزي

قام محمد بكل غضب من علي كرسيه و وقف امامها

محمد : متقوليش جوزك انتي مجنونه وله شكلك كده انا جوزك انتي ازاي حصل امته و ازاي و فين انتي بتالفي

نوران بكل برود : والله ياريتني بضحك عليك كان نفسي انا شخصيا في كده

محمد خلاص جاب اخره مش عارف هي جايبه الثقه ديه كلها منين و ازاي تقول كده فضل من جواه يقول انها كدابه و مجنونه اكيد .. فخبطت السكرتيره علي الباب
محمد بغضب : ادخل
دخلت منال
منال : استاذ محمد مدام موده براا
محمد : خليها تدخل

خرجت منال

محمد نظر لنوران نظره غضب و غيظ : عارفه لو فتحتي بقك بكلمه هدفنك مكانك لغايت ما اشوف اخترعتي الكدبه ديه ازاي

دخلت موده بكل ابتسامه و مرح فكانت تمزح مع السكرتيره فهي تحبها كثيرا و حضرت فرحها و لكن سرعان ما شافت نوران و كان ابتسامتها اتوقفت

محمد حاول ان يبتسم : اهلا يا قلبي
فذهبت موده له فحضنها محمد و قبل راسها و بعدت عنه و لكنه مازال محاوطها

نوران : ازيك يا موده
موده : بخير يا نوران
نوران : سبحان الله كنا لسه جايبين في سيرتك
موده بغيظ : في سيرتي اناا
نوران : اه اكيد هو محمد هيتكلم عن مين غيرك يعني لسه كان بيقول انك اكبر نعمه ربنا ادهاله في حياته
محمد نظر له بغيظ
و نظر محمد لموده بابتسامه : اكيد موده هي اكبر نعمه

ابتسمت موده ابتسامه ليست من قلبهاا فهي تعلم انط كلامها غير صحيح بالتاكيد و هي واقفه بجانب محمد تشعر بدقات قلبه المتسارعه تشعر ان هناك خطب ما

نوران : زي ما اتفقنا يا محمد لو عايز تعرف التفاصيل اسال عمو معتز معلش بقا هسيبكم علشان ورايا مشوار مهم
موده : تمام مع السلامه
نوران : باي
و خرجت
محمد جلس علي
الكرسي و وضع وجه بين يديه
موده اقتربت منه : مالك يا محمد انت كويس
محمد : مفيش حاجه تعبان شويه
موده بخضه : تعبان مالك
محمد : اجهاد بس كنت لسه حتي بفكر اروح كويس انك جيتي
موده : خلاص نروح سوا
حست موده بقلبها ان فيه حاجه تانيه هو مش عايز يقولها
موده بتساؤل : مسالتنيش يعني عملت ايه في الجامعه
محمد متذكرا : معلش يا حبيبتي مش مركز جبتي النتيجه
موده : الحمدلله جبت تقدير جيد جدا مش مصدقه ان السنه الجايه اخر سنه و هخلصها التلت سننين جريوا بسرعه اووي
محمد : اه
موده حست انه مش مركز معاها و لا بيجاريها في الكلام
موده : خلاص تعالي نروح و ترتاح شويه
محمد : ماشي
اخذ جاكت بدلته و اخذ هاتفه
و خرج هو و موده و بلغ منال انه رايح البيت
و ان تلغي اي شي لليوم
و ذهبوا للبيت سويا
________________________________________
في شقه معتز
كانت تجلس سوزان و مازن و ياسمين و و معتز
سوزان : يا حبيبتي فهمينا ايه اللي حصل
ياسمين : انا عايزه اطلق يا خالتو و خلاص عايزه تعرفي مثلا اقل حاجه ابنك عاملها انه بيقابل رشا حبيبه القلب القديمه و بعتتلي الصور و هو حاضنها و بياقبلها و ماسك ايديها ديه اقل حاجه ابنك عاملها و محدش يقولي الصور مش حقيقه لانها حقيقه و انا سالت ناس كتير في الموضووع ده
سوزان : صحيح الكلام ده يا مازن
مازن: ايوه يا ماما صحيح بس المفروض اني افسر الكلام ده حصل ليه و ازاي لمراتي اللي مستنتش تسمع حاجه و سابت بيتنا اللي المفروض مهما حصل متسيبش البيت و تمشي

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن