الفصل الحادي عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
__________________________________
في بيت مازن و ياسمين كانت ياسمين نايمه
و مازن صحي بس قام خدش دش و قعد براا و كان بيتكلم في التليفون بخصوص الاجتماع اللي اتلغيياسمين قامت و استغربت و افتكرت كل حاجه و اتكسفت من نفسها و لعنت غبائها في لحظه ضعف منها
ياسمين : نهار ازرق اهو بقاا كويس كده انا ايه اللي هبتته ده ايوه مكنتش عايزه اشوفه بسبب اني عارفه انه هيخليني اتراجع عن كل حاجه يارب بقا هشوفه ازاي دلوقتي هو مشي وله ايه انا بحلم طيب ؟!
بس كل حواليا مش حلم قامت شافت تليفونها الساعه كام لقتها خمسه و معتز متصل يجي عشرين مرهياسمين : ده انا هسمع تهزيق نهار مشفايت
فاتصلت بمعتز : ايوه يا بابا
معتز بغضب : انتي فين يا بت انتي سايبه كل حاجه و مبترديش و احنا اعاصبنا تبوظ مش كنتي بتشتري حاجات المفروض من الظهر تكوني هنا انتي فييييين
ياسمين بحرج : طب اهدي يا بابا في ايه بس
معتز : اهدي صح و انا قاعد قلقان عليكي
انتي فينننن كل ده ؟؟!!!! مش عارفين نسكت بنتك و موده تعبت و راحت المستشفي و انتي ولا علي بالك انتي فيييين يا ياسمين متستفزنيش صبريياسمين : و لا حاجه انا كنت في شقتي باخذ حاجات من هناك و كنت قايله لموده بعد ما اشريت الحاجه
انا جايه طيب انتم في انهي مستشفي ابعتلي العنوان بسرعه و هكون عندكياسمين قامت بكل سرعه و اغتسلت و لبست و خدت شنطتهاا و خرجت براا و شكلها متوتر شافها مازن
مازن وقف قدامها : في ايه بتجري كده ليه ناويه تهربي يخربيتك استني
ياسمين بتوتر : مش عارفه موده في المستشفي
و بابا عمال يزعق و اتصل كتير و انا لازم امشيمازن : استني هاجي معاكي طيب
ياسمين : لا مفيش داعي علشان متاخرش
مازن : استني دقيقه بس
دخل الاوضه و غير لبسه بسرعه جداا و نزل معاهاا
و راحوا للعنوان اللي بعته معتز
_________________________________________
في العين السخنه تقريبا فضل سليم ساكت لمده
عشر دقايق فاطمه قلقت من سكوته
فاطمه : سليم مالك ؟!! في حاجه وله ايه سكوتك قالقني
سليم فاق اخيرا من صدمته لغايه اخر دقيقه هيتوقع انها هتهرب منه شكلها صدمه جدا جدا
سليم : انت اللي ايه يا شيخه ده انا حاسس اني مش مصدق انتي طبيعيه وله ده مقلب وله انتي مراتي وله انتي مين بالظبط
أنت تقرأ
اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني
Romance2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجميع عن سعادتي و لكن انقطع كل هذا في لحظه من الزمن تذكرت شيئا ان دوام الحال من المحال ! لم تنتهي قصتي كنت اظن مثلكم و لكن كانت البدايه حكايت...