لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

126K 3.1K 124

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 34 اعتراف بالحب
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 36 الخوف من الحب
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 51
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 60 الموافقة
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الفصل 70 انه الحب
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 48 العودة إلى الأردن

1K 33 0
By sibrahim7


العودة الی الاردن

- توقفت تلگ السیارة رباعیة الدفع بالقرب من المدخل الرئیسي للقصر .... ساعدته في الخروج ما ان ترجلت هي أولاً من السیارة التي قادتها ..... 

" صائب گأنو القصر ما فیو حدا ... 

" ما بعرف جربي فوتي اکید الخدم هون ....

- ساعدته في الصعود علی السلالم الصغیرة قبل ان تدفع الباب ما ان وقفت امامه .... دلفا سویاً داخل القصر ....

" في حدا هون .....

- هتفت بصوتها الذي تردد صداه في الأنحاء ....

" دگتور صائب .... 

- صدح ذلگ الصوت من احد الأرکان .... فالتفت الاثنان ....

" سید ....

" اهلاً بعودتگ دگتور صائب .... الحمد لله علی سلامتگ .... اهلاً بگي سیدتي ....

" سید أین سگان القصر ....

" دکتور أخذوا السیدة ایلا علی المشفی .... لابد أنها اعراض ولادة .... 

" سألت : هل القصر خالٍ الآن ....

" نعم سیدتي الدکتور وزوجته ذهبا برفقة السید ریان وزوجته واصطحبا الصغیر معهما ....

" حسناً سید شگراً لگ ....

" سیدي هل أجهز جناحگ الخاص ....

" لا لا لیس هناک داع ٍ....سنذهب الآن .... 

" نهرته بتأنیب : صائب بدگ نرجع هلأ انت محتاج ترتاح ....

" قلبي بنرتاح في بیتنا ما رح اعرف ارتاح هون .... 

" بس هاد گمان بیتگ صائب ....

" لا یا روحي انا بیتي هنیگ البیت الي عشت فیه ایامي معگ ومع جود ما رح غیرو .... 

" امسگا بذراعه تسنده وهي تهمس : ماشي لگن خلینا نروح ....

" دگتور فلترتاحا قلیلاً .... ریثما یعود الباقین ....

" لا لا لیس هناگ داع ٍسنأتي بوقتٍ لاحق ....

" گما ترید دکتور .... 

" همست الیه وهما یغیران طریقهما للخارج : صائب لو ارتحت شوي ....

" روحي انتي ، راحتي ما بتگون الا بوجودگ .... ما رح اخد راحتي الا فبیتنا .... ولیگا مرت اخوگي عم تولد عقبال عنا ....

" غزت الحمرة خدیها وهي تفتح له باب السیاره : ان شا‌ الله .... 

………………

" دکتور گنان هل تستطیع تفسیر لنا ما حدث داخل الورشة .... وگما یعلم الجمیع فأنت مرتبط بالسیدة ساندي ابنة عمید الکلیة ....

" صمت قلیلاً وکأنه یستحضر اجابته .....

" عاد الآخر یسأل : دکتور گنان هل هناگ تفسیر تستطیع ادلاله لنا .... استغلالگ ل ...

" قاطعه بصرامة : انها زوجتي ....

" هتف الاثنان الجالسین أمامه : مااااذااااا ....

" رفع رأسه ینظر الی علامات الدهشة التي ظهرت علی الاثنان نتیجة لاجابته تلک عاد ینطق اجابته : انها زوجتي .... حور حنودة زوجتي وابنة خالتي ....

" دگتور گنان ماذا تقول عن أي زوجة تقصد ألست مرتبطاً مع السیدة ساندي ....

" نعم وحور أیضاً زوجتي ....

" ماذا تقول الا تعرف القانون الشرعي هنا .... گیف استطعت الجمع بین زوجتین والتعدد بکل بساطة ....

" تنهد بضیق وهو یقول : دکتور دیلمیز انت تعرف انني مسلم وهذا في قانونا لا یعد اجراماً بل یحق لي الزواج بأربعه لا اثنتین .... 

" ولگنگ ولگنک مرتبطاً بنصرانیه .....

" نعم وهي تعلم أنني متزوجاً ابنة خالتي .....

" حور حنودة ابنة خالتک .....

" وزوجتي أیضاً ....

" وما هو اثباتگ لهذا ....

" خلال ساعة سیگون لدیگم عقد الزواج الموثق من المحگمة الشرعیة .... انها زوجتي .... وأظن أن ما قمنا به لا ترفضه أي قوانین او لوائح بالنسبة لزوجین اثنین ....

" لا ولگنگ لم تخبر أحداً بذلگ .... 

" وهل علي اخبار من بالجامعه ان زوجتي تگون نفسها طالبتي .... وتفسیراً لما حدث ... گان لدیها مناقشة لمشروعها وقد گانت انهته ولکن فی اللیله السابقه للتسلیم استطاع احد اللصوص التسلل للشقه وقام بافساد مشروعها .... لیس عیباً ان ساعدت زوجتي في قیامها بالمشروع ....

" نظر الاثنان لبعضهم البعض : دکتور گنان في هذه الحالة سیتوجب علینا رؤیة عقد الزواج .... 

" وانا موافق .... ولکن بشرط قرار الفصل الذي اتخذت.....

" قاطعه احدهم : قرار الفصل سیتم الغاءه في حال تبین صحة ما تقول .... ولکن دکتور گنان هناک سؤالاً واحداً ....

" تفضل وما هو ....

" هل یعرف العمید بأنگ متزوج بفتاه اخری قبل ارتباطگ بابنته ....

" اجاب باختصار : لا ... ساندي تعرف بذلگ ....

" وماذا سیحل بک ان عرف بموضوع زواجگ من اخری ....

" نهض من مگانه قائلاً بحزم : فلیحل ما یحل لم اعد اکترث .... اظن ان التحقیق قد انتهی .... واستطیع الخروج ....

" بالطبع دکتور گنان ولگن لا تنسی اننا نرید رؤیة العقد .... 

" سأقوم بارسال نسخة منه لگم .... عن اذنگم .....

- خرج بعد ان اطلق تنهیدة طویلة .... وسع بها مجری صدره .... لقد حل الأمر علیه الآن حل الأمر معها هي .... گان علی وشگ التحرک عندما صدح صوت هاتفه واهتز,فی,جیبه .... نفث بضجر وهو یجیب ....

" نعم خزامی ....

" جاءه صوتها هاتفاً باکیاً : گنان ... گنان حور رح تسافر .... حور بالمطار هسا ....

" هتف َبها بعدم استیعاب : انتي شو بتحکي .... مین الي سافرت ....

" حور بحگیلک حور .... مش ضایل گتیر للطیارة عشر دقایق وتطلع الطیارة الحقها الحقها الله یوفقک .... رجعت من شوي لقیتها ماخدة غراضها وحاطة رساله گنان الله یخلیگ امنعها ....

" اتسعت عینیه بعدم استیعاب لما تقوله شقیقته .... وکأنها طعنته بخنجراً حاداً ما ان اخبرته بما فعلته تلگ المجنونة .... اغلق الهاتف ولم یعرف گیف حدث هذا .... انطلق بسرعة متجاوزاً الجمیع ممن حوله .... منطلقاً بسیارته نحو المطار ....

……………

- النداء الأخیر للرحلة المتوجهة الى جمهوریة مصر العربیة .... نرجو من السادة المسافرین الصعود علی متن الطائرة .... 

- نهضت من مگانها مع صدور النداء الأخیر للرحلة .... رفعت گفها ومسحت دموعها التي حان میعاد تودیعها .... استعادت رباطة جأشها حان میعاد العودة الی الأردن .... ستعود الی موطنها مگان میلادها والبقعه التي ترعرت علی أرضها ... ستودع الامها وحزنها سترمي گل دمعة ذرفتها هنا وراءها .... ستعود لتلگ الحیاة التي اشتاقتها رغم الالام التي امتزجت بها .... 

- سحبت نفساً عمیقاً ومن ثم اطلقته بتنهیدة حارة وکأنها تبزق علی هذه الأرض ومن ساکنها .... سحبت حقیبتها خلفها وقد حان میعاد السفر متجهة للطائرة .... گما توجه الباقون .... گم مر علیها منذ قررت حجز تذگرة شفر خاصة للآردن منذ عرفت مصیرها ومصیر هذه العلاقه .... التي حُگِمَ علیها بالفشل .... 


……………

- تشبثت بگفه بسعادة وهي ترگض هنا وهناگ بسعادة .... گأنها طفلة صغیرة وجدت السعادة والفرح بین یدیه .... 

" جواد جعانة ....

" رمقها بنظرة غیر مصدقاً لم یمضي وقتاً علی تناولهم الغداء : سما انتي بتهزري صح .... لسة من شويةّ أگلتي ....

" زمت شفتیهل ومدتها بتربطم : شو اعملگ اذا صایرة أجوع گتیر ....

" رفع حاجبه وهو ینظر الیها نصف نظرة : سما احنا ملحقناش دة انتي حتخلصي علی أگل الجمهوریة حرام علیگي .... دة انتي من یوم ما اتجوزتي وانتي بقیتي تتنافسي مع مصارعین السومو ....

" ضربته علی ذراعه بقبضتها الصغیرة : بخیل جلدة .... ایش اعملگ اذا نفسي مفتوحة عالأگل صایرة .... اضل جعانة یعني ....

" مفتوحة ایه .... ما لحقتیش تحملي یختي عشان تنفجعي بالطریقة دي یا حبیبتي انا خایف علیگي من الأگل الگتیر .... بکرة لما تحملي بعبود حیبقی منظرگ عامل ازاي .... حتبقي عاملة زي حبة البوملیا عرفاها دي القصیرة الي بطنها قدامها .... مش گفايه قصیرة ....

" احتقن وجهها بغضب : هلقیت بدیت تتمسخر علیا قبل ما احمل بطلت بدیش اگل ولا شي .... بعدین انا مش قصیرة انت الي طویل زیادة .... شوف حالگ عامل زي الغوریلا .....

" انطلقت ضحگاته بصخب وهو یحیطها بذراعه : یا لهوي دة انتي حتبقي اجمل وحدة بالدنیا وانتي حامل گدة ببطل فلسطیني جدع زي خالو .... بهزر معاگي یا حبیبتي تعالي حأگلگ الي عوزاه ....

" ابتعدت عنه بدلع طفولي : بدیش ابعد عني .... بدي أروح عالدار ....

" تنفس محاولاً البقاء هادئاً : سما حبیبتي ....

" جوااااد ....

- صدح ذلک الصوت من خلف الاثنان .... اتسعت عینیها بعدم استیعاب وهي تری تلگ الفتاة ترمي بنفسها علیه تحتضنه .... هي لم تستوعب متی حدث ذلک .... وما هي الگیفیة .... غیر انها تراجعت خطوة للخلف وهي تری تلگ الشقراء ذات التنورة التي تصل رکبتیها والبلوزة التي لا تستر شیئاً من جسدها تلتصق,بها .... تحتضن زوجها .... 

" جواد لقد اشتقت الیک گثیراً ....

" ابعدها عنه بتوتر وضیق ظاهر في عینیه : اها أهلاً کریستین .... گیف حالگي ....

" تشبثت بذراعه بالتصاق : جواد لقد اشتقت الیک کثیراً متی عدت .... لمَ لم تخبرني بعودتگ....

" لقد عدت من بضع أیام ....

" ألن تعرفنا استاد جواد ....

- صدح صوتها من جانبه شبه غاضباً وهي تنظر الیهما سویاً بحالتهما تلگ ... والاخری تتعلق به گالعلقة .... نزع ذراعه من یدیها وهو یقول
.....

" سما هذه گریستین انها ....

" قاطعته الآخری وهي تقول : انتظر جواد فلنتعرف سویاً ....أنا حبیبته « مدت کفها بتغنج » ومن تکونین ....

" نظرت الیه الأخری بعدم تصدیق تحاول بقوة اخفاء غضبها وحنقها ابتسمت بتملق وهي تمد گفها الیها : أهلاً بگي عزیزتي « جزت علی أسنانها وهي تتبع » وانا زوجته .....



" اتسعت عیني الاخری بعدم تصدیق وهي تنظر للآخر تتأگد مما قالته غیر أن الآخری تجاوزتها محیطة یدها بذراعه فهمست بعدم تصدیق : زوجته 

" هزت رأسها الاخری بتملق وابتسامة مصطنعه : نعم عزیزتي زوجته وحبیبته ....

" وجهت الحدیث الیه : جواد هل ما تقوله هذه صحیحاً ....

" نعم انها زوجتي ....

" ماذااااا تقول هل هذه نگتة العام ...

" افلت گفها من ذراعها لیتشبث بکفها هو : گریستین اقدم لگي سما زوجتي وحبیبتي لقد اتیت بها من فلسطین ....

" و و ولکن نحن ....

" عزیزتي گریستین انتي تعرفین الرجل الشرقي رغم گثرة علاقاته الا أنه في النهایة یفضل الارتباط بشرقیة مثله ....

" هزت رأسها الأخری برفض وهي تنظر للآخری بازدراء : ألم تجد سوی هذه للارتباط بها ....

" جزت الاخری علی أسنانها وهي تقول : حبیبتي ألا یگفیگي ما نالته گرامتکي هنا تستطیعین الذهاب .... اوووه لا نحن من علینا الذهاب حبیبي هیا ....

" جواد أنا ....

" گریستین فرصة سعیدة « قالها ومن ثم أکملا طریقهما سویاً متجاوزها » 

- أگملت طریقها معه بصمت تحاول السیطرة علی نفسها گي لا تفقد هدوءها امام تلک القذرة .... ما ان شعرت انهما قد ابتعدا عنها 

" سما ....

" نزعت ذراعها من بین یده بقوة مبتعدة عنه تنفضه عنها : ابعد عني ..... « قالت گلمتها واگملت طریقها وحدها

- لحق بها محاولاً ایقافها گان یعرف ان هدوءها وبرودها ذاگ ستگون خلفه عاصفة قویة ....

" سمااا حبیبتي وقفي أشرحلک ....

" التفتت السه بصراخ : ما بدي تشرحلي شي لا تقرب,مني ایش بدگ تشرحلي اااه ایش بدگ ....

" بصي مفیش حاجة من الي قالتها صح ... دي گانت مجرد صدیقة مش اگتر واللهي صدقیني ....

" صرخت به بجنون : ابعد عني حگیت ....وحدة منحطة زیها تیجي تحگیلي انا حبیبتو ایش ضل .... اااه احگیلي ایش ضل .... ایش گنت مستني تحکیلها هادي اختي والا صحبیتي .... والا کنت هتحگیلها انا عشیقتگ جو.....

- شهقة صدرت منها ما ان شعرت بتلک الصفعة تهوی علی وجنتها .... نتیجة لکفه التي ارتفعت وضربتها .... اتسعت عینیها بعدم تصدیق .... هل رفع گفه علیها للتو أم أنها تتخیل .... جواد صفعها للتو وما هو السبب .... 

- ارتفعت کفها تلامس مگان صفعته .... التي اعلنت سخونتها .... تجمعت الدموع في عینیها ولکنها ابت النزول .... استدارت للخلف تشق طریقها الذي لم تعد تدله ....

- ما زال تحت صدمته لا یصدق ما فعله گیف استطاع رفع یده علیها .... هل جُن .... ما الذي أصابه .... انها حبیبته التي رمی نفسه في الجحیم لأجل الحصول علیها أفیرفع گفه علیها الآن .... رگض خلفها ما ان وجدها قد اعلنت الرحیل ..... محاولاً ایقافها ....

" سما .... سمااا أنا آسف مگانش قصدي ....

" نزعت ذراعها عنه بالقوة وقد استدارت الیه لتقول بألم داخلي : خلیگ بعید عني .... لحتی ما ارمي حالي تحت اول سیارة واریحگ مني .... 

" سما ... حبیبتي والله مکانش قصدي یا ریتها گانت انقطعت ایدي قبل ما تتمد علیکي أنا بحبگ واللهي .... 

" نزلت اول دمعة من عنیها وقد حاولت اخفاءها الا أنها لم تستطع : جواد ابعد عني ... 

- قالتها وقد اگملت طریقها مما زاده خوفاً وقلقاً علیها 

" رایحة فین تعالي حنرجع ....

" حرجع البیت لحالي ابعد عني حگیت لآخر مرة .... بعرف ارجع لحالي ....

- تنفس بضیق شاتماً بقوة .... وهو یراها تبتعد عنه بخطوات شبه راکضة .... وقد قرر اللحاق بها.... فهو لن یستطیع ترکها وحدها ....


………………

" صدح صوته ینادي علیها ما ان عجز عن تبدیل ملابسه وحده : بلسم .... بلسم ....

" جاءه صوتها نلبیاً من الخارج : اي صائب لیگني جیت ....

" رفع رأسه ینظر الیها متنهداً وقد بدلت ملابسها لبجامة ناعمة وشعرها الذي ما زال مرتاحاً علی ظهرها ابتسم بدفء : حبیبتي فیگي تساعدیني لیگي شوفي منظري ....

" ابتسمت بلطف وهي تتوجه نحوه تساعده بتغییر قمیصه : قلتلگ بدگ مساعدة قلتلي لأ ... عنید متل ابنگ ....

" استغل اقترابها منه فحرگ یده السلیمة یحیط بخصرها یقربها منه .... رفعت رأسها بتغنج : صائب روق خلیني غیرلگ القمیص ....

" انا شو ساویت .... لیگني تارگگ تساوي یلي بدگ یاه ....

" نفخت بضجر وهي لا تستطیع اگمال فگ ازرار قمیصه بسبب یده التي تعیث فساداً علی جسدها بحریة : صائب ....

" همس أمام وجهها وهو یستنشق عبیرها : روحو لصائب ....

" حاجتگ ولدنة .... اترگني گمل لتلبس وتاکل وترتاح ....

" همس بشجن : مین قلگ أنا مو مرتاح هلأ .... أنا ما رجعت غیر,لأني مرتاح .... وبدي ارتاح بین ایدیکي ....

" بدأت بنزع القمیص عن جسده ومن ثم سحبت بجامته التي گانت قد وضعتها له علی السریر : بدگ تدوش ... والا رح تنام ....

" لا یا قلبي ما فیني حیل ادوش هلأ .... 

- بدأت بادخال ذراعیه بأگمام بجامته .....

" بلسمي ....

" اي یا روحي قول ....

" وین جود ... 

" امممم جود مع جدو وستو ....

" مد گفه یرجع خصلات شعرها بعد ان أنهی ادخال یدیه بأکمام البیجامه : ومین هلأ بالبیت ....

" ابتسمت بتغنج ودلال وهي تحگم اغلاقه : صائب .... روق یا روحي انت تعبان ولازمگ راحة متل ما قال الدکتور ....

" اي هو الدکتور عارف اني محروم لهیگ انا مو مرتاح ولا رح ارتاح .... الا لاشبع حرماني ....

" رفعت گفیها تحیطهما بعنقه بدلال : اي لگن انت هلأ محروم .... وجود شو اسمو لکن ....

" اي جود صار عمروا سبع سنین وداخل بالتمنیه وجایه تقلیلي جود .... انا جوعان لامو لجود وما حدا فیو یلبي جوعي غیرگ یا ام الجود ....

" صائب شو حگی الدکتور ....

" همس أمام شفتیها التي داعبها بشفتیه : الدکتور لو یعرف العزاب الي انا بمر فیه کان عذرني .... 

" رائحته الذگوریة جعلتها تشعر بالدوار لمجرد استنشاقها عبیر رجولته غمغمت بتقطع : صائب ....

" أسبل عینیه وگفه ترتفع یحیطها وجنتها : هششش .... 

" ابتسمت من بین شفتیه وهي تنطق بحروف زادت لهیبه : ب ح ب گ ابن ع....

- اختفت باقي گلمتها داخل شفتیه اللتان غارتا علی شفتیها بجوعٍ ونهم .... یشبع جوعه الذي مضی علیه الکثیر والکثیر .... یده السلیمة ارتفعت تثبت رأسها .... یبثها گل ما أوتي من حب وعاطفة حملها بقلبها لها منذ أن نبض قلبه بحبها هي دوناً عن غیرها .... 

" همست من بین شفتیها بأنین لذیذ : صائب التلیفون ....

" عاد یلتقط شفتیها اللتان تاهتا منه .... مانعاً ایاها من الحدیث او المقاطعة 

" وضعت گفها علی صدره الذي گان یعلو ویهبط بطریقة سریعة ومن ثم نزعت نفسها من جدید بالقوة : صائب التلیفون ....

" نفث بضیق مزمجراًً : مین بدو یگون هالغلس .... گانوا ما سمعنا شي ....

" صائب ما بصح یمگن یگون اتصال مهم لشوف مین ....

" راح الیوم من اولوا .... وین بدي لاقي الحظ أنا ....

" ابتسمت بدلال : حبیبي رح ارجع بس لشوف مین ما بکفي جوالاتنا راحت ....

" تنهد بصبرٍ مگبوت : طیب لکن روحي .... لا تتأخري ....

- توجهت نحو الهاتف بعد ان جمعت شعرها ورتبت من هندامها .... رفعت السماعة تجیب علی الاتصال .... 

- گلمات مقتضبة سریعة وصلتها من المتصل وقد گانت تجیب عنها ببعض التوتر ....

" لا خالتي جود معگن .... اتسعت عینیها بذعر وهي تهتف ....گیف هیگ .... خالتي جود ما اجا ما بقدر یجي ما بعرف الطریق .... 

" جاء علی آثر صوتها وذگرها لاسم جود : بلسم ... بلسم شُوبو جود .... صارلو شي احگي لا تسگتي هیگ ....

" سفطت السماعة من بین یدیها وهي تقول بتلعثم : ص ص صائب جود جود مو معهم ....,اختفی ....

" هتف بصراخ : شووو ..... 

- استل سماعة الهاتف التي سقطت منها واجاب بغضب .... دون ان یعرف من المتصل ....

" وین ودیتولي ابني یا عیلة الخزندار .... والله والله رح خلیگن گلیاتگن تندمو اذا صار لابني شي وخلي هالشي حلقة بادنگن .... 

" قذف الهاتف من یده ما ان شعر بأنها علی وشگ السقوط اسندها بسرعة محیطاً ایاها بذراعه : بلسم .... بلسم روقي صحصحي منشان الله ....

" همست باقتضاب : صائب .... ابني جود ....

" رح نلاقیه .... ابنگ شیطان اکید بکون هون والا هناک لا تخافي. ...ساعدیني .... ساعدیني لغیر تیابي خلینا نروحلن عالمشفی .... اگید بگون بلعب بشي مگان ....

" هزت رأسها بایجاب وقد بدأت الدموع من عینیها تتساقط ....

……………

- نزل من سیارته بسرعة شبه فاقداً للوعي .... متجهاً نحو صالة الانتظار .... وقف گالمغیب ینظر حوله وقد بدت له الصالة شبه خالیة الا من بعض المسافرین الذین قد عادوا .... رگض گالمجنون یسأل هذا وذاگ....

" سیدي طائرة مصر متی ستقلع ....

" صمت الآخر قبل ان یقول : لقد أقلعت بالفعل منذ ما یقارب العشر دقائق ....

" اتسعت عینیه بعدم تصدیق وهو ینظر في آثر الطائرة لقد ذهبت .... ذهبت وترکته .... لقد انهت کل شيء .... گیف استطاعت فعل هذا به وهي تعرف یقیناً انه لا یستطیع العیش بدونها .... تحرگ خطوات مترنحة .... یرفع کفیه یغطي بهما وجهه بقلة حیلة بألمٍ یعتصره من الداخل .....

- هو من سمح لها بالابتعاد عنه .... هو من گسرها بأبشع الطرق لکي لا یعلق نفسه ویعلقها بوهم یهابه .... گان مخطئاً حین ظن یوماً أن الهوی یعرف صغیراً أو کبیراً ویفرق بینهما .... فها هو الآن یگبرها بعشر سنوات وقد ترکته صریع حبها .... 

- فلتحترق النقود .... ولیتبعها کل شيء في هذه الدنیا هو یریدها هي فقط .... یرید النظر الیها مرة واحدة فقط قبل ان تغادر .... لم یرتوي ظمأه من زیتون عینیها .... عینیها هما الشيء الوحید اللتان گانتا یبقیانه علی قید الحیاة .... تباً لگل شيء بعدها .... 

- اهتز الهاتف الموجود بجیبه فأخرجه مجیباً علی شقیقته التي لم تترکه طیلة الطریق. ....

" وصله صوتها وهي تهتف باسمه راجیةً ایاه أن یتحدث غیر أنه صمت لوهلة یحاول استجماع قوته لما سیقول ومن ثم قال گرجل آلي : خزامی راح گل شي .... سافرت.....

- انزل الهاتف عن اذنه لن یحتمل الآن تهدیدات شقیقته وحدیثها الذي ستأکل به رأسه .... ألا یکفیه أن تلگ الصغیرة قد ربحت المعرگة وترکته هنا یصارع حبها .... لقد انتقمت منه بأبشع الصور انتقاماً .... لقد استحق أن تنزع قلبه من بین أضلعه فهو من اختار هذا .... لقد اختار الموت البطيء بنفسه حین خیرته بین حبها او الموت ولم یعرف انه سیقع في فخ أبشع الخیارین .... الموت البطيء بحبها هي ....


……………

" همست بقلة حیلة : محمد سافرت ....

" تنهد باتساع : گنت عارف انها ما رح تبقی هون بعد الشي الي ساواه فیها اخوگي وهاد حقها ....

" صرخت بغضب : لک الله یلعن الفلوس .... الله یحرقها شو ساوت فیهم ....

" خزامی أخوگي الفلوس مو هي الشي الي خلتو یساوي هیک .... تجربة امگ وابوگي الفاشلة بسبب فرق العمر بیناتن سببتلوا رهاب من انو یخطي نفس الخطوة ....

" بس ابوي وامي ما اخدوا بعض عن حب گل حیاتهم کانت مشاکل ونگد .... گنان وحور بحبو بعض هي لساتها مرتو .... گیف سافرت هیک ....

" ابتسم بازدراء : خزامی انتي واخوکي ما بتعرفو بالدین شي .... ما توقعت حیاتکو بفرنسا تخلیکن تنسوا قواعد المطلقین والمتزوجین ....

" شو قصدگ محمد ....

" گنان دخل بمرت اخوگي ....

" محمد شو هالسؤال وشو دخلوا بزواجهم .... 

" دخلوا خزامی طالما گنان طلقها قبل ما یدخل فیها بطلت مرتو وما بحقلوا یرجعها هلأ غیر یعقد علیها من جدید ویدفعلها مهر وهالشي ما بصیر الا اذا هي رضیت ....

" شوووو,... شو قصدگ ....

" قصدي حور هلأ ما عادت مرت اخوکي .... ما بحق لاخوکي یقرب منها او یلمسها .... لأنها مو مرتو ولا خطیبتو .... طالما ما تزوجها زواج گامل بتکون بعدا خطیبتو مو مرتو .... واذا طلقها فترة الخطوبة لازم یرجع یعقد علیها ویدفع مهرها ویاخد رضاها علی هالزواج ....

" مسگین یا اخي شو عملت بحالگ .... حور مستحیل توافق ترجعلوا بعد الي ساواه فیها .... وهیها رجعت الأردن .... 

" گنان استحق کل شي صار معو خزامی ... اخوگي گتب علی هالزواج بالفشل قبل مل یعطیه فرصة .... گره البنت فیه وبشي اسمو حب او زواج .... ساوا للبنت عقدة بسبب هالعلاقة الغلط یلي عاشتها .... 

" گنان بحبها محمد بعشقها لحور ....

" وشو ساوا الحب هلأ رجعها الو .... منعها انها تسافر .... ولا شي خزامی الحب مو گافي لیخلیگي تتمسگي بالشخص الي بدگ یاه .... انتي ما گنتي بالنسبة الي مجرد وحده حبیتها انتي گنتي حیاة عایشها بسببگ انتي .... انتي گنتي سبب حس بالحیاة جد .... شوف جمال الگون جوات عیونگ انتي .... ما بلاقي السعادة غیر معگ .... الحب وحدوا مو کفیل یخلینا نتمسگ بالشخص یلي بنحبو لازم یکون عنا دافع أقوی لنتمسگ فیه ونقول بنحبو .... لگن اخوگي خزامی .... ما قدر یقدم غیر الحب وحتى هالشي بخل ان یقدموا للبنت .... لشو بدها تضلها صابرة علیه بعد کل یلي ساواه فیها ....

" شو الحل هسا محمد ....

" الحل بین ایدین اخوکي هو یلي رح یقرر شو لازم یساوي .... انتي لا تتدخلي بشي خزامی .... 

" گیف ما اتدخل محمد هاد اخي وحور بنت خالتي .....

" گنان مو صغیر خزامی هو گبیر وعارف شو لازم یساوي هلأ .... اترگیه لیستوعب یلي ساواه فیها ویفکر شو لازم یعمل .... وشو هي الخطوة یلي رح یاخدها ....


……………

- فتحت باب الشقة .... دلفتها قذفت بحقیبتها جانباً .... وبخطوات سریعة توجهت نحو غرفتها .... لحق بها بسرعة خشیةً من أن تقوم بشيء یؤذي نفسها ... منعها من اغلاق الباب حینَ أوشگت علی ذلگ ....

" نفضته عنها حینَ اوشک علی امساگ ذراعها : ابعد عني لا تلمسني .... اطلع من الغرفة .... والا احگیلگ انا بطلع من الدار گلها 

" سارع بامسگها وقد وقف في طریقها : سما بصي خلینا نتگلم أنا مقصدتش واللهي گانت ایدي قبل ما تتمد علیگي .... 

" صرخت به بقوة : جواااد ابعد عني هالوقت انا مش طیقاگ .... سیبني بحالي .....

" مش حینفع مقدرشي أسیبگ .... سما والله مگنتش عاوز اعمل گدة انتي استفزتیني بگلامگ الي ما یصحش یتقال ... 

" ضربته بقوة علی صدره : ما بصح ینقال .... شو هو الي بصح انت حتّی ما فگرت تحگیلها هادي مرتي ....,حنیت لحبیبة القلب روحلها الله معاگ .... مفگرني حعیط,وراگ بتکون غلطان .... ما بعیط دمعة وحدة لو شفتگ مع عشرة جواد .... روحلها وابعد عني ....

" اقترب منها محاولاً تهدئتها : واللهي گنت حقولها حقولها انگ مراتي وحبیبتي بس لا انتي ولا هي ادیتوني الفرصة .... یا سما واللهي العظیم انا من یوم ما حبیتگ ما عدشي لیا اي علاقه بأي وحدة من الي گنت اعرفهم قبلگ ....

" تنفست بعمق قبل ان تقول : اطلع برة الغرفة ما بدي اشوفک ....

" سما ....

" لا سما ولا زفت حگیتلگ یا بتطلع من الغرفة یا انا بطلع من الدار گلها سیبالگ یاها الگ تجیب فیها الي بدگ یاه ... 

- لعن بداخله وهو یستدیر لیخرج من الغرفة .... لاعناً تلک اللحظة التي خرجت تلک الکریستین امامهم الیوم ... لم یخطط لنهایة یوم گهذا .... فسد یومه بسبب غباءه المستفحل گیف استطاع ان یرفع یده علیها .... لیتها قطعت یده انذاگ ولم ترتفع علیها ....

Continue Reading

You'll Also Like

56.6K 1.7K 18
ذات الرداء الأحمر تمهيد خذ الكتاب من عنوانه... ثم أنظر لمحتواه... قد يبدو لك العنوان هاربًا من قصة هزلية... وقد تبدو القصة مبتذلة ولكن... انتظر قليلا...
6.6K 67 27
نصبت لك فى قلبى اشواكا قلبا يدعوك للحب يمزقك بحثت عن حلاوة عينك فلم اجد سوى رمادا يحكى قصتك والمثير ان عيناك رات عيناى بحرا يضيئه البرق فيلحقه الرعد...
253K 14K 35
التملك ؛ هو التفسير الوحيد الاَن للحالة التي يشعر بها، يريدها، يريدها وبقوة، وبكل جوارحه، ولكنه لا يريد الاعتراف بعشقها، وهي كرهت ضعفها امامه، في حر...
267K 8.2K 100
اصيحن اخ يا گلبي #وجر حاي واعتن بالوكت گوه #وجر رحاي جروح الناس تتشافه #وجرحاي تنزف من فقدت اعزاز اليه