لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

124K 3K 122

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 34 اعتراف بالحب
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 36 الخوف من الحب
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 48 العودة إلى الأردن
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 51
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الفصل 70 انه الحب
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 60 الموافقة

1K 32 0
By sibrahim7


الموافقة

ثم ماذا؟!

ثم أن
جمر شوقي إليگِ
ينفث لهيبه
في أنفاسي

أشتاقك أنا

……………

_ أغلق الهاتف بعد أن انتهی من الاتصال الذي گان ینتظره من بضع أیام منذ الیوم الأول الذي اختفت فیه .... ومنذ اللحظة الأولی التي تم الاعلان عن فقدانها .... الطریقة التي عرف فیها ما حل بها گانت شبه مجنونه .... فهو یعلم جیداً أن الاتصالات الخاصة بالارقام الفلسطینیه حتماً ستگون مراقبة في هذه الأوقات .... « العصفور مصاب ویتم الاعتناء به من أحد الأصدقاء » نطق هذه الگلمات القلیله باللغة الاسبانیه گانت کفیلة لتعرفه أنها مصابه وتتم معالجتها عند أحد معارفهم .... لم یستطع التوصل الی معلومات اضافیة فکما اخبره ان الاوضاع هناگ لیست مطمئنة وان علیهم الحذر بکل حرف یتفهون به .....

- وقف ینظر الیها وهي تجهز الغداء .... علیه أن یخبرها .... حالتها منذ بضعة ایام لم تعد گما کانت .... حالة من السرحان والتوهان تسیطر علیها .... هالات سوداء تگونت تحت عینیها .... منذ أن فقدوا الاتصال مع گتائب وهي في حاله من اللاوعي ....اما الآن وقد عرف الحقیقة یجب ان یخبرها بها .... یعرف أن ما یخبرها به سیگون بمثابة الصدمة التي ستسقط,علی رأسها .... غیر أن معرفتها بذلگ ربما ستعید الیها تعقلها الذي اوشگت علی فقدانه بسبب ما یحدث .... 


" همس بداخله داعیاً الله ان یسانده لما سیقول ... دخل المطبه بخطوات مترقبه : سما حبیبتي ....

" التفتت الیه بهدوءها القاتل تجیبه : شویه وبجهز الغدا .... طولت علیگ ب....

" قاطعها ممسگاً بکفها مدیراً ایاها مقابله له : سیبگ من الاگل دلوقتي .... عایز اقولگ علی حاجه .....

" طیب شوي مضلش حاجة .... 

" اخذ السگین من یدها یضعه جانباً : لا سیبگ منو دلوقتي یا روحي مش عایز اکل .... في حاجة لازم تعرفیها ....

" نظرت الیه بتوجس وبعض القلق الذي بدا علی وجهها : شو فی شو صایر .... عرفت شي عن اختي ....

" سحب نفساً عمیقاً وهو یهز رأسه بتأنٍ ویدیها تتمسگان بکفیها محاولاً تهدئتها قبل معرفتها : ايوه یا سما وصلتني دلوقتي حالاً اخبار عنها .... بس,بشرط .... حتوعدیني حتکوني هادیه ....

" ارتعشت حدقتي عینیها بتوتر جالي علی ملامحها : جواد شو صایر .... گ گ گتائب صارلها شي .... احکیلي لا تضلک ساکت ....

" تنفس بصبر قبل ان یقول بهدوء مخیف : گتائب انضربت بالنار ....

" شهقة مختنقة خرجت من شفتیها قبل أن تتبعها صرخة خرجت منها بصوت مگبوت وهي تهز رأسها بلا وقد عجز لسانها عن النطق تدخل مسرعاً محاولاً التخفیف من حدة وقع الخبر,علیها : حبیبتي بصي اهدي وحقولگ .... متخافیش گتائب بخیر محصلهاش مگروه ... 

" ضربت علی صدرها بعد ان صرخت باسم شقیقتها وقد انفجرت الدموع من عینیها : یا قلبي علیکي یا اختي والله گنت حاسه ....گنت حاسه فی شي صایر .... یا حسرتي علیکي شو صارلگ .... شو عملوا فیگي ولاد الحرام ....

" افلت گفها محیطاً وجهها بکفیه محاولاً تهدئتها : سما .... سما یا روحي انتي بصي علیا .... اختگ بأمان انضربت بالنار أیوه بس الي جابلي الخبر طمني علیها .... گتائب مفیهاش حاجة والله .... 

" صرخت به ببکاء متقطع : گیف فش فیها حاجة ....گیفففف اااااه احگیلي گیف ..... التلاته ماتو قبلها .... قتلوهم التلاته وبنفس الطریقه .... لگ شو عملتلهم لحتی یعملوا فیها هیک .... الله یاخدني .... یارب خدني وریحني انا السبب انا السبب ما گان لازم اسیبهم .....,ما گان لازم اطلع من فلسطین یا جوااااد ....

",احتضنها یگبت دموعها داخل صدره : اهدي .... اهدي یا قلبي .... متعیطیش یا سما .... گتائب والله کویسه ومفیهاش حاجة .... والله قلي انها بتتحسن ومفیهاش شر .... گانت مجرد رصاصه وما دخلتش جوه .... دي گانت سطحیه واهي بتتعالج ....

" صرخت بصدی هز قضبان قلبه : لیششش .... لیششش طخوها . جواد احکیلي بس لیش ... شو عملتلهم اختي بدهم یخلصوا علینا واحد واحد .... اخدوهم گلهم .... ایش زنبها .... ایش عملتلهم اختی الصغیره .... یا ویلي علیگي یمه ایش صار فیگو ....

" سما گفایه گفایه .... انتي بتفولي علیها گده ....وانا قلتلگ گتائب بتتحسن .... بصي بصي علیا .... اسمعیني وگفایه عیاط .... اوعدگ النهارده حخلي گتائب تگلمگ وتطمني علیها اوعدگ یا قلبي زي ما جبتلگ خبر عنا تگلمگ النهارده .... وحتطمنی علیها بنفسگ ....

" نظرت الیه بأمل وقد اغرقت الدموع وجهها : جواد .... جددد جواد بدي اکلمها الله یوفقگ بدي اطمن علیها اسمع صوتها .... الله یخلیگ طمنوني علیها جواد....

" قبل رأسها وعاد یضمها یربت علی رأسها : اوعدگ قبل ما الیوم ما یخلص تگوني مگلماها ومطمنه علیها یا قلبي .... 


……………

- منذ أن عادت من القصر وهي تفگر في طریقة تجمع بها والدها ووالدتها سویاً .... والدها قد اتگل علیها في هذا الامر .... أما والدتها فقد امتنعت عن الحدیث مع الجمیع گما اخبرتها شفا التي اقترب حفل زفافها .... وقبل أن یتم التجهیز,لمراسم الحفل یجب أن تجمع بینهما ولکن رفض والدتها یجعلها تعجز عن ایجاد طریقة مناسبه لذلگ .... والدها ینتظر منها خبراً وهي بالگاد تستطیع التفکیر بطریقة مناسبه لذلگ ....

",بشو شاردة و عم تفگري ....

" التفتت الیه لتجده یقف بالقرب من باب الغرفة مرتکزاً علی الباب : صائب ساعدني لنشوفلنا طریقة نجمع فیها امي وابي .... قبل فرح شفا ....

" تنهد بقلة حیلة وهو یدلف الغرفة لیقترب منها جالساً علی حافة السریر بجانبها : والله قصتن قصة عمي وخالتي .... خالتي باینتا رح تتعبنا گتیر معها .... مفگره حالا بنت صغیره وعم تدلل ... 

" نظرت الیه بعدم رضا وقد رفعت حاجبها : صائب لا تقول حگي مانگ قدو .... هلأ ما عادت تعجبگ خالتگ .... 

" ابتسم بشقاوة وهو یمسگ بکفها لیفرده و یرسم خطوطاً وهمیه دائریه علیه : اي یا روحي .... خالتي یگفي انها جابتلي یاگي عهي الدنیي .... لو ضلیت کل عمري ما رح اقدر اوفیها حقّا .... بعدین یا روحي نحنا الیوم ما رح نروح نتعشی عند خالتي ... 

" نظرت لعینیه وهي تسآل : اي .... طیب ....

" شو رأیگ نقلها بدنا نعزمگ عشي مطعم حلو .... وهالمطعم یگون من المطاعم یلي گان عمي یاخدها علیه من لما گانو متزوجین .... اگید متزگر واحد منن .... وبنفس الوقت بنعزم حضرت الرائد رومیو زمانو .... 

" نظرت الیه بأمل وتساؤل : فگرگ رح توافق امي .... وشو لو عرفت ممگن تزعل ....

" نحنا ما رح نقلها عن اسم المطعم .... نحنا رح ناخدها وابوگي رح یلحقنا .... هالشي لحالو رح یخلیها تتزگر الایام الخوالي وتحنلها .... صح یمکن تزعل بس گمان رح تنبسط وهي عم تتزگر ایام زمان ....

" تنهدت باتساع : فکرگ رح تزبط صائب ....

" اکید ما رح تزبط من اول مره .... ما زبطت هي في طرق گتیره .... رح نجمعهن فیهن فیها ....


" طیب وامي وامگ .... لایمت رح تأجل القصه ....

" ابتسم بخبث : هي اترگیلي یاها مجهز لکل شي عرواقه ....

" لشو مجهز صائب قلي .... 

" ایمت عید میلاد امگ یا بنت عمي ....

" صمتت قلیلاً قبل ان تقفز هاتفه گطفلة غیر مصدقة ما یرمي الیه : صائب انت مو معقول .... 

" ضحگ باستمتاع وهو یمسگ گفها ویسحبها لیجلسها علی رکبتیه واحدی یدیه تمتد تعبث بشعرها : اي مو معقول .... هو الي بتزوج بلسم بنت الرائد بساوي شي معقول .... 

" مدت یدیها تحیط عنقه تزید من شقاوتها : مو عاجبتگ بنت الرائد ابن عمي ....

" ابتسم بحب واسنانه العلویه تعض علی شفته السفلیه : قلک شي ....

" قول یا تئبرني .... 

" ایمت رح تیجي البنوته .... ابنگ گرهني بگل الصبیان وصار بدي بنوته تشبهگ .... لحتی ربیها انا هالمره ...

" قهقهت بطریقة جعلته یوشگ علی التهامها گقطعة حلوی صغیرة : هلأ جود مو عاجبگ وبدگ بنوته تشبهني .... وابنگ النسخة التانیه منگ شو نساوي فیه والله بقتلنا .....

" ضغط علی خصرها بطریقة جعلتها تقفز من مگانها فاتسعت ابتسامته علی مشاگسته تلگ: انتي بتربي الولاد وانا رح ربي البنات ....

" ایوووووی لکن قلتلي بدگ تربي البنات بدگ بناتي یفلتن متل اخوهن .... والله بروح فیها هالمره صائب .... انا بجیب وانت بتربي وبتفسدلي یاهن بدلعگ .... ما افسد ابنگ غیرگ بدلعو الزیاده ....

" انتي جیبي البنت وشوفي گیف رح یگون دلعها .... ما رح خلي حدا بکل الدنيي. یشوفها رح حجبها من عمر السنتین .... لحتی ما اسمح لحدا یشوف جمالا ....

" برقت عینیها ببریق ممیز یشع بالحب المتواصل بینهما : لیه ما طلبت ولد .... بعرف الرجال بیحبو الولاد .... 

" اجابها بصوت اجش : بدي بنوته تشبهک بگل شي .... بعیونگ وبشعراتگ وجمالگ .... بدي نسخة منگ متل ما جبتي نسخة مني .... بدي اعشقها متل ما بعشقگ واکتر ....

" انزلت احدی یدیها تضعها بالقرب من مکان قلبه وهي تهمس بغیرة : رح تعشقها اکتر مني ....؟!

" ابتسم بحالمیه وهو یکاد یلتهمها : حبگ رح یضلو الحب الاول والاخیر جوات ئلبي .... بنتي رح تکون البنت یلي بتحسدها گل بنات العالم عدلعها یلي رح تاخدوا من امها وابوها .... رح عیشها متل الأمیرة جوات القصر یلي فیو امها الملکه .... امها یلي خلتني شوف جمال الگون بعیونها .... امها یلي ما شفت اطیب وابیض من قلبا بهي الدنیي گلیاتا .... رح تشوفا الناس وتقول هي بنت الدکتور والمذیعة یلي گل العالم بتحلف بحیاتا وبتحبها ....

" لم تعد الکلمات التي بداخلها گافیة لتعبر عن حجم حبها له .... لم تعد أحرف اللغه الثمانیه والعشرین قادره علی وصف حجم ما تشعر به الان في هذه اللحظات ... تهاب من فکره ان تغمض عینیها لتعود فتفتحهما لتجد نفسها داخل حلم گانت بدایته عسیره وقد اصبح الان من اجمل ما یگون تهاب من فکرة استیقاظها علی گابوس لا تعرف منی سینتهي : صائب .... 

" طریقة نطقها لاسمه بالطریقه المرتجله والمتردده جعلته یتوجس قلیلاً وهو یجیب : یا روحو ....

" خایفة .... 

" همس بنفس نبرتها المرتجله : من شو یا تئبریني ....

" من المستقبل .... خایفه جود لما یگبر یجي الیوم يلي یعرف گیف اجا عهي الدنیي .... گل یوم عم خاف من هالکابوس یلي ما عم یفارقني ... 

" تنهد بضیق وهو یمسگ یدها یقبلها مطمئناً ایاها : لا تخافي من شي باید ربگ .... المستقبل والحاضر بایدین عالم الغیب هو یلي بدیر شؤون عبادو ....„ مو انتي ولا انا .... نحنا مجرد عبید عندو ... اذا ربنا مقدر انو جود یعرف رح یعرف اذا مو منا من غیرنا .... جوزیف ونینا الوحیدین یلي بیعرفو بالقصه غیر امی وابي .... وهنن بعد ما تزوجنا سافروا لجنوب افریقیا .... وهنن تقریباً مستقرین هناگ .... ربنا یلي بییسر حیاتنا نحنا ما فینا نمنع شي مقدر ومکتوب .... نحنا ما فینا الا نتضرعلوا وندعیلو لیحمینا ویحمي جود من المستقبل یلي مو عارفینو وما فینا نعرفوا بس لازم نکون مطمنین طول ما انتي وانا عارفین انو ربنا ما رح یضرنا بجود .... طمني ئلبگ یا روحي ولا تفگري بهالموضوع اتفقنا ....

" هزت رأسها بایجاب : ان شا الله انا رح حاکي هلأ امي لشوفها .... انت قوم شوف جود ابنگ بدو مراقبه زیاده علیه .... والا رح یفلت من ایدینا ونحنا مو داریانین ....

" ابتسم بسعادة : اي لا تخافي علیه جود زغرد وابضاي متل ابوه .... بنات الناس بعدن متل خواتو لحد ما تیجي اختو الحقیقة ....

" نهضت من مگانها : ایوووی لکن قوم شوفوا شو عم یساوي یا ابوه الله یعیني علیگن انا .... شو مسویه بحیاتي لیبعتلي یاگن الله ....

" قطب جبینه : هلأ مو عاجبینگ انت وابنگ .... اي شو علیه .... اللیل موعدنا گلها گم ساعه وهالغرفه تضلم .... لنشوف وقتا مین یلي الله یعینو ع التاني ....


………………

- منذ أن استفاقت وهي لم تنطق بحرف واحد .... تجلس علی الأریکه ولا تتحدث بشيء .... وهو لم یتطوع بقول شيء .... وگأنه یعرف ردة فعلها لما سیبادر بقوله دون ان یقول ....رفضت الطعام .... وها هي قد رفضت الحدیث .... حاولت الخروج غیر أنه منعها .... وهي لم تعانده بذلگ فقد فضلت الصمت ریثما تحصل علی ما ترید .... تنهد باتساع یحضر نفسه لما سیقوله لها .... فهو یعرف أن ما سیقوله لن یعجبها البتة ....

" رح نسافر بکره الصبح .....

" .......،،،،،

- لم تعلق علی حدیثه بل استمرت علی صمتها ذاگ .... عینیها تحدقان بالفراغ دون ان ترمشان .... 

" صمتها ذاگ لا یعجبه ... صراخها وثورانها کان ضمن شخصیتها التي لا یستطیع الاستغناء عنها لکن صمتها هذا یزید قلقه وتوجسه : حور سامعه شو حگیت .... حنسافر بگرة الصبح ....

" وأخیراً أشاحت بنظرها عن الفراغ لتنظر الیه شفتیها مطبقتان علی بعضهما البعض وااصمت مخیم علیها عینیها اللتان فقدتا بریق جمالهما الحزن هو ما خیم علیهما : نسافر وین؟! 

" سؤالها ذاگ جعله یطمئن لعودتها الحدیث معه رغم حالتها تلگ الا انه شعر بالراحه العارمه التي سارت داخله لمجرد سؤالها الصغیر اجاب باختصار : رح نرجع فرنسا ....

" همست بتساؤل وابتسامة ممتزجة بالتهگم تعلو محیاها : فرنسا .... !!! هه شو هالنگتة السخیفة هي ....

" هز رأسها بعدم معنی وهو ینهض من مکانه لیجلس بالقرب منها : أنا ما حگیت نکتة .... جواز سفرگ رح ینجاب اللیله مع باقي اغراضگ من الدار ....

" هه هه شایفلگ شي حلم حضرت الدکتور .... والا ما بتتغطی منیح وانت نایم .... اسمعني گتیر منیح .... أنا اللیله ما حنام الا بالدار .... عارف أي دار .... الدار یلي عشت فیها گل سنیني الخمستعش الي راحو .... هي نفسها الدار یلي ربت البنت الي گسرتها انت .... هدیگ الدار گانت الام یلي ربتني ولما کبرت بعدت عن امي والیوم انا برجعلها .... عارف مین هي الام .... الام یلي بتقسی عولادها بس ما بتأذیهم .... رغم گل شي بتساویه فیهم الا أنها بتحافظ علیهم من أي شي .... انا الیوم برجع لحضنها الي فقدتو بسنیني الي راحت وانا بالغربه ....

" حاول استمالتها فی الحدیث غاضاً الطرف عن قصتهما قلیلاً قدر المستطاع : حور حیاتگ مو هان ومستقبلگ مو هان .... مستقبلگ بالمگان یلي اخترتیه یلي تعبتي عشان تبنیه بایدگ .... 

" هزت رإسها بایجاب وهي تبتسم بألم : عن أي مستقبل بتحگي حضرت الدکتور ....,مستقبل مین بالزبط .... مستقبل بنت گانت امنیتها تلاقي عیله ..... تقدر تعیش متل الناس .... بنت سافرت لتبني مستقبل رجعت بشعار مطلقة .... بجانب فضیحة لمحاولة اغواء دکتور جامعي لأجل أهواء خاصه .... للأسف الطوب والحجارة یلي بنیت فیها مستقبلي گانت من النوع الغلط,... مو کل الطوب والحجاره بنفع ینبنی فیهم .... مع الاسف فشلت بأول مشروع بناء بحیاتي .... فشلت بمشروع بناء مستقبلي .... عارف مین گان السبب ....


" هز رأسه بایجاب ناکصاً رأسه بخجل : أنا سبب کل یلي عشتیه ... 

" لا مو انت .... مین قال انت السبب .... انا السبب یا حضرت الدکتور .... انا یلي حلمت حلم مو من مستواي ....,حلمت حلم گان محرم علي انا اشوفوا بمنامي .... انا گنت السبب لما تمنیت شي گنت عارفه انو مو من حقي اتمناه .... همست بوتیره منخفضه ....انا السبب لأني حبیت حدا معلق قلبو بحدا غیري ....


" رفع رأسه ینظر الیها .... گمیة الألم گمیة الوچع التي نطقتها حروفها جعلته یهمش من نفسه لأسفل السافلین ....,گیف استطاع فعل کل ذلگ بها .... گیف استطاعت هي تحمل گل ذلگ العذاب بسببه هو .... گیف طاوعه قلبه أن یعاند نفسه بکل کبریاء لیقنع نفسه أنه لم یقع صریعاً حب هذه الطفلة منذ الیوم الأول الذي خالط عبیرها الطفولي جسده الرجولي .... منذ حرم علی نفسه النظر لعینین غیر عینیها هي .... منذ غزت أسوار قلبه المنیعة التي حاول قدر المستطاع منعها من دخولها غیر أنها حطمتها بیدیها الناعمتین ودخلتها ولکن لیتها دخلتها واستقرت بها .... لقد دخلتها ولگن بعد ان انتظرت ذلگ طویلاً بعد ان أصابها ما اصابها لأجل ذلگ الحب الممنوع .... 


" گنان

" اشتقتلگ .... 

- گلمتین خرجتا من شفتین مختلفتین .... اما الاول فقد گانت شبه مهموسه ....والاخری گانت اشبه بمقتول ینطق بآخر ما لامس شفتیه ... تلگ الگلمه التي خرجت من قلبه دون ان یقصد قولها بشفتیه غیر أن شفتیها سبقت قلبه الذي بم یعد یقوی علی گبته لها اکثر ....

" اشتقتلگ .... اشتقت لگل شي فیگي .... بعرف وضعنا الحالي مو المفروض نگون فیه .... بعرف اني بهي الطریقه انا عم أهینگ وأأذیگي أکتر بس ما عدت اعرف شو الصح وشو الغلط .... ابوي اتجوز خالتگ وبیناتهم خمستعشر سنه .... عارفه قدیش گمیة العزاب یلي شافتو امي من ابوي .... عارفه قدیش گمیه النگد والبؤس الي گنا عایشین فیه ....

" ابوي اخد امي وهي صغیره گتیر لدرجة ما گانت مخلصة دراستها بالمدرسه .... ما گانت تفهم علی ابوي ابوي تزوجها غصب عنو گان بحب وحدة .... گان معیشها بجحیم مو حیاه .... حیاه گلها نگد بنکد .... قرف ومشاگل ....ما گان یمر یوم الا وتنضرب وتنهان .... گانت تحرد « تزعل » اکتر ما ترضی ... تنهد بضیق وهو یگمل ... ما گانو متوافقین سوا ....

" گان هو رجل اعمال وهي گانت طفله صغیره همها الوحید انها تحقق احلامها الي ما حققت منها غیر فستان ابیض وطرحه بیضه .... وجابونا وتربینا احنا بهاد الجو ....حتی بعد ما جابتنا امي ضلت المشاگل الي ما گانت بتنتهي .... عارفه شو یعني تسمعي صوت امگ گل لیله بتعیط من الوجع والضرب قبل ما تنام ....عارفه شو یعني تشوفي ابوگي بیخونها وانتي مو قادره تحگي .... عارفه شو یعني تروحي انتي واخوکي تتعلموا بدوله اجنبیه ما حدا معگو وتحاول بکل الطرق تحافظ علیها لحتی تتخلص من هالعزاب یلي عایشینو ....

