الفصل ٢٣

13.8K 508 38
                                    

الفصل الثالث و العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
________________________________________
اذكروا الله
________________________________________

اللهم وفق طلاب الثانويه العامة و اجعلهم يبكون دموع الفرحه غدا يالله
________________________________________

انت اختياري

فماذا أفعل!؟؟
_________________________________________
ذهب مازن للمنزل و هو ينتظر ان يري رد فعل ياسمين هل اعجبتها لفتته بارساله باقه زهور لها ام رات انها تقلديه و لم تضف لها اي معني دخل و استقبلته مثل
كل يوم بابتسامتهاا و جلسوا اتغدوا و لم تفتح اي موضوع او قالت اي كلمه عما فعله و لكنه كان
يريد ان يسالها ان تقول اي شي و لكنها لم تصدر اي رده فعل مما جعله يجن كانت تنيم ابنتها و عندها نامت
نرمين جلست بجانبه في الصاله و كانت تضع اللاب توب الخاص بها علي السفره و جلست علي احد الكراسي و كانهاا تمارس عادتها اليوميه و هي تتصفح احد المواقع الخاصه بالموضه و كان شيئا لم يكن

كانت هي ايضا تتوقع انه يأس منها و سوف يخلد الي النوم و لكنه ذهب و جلس بجانبها بعد ان شد احد الكراسي و جلس

ياسمين بهدوء تام : ايه محتاج حاجه اعملها ليك

مازن : لا ابدا بشوفك بتعملي ايه

ياسمين بلا مبالاه : و لا حاجه الطبيعي

مازن كان الفضول يقتله ان يعلم ما هي رده فعلها حول ما فعله كان فضوله قوي و لكن عزه نفسه كانت تمنعه من فعل ذالك ... ياسمين و كانها قرات افكاره فهي تعلم جيدا انه يريد ان يعرف رده فعلهاا حول مبادرته
و لكي تقصر عليه المسافه

ياسمين بامتنان : صح افتكرت شكرا للورد الي بعته النهارده

مازن بيأس : عجبك

ياسمين و هي تنظر الي اللاب : هو ايه

مازن باستغراب : الورد طبعا

ياسمين بمكر : الورد كشكل جميل بس جاي علي اي نيه تفرق انا مقولتش كده علشان انت تشفق عليا و مش ده اللي انا عيزاه

مازن : لا مش شفقه خالص انتي دماغك بتروح لفين

ثم اكمل بنبره صادقه : يمكن بحاول اكون استحقك
اكتشفت اني مستحقش وجودك معايا .. اول مره احس اني وحش .. او ضاع مني كتير

ياسمين بوجع قلب : مازن انا مقولتش كده علشان تقول علي نفسك كده .. و مقولتش كده علشان اانا منتظره حاجه منك ... انا حتي معرفش ازاي اتكلمت
و قولت كلام زي ده

مازن بصدق : بقالي كتير بفكر فيكي و بفكر في نرمين
و اضايقت من نفسي اكتر اني كنت مضايق اني هكون اب

ياسمين بضيق : بلاش تتكلم في الماضي

مازن بصدق و استمراريه : انا ساعتها لما اتخانقنا انا فعلا كنت مضايق انك حملتي بالسرعه دي مكناش كملنا شهرين في جوازنا كنت حاسس انها مسؤوليه كبيره بس لما كنت بروح معاكي كل متابعه عند الدكتور

اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن