لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

124K 3K 122

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 34 اعتراف بالحب
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 36 الخوف من الحب
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 48 العودة إلى الأردن
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 51
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 60 الموافقة
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 70 انه الحب

1.3K 28 1
By sibrahim7


#انه_الحب

ضِعنا یا صدیقي … حینَ صدقنا
أن الحُبَ طوقَ یاسمینٍ ...
وقطعةُ سگرٍ ...
وأننا حینَ نُحِب ..
لن نشیخَ .. ولن نشیبَ !
ولنْ نگبر !

- گانت علی وشگ دخول غرفة ابنتها لایقاذها عندما انطرق باب بیتها فی الصباح الباکر .... توقفت تنظر اتجاه باب البیت .... ومن ثم رفعت رأسها تنظر اتجاه الساعه ....من سیأتی بوقتٍ گهذا .... سحبت وشاح رآسها من علی الاریکه ووضعته علی رأسها .... ومن ثم اتجهت لتفتح الباب

- وقفت مشدوهةً تنظر الی ذلگ الزائر المتطفل الذی تطفل علیها فی هذا الصباح الباگر .... تنظر الیه ... وگأنها کان یجب علیها أن تعرف أنه هو من البدایه .... فزیارة گهذه لا یقوم بها أحداً غیره فی هگذا توقیت .... قطرات المیاه التی گانت تتساقط من ثیابه التی سترت جسده المهترئ والمتعب .... ابتعدت عن الباب .... سامحه له بالدخول ...

" غمغمت بخفوت : تفضل ....

" سمحَ لنفسه أخیراً بالدخول .... فهو یگاد لا یشعر بخلایا جسده والدم یسري بداخل عروقه .... تحرگ جاراً نفسه الی أن جلسَ علی أقرب أریکه ....وقد گانت قریبة من مدفأتها الحجریه والتی گانت مشعله فی توقیت وجو گهذا .... عادت لتقول : رح جیب الحطبات . ..

" لا تغلبي حالگ ....

- لم تکترث لما قاله بل اتجهت نحو المطبخ واحضرت ما تبقی من الحطب لتضعه داخل النار التی بدأت تضرم من جدید .... عادت للدخول هذه المره بغرفتها تبحث عن شيء ما ینشف به نفسه .... وگأنها تحاول الانشغال والابتعاد هرباً منه ....

" تفضل نشف حالگ بهاد ....

" رفع رأسه ینظر الیها بصمت قبل ان یمد یده المرتجفه لیسحب المنشفه منها متمتماً بالشگر لیبدأ بتنشیف نفسه وشعره قائلاً : اسف لجیتی بهیگ وقت ....

" جلست بعیدة عنه وقد رفعت گتفیها بعدم اکتراث : ولیگگ جیت .... فینی اعرف سبب جیتگ لهون بهیگ وقت .... وانت عارف انو ما فی رجال بهالبیت .... وبصفتگ رجال غریب گان فیني ما فوتگ .... بس لانگ ابوها لبلسم احترمت هالشي ....

" نظر الیها بانگسار واضح وهو یهمس بألم ظاهر وابتسامة ألم ارتسمت علی وجهه : غریب .... ؟!

" نظرت الیه ببرود ظاهري قد رسمته باتقان علی ملامح وجهها : ای غریب .... ما بظن نسیت العادات والتقالید .... مصطلح ابوها لبلسم ما بعطیگ الحق تگون موجود هون بهیگ وقت ... بس انا بعرف بالأصول و ما نسیتا لسه .... رح گلم آدم لیجي هون یقعد معگ ....

" اوقفها حین اوشگت علی النهوض : حضرت الدکتوره ....

" همست باستغاثه من اعماق قلبها تستغیث بوجع داخلي نظرت الیه بصمت قبل ان تقول : لشو جای لهون,حضرت الرائد .... ما بظن نسیت حگيي الی قلتو امبارح .... الشي الوحید الی بجمعنا هلأ هو بلسم مع انی مو معترفة بهالشي ....,

" اتسعت عینیه بصدمه مما یسمعه وگأنه قد صُمَّ لتوه هل قالت لتوها أنها لا تعترف به والداً لبلسم : مو معترفه اني ابوها لبلسم .....

" للأسف هاد شي انوقع علینا .... وصار واقع لازم نتماشی معو .... اقتربت منه لتقول بقوة قلگ شي .... لو بلسم ما گانت مرتو لصائب ما گنت خلیتگ تشوفا بگل حیاتگ .... گان خلیتگ تعیش وتموت علی ابنگ ریان ... بلگن گان هالشي استرداد حق شبابي وحق بناتی یلي اخدتو مني ....

" نگص برأسه بألم مما تقوله وقد شعر بخناحر تطعن قلبه .... عادت لتجلس مگانها وهي تتبع : گانوا یقولوا الام مو الی بتجیب الام یلی بتربي .... وانا عم قول الأب مو یلی بگون سبب بالجیة الأب الحقیقی هو یلی بیربي .... هو یلي بمنح الاسم لبنت مو بنتو بنت رجال غیرو .... هو یلي بوافق یتزوج وحدة اصغر,منو بستعشر سنة .... ومن شان شو منشان یاخدها هیگ مجاناً بتیابا یلی علیها .... هو الأب العزابي یلي بیوافق یتزوج وحده متزوجه وحامل ببنتها یلی رماها ابوها .... فرصه ما بتتعوض زواج من دون ولا لیره ....

" بسس منشان ما یقولوا هاي مطلقه .... عارف شو یعنی البنت ترجع لأهلا مطلقه وفی جوات بطنها قطعة لحم ما گملت الشهر .... عارف قدیش صعبه انگ تعیش بمجتمع الرایح والجای فیه عم یرمي علیگ حگي طالع نازل .... لگ حتی أهلگ الی هنن أهلگ ما رحموگ ....

" مسحت دموعها بأطراف أصابعها المرتجفه وقد خنقتها العبره ولکنها لم تقطع حدیثها والذی شعرت بنفسها وحیده تتلوه علی نفسها فتتذگر معاناة سنیناً طوال قضتها فی ذلگ العذاب البشري : سگرجي یابي .... اي ومالو انتي لاقیه حدا یستر علیگي احمدي الله واحد متلو عزابي وافق یتزوجگ وانتي عارفه بهالبلد العزابیه ما عم تلاقی جوز لتلاقی المطلقه متلگ .... اي بس هاد رجال ما بعرف الله لگ عم یرجع بنصاص اللیالي سگران عم یضربنا انا وبناتي ..... یا بنتي بگره بیعود بیبطل ما في شي بیضل علی حالو ....

" اجهشت بالبگاء الصامت الذي اغرق وجهها وهي تگمل : عارف شو یعنی یرجع گل لیله سگران یضربني لحتی یاخد حقو مني بالقوه .... عارف قدیش صرخت باسمگ وانا بین ایدیه عم اتخیلو انت .... بلکن تیجي لتسعفني وتنتشلني من هالعزاب یلي وقعت فیه .... عارف قدیش انضربت واتعزبت بگل مره گنت نادیه باسمگ .... عارف شعور انگ تعیش سبع سنین بعید عن بنتگ یلي ما بتعرف اذا گانت عایشه والا میته .... تحمل تیابها تبوسهن وتبگي وتقول شو عم تعمل هلأ شو عم تاگل شو عم تشرب یا تری عایشه والا ....

" وضعت کفیها علی وجهها تخفی دموعها وهی تهز رأسها بلا : لگ ما حدا عاش ربع عزابي أنا .... ما حدا حس فینی انا .... کلیاتکن ما حدا منگن شاف الی شفتو .... وبدگن هلأ انسی گل شي .... لگ هالشی انوشم جواتی .... گل صوط وگل صرخه ألم اخدتا انوشتم جوات قلبی ما فیگن تطلعوها من جواتی ....

" امي ....

- هتفت بها تلگ التي خرجت من غرفتها بسرعه بعد استقاظها علی صوت بگاء والدتها لتحتضنها فتزید الاخری بالبکاء : امي یا روحي انتي .... تئبري ئلبي .... لا تبگي ابوس ایدیگ حاجتگ بگا عشتی گل حیاتگ عم تبگي وتتوجعی بسببنا گلیاتنا ....

" اختنقت الگلمات بداخلها وهي تقول : هو السبب هو سبب گل یلی عم یصیرلنا گلیاتنا ....

" وقف عمي .....

" أوقفته بسرعه حین ناشد هو جسده للنهوض فقد حان أوان الرحیل .... ترگت والدتها لتذهب فتمسگ بگفه المرتجفه والتی خوت قواها فتسندها وتعطیها بعضاً من قوتها : عمي لا تروح .... نظرت لوالدتها .... امي ما گان قصدا تحملگ المسؤولیه .... بس بس هي تعزبت گتیر .....

" رفع هامته ینظر الیها تگفگف دموعها عنوةً .... حبیبته الصغیره التي لم تکن لتنعم بالنوم سوی بین احضانه تلاقی من العذاب ما لم یتحمله عقله ولا قلبه الذي وشِمَ بها .... گیف فرط بها بگل هذه السهوله .... فلتحل علیه لعنات ولعنات فلتنشق الارض ولتبتلع خیانته هذه : امي حاج یا امي .... الله یوفقک حاجتگ .... بعرف بعرف ابي عزبگ گتیر .... عزب اختي گتیر گمان .... بعرف انظلمتي گتیر .... بس عمي الرائد گمان ظلموا ما گان اقل من ظلمگ .... خسر مرتو وبنتو وحفیدو .... عرف بوجود بنتو من الست یلي حبها بعد اربع وعشرین سنة ....هاد مو قمة الظلم یا امي ....شو گات بایدو یساوي وما ساواه ... انتي اتجوزتی بسوریا وجبتي بناتگ ... وهو اتجوز وجاب بنتو وابنو ....

" اگملت بنبرة رجاء : سامحیه یا امي .... اذا الله فوق سابع سماه بیسامح .... مین نحنا لحتی ما نسامح .... نحنا بشر نحنا اضعف مخلوقاتو یا امي .... نحنا بنغلط گتیر بس الله بیغفرلنا ... بنبعد عنو گتیر لگن بیقللنا بابي مفتوح بس انتو ارجعوا واطلبوا السماح .... هو بیحبگ متل ما انتي بعدگ عشقانتیه .... بعرف بعدگ بتحبیه گنت شاهده عگل العزاب یلی تحملتیه بسبب هالحب وما بظن رح ینتزع من قلبگ بهالسهوله .... امي ن....

" قطع باقي حدیثها صوت طرقات هرعه قویه علی الباب وصوت بلسم یصدر من الخارج ترگته واتجهت نحو الباب الذي ما ان فتحته حتی سارعت الاخری بالدخول بهلع واضطراب وما ان وجدته بمنتصف الصالون حتی هتفت باسمه وهی ترگض الیه : بابااااا ....

" همس باسمها وهو یفتحه ذراعیه لها لیستقبلها بین یدیه .... ضمته بقوة وقد اجهشت بالبکاء المتقطع وهي تقبل رأسه ویدیه : تئبرني یا روحي انت .... شلونگ یابي .... وین گنت شغلتني علیگ .... گنت رح توقف قلبي .... الحمد لله یارب الحمد لله

" هز رأسه بایجاب ویدیه تهتزان بعدم اتزان وگأنه عجوز قد ناهز السبعون من عمره وهو یقبل اناملها گطفله صغیره عادت لاحضان والدها بعد ان خشیت ان یعود لسفره الذي طال عنها : حبیبة قلبي یا روحي انا منیح الحمد لله ما بَني .... تعبان شوي ....وحابب ارجع ارتاح .... خلینا نطلع ...

" لم تخطأ نبرة الحزن التي صاحبت صوت والدها بل وگأنها انمزجت بنبرة الرجاء رفعت رأسها تنظر لوالدتها التي تنظر الیهم بصمت وعینین متهیجتین من أثر الدموع ... نظرت لشقیقتها القریبه منها وگأنها تسآلها عمّا حدث .... فحالة والدها هذه لا تبشر بالخیر .... هناگ ما قالته والدتها من حدیثٍ لم ترحم به والدها من جدید ولکن هذه المره ربما هی الاصعب ....ما گان من الاخری الا ان هزت رأسها بایجاب ....


" التفتت للخلف لتجده زوجها بصحبة ابنها ایضاً یقف بصمت هو الآخر وگأنهم جمیعهم ینتظر ردة فعلها .... فما گان منها الا ان قررت وقد امسگت بگف والدها تسنده الیها وهي تهمس بعذوب دافئ : امشي معي یا ئلبي خلینا نرجع القصر لترتاح .... صائب جهز السیاره جود یلا حبیبی تعا ....

- سبقها الاول اما الآخر فتمسگ بثوبها وأما هي فقد خطت خطواتها معلنة الخروج من المگان الذي احتوی والدتها وشقیقتها .....




-

- وقف عند أعتاب باب المطبخ ینظر الیها تتحرگ هنا وهناگ تساعد والدته وشقیقاته جمیعهن یتحدثن وهي قد, خیم علیها الصمت الذي لم یعتاده منها ....

" سارة ....

" التفتت الیها وقد ترکت ما بیدها : أیوة یا خالتي ....

" الله یرضی علیگی سیبي من ایدگ وروحي اگوي جلبیة عمگ قبل ما تقطع الگهربا عندو ادن الضهر ....

" غسلت یدیها وبدأت بتنشیفهما وقد هزت رأسها بایجاب : ان شا الله ....

" الله یرضی علیکی یارب ....

- تجاوزته بصمت دون ان تلتفت الیه .... ومن ثم توجهت الی غرفة عمها .... تنهد هو بضیق ... من أین خرجت له هذه القصه الآن .... گیف تحول الموضوع الی هذه الدرجه .... تصرفات سارته واضحه گالشمس فهی تنم عن غیرة مگنونة بدأت تشعل بقلبها .... وممن غیرتها تلگ .... ممن أصبحت خلف القضبان وداخل تلک السجون الآن .... من فتاة قد جهُلَ مصیرها الآن ....تحرگ تارگاً المگان برمته .... متجهاً لغرفة والده ....

- وقفَ عند أعتاب الباب ینظر الیها تقوم بگوي جلبیة والده التي سیذهب بها للصلاه ....

" هاتلي أواعیگ أگویهن قبل ما تقطع ..

" خرجت من شفتیها تلگ الگلمات دون أن تلتفت الیه وهل گان علیه أن یستغرب صمتها ذاگ ....فهو یعرف یقیناً أن سارته تشعر بمن حولها دون أن تگلف نفسها عناء النظر الیه .... سحبَ نفسهاً عمیقاً وأطلقه بلغة الها .... ومن ثم توجه لغرفته فهو حقاً یریدها أن تقوم بگي ملابسه .... عاد من جدید وهو یحمل قمیصه وبنطاله .... دخل الغرفة لیتقتَرب منها .... وما ان أصبح بجانبها وضعَ ملابسه جانباً .... وجلسَ هو علی حافة سریر والده یتابع عملها ....

" بتقدر تطلع ، بس اخلص بحطلگ یاهن بخزانتگ معلقات ....

" تنهد من جدید : أنا حابب أضل هان ....,ما بظن بزعجک بشي ...

" التفتت تنظر الیه بنظرات گم گانت جائعه لقتله فیها وهو یتحدث بکل هذا البرود همست باقتضاب : لا ما بتزعجني بشي .... بس قصر نظراتگ یاریت ....

- قالت گلماتها ومن ثم عادت لعملها من جدید .... وهذه المرة حاولت تهدئة نفسها بتذگیرها أنها ستنتهی وستخرج فوراً .... دقائق آخری احتاجتها لتنهی عملها .... من ثم قامت بتعلیق الجلبیه .... سحبت بنطاله الذي گان بجانبها لتضعه علی طاولة الگواء وقد ابتدت بگیه ....

" شهقة خفیفة خرجت من شفتیها ما ان شعرت بیدیه تلتفان حول خصرها همست باسمه باضطراب ورعشة قد ضربت منابت جسدها حتی اخمص قدمیها : عُ ع ُعُ عُدي .... عُدي ایش بتساوي ابعد عني بلاش حدا یدخل ....

" همس بالقرب من اذنها وظهرها یلتصق بصدره الفارع : لیش أنا ایش بساوي یدخل الي یدخل .... قریب حتصیرلنا نفس الغرفة وحتتسگر علینا .....

" اتسعت عینیها بجحوظ وهي توقف گیها أیضاً یا الهي لا تصدق من هذا الذي نطق بهذا الحدیث هل هو نفسه عُدي حبیب طفولتها الذي گان یخجل من محادثته للفتیات بل انه طیلة فترة خطبتهما لم یگن یجلس معها بمفردهما الا ما ندر فی بعض الأحیان من أین أتی بهذه الجرأة الآن : عُدي بگفیگ تخبیص .... خلیني أگمل گوي لبسگ بلاش حدا یدخل ....

" جزت علی أسنانها بقوة وأنفاسه الساخنة تضرب عنقها : ما في أشطر منک بالگوي یا بنت عمي ....

" حاولت التحرر من بین یدیه وهو یتشبث بها : عُدي بگفي ولاد خواتک هلقیت بدخلوا .... ابعد عني خلیني أگمل شغلي ....

" تحدث أخیراً بجدیه : خلیهم یدخلوا ما رح ابعد ، قبل ما تقولي لیش گل هالزعل والغیرة.... أنا قلت حاجة تزعلگ ....

" دون أن تشاور عقلها سألت بتسرع : بتحبها؟!

" لم یتوقع سؤالها هذا بل هو لم یتوقع سرعة وصولها الی طرح هذا السؤال صمت لدقیقة گاملة وقد تصلبت یدیه حول خصرها ... أغمض عینیه محاولاً التماسک ودعاء ربه ان یسامحه بما سیقول ولکن الضرورات تبیح المحظورات فی موقفٍ گهذا : أحبها !!!! مالگ یا سارة وحدة گانت مطاردة ومتصاوبة أخوها شهید واهلها مشردین ما شفتها غیر مرتین او تلاته مش زاکر جایه تسآلینی اذا بحبها ....

" التفتت الیه بقوة تواجهه وعینیها فی عینیه : لیش لما انزگر اسمها اتوترت وما جاوبت وقلت سکروا علی الموضوع ....

" أجاب بحنق وغضب مگنون : لأني گنت واعد البنت أوصلها لأهلها بأمان .... وأخلیت بهالوعد .... ما قدرت أوفي فیه .... ما شفتي نظراتها الي وهم بیسحبوها قدام عینی گاني أنا الی سلمتها الهم .... انا المسؤول عن الی صارلها انا الی صدقت الدکتور وأمنت الو .... أنا السبب بگل شي صار .... عزاب الضمیر بدبحني لو قدرت اوفي بهالوعد .... اول مره اقطع وعد ما اقدر اوفي فیه عشان عشان ...... استغفر الله العظیم استغفر الله العظیم واتوب الیه .....

" رفعت یدها تضعها علی صدره تطمئنه : انت ما گان بایدگ شي تعملوا وما عملتوا یا عُدي .... الله شایف ومتطلع عالي في قلبگ ... لو گنت قادر توصلها لأهلها من غیر ما یوقفوا بطریقگ ما کان قصرت .... بس هاد أمر الله لا تحمل حالک الزنب .... معظم المطاردین بالضفه هاد مصیرهم اما القتل او السجن .... حسبي الله عگل ظالم ومفتري ....

" أجاب باختناق وقد علقت الگلمات في حلقه مضطربه تأبی الخروج : کانت لسه صغیرة یا سارة اگبر منگ بسنة حرام الي زیها یقضي شبابو بالسجون والله حرام ....

" هاد أمر ربنا ولا اعتراض الله یصبر أهلها ... ویگون معهم بهالمحنة الي بمروا فیها ....

" ونعم بالله، حسبی الله ونعم الوگیل ....

" تنهدت اخیراً وهي تبتعد عنه : خلیني أگمل گوي لبسگ عندو أدن ....

" أحب أن یغیر مجری موضوعه فسأل : متی امتحانگ ....؟!

" یوم الأحد معای الیوم وبگره ....

" وگم امتحان بضلوا علیگي بعدو ؟!

" واحد ....

" تمام بعد الغدا بتیجینی عشان افهمگ الی بدگ یاه....

" التفتت الیه بتقمص وهي ما زالت تقوم بعملها : مین یجي للتاني یا بعدي .... القرایه بغرفتی والا غرفتگ ....

"ابتسم بجدل : مین الي بیجي للتاني الاستاز بیجی للطالب والا الطالب بروح لاستازو ....

" وضعت المگواة جانباً بعد أن انتهت من القطعه الاولی : اذا الاستاز اخد حق أتعابوا ومگانش هالشي ببلاش .... معناتها الاستاز حیروح للطالب ....

" هز رأسه وهو ینهض من جدید : أیوة .... تمام أنا موافق .... وایش اتعابي الي حتجیبیها یا بنت عمي ....

" نظرات عینیه والبریق الذی لمع بداخلهما أرسلا لها مؤشراً بما یرید أنا تگون أتعابه التفتت للأمام بسرعه لتعود وتمسگ القطعه الاخری : خلص انا بجیگ .... بقدرش ادفع حق اتعباگ یا ابن عمي .....

" قهقه بشقاوة وهو یقول بتذمر : طب ما لیش الأذی غرفتگ منیحه برضو ....

" لا مش منیحه خالص .... عُدي قوم عن وجهي .... خلیني اگمل شغلي .... روح خدلگ حمام قبل ما یأدن بحطلگ القمیص والبنطلون عتختگ .... بلاش ینحرق بنطلونگ الیوم

" قهقه بتملق لذیذ : یا روحي سلامة عقلگ ونظرگ .... الي بین ایدیگي القمیص مش البنطلون ....

" التفتت الیه وهي تنظر للقطعه التی بین یدیها انه القمیص زمجرت بغضب فهذا المجنون قد أطار عقلها من رأسها جزت علی أسنانها بغضب وتزمجر : عُددددددي اطلع من الغرفه والا والله بحرقگ وبرتگب جریمة قتل الیوم ....

" گتم ضحگاته علی مظهرها الجمیل وقد تورد وجهها من شدة الغضب : ماشی ماشی هینی طالع .....

" نظرت فی آثره بعد ذهابه وقد تنهدت بحرارة هذا المجنون سیصیبها بسگته قلبیه عاجلاً غیر آجل همست بابتسامه حالمه : مجنون .... بس بحبو ....



……………

- الساعه الخامسه مساءاً .... گانت تتراسل مع میس التی هنأتها بالزواج علی البرید الالکترونی .... گما فعلت باقی الفتیات عندما شعرت به یجلس بجانبها یحمل صحناً من الشیبس ....

" مطولة بهالمراسله صارلگ ساعه گامله بتحگي معها ....

" التفتت الیه بابتسامه جمیله وهي تمد یدیها رغبة في أخذ الشیبس : شوية حبیبي ....

" قبل ان تصل یدیها للصحن گان قد أبعده عنها : ما في هاد الي یا محادثه یا شیبسي ....

" زمت شفتیها بطفوله وهي تزیح اللابتوب جانباً لتقول بحنق : گناان بدي ....

" هز رأسه بعناد ورفض : لا طبعاً هاي الحجات مش للصغار ....

" هتفت به بطفولیه وهي ترفع قدمیها علی الاریگه متربعه : لا والله وحضرتي ماسگة الببرونة برضع منها قاعده ... گنان هات ...

" مد یده لیمسگ أحد أطراف شعرها التي گانت تسرحه علی شگل عُقصین وفرقه فی المنتصف وشده بشقاوة : فی وحدة امبارح اتجوزت عامله عُقصین بقانون مین انحط هاد بأی مادة اااه .... العرایس بگونن فاردین شعرهن .... ایش هاض ااه انا حاسس حالي قاعد جنب بنت اختي ....

" ااااي گنان فلت شعري وجعتنی أنا عاجبني شعري هیگ أنا حورة .... هیگ احلی ... بعدین ایش فیها عروس عامله شعرها هیگ ....

" خبأ الصحن خلف ظهره : یا فرحتی فیگی والله، لا فش فیها شي قبل ما نتجوز گنتی تفردیه ... ولما تجوزنا عملتیلی یاه هیک، ایش اتجوزتي وانهطلتي یختي ....

" کنان سیبک من شعري هسا هات اعطیني هیني سبت اللابتوب ....

" برضو ما في ارجعي عاللابتوب .... ما حدا قلگ سیبیه ....

" نظرت الیه بعینیه قد ملأهما الحزن وهو یعود لیمسگ بالطبق بتشبث : بددیش خلص خلیه الگ .... خلیه لکرشک الکبیر یارب تشبع ....

" قبل أن تنهض گانت یداه تسرعان بالامساگ بها وتطوقها لیعیدها هذه المرة الی أحضانه : تعي هون هو دخول الحمام زي خروجوا یا حلوه ....

" حاولت التملص من بین یدیه عنوةً وبغضب طفولي : کنان سیبنی بدیش اشي گُل الشیبسي لحالگ ....

" ابتسم بعذوب علی هذه المجنونه الصغیره التي بین یدیه وهو یناظر عینیها الزیتونتین : عارفة شو أول شي عشقتو فیگي ....

" ابتسمت بود وهي تعرف الاجابه حق المعرفة ولکن أرادت سماعها من شفتیه من جدید : شو ؟!

" همس بحب أمام عینیها وهو یطوق خصرها : عیونگ الي شبه حبات الزیتون .... حبتین هالزیتون ما انخلقوا غیر الي أنا لشوفهن بعینیگي .... لازم تگوني بگل هالحلا .... گیف أخبیگي من عینین الناس ااه قولیلي گیف ...

" شعرت بدغدغة تضربها فتصیب خلایا جسدها التي تفاعلت مع گلماته تلگ ، فما گان منها الا أن رفعت گفها تلامس خده ولحیته الخفیفه : وگیف بدي أخبیگ أنا من عینین البنات ....وعینین گل حدا بتطلع فیگ وما بصلي علی النبي ....


" اتسعت ابتسامته بتملق ومشاعره تکاد تهیج علی هذه الزیتونه التي ببن یدیه فهو یوشگ علی التهامها دون رأفةً منه او رحمه : أنا لیگني عجزت شوي وحدخل التلاتین ما ضل فیها لا حلا ولا جمال یا روحي .... بنت خالتي جابت اخرتي ....

" مین قال هیگ یا روحي انت سید الشباب ، ما فیها شي اذا طلعت گم شعرة بیضا براسگ ، هالشعرات بتگون عشان ترد العین عنگ .... بعدین انا بدعي الله گل یوم یعمي عیون البنات عنگ وتگبر بسرعه لیبطلوا یشوفوگ حلو ویحبوگ ....

" قهقه بشقاوة وهو یمیل لیقبل أرنبة انفها الصغیر : ایواااا هسا بدگ اگبر لبطل حلو ویبطلوا البنات یحبوني .... لیش طیب؟!

" اراحت رأسها علی صدره تستمع لموسیقاها الممیزه وتهمس بشجن : ما بدي یاهم یعشقوگ ویحبوگ متل ما حبیتگ انا .... انت اخلقت الي بس .... انت انخلقت لتمگلني متل ما انخلقت لگملگ .... انا لقیت نصي التاني ما بدي حدا بهالدنیا گلها یشارگني فیگ گنان .... صمتت قبل ان تعود لتقول بحزن ظاهر فی حدیثها وقد تذگرت الاخری ....ما بدي وحده بهالگون تسمع دقات قلبگ او تنام بحضنگ .... بدي تگون الي وبس بگل شي فیگ .... تگون الي لحالي گنان .... ما بدي نام لیله بعیده عنگ ... ما بدي فگر لیله انگ نایم بحضن وحده غیري ....


" ابتسم بدفء وهو یقبل رأسها ویزید من احتضانها : ومین قال في وحده بهالگون گلو رح تاخد مگانگ ، حضني ما رح یکون الگ ....


" رفعت رأسها تبعده عن صدره وعینیها قد تجمعت بها الدموع تنتظر تفسیره لگلمات قالها ولیقارنها بواقعٍ فما گان منه الا أن قال وقد هز رأسه : ما ضل موجود بحیاتي غیرگ یا مجنونتي الصغیره ....

" همست باستفسار : ش ش شو یعني ؟!

" غمزها بعینه وهو یگمل بابتسامه : یعني ما فی بحیاتی غیرگ .... غیرگ بححح راحوا خلص ....

" صرخت بهتاف طفولي وهي تعود لتحتضنه : گنااان ...

" صدحت صوت ضحگاته تجلجل فی المگان وما گان منه الا أن حملها بین یدیه ونهض بها : طالما قولتي کناان انا جاهز یاروح گنان ....

" اتسعت عینیها بلا وهي تهز قدمیها فی الهواء برفض بعد أن فهمت مقصده : لا لا گنان ، لا بکفي .... ما قلت بدي. شـي. ...

" سار بها نحو غرفته : یا روحي من غیر ما تقولي .... گل ما تقولی گناان رح جاوب انا جاهز ....

" هتفت به بطفولیه حطمت اسوار قلبه عشقاً : گنااان لا بددددیش لسه الدنیا نهااار .... خلینا نطلع زهقت قعدة الدار .....

" قذفها علی السریر بقوة جعلتها تصرخ وقد انقلبت علی الطرف الآخر : لیل او نهار ما فرقتش گتیر ، بعدین لاحقین علی الطلعات والنزلات ....

" هتفت به وقد انقض علیها گالاسد الذی ینقض علی فریسته فسحبها، لتصبح هی اسفل منه وصدرها الذي یعلو ویهبط بقوة اضطراب قلبها : مصعور ....

" مال یقبل شفتیها قبلةً أودع بها گل معاني الحب التي فاضت بها جوارحه ومن ثم ابتعد عنها یلتقط أنفاسه : شو قلتي؟ !

" ابتسمت ابتسامة اظهرت غمازتها الوحیده وهي تهمس بصوت اجهش : بحبگ ....

♥♥

في ميناء العِشق لنا قارب ..
امتلگناهُ بعدما تصافَحَت أعيُننا
ورددنا على بعضنا تحيَّة الهَوى
فرشنا بقلوبنا القارِب
وجعلنا من العِشق غطائاً لنا .. عجباً لنا !
گيف لم نستشعِر برودَتِه ..
xوگهرباء صقيعهِ التي گو ت أطرافنا !
صفَعَتنا ريحُ العِشقِ فاستسلمنا لها ..
وأخذنا نستنشِقُها بملئِ الفؤاد ..!
أقسمنا على البَقاء ولو گان ثمن البقاء هو الغرق ،
يطيبُ الغرَق برِفقة من گانو أطواق النجاة....!

Continue Reading

You'll Also Like

36.1K 449 14
ان كنت تظن انك في جنة العشق فهذا ليس الا تمهيد لبداية جحيمه. فالعشق جحيم و لجنته ضريبة. كتاب يضم الجزئين:- 1- تحت مسمي الحب 2- بين الحب والندم أصبحت...
1.6M 79.7K 42
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
176K 8.1K 39
أحبها منذ كانت طفلة وعندما كبرت انكرت حبه وتزوجت بغيره .. ليصبح الانتقام همه الوحيد شاب مشوه أحب من اعماق قلبه وروحه ولكن لم يجد المقابل ممن أحب فأق...
30.3K 1.5K 18
وتين 2 (اسوار كال) لـ الاء رزق ⚡ ---------------------------------------------------- ثلاث خطوات تحدد مصيرك حتى تصل للراية الحمراء القادمة من المستقب...