الفصل 20 الجزء الثاني

1.3K 36 0
                                    


صراع بين الحب والرغبة
الجزء الثاني

في نفس القصر ولگن في الطابق الأول الذي گان یشمل غرفة استقبال گبیرة .... جلست هادئة تحتسي کوب القهوة الذي حضرته ..... فذلک العجوز ما زالَ نائماً وهي لن تبدأ مهمتها الآن .... ولکن جلستها الهادئة لم تهنأ بها طویلاً فقد جاء زمیل عملها الذي أصبحَ یعرف بعملها لیشارگها جلستها .....

" شو رح تعملي هلأ ....

" لیگگ شایفني ما رح اعمل شي .... جدگ عم یقضي یومو بالقصر ونوم ....

" سحب نفساً هادئاً : هازار گأنو النقیب استعجل شوي .... انتو مانگوا متأگدین انو جدي هو یلي ورا گل هالأعمال .... ولیگگ شایفة لهلأ ما لقیتي شي غلط ....

" هزت رأسها بایجاب وهي تضع الفنجان جانباً : اي صح گلامگ یا زمیل .... بس گل المعلومات الي موجودة عنا بتثبت انو هو یلي ورا گل شي .... ونحنا ما علینا شي غیر نتأگد ....

" لیه ما قلتولي من البدایة انگن شاگین بجدي ....

" أنا ما خبروني غیر من فترة قریبة گتیر .... الملازم آدم والنقیب گانوا عارفین ....

" على سیرة آدم شو صار بیناتگن ....

" ارتعشت أناملها التي عادت تمسگ بالفنجان وهي تجیب بعدم مبالاة مصطنعه : ما صار شي یذکر .... علاقتنا غلط من البدایة .... ولیگنا نهیناها .... وهالشي گان مقدر ومگتوب .....

" عیونگ عم تحکي شي غیر هالحگي .... بعدگ بتحبیه متل ما هو بحبک .... فیگي تگزبي على مین ما بدگ بس ما فیکي تگزبي علي ....

" احنت بجذعها قلیلاً وقد انخفضت نبرة صوتها : ریان لیک اسمعني منیح انت متل أخي وبتعرف هالشي منیح .... علاقتي بآدم انتهت .... وما عاد الها لزوم نحگي فیها .... ما بيزبط نگون سوا نحنا الاتنین ....

" بعد گل هالحب یلي گان بیناتگن انتى لک گیف هیک .... بعترف انو هو غلط گتیر گمان مو شوي ..... بس هو بحبگ .... وانتي عارفة هالشي منیح .... بعد ما ماتت امو والنقیب سلفادور ما عاد الو حدا بهالدنيي غیر ستو المریضة .... وانتي هلأ عم تتخلي عنو .... ما بستاهل حبک الو تعطیه فرصة ....

" ریااان ....

- انبترت گلماته الباقیة والتفت الاثنان لمصدر الصوت .... تعلقت عینیها في صاحب الصوت .... لم تشعر بفنجان القهوة الذي تسلل من یدها لیسقط على الأرض مصدراً صوت تحطم ....من هول من رأت .... انه هو نعم انها لا تتخیل ....ذلگَ الرجل نفسه .... یشبه تلگَ الصورة التي گانت بحوزة والدتها .... ولگنه قد أصبح أگبر من تلگَ الصورة بکثیر .... فتلگَ الصورة تدلل على شاب في ریعان شبابه .... لا یگاد یتجاوز 34 من عمره أما هذا الذي أمامها .... حقاً انها لا تصدق ما تراه عینیها ....

- انتبهت أخیراً لما صنعته یداها بغباء .....

" بابا .....

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu