الفصل الرابع عشر

17.2K 509 53
                                    

الفصل الرابع عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
______________________
مر  علي وفات يوسف شهر
من اكبر حد لاصغر حد في الاسره و جميع الناس اللي كان يعرفهم اتصدمت

مفيش حد عرف او سمع بموته الا و اترحم و حس بالحزن عمر ما كان ليه اعداء و لا عمره كره حد او حد كرهه  مفيش حد اتعامل معاه الا و بقا صاحبه و صديقه و عمره ما اتاخر عن خدمه اي حد محتاجه في اي حاجه حتي لو ميعرفهوش

ابراهيم و برغم صموده و جبروته احيانا لم تخفي دموعه بعد وفاه اخوه

فالكل راي جانب اخر من شخصيه  ابراهيم هو يعتبر نفسه  فقد والده للمره التانيه

مين هيصحح اخطائه مين هيحضنه في عز الألم مين الي هيكون كاتم أسراره  مين الي كان بيحميه رغم سنه و انه جد بيحميه حتي من نفسه  كان اخ و اب و صديق و شريك  و كل حاجه و كان سند و ظهر  كان الم موته  بالنسبه لابراهيم الم كبير جدا عمره ما اتوقع ان هيتوجع اووي كده بعد موت والده و والدته  بقا هو اللي متحمل مسؤوليتهم كلهم زي  ما كان بيوصيه

بالنسبه لاحمد  كان بيصلي و يدعي لابوه و يخفي دموعه عن الجميع  و يكتم حزنه و يردد ايات قرانيه دائما  بيحاول يتغلب علي حزنه بس حاسس خلاص ظهره اتكشف و اتكسر مبقاش ليه اب و لا ظهر و لا حد  و مفيش حاجه مضايقاه قد اخواته بالنسبه لحال سلمي
دايما نايمه  و في اوضه ابراهيم مش بتتحرك دموعها بتنزل بصمت عدا عليها الشهر كانه سنين

سنين كتيره اووي و هي مش سامعه صوته بينده ليها و لا حتي يقولها متعيطيش   الاغرب انها بتعيط علي فراقه الوجع صعب اترد ليها الالم  مرتين كان موت امها كانت طفله ١٤ سنه  كانت عارفه انها فقدت  كل حاجه حلوه بس كان  يوسف بالنسبه ليها اب و ام و اخ و صديق و كل شي

حاسه انها بتموت بالبطي  مكنتش تتوقع ان في يوم من الايام هيسيبها دي كانت بتستقوي بيه هو و بس كان كفايا

حضنه  ليها وقت احتياجها ليه اللي و لا مره جرحها او مد ايده عليها رغم اخطائها  عمره ما عنفهاا كان طول عمره صدر حنين ليها من الدنيا  اللي قام بدور ام و صاحب و كل حاجه كان الناس كلها بتستغرب لما يعرفوا انهااا بتحكي كل حاجه لباباها ميعرفوش ان مفيش حد في الدنيا  تامنه علي اسراها غيره عمرها ما اتحرجت منه تقوله اي حاجه  و هو بيتقبل كل انجاز ليها او كل غلطه بضحكه و بحل 

كانت سلمي دايما بتحب تكون مصدر سعاده لابوهااا تقريباا كانت بتحبه اكتر من اي حد في دنيتها كانت بتحب انها تكون اول حد يعمل اي حاجه تفرحه دايما كانت تحب تلفت انتباهه بنجاحها في كل حاجه في حياتها كانت دايما عيزاه يفتخر انه ابوها اتعلمت منه مهما حصل متجيش علي كرامتها اتعلمت منه الحب و الود و الصمود

كانت بتفتكر كل موقف و كل كلمه قالها ليها من لما اتولدت و كل موقف جمعها بيها كان الجو حر برغم كده كانت حاسه بالبرد محاوطها من كل مكان و عماله تتغطي و مش بتتكلم او بترد علي حد 

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني Where stories live. Discover now