الفصل العاشر

14K 496 31
                                    

الفصل العاشر من اسيره بموافقه ابي الجزء تاني

____________________________

طال انتظاري والوله يحرق الجوف

والصبر ما يطفي من البعد ناري

أكتم شعور الشوق وأصارع الخوف

وفي داخلي نهر من الهم جاري

أضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف

ودمعي حبسته لا يبين انهياري.

_______________________________________

في العين السخنه عند فاطمه و سليم كانوا ماشين علي البحر و سليم حاضنها و كانوا ماشيين سوا كان سليم حاسس بتغييرها و زي ما يكون حاسس هي جايه ليه

بس خوفه من انهيارها لمره تانيه بين ايديه قلقه خاف فعلا من الفكره ديه في نفس الوقت مشتاق ليها مشتاق فعلا عدت سنه كامله و رغم كل الضغوطات و المشاكل
و تعبها الا انه و لا يوم مل انه ينتظرها المحب منتظر
مفيش في مره شغفه قل فيها ابدا كل يوم حبه ليها بيزيد كانه سحر برغم انها كانت بتطعنه في رجولته كل مره ... كانها في قلبه و مهما حصل مش بيتغير من ناحيتها رغم غضبه احيانا الا انه ابدا ما تخلاش عنها حتي لو بيبين ليها ... كده الفتره ديه من ساعت ما رجعوا لمجرد انه يضايقها شويه و يخليها تنطق فعلاا برغبتها فيه انها تكون حابه انها تكون معاه ...  المره ديه مش بمحاوله منه هو بس

فاطمه بفرحه طفله : تعرف انا حاسه ان كل تفصيله حصلت من سنتين و احنا هناا بتكرر تاني حاسه فعلا ان روحي اللي كانت موجوده زمان هناا انا مبسوطه اووي اني جنبك يا سليم فعلا انا مندمتش ابدا اني اقترحت عليك نروح العمره و كمان انا حاسه اني كنت بعيده عن ربنا اووي و ان ده كله كان غضب منه عليا او بمعني اصح بيفوقني

سليم ابتسم : يارب دايما يا ستي تكوني كويسه و بخير و تكوني سعيده جنبي حتي لو مجناني و مطلعه عيني

فوقفت فاطمه و نظرت له بغضب

فاطمه : قصدك ايه يا استاذ هو انا مطلعه عينك للدرجه ديه

سليم رفع حاجبه بطريقه مسرحيه : عندك شك في كده
او لسه محتاجه تتأكدي
فاطمه باندفاع: صدق انا هلغي كل حاجه كنت بفكر فيهاا يعني انا كنت عايزه اني اقولك .... ان يعني ..
انا قاطعه كل المشوار ده و انت و لا همك

سليم غامزا : هو ايه الي انتي بتفكري فيه ايه
طيب و ممكن اعتذر

فاطمه وشها جاب الوان : لا مش قصدي و بعدين انا مش هقولك انا خاصمتك خلاص يعني خلينا ولاد عم

قرائها في عينها

سليم بطريقه مسرحيه : اوعي يكون اللي بفكر فيه يا لمبي

فاطمه ضحكت بخجل من طريقته و كانها تعلن عن موافقتها

سليم اقترب منها بشوق برغم انها مصرحتش بطريقه واضحه الا انه كان راضي  : لا احنا لازم نرجع دلوقتي حالا وربناا علشان احنا قدام البحر و الموضوع مش مضمون و هنتحبس بفعل فاضح امام الامواج نهارك اسود ابوكي هيجبنا من القسم انا بقولك... ياله

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن