Jungkook|| العنيدة والمغرور

By kim_luna1

2.2M 116K 26.5K

《مكتملة》 "من تظن نفسك؟" "أنا جونغكوك الشخص الذي باستطاعته أن يريك الجحيم لو أراد " " و أنا التي سوف تحرق روحك... More

تقديم
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24
-25-
-26-
-27
-28-
♡النهاية♡
Special Part 💜
💜special part 2 💜
مفاجأة💜

-12-

67.1K 3.5K 495
By kim_luna1

مرحبا ألماساتي كيف حالكن😍؟
استمتعوا بالبارت و لا تنسوا دعمي و في سؤال مهم بالأخير أتمنى تجاوبوا عليه
عطوني ابتسامة حلوة و Enjoy💜💜👌
-----------------------------------------

هرب بوقوم باتجاه الحمام بسرعة فلم يلحظه الآخرين بينما إريكا كانت بالفعل قد لمحته، لكن جل ما يدور بعقلها الآن هو كيف تتخلص من الورطة التي وقعت بها،صعدت الدماء إلى وجهها و تحديدا إلى وجنتيها وهي تحدق بملامح الناس الذين توقوا عن الأكل و أخذوا ينظرون لها بدهشة فليس كل يوم يسقط شخص بمسبح المطعم، نقلت عينيها إلى حيث أصدقاؤها وجدتهم يحدقون بها بنفس الطريقة، عم الصمت المكان بطريقة غريبة فاستوعبت أن الفرقة الموسيقية توقفت عن العزف كذلك، لعنت تحت أنفاسها كثيرا، ألا يمكن أن يتصرفوا كما لو أن شيئا لم يحدث؟ أمن الضروري افتعال كل هذه الدراما؟

استفاقت على صوت النادل الذي أخرج نفسه من الماء و انهال عليها بوابل من الاعتذارات و كأنه المذنب فيما حصل، ثم مد لها ذراعيه كي يساعدها على الخروج لكنها رفضت بقوة
"حبيبتي هل أنت بخير؟هيا تعالي إلى هنا" هذه روما التي أفاقت من صدمتها وهرعت إلى إربكا تتفقد أحوالها رفقة هوسوك
"هيا طفلتي أعطني يديك كي أخرجك " أردف هوسوك بينما يمد إليها يديه لكنها لا زالت تنفي برأسها ووجنتيها محمرتين للغاية، لا تلوموها فهي في موقف لا تحسد عليه ربما الآخرون لم يلاحظوا لكنها ترتدي فستانا أبيضا و الآن جسدها أصبح مكشوفا عندما تبلل، كيف ستخرج أمام الناس هكذا؟ ستكون فضيحة الموسم بالتأكيد خاصة وأن عيني الجميع باتت عليها منذ وقوعها في المسبح.

جونغكوك هناك على طاولة الطعام يراقب حركاتها بدقة، يشاهد كيف تنفي برأسها و ترفض المساعدة، أتود البقاء في الماء إلى الأبد أم ماذا؟ لاحظ تورد وجنتيها وهي تعض على شفتيها بشدة، عقد ما بين حاجبيه باستغراب عندما رفعت ذراعيها و أحاطت بهما نفسها، بقي يفكر للحظات ثم فجأة توسعت عيناه عندما فهم ما يجري، كيف لم يلاحظ منذ البداية؟ فكر في كمية الغباء المحشورة برأسي روما و هوسوك لعدم استوعابهما الموقف بسرعة، هو يحب إحراج الأخرى لكنه غاضب الآن حد اللعنة، إن كان هناك من يمتلك الحق في إحراجها فهو جونغكوك فقط و بطرقه الخاصة.
نهض من مقعده بسرعة تحت أنظار البقية المستغربة ثم تقدم إلى حيث الغبيان في نظره، رفعت إريكا رأسها إليه وقد لاحظ ملامح وجهها المنكمشة كانت على وشك البكاء ثم أخفضته بسرعة خشية أن يطلب منها الخروج أيضا، كل ما شعرت به بعدها هو سترة جونغكوك السوداء التي وضعت على كتفيها، تفاجأت لوهلة لكنها تنهدت بارتياح، رفعت رأسها مجددا ورمقته بنظرات شكر وامتنان لانقاذها من هذا الموقف المحرح، رد عليها بنظرة هادئة وكأنه يبث إليها الراحة و الاطمئنان، حقا آخر شخص توقعت مساعدته هو ذلك الغرابي المغرور.
حشرت ذراعيها في أكمام السترة العريضة بسرعة و أغلقت الزر اليتيم المجود بالوسط ثم تشبثت بذراعي كوك الممدودة و خرجت من المسبح وهي تقطر ماء، مبللة من رأسها إلى أخمص قدميها كهر استحم للتو، ضمت السترة إليها أكثر تستر أقصى ما بإمكانها سترة وهي تتحاشى النظر إلى وجوه الآخرين، أحاطها كوك بإحدى ذراعيه ولم تنكر آنذاك نبضات قلبها الصاخبة التي خشيت من أن تكون مسموعة.
" عودا أنتما للأكل، سأرافقها إلى بيت المزرعة كي تغير ملابسها" أردف كوك للواقفين قربه بملامح قلقة
روما: لكن،......
قاطعتها إريكا: لا بأس أختي سأذهب مع جونغكوك، عودا إلى البقية لا أريد للسهرة أن تفسد بسببي
روما: متأكدة أنك بخير؟
ابتسمت إريكا لهما قائلة: أجل لا تقلقي هيا عودا كي لا أغضب
ابتسم هوسوم و بعثر شعرها المبلل قائلا:" آيقو صغيرتي اللطيفة أصبحت ناضجة" ثم وجه نظره لكوك الذي يقلب عينيه بضجر قائلا:" قد بحذر جونغكوكي" أومأ الآخر له بضجر ثم جر الآخرى التي لا زالت تحت ذراعه و تحرك مغادرا لكنها توقفت مجددا و استدارت منادية على روما
إريكا: روما...كدت أن أنسى، تحدثي إلى مدير المطعم بشأن ذلك النادل فليس له ذنب فيما حدث تأكدي من عدم طرده حسنا؟
أومأت روما موافقة فابتسم كوك بخف على طيبة قلبها حتى وهي في هذا الموقف المحرج لم تنسى النادل، يحاول تجاهلها قدر المستطاع لكنها تأسره كل مرة بطريقة مختلفة

وصلا إلى بيت المزرعة بعد طريق ساد فيه الصمت المطلق، صعدت إلى غرفتها بسرعة البرق تتجنب النظر إليه فهي لا زالت محرجة من ملابسها، أما هو فقد قهقه على خجلها اللطيف بخفة، تخيل فكرة رؤية الجميع لجسدها آنذاك ثم نفض الفكرة بانزعاج لأنها و بكل بساطة أثارت بركانا بكيانه، لا يعلم ما يحدث له لكن هذه الفتاة باتت تعني له شيئا ما بكل تأكيد، بقي يفكر فيما سيفعل ثم قرر الجلوس و شرب كأس من النبيذ الموضوع أمامه، بعد فترة سمع صوت أقدام فلمحها تنزل من على السلالم، طالعا بنظرات ثاقبة فقد كانت تبدو مجددا كالملاك لأنها ارتدت مجددا فستانا ورديا جميلا للغاية و رفعت شعرها سامحة لبشرة عنقها ناصعة البياض بالظهور و العبث في دقات قلب الغرابي الذي أحس بالدوار منذ رؤيتها.
أفاقته من شروده وهي تنظف حلقها أمامه بخجل من نظراته الشاردة، ابتسمت له قائلة:" أنا ممتنة كثيرا لما فعلته اليوم من أجلي لولاك لضحك علي الجميع..شكرا لك"
" فعلت ما كان سيفعله الجميع، لكن عائلتك غبية بالفعل" سخر منها في النهاية مقهقها بخفة، توقع أن تغضب منه أو تشعر بالإهانة من كلامه لكنها قهقهت بخفة ثم قالت بصوت مرح:" أعلم لطالما أخبرتهم بذلك أظنني سأتخذ اليوم كدليل أدلي به في المستقبل" بقي شاردا في ملامحها المبتسمة مجددا و دهش لتغير تصرفاتها معه، نعم فهذه إربكا فهي تكون باردة ووقحة مع الجميع لكنها عندما تثق بشخص ما و يتخذ مكانا بقلبها تصبح شخصا آخر تماما، وجونغكوك قد رأى جوانب من شخصيتها لم يشهدها آدمي من قبل حتى ضعفها هو الوحيد من شهد عليه دون الجميع.
"ما رأيك بعشاء على حسابي فقد حرمت من الطعام بسببي" اقترحت عليه، فرحب بالفكرة بشدة لأن عصافير بطنه تزقزق منذ الغداء، أحضر سترة أخرى له و الأخرى تفكر: هل جميع بدلاته سوداء أم ماذا؟
كوك:"حسنا، هل نعود إلى الآخرين أم نذهب لمطعم آخر؟"
إريكا: لنذهب لمطعم آخر، لأنني لو رأيت وجه ذلك البوقوم سأحطمه
كوك: لماذا؟
إريكا: ألم تره وهو يدفع النادل ليسقطني في المسبح؟
صر جونغكوك على أسنانه بغضب و شد قبضة يده فرد على الأخرى قائلا::" لا كل ما رأيناه كلنا هو أنت والنادل وسط المسبح...الوغد اللعين سأحطم وجهه لطالما تمنيت فعل ذلك أملك سببا الآن"
إريكا: لا أرجوك لا تتدخل في الأمر و تجاهله كما سأفعل أنا أيضا
كوك: لماذا؟
إريكا: سأعتبره انتقاما على ما فعلت به في الثانوية، إن أعادها مجددا سأكون أنا من سيحطم وجهه حينها
أومأ كوك متجنبا إظهار الجحيم المشتعل داخله و فضح نفسه لكن ذلك البوقوم حقا شيء ما، كيف سيحتمل النظر في وجهه المقزز مجدا دوم تهشيمه.
.
.
.
.
اختارا مطعما بسيطا وهادئا و جلسا على احدى الطاولات في مقاعد متقابلة، لاحظوا نظرات الناس المعجبة فهم يعتقدون كونهم ثنائي فقد بدوا مناسبين للغاية

Erika's pov
جلسنا في مقعدينا والصمت هو المتحدث الوحيد بيننا، جاء النادل مرحبا بنا، خجلت كثيرا عندما خاطبنا و كأننا حبيبين، سألنا عما إذا كنا نرغب في الأطباق كلها دفعة واحدة فاخترنا السلطة أولا ريثما يجهز الباقي، أشعر بالقليل من الغرابة لأنني لم أخرج مع شاب مطلقا إلا إذا كان الأمر متعلقا بالعمل و هذا نادرا ما يحدث، هو يبدو هادئا للغاية، طبعا، لابد أنه معتاد على الخروج مع الفتيات بمواعيد غرامية أما أنا فمجرد أخت لزوجة أخيه لن أشكل فرقا، اللعنة لما أبدو مبعثرة هكذا لطالما أجدت التصرف في مثل هذه المواقف.
أصدر هاتفه أصواتا لمرات متتالية معلنا عن وصول رسائل نصية أو ربما إشعارات من شبكات مواقع التواصل من يعلم؟ راقبت ملامحه التي تبدلت من الهدوء إلى الانزعاج وهو يعبث بهاتفة
أخذ هاتفه ووضعه على أذنه، سيقوم بمكالمة هاتفية، نظر لي بتردد ربما كان يود المغادرة والحديث براحة لكنه غير رأيه وبقي جالسا أمامي
"لماذا لا تجدون نفعا عندما أحتاجكم؟" تحدث بنبرة غاضبة، ربما حصلت مشاكل في العمل
"كيف لم تتوصلوا لشيء آخر؟ لقد مرت تسع سنوات وكل ما حثلتم عليه هو هذه المعلومة السخيفة هل أنتم أغبياء أم تتغابون علي" هسهس بغضب، يحاول عدم لفت الأنظار لكنه يبدو مشتعلا بالفعل، لا أظن أنه عمل ماذا يجري يا ترى ؟ اللعنة علي منذ متى وأنا فضولية هكذا لطالما سخرت من لورين
" أريد نتيجة مرضية وفي أقرب وقت أو قولوا وداعا للحياة" حسنا لقد بدا مخيفا في جملته الأخيرة
أنهى الاتصال وأظن أنه لاحظ تحديقي به طوال الوقت، أحسنت إريكا! صفقت لنفسي في عقلي ، الوضع يبدو مريبا هكذا لذلك قررت خلق حديث لتلطيف الأجواء قليلا
" لطالما تساءلت عن السبب الذي يجعلكم تعيشون في بيت واحد، أليس هذا قديم الطراز بعض الشيء؟" هذا ما جاء بعقلي آنذاك
"لقد كنا نسكن متفرقين لكن جدي مرض عندما كنت في الرابعة عشر و رغب منا العيش معه على الأقل إلى مماته، ثم أعجبنا العيش مع بعض هكذا وقررنا الاستمرار في ذلك إلى الأبد" أجابني بهدوء وكأنه لم يكن ثائرا قبل قليل، حسنا لطالما رغبت في قول ذلك لكن مقلتيه فاتنتين حقا ، الأسود يليق به حقا
" هذا جميل أنت محظوظ لوجود عائلتك بجانبك" لعنت نفسي لهذا الرد بعض أن أومأ لي وفي عينيه بحر من الحزن، لا بد وكأن أمه كانت أهم جزء في عائلته لا يصعب علي الجزم بذلك
عدنا للصمت مجددا بعد أن أتى النادل بطبقين من السلطة التي بدت شهية للغاية، أكاد أودع الحياة بسبب الجوع أفضل فعل ذلك وبطني مملوءة على الأقل
شرعنا بتناول ما بالطبق و الحمد لله أنني لم أكن الوحيدة التي تأكل بنهم فقد كان هو الآخر يأكل كما لو أنه لم يرى الطعام منذ أيام، لقد بدى لطيفا للغاية أحاول كبت رغبتي في الانقضاض على وجنتيه الممتلئتين وعصرهما بأصابعي، إنه يبدو ألطف من تاي وجيمين حقا.
توقفت عن الأكل وقهقهت بخفة فنظر إلي باستفهام و وجنته ممتلئة وقد توقف عن مضغ الطعام، أظن أن نبضات قلبي لم تعد منتظمة، لا أدري من أين أتت لي تلك الشجاعة لأمسح على رأسه بلطف، لن ألومه إن قرر اقتلاع يدي، وجدته ينظر لي بصدمة فزاد ضحكي عليه وأنا أراه متجمدا أمامي
" أكمل طعامك لا بأس" قلت بلطف
"ما كان هذا؟" سألني وهو يرفع حاجبا بعد أن بلع ما في جوفه، لقد تحول لكتلة من الرجولة في لمح البصر
" آسفة لقد بدوت لطيفا للغاية وأنت تأكل...نسيت من تكون للحظة" قلت بصدق فأنا أعلم أن الكذب لن يجدي نفعا
"لا بأس" لا أصدق أنه تجاوز ما حدث منذ قليل يبدو أنه لا يمانع
"أنت تأكل كالأرانب اللطيفة " قلت مجددا فقد أنفجر إن أبقيت هذه الجملة داخلي
"كانت أمي تخبرني بذلك" أجابني و أستطيع رؤية الحزن في نظراته وفي نبرة صوته أيضا
"على الأقل نملك ذكريات عنهم تخيل من لم يرى أو يسمع صوتهم مطلقا" قلت فتبدلت نظرته قليلا أظن أن ما قلت قد أجدى نفعا
فجأة سمعنا صوت صراخ امرأة يصدح في المكان، نظرنا لبعضنا بتفاجؤ ثم التفت إلى مصدر الصوت لألمح تلك المرأة التي تفرق بين رجليها وتصرخ بألم لم آخذ وقتا كثيرا لألمح انتفاخ بطنها يبدو أنها تلد وزوجها هناك يهدئها وهو على وشك البكاء كذلك، غريزتي الطبية عملت تلقائيا فتوجهت إليها بسرعة أتفقد حالتها بعدما طمأنت الجميع أنني طبيبة و أستطيع المساعدة، وجدت كوك بجانبي يسألني عما إذا كان يتوجب أخذها للمشفى أم انتظار سيارة الإسعاف
الزوج: أخبرونا أن السيارة قد تتأخر قليلا بسبب الاختناق على الطريق
كوك: لنأخذها إذن في سيارتي هيا
كنت سأوافق لكن صراخ المرأة العالي قاطعني من جديد لتتوسع عياني فقلت محاولة التزام الهدوء:" لا يمكن لقد انفجر كيس الماء لن يصبر الطفل إلى حين الوصول للمشفى و الطرق شبه مغلقة الآن"
" وما العمل؟" سألني الزوج بقلق لأشفق على حالة المسكين الذي يكاد يفقد وعيه
" سأقوم بتوليدها هنا، لا تقلق كل شيء سيكون بخير لأنني سأفعل ما يجب فعله"
أجبت مطمئنة إياه فطلبت منه ومن كوك حملها برفق إلى إحدى الغرف التي أرشدنا إليها الشيف، كانت مخصصة لراحة العاملين لا يوجد بها سوى سريرين صغيرين و خزانة ملابس، لا بأس المهم حصلنا على سرير، زوج المرأة كان متوترا للغاية لن يساعدني كثيرا سأعتمد على كوك
"دماء هناك دماء" قال الرجل بهلع فشجعته بمجموعة من الكلمات ليستجمع شتات نفسه من أجل زوجته و طفله ، وقد نجح الأمر فأصبحت زوجته أكثر اطمئنانا، يبدو أني كسبت ثقتهما و الآن حان وقت العمل، رفعت ثيابها لأفحصها، الدماء كثيرة سأبدأ الآن
"جونغكوك، اذهب و ابحث عن علبة الإسعافات الأولية، تأكد من إحضاري مقص في حالة عدم وجوده، تأكد من وجود معقمات، وأيضا أخبرهم بجلب ماء دافئ ومجموعة من المناشف بسرعة من فضلك" رددت ما قلت دون النظر في وجهه لكنني لم أسمع ردا منه رفعت رأسي و نظرت إليه وجدته متصنما في مكانه وعينيه لا تفارق الدماء المنهمرة من المرأة التي تكاد تفقد صوتها من الألم أظنه طفلهما الأول.
تقدمت إليت ولوحت بيدي المغلفة بالدماء أمام عينيه لكنها لم تتحرك، طفح كيلي فصرخت باسمه وأنا أهز كلا كتفيه ليستفيق أخيرا
"ماذا؟" سألني بهلع و لا أدري لماذا قهقهت عليه، ربما لأنه بدا كالطفل الضائع أمامي، أظنها أول مرة يرى امرأة تلد
" لا تقلق ستكون بخير إذا ساعدتني" طمأنته هو أيضا، فأومأ لي وأعدت عليه ما طلبت منه سابقا فهرع لإحضاره
عاد بسرعة فبدأت
" هيا ميلي، أنت امرأة قوية ستفعلينها من أجل سارانغ" قلت لميلي فقد تعرفت على اسمها واسم طفلها المنتظر في غياب كوك، أومأت لي و شرعت في إنجاز عملي
"تبقى القليل هيا بإمكانك فعلها" قلت مجددا لتشجيعها ثم خرج رأس الطفل
"أحسنت ميلي لقد خرج الرأس، دفعة واحدة و بأقصى قوتك ثم ننتهي و ترين أميرك الوسيم"
أشكر الله أنها امرأة قوية، ها هو سارانغ بين يدي الآن، أرجعت رأسها بوهن للوراء وابتسمت لزوجها الذي أخذ يقبل وجهها برقة و يهمس لها بكلمات حنونة، نظرت إلى سارانغ الذي يصرخ بيدي بعدما قطعت الحبل السري كان يبدو كالملائكة وأنا ساهمت بإحضار هذا الملاك للحياة لا شيء يضاهي سعادتي الآن، نقلت نظري لكوك المفزوع هناك كأنه رأى شبحا، ناديته فاقترب
" هيا احمله بين يديك ريثما أخرج المشيمة، هي مازالت بحاجة لزوجها" همست له وأنا أمد الطفل إليه فرجع للوراء بفزع
" لا...لا قد أقتله لا أدري كيف أحمله" قال بسرعة معارضا، أتذكرون عندما أخبرتكم أنه كالطفل الضائع أؤكد على ذلك الآن
"سأساعدك، لا تخف" همست بلطف فابتلع ريقه مقتربا مني، وضعت الطفل بين يديه وعدلت وضعيته جيدا، وهو ينظر له بتعجب أظنها أول مرة يرى طفلا حديث الولادة كذلك، لكن ابتسامته تلك وهو يحمله و يهمس له أسرت قلبي
تابعت عملي إلى أن أنهيته فأعطيت الطفل لوالده الذي لم تختلف ردة فعله كثيرا عن خاصة كوك ثم شاهدتهما وهما يهمسان لطفلهما الجديد بسعادة
"أنت رائعة ميلي، سارانغ جاء للحياة بفضلك" أخبرت الزوجين بابتسامة فجاء الزوج معانقا إياي رغم الدماء التي تلطخني قائلا
" أنت رائعة أيضا، شكرا لكما إريكا وجونغكوك ستصبحان والدين رائعين في المستقبل" ابتسمنا له في المقابل
"أنتما ثنائي رائع حقا، سيفخر ابنكما بوالديه بالتأكيد" قالت ميلي فذبت أنا إحراحا، لم أفهم أنهما يعتقدان أننا حبيبين رفعت يدي نافية
" نحن مجرد صديقين لا غير" متأكدة أنني كالطماطم الآن لذلك لن أنظر لجونغكوك مطلقا
" آسفان حقا" قالت ميلي بحرج
"لا عليكما" سمعت كوك يجيب، هل هو محرج !!
لم ننتظر الكثير ليأتي الإسعاف و يأخذ العائلة اللطيفة الذين شكرانا مرارا و تكرارا إلى أن جف خلقي من كثرة إخبارهما أنني فعلت واجبي كطبيبة لا غير
End

غادر كوك و إريكا المطعم بعدما غسلا أيديهما من الدماء، وكوك هناك ينظر لإريكا بانبهار، وهو يتذكر تفاصيلها أثناء توليد ميلي، وقد تساءل داخله هل تبدو رائعة دائما أثناء العمل؟
وصلا إلى بيت المزرعة واستقبلهم البقية بشهقة عند رؤيتهما ملطخان بالدماء
فحكت لهم إريكا عما حدث وهم منبهرون
ثم ذهبوا للنوم بعد يوم حافل بالأحداث وغدا سيعودون لسيؤول لمباشرة عملهم

في منتصف الليل نزل كوك إلى المطبخ فعصافير بطنه تزقزق من الجوع، لقد حرم من العشاء مرتين هذا اليوم، هل تبعته لعنة أم ماذا ؟
لكنه وجد المصابيح مضاءة و إريكا هناك تتحرك من مكان إلى آخر، استطاع اكتشاف أنها تحضر الراميون بفضل الرائحة الشهية التي ملأت الجو ليتنهد باستياء من جوعه الشديد
" آه جونغكوك أنت هنا، تعال لتأكل معي لقد حرمت من الطعام بسببي اليوم" قالت له بابتسامة واسعة فلم يمانع أبدا و جر كرسيه ليجلس عليه ثم أحضرت له طبقه وانضمت إليه هي الأخرى
" آسف ستشاركينني حصتك" قال ببعض من الندم لأنه سيأكل طعام الأخرى
"كلا، لا تقلق، لقد حضرت طبقا لك بالفعل كنت سأحضره إلى غرفتك لكنك أتيت قبلا" قالت بابتسامة فتفاجأ لأنها فكرت فيه وحضرت الطعام من أجله، متى ستتوقف عن العبث بمشاعره وبعثرته هكذا، لا تكف عن إخراج الطفل الذي عزم دفنه عميقا منذ وفاة والدته
انتهيا من الطعام فنظفا الأطباق معا لم يقبل أن يبدو حقيرا أمامها
صعدا السلالم وقبل أن تدلف غرفتها استوقفته ثم على غفلة منه حاوطت عنقه في عناق هادئ لم يدم طويلا لكنه كان كافيا لبعثرة كل منهما و بث أحاسيس جديدة في أعماقهما
"شكرا لأنك ساعدتني مرتين هذا اليوم، عند المسبح و لإحضار سارانغ لهذا العالم" همست بصوت خافت ثم ودعته و اختفت داخل غرفتها، أما كوك فقد ذهب بدوره إلى غرفته
هل نام كل منهما؟ فعلا لكن بعد وقت طويل
----------------------------------
كيف جاكم البارت ؟؟
السؤال المهم هو عن البارتات لمتتبعي الرواية طبعا ما بعرف إذا كانت طويلة بزيادة أخليها هيك و لا أنقص ؟
اعتنوا بأنفسكم 💜💜

☝ تفتكرو هاد من وين؟
Ps: مكان ظهر بفيديو كليب بانقتان

Continue Reading

You'll Also Like

218K 8.2K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
262K 16.4K 23
تصادفت معه على أحَد الطُرق في مُنتصف ليل حالِك الظلام كانَ يُصارِع ألمهُ وحيدا ، إقتربت بنية إنسانية لكنها لم تعلم بأنها بعدَ ذالِك قَد إنحرفَت دوُ...
4.1M 139K 42
«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذلك إبنة أخِي؟!» « أنتَ فقط تستغِلُ كون...
18.9K 906 28
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...