" عارفه شو یعني تفقدي هویتگ قبل ما تاخدیها .... من هدیگ اللحظه اخدت عهد عحالي اني حتجوز بنت غنیه بنت متعلمه بنت گل العالم تعرفها الها منصب ولعیلتها منصب معروفین للگل .... ما همني الحب قد ما همني شو الناس تقول عن شریگتي المستقبلیه .... ما گنت بعرف اني رح اوقع وقعه وانگسر فیها،گنت احکي عن حالي انا الصاحي یلي ما بنگسر بالله في شي اسمو حب ممگن یگسر حدا متلي هه هه ما گنت بعرف انو القدر والایام مخبیالي بنت صغیره خلتني اعترف بهالحب یلي گنت خایف جربو ویوم الي جربتو گسرت قلبها لهدیگ البنت ..... گسرتو وانگسرت بعد ما فقدتها ....

" صمت عم المگان بعد ان انهی گلماته تلک .... غیر أنها لم تسمح للصمت بأن یطول گثیراً فما لبثت أن قالت : والیوم احنا وصلنا لطرق مختلفة .... ما في شي بنگسر ممگن یتصلح .... ارجع یا دکتور ....ارجع لمستقبلگ ولحیاتگ یلي گنت بتدور علیها وبتطمحلها ....ارجع لطالباتگ ولخطیبتگ .... ارجع لفلوسگ یلي اخدتها من ورا هاللعبه یلي طلعت فیها الربحان.... ارجع وانساني متل ما نسیتگ ....

" گزابه .... گزابه ما فیگي تنسیني حور .... بحبگ وما رح اتراجع .... گنا مخطوبین ورح نرجع ننخطب .... ما رح ترتاحي مني حور .... وانا ما رح ارجع لفرنسا غیر وانتي مرتي عسنة الله ورسولو .... ما رح ارجع من غیرگ .... ما رح فرط فیگي لو ضلیت طول عمري بالاردن ....

" نظرت الیه بصمت وصمت وصمت خیم علی المگان .... لا صوت بدر من احدهما غیر أن عینیها استمرتا بالنظر الیه مطولاً وگأنه حسمت أمرها لتفجر قنبلتها الاتیه : بدگ تتجوزني؟ !

" ما بظن هاد السؤال یلي بدگ تسألیه حور!....

" هزت رأسها بترقب وتأنٍ : موافقة ..... لکن عندي شرط ؟! 

Continue Reading

You'll Also Like

1.8K 52 12
"قدميها جعلتني كاتباً" هكذا كتبَ بطل هذه الروايه في مقدمة روايته عندما وقع بصره على اقدام ابنة اخت رب العمل الذي يعمل به،ومن هنا امسك بقلمه واخذ يكتب...
5.1K 485 19
ﻻيوجد ماهو اصعب من التحقيق فى جريمه قتل كل دﻻئلها مخفيه.. جريمه قتل، جثه مختفيه، دماء بكل مكان، تلك الجريمه المقفله من كل اتجاه ..ذلك القناع الذى يخ...
329 76 13
متجدد. يوميا ان شاء الله كتير مننا ميعرفش قصص الأنبياء او يسمع عنها وينساها.. دلوقتي هنستعرض مع بعض يوميا قصص الأنبياء من البدايه مع سيدنا وأبونا آد...
12.2K 311 23
عندما تخير بين دمائهم ودمائها قتلهم ام قتلها٠٠سلب حياتهم او سلب حياتها٠٠ بين احلامها ٠٠بفستان زفاف٠٠بوجه حبيب٠٠بعشق ابدى ٠٠وبين نار٠٠فصيلة٠٠هكذ كان ا...