لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

124K 3K 122

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 34 اعتراف بالحب
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 36 الخوف من الحب
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 48 العودة إلى الأردن
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 60 الموافقة
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الفصل 70 انه الحب
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 51

991 30 0
By sibrahim7


دار الحنان

- « الأردن » إربد الساعه الثامنة مساءاً 

- وقفت مقابل تلگ البوابة الحدیدیة الشبه صدأة والتي أگلها الزمن .... وتلگ الیافطة الحدیدیة الکبیرة التي طبع علیها بگلمات لم تکن ظاهرة جیداً للعیان بسبب ما نالها من صدأ هي الأخری .... ولکنها استطاعت ان تنطق حروفها فگیف لها ان تنسی هذا المگان الذي انتقلت الیه عند بلوغها العاشرة .... گیف لها ان تنسی ذگریات نحِتت في ذاگرتها ولا یمگن لها ان تتخلص منها ..... ابتسمت بازدراء وهي تنطق الاسم بهمسة لم تگن مسموعة لمن حولها .... « دار الحنان للأیتام » 

- وگأن أحداً ما قد ناله یوماً نصیباً من اسمها .... فتلگ الدار لم تکن سوی احد السجون التي یتلقی من بداخلها اشد الوان العذاب بگل الوانه النفسیة والجسدیة ....گیف استطاعت العودة بقدمیها الی هذا المگان بعد ان گانت قد تخلصت منه بعذابٍ استمر,سنیناً طوال ....

- عادت لحمل حقیبتها التي گانت قد اراحت یدها منها حین وضعتها جانبها .... لتتقدم من تلگ البوابة .... وقفت بجانبها ....

" عمو ابو حسن .... عمو ابو حسن ....

" دقیقة مرت علی وقفتها تلک قبل ان تجد ذلگ المدعو ابو حسن یقترب من البوابة لیضيء النور الخارجي للمکان محاولاً التعرف علی الزائرة وقبل ان یتعرف علیها وقعت عینه علی حقیبتها : بنتي ما عنا ولا مگان زیادة لبنت جدیده ... الدوله صارت توخد من عنا .... بتقدري تشوفیلگ دار تانیه .... 

" عمو ابو حسن هادي انا حور .... حور ام گشة ....

" صمت دقائق یضيء هذه المرة نور هاتفه عله یتعرف علیها اتسعت عینیه ما ان تأگد من هویتها : حور ....,حور هادي انتي ....

" انفرجت اساریرها بابتسامه جمیله دافئة وهي تدخل المکان : اي هادي انا عمو .... گیفگ عمو اشتقتلک اشتقتلگ کتیر ....

" فتح ذراعیه الضعیفتین مرحباً بها بین احضانه : هادي انتي یا ام گشه تعالي تعالي اشتقتلگ گتیر یا زعرة .... 

" ابتسمت من بین دموعها وهي تقبل رأسه فقد گان لها الاب الذي فقدت حنانه وقد گان لها السند القوي الذي لم یخذلها طیلة تلگ السنوات : اي هاي انا عمو .... وانا اشتقتلگ گتیر اشتقتلگن گلگن هون ....

" یا روحي ایش عامله ایش اخبارگ .... ایش جابگ هسا .... متی رجعتي ....مش المفروض بعد سنتین تلاته ....,لیش رجعتي بهالوقت ....

" ابتسمت بألم حاولت اخفاءه جیداً : اخدت اجازة بدت اجازتنا وحبیت ارجع لبیتی بالاردن والا لتکونوا عطیتو غرفتي وسریري لحدا بزعل هاا

" لا یا بنتي سریرگ زي ما هو ضایل گل شي ضایل زي ما رحتي .... البنات حینبسطو کتیر لما یشوفوگي ....

" وابلة عفاف حتنبسط گتیر لما تشوفني اشتقتلها گتیر گتیررر.....

" ظهرت علی وجهه معالم الحزن وهو یقول : أبلة عفاف نقلوها علی دار تانیه بعمان .... وجابو وحده غیرها ...

" وحدة غیرها متی صار هیگ متی انتقلت .....

" من شي تسعتشهر .... طلبت نقل بسبب سوء الاوضاع هان .... والدوله نقلتها عدار تانیه ....

" مین جابو مکانها .....؟!

" جابو وحدة اسمها زهرة .... حاولي خلیگي بعیدة عنها .... لا تعاندیها بشي .... البنات بالعافیة سلکانات معها ....

" هزت رأسها بایجاب : ان شا الله خیر .... ماشي عمو بشوفگ بگره الصبح بدي ادخل .... 

" ماشي یا بنتي .... الله یسعدگ وینور دربگ ....


- فتحت الباب الداخلي للدار .... تسمع اصوات الفتیات .... وصراخهم وضجیجهم الذي اشتاقت له .... نظرت حولها للمکان الذي قضت فیه 8 سنوات من عمرها بین اسواره وجدرانه التي ذبلت وآلت للسقوط .... گل زاویة من المکان تحمل بداخلها ذگری ألیمه واخری جمیله ....,فهنا ضربت مراراً وتکراراً وتحت هذا الدرج گانت عادةً تقضی لیلتها اسفله ما ان یتم معاقبتها .....

" مین انتي ؟!

" انتفض جسدها من تلگ النبرة القویة التي انبعثت من خلفها مما اجبرها علی ان تستدیر لتتعرف علی مصدر الصوت ..... وقد گانت خلفها تلک التي ارتدت تنورة طویلة باللون الاسود وقمیصاً ابیضاً .... اما عن تفاصیل وملامح وجهها فقد گانت قاسیه بعض الشيء مع ربطة شعرها الدائریة .... وتجاعید وجهها التي توحي تقدمها بالسن .... اذاً فهذه هي المربیه الجدیده ....

" حوووور ..... 

" التفتت للصوت الانثوي الذي جاء من الناحیة الیسری ظهرت الابتسامة علی وجهها وهي تری أمامها احدی صدیقات ورفیقات سگنها هنا هتفت باسمها وهي تقترب منها : ریم ....

" لم تنتظر الآخری ان تصل الیها بل سارعت باحتضانها بین یدیها وتقبیلها : حوور اشتقتلگ اشتقتلگ گتیر یا بنت .... الحمد لله عسلامتگ .... متی رجعتي مش مسدقة انگ هان هسا ....

" ضحگت الاخری بخفة وهي تلعب بشعرها المجعد : رجعت لانی اشتقتلکو الیوم رجعت اخدت اجازه واجیت .....

" تعالي .... تعالي البنات ما حیسدقوا انگ رجعتي ....

" تعالي انتي وهي وین رایحین .... ریم مین هادي البنت ....

" توقفت المدعوة بریم تنظر للاخری بریبة : هادي هادي حور .... 

" مین حور اول مرة اشوفها .... هان

" انا حور بنت من بنات الدار گنت هان ق....

" قاطعتها الاخری وهي تقول : انا ما سألتگ انا سألت ریم .... جاوبي یاریم .... مین هي البنت یلي جایة بوقت متل هاد عالدار ....

" أبلتي هاي حور گانت معنا بالدار اجت من عمرها عشر سنین ....

" طیب کملي ...ووین گانت شو جابها هالوقت ....

" حور طلعتلها منحة دراسة مجانیة بفرنسا من سنتین .... وطلعت تتعلم ....

" گتفت یدیها اسفل صدرها وهي تقول : ایوة وشو خلصتي دراستگ واشتقتي للدار بهالسرعة ... 

" لا ما خلصت .... اخدت بدت اجازتي حبیت اقضیها بالدار الی عشت فیها .....

",اجابت ببرود : اهااا ایوه ... عأساس هالدار,منتجع سیاحي بنصحوا فیه عشان تقضي،فیه اجازتگ .... تمام الدنیا لیل هسا بگره الصبح بنتفاهم بوضعگ .... ریم خودیها علی غرفتها .... احکي للبنان یقصرن حسهن بلا ما اتعامل معاکن انا ... 

" امسکت الاخری بیدها وهي تقودها معها : تعالي البنات حینبسطن گتیر لما یشوفنگ .... ما حیسدقو ....

" ابتسمت بسعادة وهي تتجه معها ناحیة الغرفة التي اجتمعت بها الفتیات ..... سبقتها المدعوة بریم لتدخل الغرفه توقفت هی عند اعتاب الغرفه ....

" صاحت صدیقتها وهي تهتف بالفتیات : بنات جایبتلکو مفاجأة ما رح تسدقوها .... جاهزین ... جهزو حالگو .... واحد ... اتنین .... تلاته .... اظهر وبان علیک الامان ....

" دخلت بابتسامتها الجمیلة الودودة تطل وتظهر هویتها لمن هم بالداخل .... تعالت اصوات الهتافات والصرخات التی انبعثت من الفتیات هنا وهناک .... حین نطقن جمیعن باسمها .... ومن ثم تقافزن علیها یحتضنها ویقبلنها بفرح عارم انتشر بینهن ..... وهي تقوم بالمثل ....

" هتفت احداهن : حور مو مسدقین انگ رجعتي یا مجنونة اشتقنالگ گتیر والله .....

" اتسعت ابتسامتها بفرح : وانا والله اشتقتلگو وحدة وحدة .... اشتقتلگو گلگو هان ....

" حور یا ام عیون خضرا ولگ والله مو مسدقین انک رجعتي ....

" جیبالنا هدایا معاگي من فرنسا والا تیتي تیتي زي ما رحتي زي ما جیتي ....

" انطلقت ضحگتها الطفولیه وهي تحمل حقیبتها ترمیها بها : خدي یختي شوفي اذا بتلاقي فیها غیر,لبسي خدیه ....

" ضربتها بخفة : یعني فرنسا بدها تخلیگی حاتم الطائي بخیلة .... ولگ شو رجعگ هسا لهالسجن بعد ما گنتي بفرنسا متهنیة وعایشة حیاتگ ... 

" ابتسمت بخفة وهي تجیب : شو الي رجعگ عالمر یختي .... الي أمر منو .... یختی اخدنا اجازتنا وقلت بدي اقضیها هالمره بالفندق السیاحي تبعگن والا حرام ....

" قذفتها بالوساده بمداعبة : اتمسخري اتمسخري .... المهم انگ جیتي .... تعالي احگیلنا گیف فرنسا والناس الی بفرنسا حدثینا عم بطولاتگ هناک .... 

" طب یختي خلوني ارتاح من اول ما دخلت ما قعدت تکسرت .... وین سریري اشتقتلو .... وسعي انتي وهي اشتقتلوو حبیبي ....

" ازاحت احدی الفتیات توقفت تنظر الی تلگ الفتاة التي احتلت سریرها بتملگ .... دون ان تجیب .... نظرت الی الباقیات باستفسار .....

" مین هادي ....

" اجابت احداهن : هادي میس .... اجت بعد ما روحتي بگم شهر من الاصلاحیة .... 

" همست باستغراب : اصلاحیة ..... اصلاحیة شو ...

" تدخلت ریم : احم خلینا نعرفگو اول .... میس بقدملگ صحبیتنا حور الي گنا نحگیلگ عنها .... حور هاي میس بنوتة جدیده معنا هان بالدار .... اکبر منگ بسنتین ....

" امتدت یدها تسلم علیها وقامت الاخری بالفعل : اهلین .... تشرفنا ....

- قالت گلمتها تلگ ومن ثم سحبت گفها وتمددت علی السریر .... 

" ریم انا بدي انام .... یا ریت بلا صوات .... 

" نظرت الیها باستغراب گیف أنها تمددت باریحیه علی سریرها وگأنه حقاً ملکها دون ان تضیف حرفاً واحداً ....,نظرت لباقي الفتیات بتساؤل ....

" علقت احداهن بهمس : حور نامي اللیله عسریري وبکرة ابو حسن بجیبلگ واحد من المخزن ....

" همست لریم : ریم مین هادي ولیش جایه من الاصلاحیه ....

" بحکیلگ قصتها بعدین نامي وارتاحی هسا .... تعشیتی والا لا .... 

" لا والله میته من الجوع ... 

" طب غیري والبسي بجامه وتعالي ننزل نشوف,شو فی بالمطبخ .... انا گمان ما تعشیت ....

" طیب بغیر وجایه معگ ....




……………

- دخلت الشقة برفقته .... والهدوء مخیماً علی المگان .... لا تصدق انها وافقته الحضور معه هنا دون مبیت جود معهما اللیله .... وهي تعرف یقیناً أن ما حدث لجود گان بسببه هو .... 

- دخل قبلها وترگ لها حریة الدلوف.... تقف تنظر الیه من الخلف شبه مترنحاً .... ما زال لا یقوی علی الحراگ جیداً .... لم یمضي سویعات علی خروجه من المشفی .... وما زال مرهقاًق متعباً .... 

- سحبت نفساً عمیقاً واخرجته .... ومن ثم أغلقت باب الشقة خلفها .... خلعت حجابها ... ورمت بحقیبتها جانباً .... تعلقت عینیها بغرفته التي دخلها ولم تضاء بعد .... خلعت ما بقدمها .... وتوجهت بخطوات متعبة نحو غرفتها ... وقبل ان تصلها عادت ترمق باب غرفته الذي ما زال السواد مخیماّ علیه .... 


- غیرت مسار طریقها بعد صراعها الداخلي وصراع عقلها الذي یأمرها بعدم الاقتراب .... غیر أنها لم تستمع الیه بل اتبعت ما املاه علیها قلبها فقد وقفتعند اعتاب باب غرفته . .. في البدایة گان ما رأته هو السواد غیر انه بدأ یتبدد شیئاً فشیئاً فسرعان ما ظهر جسده الملقی علی السریر بارهاق وما زال بملابسه وبما ارتدته قدماه .... 

" همست باسمه بقلق وهي تدلف الغرفة تقترب منه : صائب .....

" ......!!!!

" گل ما لاقته من وسط الظلام هو صوت أنینه الخافت ....

" اقتربت منه اکثر تجثو بجانبه یدها لامست ذراعه تهزه بقلق : صائب .... صائب شو صارلک قوم ....

" ظهر,صوته اخیراً شبه راجیاً : بلسم اترگیني تعبان ... 

" شو اترگ فیک قوم ...,قوم معي غیر تیابگ ....,ما بصیر تضل هیگ ..... قوم غیرلگ عجرحگ متل ما قال الدکتور, .... قوم ساعدني .... 

" زاد انینه ما ان حاولت ادارته : بلسم منشان الله اترکیني ما فيي حیل حرگ حالي .....

" لم تستجب لتمنعاته بل اصرت علی جعله ینهض : صائب قوم .... ما بصیر,تنام وانت هیگ .... قوم رح جیب غیرلک عالجرح .... 

- قالت کلماتها تلک ومن ثم اتجهت بسرعة نحو الحمام الذي احضرت منه حقیبة الاسعافات الاولیه ..... ما ان عادت حتی وجدته گما هو .... وضعتها جانباً ومن ثم بدأت بتجریده من قمیصه .... ومن ثم اتبعته بحذاءه .... 

" صائب بترجاگ ساعدني ما فیني اعمل کل شي لحالي .... 

" بلسم الله یحن علیگي لگ عم قلگ ما فیني .... بدي نام ....

" رح تنام صائب .... عارفه انگ مانگ قدران ....,بس ما فیگ تنام هیگ .... قوم الله یحن علیک ....

" بدأ بفتح عینیه بارهاق جلي محاولاً النهوض گما یجب همی باسمها بمناجاة : بلسم ....

" تعلقت عینیها المعاتبتین بعینیه المتألمتین همست باسمه : صائب ساعدني ....

" سامحیني أنا السبب .....

" لم تستطع منع تلک الدمعه من النزول وگأنها جاهدت لعدم نزولها هی لم تقوی علی منعها حتّی هزت رأسها بلا وهي تبدأ بالکشف عن صدره لتبدأ بالتغییر علی جرحه : مو انت السبب ....

" امبلی انا السبب انا یلی ترکتن یاخدو ابني وما قدرت امنعن .... انا یلي گنت سبب انو ابني ینام بعید عن حضني هي اللیله ... انا گنت اجبن من اني اعطیهن الورق ... 

" حاولت التشبث بآخر طرفٍ من قوتها المصطنعه التي تبحث عنها منذ ان دخلت غرفته : صائب انا واثقه انگ رح ترجعلي جود .... ما بعرف شو ابني عم یساوي هلأ .... شو عم یاکل اذا عم یبگي والا لأ .... نزلت دموعها عنوةً .... اذا خایف هلأ ومشتاقلي متل ماني مشتقتلو .... ما عاد عندي امل بأي شي ما عندي غیر الدعاء الله رح یسمع صوتي ورح یرجعلي یاه .....

" رح یرجع وهاد وعد مني رح یرجع ... 

" رفعت گفها تمسح دموعها التي اغبشت رؤیتها : وانا واثقة فیگ رح تردلي ابني لحضني صائب .... بس کیف گیف وانتو ما رح تقدروا تعطوهن الورق .... واذا عطیتوهن یاهن ما رح تقدروا تساوو شي ....

" بدي توثقي فیني وبس بلسم .... ما فیهن یساوو شي لجود وانا متأکد متل ماني شایفگ هلأ انو ابني نایم ومرتاح هنن عارفین منیح انوا طوق نجاتهن بین ایدیه انا .... الورق انعطی وخلص للشرطة .... وهلأ صار بین ایدیهن ....

"شهقت بفزع وخوف طرق قلبها : اولي علی ئامتی وابني جود اذا عرفو ما رح یرحموا جود

" ما رح یعرفوا .... ما حدا عندو علم فیهن الا اخوگي ریان والورقات هلأ بین ایدیه هو .... 

" لگ گیف .... گیف صائب ..... لگ هنن بدهن یطلعوا برات البلد من دون محاکمه .... اذا الشرطه شافت سواتهن رح تحاگمهن وانا بگون ضیعت ابني صائب ....

" امسگ گفیها یهدآها : بترجاکي اهدي اهدي یا روحي .... قلتلگ لا تخافي ریان اخوگي مخبي علیهن ما حدا بالدنیی بعرف انهن صارو معو .... بعد بگره رح یگون الهن جلسة .... رح یتحاگموا من دون ادلة .... ما رح نطلع ورقه من هالورقات لوقت یحگم القاضي انو ما علیهن شي وانو فیهن یطلعوا .... وقتا نحنا رح نکون اخدنا جود .... واذا صار جود بین ایدینا رح نطلع الورق نحنا .... 

" صائب .... صائب خایفه خایفه گتیر یکشفگن ویعرف اشو انتن بتخططوا. ... خایفه یساوي شي لجود ....

" احاط وجهها بین گفیه یطمئنها : ما بقدر یلمس شعره وحده من جود .... لگ لو حاول یأذیه هو عارف منیح اني ما رح ارحموا ..... انتي گوني هادیه هالیومین ما بدي تظهري قدام حدا .... ولو اضطریتی تطلعي ما بدي هالسیره تنفتح اتفقنا بلسم .....

" هزت رأسها بالایجاب والخوف قد تمگن منها : یارب استر .....

……………

" همست بصدمه ما ان اخبرتها بقصتها : قتلت جوزها لیش ....

" ولک وطي حسگ بلا ما تسمعنا والا تیجي زهره تکبس علینا ..... قلتلگ جوزوها اهلها وهي لسه قاصر .... ما بعرف شو هي القصه گلها .... بس الي بعرفوا انو یعزبها بکل الوان العزاب الجسدی والنفسی تخیلی طفله ما گملت الخمستعشر سنه متجوزه واحد فی التلاتین عشان المصاری .....

" حسبي الله ونعم الوگیل شو هالعالم هادي الی بطلت تخاف الله ....

" یختي معظم الجیزات هسا صایره عشان المصاري .... یعنی هاد بتجوز هادی عشان معاه مصاری گتیر .... حتی لو گان بینهم تلاتین سنه مش عشره بس .... حتی القرایب گمان صایرین هیک الله وگیلگ .....

" عند اخر گلماتها صمتت فلم تجد ما ترد به علیها فهي عاشت بمثل هذا الحال فقد خضعت لزیجه من اجل المال تزوجت بمن گبرها بعشر سنوات لاجل المیراث الذي استغنت عنه له ..... ماذا تراه یفعل الآن بعد ان اخبرته خزامی بسفرها ....

- هل یعاني الام الفراق هل یشعر بالندم لم فعله بها .... ابتسمت بسخریه علی نفسها بماذا یهذي عقلها هذا .... هو الآن لیس الا مع احدی خلیلاته اللاتي یلجأ الیهن ما ان یشعر بالشبق .... 

- گان علیها أن تتخذ هذه الخطوة منذ زمن .... لقد تأخرت گثیراً حین أجلت موضوع العودة .... فها قد عادت گما اول مرة ذهبت بها .... لا شيء .... لقد خسرت گل شيء ..... وهل گانت تملگ شیئاً لتخسره .... لا لم تکن تملگ شیئاً .... فهو لم یگن لها .... والنقود لم تگن تحتاجها .... فلم تکن لها .... گل شيء عاشته هناگ لم یگن لها من البدایة .... فهذه لم تگن حیاتها .... فهي قد عادت الآن لحیاتها القاسیه والتي رغم قسوتها الا انها لیست بتلگ القسوة التي أمطرها علیها هو دون رحمةٍ منه أو شفقه .... 

" حور .... حوررر 

" انتبهت لصوت ریم التي کانت ما تزال تحدثها : اها ایوه معگ ....

" وین معاي صارلي وقت بگلمگ شو وین سرحتي یختي. ...

" لا سرحت ولا شي تعبانه بس صارلي من الصبح ما ارتحت خالص .... وشگلي حنام

" ما بدگ تحگیلي عن فرنسا وبطولاتگ هناگ ....

" یا عمي بطولات ایش لا بطولات ولا حاجه .... بگره بحگیلگ بدي انام هسا جسمي مگسر ..... تصبحي علی خیر ....

",ماشي ماشي الصباح رباح .... تلاقي الخیر یا فرنساویه .....

- وضعت رأسها علی المخده بتنهیدة مگبوته صدرت من اعماق صدرها المختنق .... لقد عادت .... نعم لقد عادت .... عادت لهذه الغرفة الموحشة الباردة .... رغم عدم خلوها من دفئ صدیقاتها اللاتي فرحت بوجودهن حولها ..... غمرت رأسها بالوسادة القاسیه التي احتضنتها .... وگأنها تبحث بها عن دفئ شخص ما گان بقسوة هذه الوساده .... 

- منذ أیامٍ قلیله فقط .... گانت تنعم بدفئ احضانه القاسیه وبرائحته التي ما تزال عالقه بها .... هل ستگون منافقة لو همست باشتیاقها الیه رغم ما فعله بها .... نعم لقد اشتاقت الیه وهي لم تگد تبتعد عنه سوی سویعات قلیله گیف بحالها سیگون اذا ازدادت تلک الساعات لتصبح ایاماً وشهوراً .... ربما ستکون افضل حالاًً وقتها وقد ابتعدت عنه لتعید بناء حیاتها التي ترکتها هنا .... وها قد عادت لتبحث عنها من جدید .....

……………

-قذفَ بالزجاجه التي لا یعرف گم عددها بعیداً محطماً ما حولها من گؤوس .... وهو یصرخ بهم بثمالة ....

" زجاجة اخری ... 

" دکتور ارجوگ هذا یگفي .... انت لم تعد قادراً علی تحمل المزید ....

" هتفَ به صارخاً وهو یضربُ بقبضته علی الطاوله : اخبرتگ ان تأتي لي بزجاجة اخری ....

" گنان .... لگ شو بتساوي هان ....

" التفت الی صاحب الصوت ومن ثم نهض من مگانه لیصفق عالیاً : اهلین .... اهلین بجوز اختي حضرت المحامي الاستاز نیگولاس .... 

" جز الآخر علی اسنانه ما ان نطق باسمه الذي یگره تقدم منه یسحبه من ذراعه : امشي معي حاجتگ شرب اللیله .... شوف شو ساوییت بحالگ ....

" سحب ذراعه منه بقوة وهو یهتف به بترنح وثماله : ابعد عني .... ما دخلک بحیاتي .... لا تعملي فیها الصهر الي خایف علی اخو مرتو .... انتو السبب بکل شي 

" فگرگ لما رح تشرب هیگ بدها ترجعلگ .... لگ فوق حاجتگ زعرنه .... انت یلي ضیعتا من ایدگ وهلأ جاي تعاتبنا نحنا .... امشي معي گنان .... اختگ قلقانه علیگ ....

" صمت قلیلاً ینظر الیه قبل ان تبدأ ملامح الانکسار بالظهور علی وجهه وهو یمشي علی دون بصیره : اي انا یلي ضیعتها من ایدیي .... انا یلي سبتها تروح .... انا واحد جبان بستاهل گل یلي بصیرلي .... حور گان بدها واحد احسن مني انا ما بستاهل وحده زیها ....

" تنفس الاخر الصعداء وهو یحاول اسناده یخرجه معه من هذا المگان : گنان .... روق کل شي رح یتصلح ....

" ما في شي بیتصلح یا شریگ .... ضیعتها وراحت من ایدي .... راحت وما رح ترجعلي .... 

" رح ترجعها انت اقوی,من هیگ ما رح تستسلم لروحتها .... قصتگن ما انتهت .... رح تروح وتعترفلها بحبگ الها ....رح تعتزرلها .... حور ما بتنترگ بهالسهولة .... ما فیگ تتخلی عنها هیک .... لا تستسلم انت اقوی من هیگ .....

" همس بفحیح مختنق بالکاد صدر منه : بحبها ... بحبها .... لگ انا میت من غیرها .... مو مسدق انها راحت من بین ایدیی .... بدفع روحي بس لشوفها مره اخیره .... بدي اسمع صوتها .... بدي شوف عیونها .... بدي شم ریحتها .... بدي بس شوفها لاخر مره اعترفلها بحبي وما بدي بعدها شي. .... 

" تنهد الآخر بحرارة وهو یستند علی ظهر السیاره : بتزگر یوم الي گنا فیه عالبحر شو قلتلي .... قلتلي ما في شي اسمو حب بهالدنیا .... شو یعني حب .... قلتلي گیف فیک تحب اختي هیک حب .... معقول الرجال ضعیف لدرجة یحط قلبو علی کفو ویقدموا للشخص الي بحبوا .....

" ابتسم ببلاهة علی ذلک الیوم : ما کنت بعرف انو القدر گان عم یضحگ عليي وانا عم احگي .... وهو مخبیلي اقسی شعور,ممگن یحس فیه شخص بعد ما یفارقوا الشخص یلي حبو .... 

" حور بتحبک .... ما راحت الا لانها بتحبک .... 

" اطلق تنهیدة متحسرة : وأنا ما بدي من هالدنیا غیر هالحب .... ما بدي غیر اني ارجع شوفها ....,شمها ضمها لصدري .... لگ الله یلعن گل لحظه قضیتها بعید عنها ... وهسا اجا الوقت الي موت فیه بسبب بعدها عني ....

" قلگ شغله ....

" قول ....

" جرب ابحث علی الانترنت عن الدار یلي رجعتلها حور وشوف گیف عایشین هناگ .... شو العزاب والوانو یلي عم تتعرضلو گل بنت هناگ .... سواء نفسي او جسدي .... حور ارتضت ترجع للحیاه القاسیه یلي گانت عایشتها قبل .... علی انها تبقی بعزابگ گنان .... 

" اغمض,عینیه یداري ألمه الذي مزق روحه مع کلام محمد عن الدار : انا بعشقها .... 

" عشقگ الها گان انتقام من ابوگ لامگ فیها هيي ....

" نظر الیه بصدمة وکأنه یستنکر ما یقول لیتبع الآخر وهو ینظر للبحر : شو یا رفیقی گإنگ مفکرني مو عرفان شو گان یساوي ابوگ بامگ .... لانن ماگانو من عمر بعض کانت هی صغیره وهو ضعف عمرها .... ما گان فی انسجام بیناتن ولا توافق ..... هي عقلها صغیر بتحلم بشي صغیر وهو گان بدو وحده تفهم علیه دایماً .... حیاتکن گانت جحیم لوقت اطلقوا .... وانت حولت حیاة البنت المسگینه لنفس الجحیم الی عاشت فیه امگ .... شو زنبها هيي لتساوی فیها هیگ ....

" اجاب بانگسار : ما گان لازم تحبني حبتنی .... حبتنی وتعلقت فیي .... گان لازم اخلیها تکرهني لحتی طلقها وهي بتکرهني ....

" ما توقعت انت یلي تحبها ....

" طأطأ بر أسه ناکصاً : انا یلي عملت السحر وهالسحر انقلب عليي أنا ....

" وانت یلي رح تبطل مفعول السحر گنان ....

" صعب ... صعب .... 

" ما في شي اسمو صعب گنان .... بالحب هالکلمة مو موجودة .... انت رح ترجعها متل ما ترکتها تروح ....

" هز رأسه بلا : الرحل توقفت ما بقدر اطلع ... ولا اخطي مگان ....

" لو گنت بتحبها بجد ما رح یفرق معگ شو وسیله السفر او گیف ممکن تسافر ....

" شو قصدگ؟ !

" اذا ما قدرت تسافر جويي فیک تسافر بريي....

" بس هاد رح یاخد ایام ....

" اذا حبگ الها وشوقگ الها قوي ما رح یفرق اذا یوم والا عشرة ....

- تعلقت عینیه به بصمت .... نعم هو یعشقها ویتلهف شوقاً لرؤیاها .... وهو لن یستطیع انتظار انتهاء هذه الازمه بل سیعزم علی أن یستخدم وسیلة السفر البري ولو گلفه ذلگ اسبوعاً گاملاً .... 

Continue Reading

You'll Also Like

493 73 13
هل تفكر في إيذاء إمرأة؟، إن كنت تفكر في هذا فلا أنصحك، فإن أذيتها فلا يغرنك أنها استسلمت أو ركعت على ركبتيها، فصدقني هي ما ركعت إلا لتتمكن فقط من قطع...
1.6M 79.7K 42
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
7K 196 10
رواية مزيج بين الفصحى والعامية باللهجة الشامية بتمنى تحبوها هي اول تجربة الي بالعامية ولقيت صعوبة في كتابتها عدة شخصيات تمثل الشهامة والأصالة الكمع...
3.8K 170 37
الانفجار... هو تلك اللحظة التي تضع نهاية للاحتقان والصراع المستمر بداخلك... هو تلك اللحظة التي تمنحك الحرية على حساب روحك المتناثرة أشلاءا في السماء...