الفصل 60 الموافقة

1K 32 0
                                    


الموافقة

ثم ماذا؟!

ثم أن
جمر شوقي إليگِ
ينفث لهيبه
في أنفاسي

أشتاقك أنا

……………

_ أغلق الهاتف بعد أن انتهی من الاتصال الذي گان ینتظره من بضع أیام منذ الیوم الأول الذي اختفت فیه .... ومنذ اللحظة الأولی التي تم الاعلان عن فقدانها .... الطریقة التي عرف فیها ما حل بها گانت شبه مجنونه .... فهو یعلم جیداً أن الاتصالات الخاصة بالارقام الفلسطینیه حتماً ستگون مراقبة في هذه الأوقات .... « العصفور مصاب ویتم الاعتناء به من أحد الأصدقاء » نطق هذه الگلمات القلیله باللغة الاسبانیه گانت کفیلة لتعرفه أنها مصابه وتتم معالجتها عند أحد معارفهم .... لم یستطع التوصل الی معلومات اضافیة فکما اخبره ان الاوضاع هناگ لیست مطمئنة وان علیهم الحذر بکل حرف یتفهون به .....

- وقف ینظر الیها وهي تجهز الغداء .... علیه أن یخبرها .... حالتها منذ بضعة ایام لم تعد گما کانت .... حالة من السرحان والتوهان تسیطر علیها .... هالات سوداء تگونت تحت عینیها .... منذ أن فقدوا الاتصال مع گتائب وهي في حاله من اللاوعي ....اما الآن وقد عرف الحقیقة یجب ان یخبرها بها .... یعرف أن ما یخبرها به سیگون بمثابة الصدمة التي ستسقط,علی رأسها .... غیر أن معرفتها بذلگ ربما ستعید الیها تعقلها الذي اوشگت علی فقدانه بسبب ما یحدث .... 


" همس بداخله داعیاً الله ان یسانده لما سیقول ... دخل المطبه بخطوات مترقبه : سما حبیبتي ....

" التفتت الیه بهدوءها القاتل تجیبه : شویه وبجهز الغدا .... طولت علیگ ب....

" قاطعها ممسگاً بکفها مدیراً ایاها مقابله له : سیبگ من الاگل دلوقتي .... عایز اقولگ علی حاجه .....

" طیب شوي مضلش حاجة .... 

" اخذ السگین من یدها یضعه جانباً : لا سیبگ منو دلوقتي یا روحي مش عایز اکل .... في حاجة لازم تعرفیها ....

" نظرت الیه بتوجس وبعض القلق الذي بدا علی وجهها : شو فی شو صایر .... عرفت شي عن اختي ....

" سحب نفساً عمیقاً وهو یهز رأسه بتأنٍ ویدیها تتمسگان بکفیها محاولاً تهدئتها قبل معرفتها : ايوه یا سما وصلتني دلوقتي حالاً اخبار عنها .... بس,بشرط .... حتوعدیني حتکوني هادیه ....

" ارتعشت حدقتي عینیها بتوتر جالي علی ملامحها : جواد شو صایر .... گ گ گتائب صارلها شي .... احکیلي لا تضلک ساکت ....

" تنفس بصبر قبل ان یقول بهدوء مخیف : گتائب انضربت بالنار ....

" شهقة مختنقة خرجت من شفتیها قبل أن تتبعها صرخة خرجت منها بصوت مگبوت وهي تهز رأسها بلا وقد عجز لسانها عن النطق تدخل مسرعاً محاولاً التخفیف من حدة وقع الخبر,علیها : حبیبتي بصي اهدي وحقولگ .... متخافیش گتائب بخیر محصلهاش مگروه ... 

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة Where stories live. Discover now