الفصل الواحد و العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
_________________________________________
نعم احبك و لكنها كرامتي !
_________________________________________
اذكروا الله
_________________________________________نوران : غريبه انك جيتي يا موده
موده ببرود : كل انسان بيرجع بيته في الاخر
و ده بيتي وله انتي عندك مشكلهمعتز متاففا من ابنه اخيه و تصنع المرح : معلش يا موده هي نوران مش قصدها حاجه وله ايه يا نوران
هي بتحب تهزر مش اكتر .. نورتي بيتك يا بنتيموده حاولت ان تبتسم : بنورك يا عمي
نوران بضيق :مش قصدي حاجه يا موده متفهمنيش غلط انا كنت فاكره انك هتقعدي هناك اكتر من كده مش اكتر نورتي البيت يا حبيبتي
موده بانزعاج :بنورك ..
معتز : طب هنطلع احنا بقا
و نسيبكم تطلعوا انتم براحتكم
و بالفعل طلع معتز و اخذ نوران معه حتي لا تقول كلام سخيف اكثر من ذالك
محمد : هتقدري تطلعي وله اشيلك علشان الأسانسير بايظ
موده بكذب : هقدر
محمد : يا بنتي فكري
ثم اكمل بخبث :عادي انا واخذ علي شيلك بقالي كتير
موده ببرود : لا هقدر اطلع
اقترح عليها اكثر من مره ان يشيلها
و بالفعل كانت تطلع بجانبه و هي تتحامل علي نفسها باقصي درجه حتي لا تشعره انهااا تحتاج فعلا ان يحملها و لكن شحوب وجهها و احمراره من الالم جعله يحملهاا قصراا و وصلوا للشقه و دخلت علي رجليها بعد ان انزلهاا و تذكرت ذالك الموقف اللعين التيكانت تقرا فيه تلك الورقه و دموعها تنهمر علي خدها
و دخلت الغرفه التي توجد في الطابق الاول كانت للضيوف و لكن غيرها محمد لتكون غرفتهمجلست علي الفراش و فكت حجابهاا جلس بجانبها محمد و قبل راسها
محمد:اخيرا نورتي بيتك ايام عدت كانوا سنه و البيت كان مضلم عملت اللي طلبتيه و نقلت الاوضه
موده بهدوء عكس : بنورك
محمد قد نفذ صبره يريد ان يعرف لما كل هذا البرود معه هو بالذات ؟!! و هي تتعامل الجميع بطبيعتهاا المرحه
محمد بتساؤل : موده هو انا ليه مش حاسس
أنك فرحانه بحملك حتي لو انتي تعبانه بس مكنتش اتوقع كده انتي في المره الاولي كنتي بتموتي من الفرحه كانك طايره انا عمتلك حاجه تضايقك !؟موده بكت و انهارت فعلا في البكاء لم يفهم محمد لما تفعل ذالك
محمد اخذها في حضنه و لكنها سرعان ما ابتعدت و كان هناك كهرباء لمستها و قامت من علي الفراش
YOU ARE READING
اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني
Romance2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجميع عن سعادتي و لكن انقطع كل هذا في لحظه من الزمن تذكرت شيئا ان دوام الحال من المحال ! لم تنتهي قصتي كنت اظن مثلكم و لكن كانت البدايه حكايت...