لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

124K 3K 122

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 34 اعتراف بالحب
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 48 العودة إلى الأردن
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 51
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 60 الموافقة
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الفصل 70 انه الحب
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 36 الخوف من الحب

1.2K 40 2
By sibrahim7

الخوف من الحب

" رمقها بتفحص وسأل وهو ینظر لکلیهما : بصفتگ مین بتعرفي الاستاز محمد وبتعرفي علیه .....

" ابتسمت بثقة وهي تنظر الیه لتوجه الیهم قنبلتها الموقوتة : بصفتي حور باسم حنودة بنتها الوحیدة لمادلین مجدي الصعیدي .... وبصفتي الوریث الوحید بعد جدي الله یرحمو ....

" ظهرت ابتسامة سخریة متهگمة وهو ینظر لشقیقته : شو بتخبص هاي شگلها استحلت اللعبة .... نسیت حالها والا ایش ....

" همست شقیقته من جانبه وهي تنظر الیه بجانبها یقف وابتسامته علی ثغره : گنان هادي حور بنت خالتک ملاگ ....

" انطلقت منه ضحگة ساخرة وهو ینظر لثلاثتهم قبل أن يقیده الصمت وهو یعید سؤال : ملاگ مین .....؟! وین حور بنت خالتي الي هتیجي الیوم .... مش المفروض انتي نایمة هسا ایش جابگ عالحفلة ....

" رفعت رأسها بقوة تتحامل علی نفسها تخفي رعشتها خلف گبریاءها المتفنن : انا هي حور بنت خالتکم ...,جیت هون لبارگلگ یا جوزي .... والاستاز محمد صدیقگو هو المحامي الموصی فیه لیخلص المعاملات یلي هون .... ما بظن بتحتاجو لتوضیح اکتر من هیک 

" گور قبضته بغضب وهو یسمع گلماتها تلگ هل خدعتهم جمیعهم گیف هذا گیف گان غراً لها : اطلعي من هالمگان قبل ما جیب الشرطة تطالعگ ....

" همسة خرجت مصحوبة بالحزن : لیه عملتي هیگ خدعتینا بهالطریقة ....

" نظرت لها وهي الوحیدة من گسرت خاطرها فقد احبتها گشقیقتها التي لم تتخلی عنها : عن أي طریقة بتحگي یا بنت خالتي شو هي الطریقة یلي گان بدکو عاملکو فیها وانا بشوف خالتي بتنهش بلحمي عشان الفلوس والمیراث .... انا بنت اختها الي ما الي حدا بهالدنیا جوزتني لابنها لحتی تقدر توصل للمیراث بأسهل الطرق .... هي بدها تنهش لحمي وهو بدو یتمتع عگیفو .... بمسمی زوجة لأنو واحد حیوان .... شو هي الطریقة یلي بدگو عاملگو فیها ....

" گان علی وشگ الانقضاض علیها عندما اوقفه محمد : گنان ما بصیر,الي عم تعملو الخلق عم تتفرج علیگو ....

" هتَفَ به بغضب : محمد لا تتدخل .... ساوتنا گلنا لعبة تحت ایدیها .... والله لطلع روحها بایدی ....

" وجعتگ گتیر هالگلمة .... فیني استبدلها بکتیر حگي حضرت الدگتور الموقر .... بس للحق ما لقیت گلمة توصف حیونتک ....وجعگو گتیر اني لعبت علیکو وخلیتکم تحسبوا اني مو بنت خالتگو لتعرفوا الیوم انو الي گانت معگو تشوف گل وساختکو هي بنت خالتکو نفسها یلي من لحمگو ودمگوا .... وینها خالتي وینها تیجي تنهش فیي قد ما بدها ... 

" اطلعي برة الحفلة وحدة متلک ما بشرفني تکون هون .... ولا بشرفني تگونلي بنت خالة ....

" نظرت له نظرة تحدي وُهي ترمقه بقسوة : طالعة بس بوعدگ هالیوم رح یتسطر بتاریخگ حضرت الدکتور .... وهاد وعد مني ....

- تعلقت عینیها بتلک الأخری التي تنظر الیها دون أن تقوى علی التعلیق ...,امتدت یدها وامسگت بها بین گفیها .... لم تقوی الا علی ان تحتضنها لتهمس الیها 

" سامحیني گنتي اختي الي ما جابتها امي .... بس امگ واخوگي گسرولي قلبي ....

- ابتعدت عنها لتستدیر وتخرج وفستانها خلفها .... والجمیع خلفها ینظر في أثرها .... لحق بها ما إن رأی نظرة الانگسار في عینیها فهو اگثر من یعلم ما تعنیه تلک النظرة انها عاشقة حد النخاع ... هذا المجنون لقد فقدها .... وتخلی عنها بارادته ....

" حور استني ....

" وقفت تحارب تلک الدموع التي توقفت عند حجري عینیها لتلتفت ... نظرت الیه بالم : استاز بدي ارجع لحالي ....

" وین رح تروحي .... 

" ابتسمت بانگسار : أرض الله واسعة ....

- قالت گلمتها تلگ ومن ثم صعدت سیارة الأجرة تلک التي استقلتها وانطلقت بها.... لتسمح اخیراً لسقوط دموعها تلک .... دموعٍ استطاعت حبسها ببراعه امامهم جمیعاً .... اخفت بجهدٍ بلیغ ذلگ الشرخ الذي وجِدَ في یسار صدرها لیزداد مع حدیثه ورؤیته تلگ معها .... عروسین ابتسمت بألم وهي تحاول قدر المستطاع منع تلگ الصورة من العودة لذهنها .... صورتهما سویاً هي بفستانها الأحمر الذي حلمت یوماً أن ترتدي مثله گباقي الفتیات .... ولکن حلمها گان گبیراً فاستکثرته علیها الحیاة .... وهو ببدلته السوداء والقمیص الأبیض.... ویدها تمسگ بیده بتملگ وگأنه ملکها لا لاحد سواها .... 

- ارتفعت یدها تگتم شهقاتها التي مزقت روحها .... والتي لم تعد تقوی علی اخفاءها گما فعلت وهي تواجههم بحقیقتها .... 

- في الحفل

" هتفت به بغضب لم تستطع گبته : لگ انت انجنیت شو عملت فیها .... لیه هیگ عملت هیگ سبتها تروح بنصاص اللیالي .... 

" جز علی اسنانه محاولاً عدم اثارة الانتباه : اسمعیني منیح هدیگ البنت ما دخلني فیها تنحرق ان شاء الله ما الي صالح فیها .... ایش ما یصیر فیها بتستاهل حزنانة علیها عملتنا زي الگورة تلعب فینا عگیفها ....

" وجعگ گتیر انها عملتگ زي الگورة لیش انت وامگ الي الحمد لله ما اجت الیوم وشافت هالمصیبة ما عملتو فیها شي .... احمد الله ما اجت وعرفت عن حقیقة البنت الي استغلتها باوسخ طریقة انها هي نفسها بنت اختها ....

" والله هالبنت ضاحگة علیگو شگلها مرة بنت خالتگ ومرة لأ .... شیفاکي هبلة بتبعب فیگي گورة ....

" تعلقت عینیها بمدخل الباب الذي دخل منه وما ان اقترب منهما حتی سارعت بسؤاله : محمد شو صار وین حور ....

" رفع ذراعیه بعد معرفة : راحت ....

" وین راحت .... 

" والله هالسؤال جوابو مو عندي .... قالتلي ارض الله واسعة ....

" ضربت الاخری علی صدرها بخوف : یا حوینتي علیگي یا حور وین راحت البنت ....

" ما قلتلنا انگ المحامي الموگل بقضیة المیراث ... 

" أجاب : المحامي الي وگلو جدها بالاردن وما فیه یجي هون لهیگ وگلني انا لخلص معاملاتها .... بس انا ماني فهمان گیف هي بنت خالتگن لیه انتو ما گنتو بتعرفوا من الاول انها بنت خالتکن ....

" ما الي شغل بحدا .... الیوم حفلة خطبتي ما بدي خربها عشان وحدة بتلعب علینا ....

" همست وهي تراه یبتعد عنهما : الله یلعنگ ویلعن الي وافقت تیجي عالحفل .... 

" استغفر الله العظیم ما بصیر خزامی تلعني ....

" التفتت الیه ترمقه بغضب 

" شو لیه بتطالعیني هیگ ....

" حضرتگ بتعرف انو حور بنت خالتي لیه ما قلتلي انگ المحامي الموگل للقضیة ....

" ما خطر ببالي قلکن .... فگرت حور قایلتلکن .... 

" هزت رأسها باحباط : ما قالتلي شي .... الله یسامحگ یا امي شو عملتي ببنت اختک ....

" شو صایر ما فهمت .... انا لهلأ مو فهمان شي ....

" گل القصة ......

………………

- تجلس بالبیت بمفردها .... الصغیر قد خلد للنوم .... وحدة تأگلها مع نوم صغیرها وهدوء البیت بصورة أخافتها .... تنقلت عینیها في أنحاء البیت .... لقد اعتادت وجوده بینهم .... اعتادت علی جلوسه علی تلگ الأریگة وقیامه بعمله علی جهازه اللابتوب ..... 

- نهضت من المگان الذي لم یمر دقیقتین علی جلوسها به .... لقد جافا عینیها النوم .... والبیت هادئ .... لا شيء تقوم به .... تعلقت عینیها بهاتفها المرتاح جانباً مدت یدها وحملته .... هل هو نائمٌ الآن ام انه ما زال مستیقظاً .... ماذا یفعل هل هو خارج ام ما زال في غرفة الفندق .... مع من یجلس أسئلة جمّة تناهت الی ذهنها عصفت بها مرةٍ واحدة .... شهقت بخوف اکادت اسقاط هاتفها ما ان شعرت بهزة في هاتفها الذي بين یدیها ....

- رسالة نصیة فتحت الهاتف بسرعة .... ظهرت ابتسامة علی ثغرها وهي تقرأ مضمون الرسالة 
« قردي الصغیر نام والا بعدو فایق مغلب امو » 

- ابتسمت لگلماته تلگ تشبتت بهاتفها وهي تبدأ بالاجابة علی رسالته 
« نایم من ساعتین » 

- دقیقة مرت قبل أن تصلها رسالة جدیدة « وانتي لیه بعدگ فایقة » 

- اجابته « مو جاییني نوم ... عم حوص ولوص بالبیت » 

- وصلتها 
« اي وأنا گمان مو عارف نام » 

- « لیه؟ ! » 

- « مشتاقلگ انتي وجود مو عرفان نام » 

- لم تجد ما تجیب علیه لرسالته تلگ .... غیر ان الحمرة قد طغت علی وجنتیها .... زاد توهجها وهي تری هاتفها یرتعش برنین اتصال وقد گان منه .... سحبت نفساً عمیقاً قبل أن تجیب ....

" الو ...

" وصلها صوته هادءاً : مسا الخیر ... 

" اجابته : مسا الخیر ....

" شلونگ وشلون جود ....

" الحمد لله مناح ...

" لیه مانگ نایمة متلو ... متعودة تنامي بگیر ....

" ما بعرف مو جاییني نوم لیگني قاعدة ... 

" اي وانا مو جاییني نوم .... قلت یمگن هلأ بگونوا غفیانین وباحلامن السعیدة گمان ....

" جود صارلو نایم ساعتین الله یخلیلي یاه ... 

" بغلبگ شي ...

" تنهدت بقلة : بغلبني بس .... کل ما قلو شي یقلي رح قل لبابا عملتي هیگ رح قلو عملتي هیک .... ما بدي یاگي تدرسیني بدي بابا .... ابنگ رح یجبلي آخرتي ... 

" ضحگ باستمتاع وشقاوة : سلامة قلبگ بعید الشر عنگ .... اي گلهن گم یوم وارجع ما رح طول گتیر .... 

" صائب ... 

" اي یا قلبي قولي ....

" فیني روح بگرة شوف خالتي وعمي ... 

" اجابته گانت صمتاً فهو لم یجب علی سؤالها ذاگ ....

" صائب ....

" بلسم انا شو قلتلگ ....

" خالتي طالبة تشوف جود .... وهاد من حقها....

" هتَفَ بها غاضباً : انو حق بلسم هاد انو حق ,.... انا قلتلگ ما في روحة انسي هدیگ العیلة 

" وصلته نبرتها الهادئة : تمام ما رح روح تصبح ع خیر ....

" اوقفها قبل ان تغلق : بلسم ...

" اي ....

" أنا خایف علیگي منن .... هدیگ العیلة ما الها أمان .... ما في شي عندي هلأ اغلی منگ ومن جود ما بدي یصیرلگن شي بسببهن ....

" صائب لا تخاف علینا .... نحنا ما بصیرلنا شي .... نحنا بس رح نشوف عمي گمان بیگ بدو یشوف حفیدو ....

" لیه هو ما یجیگن انتي لا تروحي لحدا ....

" ما بصیر صائب شو عم تقول انت .... یا عیب الشوم هنن یجوني ....

" طیب بلسم رح توعدیني ما یصیرلگ شي انتي وجود بهداک القصر ... 

" اذا ربنا راد بشي ما رح اقدر اعترض لا انا ولا انت ....

" ونعم بالله ما قلنا شي بس رح توعدیني تگونوا بخیر ما تروحوا ع مگان ما بعرفو .... خلیگي معها ومع الدکتور ... واذا شي صار وانا ما گنت موجود خلیگي معن .... 

" لیه؟ !

" صمت قلیلاً قبل أن یتبع : لأنو هنن الاتنین الوحیدین یلي رح تلاقي الأمان عندن ما رح یأذوگي انتي وجود ....

" ماشي صائب رح روح شوفن انا وجود ما رح نشوف غیرن بوعدک ....

" بلسم ... 

" اي .... 

" وصلها صوته الاجش وگلمته تلک : اشتقتلگ ما عاد فیني اتحمل بعدک انت وجود ....

- هل ستخدع نفسها ان لم تصارح نفسها وتخبرها انها قد افتقدته ولأول مرة تشعر بالوحدة بعد اعتیادها علیها لسنوات گثیرة ولکن وقد اعتادت وجوده معها دائماً .... أما گلمته تلگ فقد حرگت بداخلها ما لا یجب ان یتحرک ....,حرگت قطعة في زاویة الیسار من صدرها جعلتها تنبض بقوة لم تعهدها .... قوة تخاف من توابعها وحقیقتها .... وصلها صوته من جدید ....

" بلسم 

" اي .... 

" رح تسدقیني إذا قلتلگ صارلي من یوم الي اجیت فیه روما وانا عم اکل معلبات ....,

" لیه شوبگ ... مرضان شي ....

" لا یا روحي ما بَني شي بس اشتقت لأگلاتگ ما عم أقدر اعتاد عشي مو منگ لهیک عم اگتفي بالمعلب .... 

" بس هیک ما بصیر .... رح تمرض ....

" شو أعمل تعودت عأگلاتگ .... 

" صائب گنت بدي قلگ الیوم رفیقک حاکاني بدو یعزمگ عخطبتو .... بس ما گان یصلگ منشان دولي ....

" رفیقي مین؟ !

" اخوها للأستاذة خزامی ... 

" أجاب باستغراب : گنان .... بس کنان متزوج بنت خالتو .... گیف هیگ ... 

" ما بعرف والله .... هو حاکاني قلي تعي انتي وجود بس ما حبیت روح ... 

" خیر ما عملتي .... رح إتصل فیه بگرة وشوف

" صائب الظاهر جود فاق رح روح شوفو ....

" ماشي حبیبتي بوسیلي یاه .... قلیلو بابا رح یحاگیک بکرة .... دیري بالگ عحالک وعجود .... 

" ان شاء الله ... تصبح عخیر ....

" تلاقي الخیر .... 

……………

- وضع الهاتف جانباً بعد ان انتهی من اتصاله متنهداً محموماً .... صوتها لم یکن گافیاً لسد حاجته من اشتیاقه لها .... لقد اشتاق لها گثیراً .... ثلاثة أیام فقط وفعلت به من العذاب ما فعلت .... گیف بالمدة التي سیغیبها والتي اتفق بها مع آدم لتحقیق ما یریدون .... ثلاثة اسابیع گاملة سیغیبها عنهم .... حتماً سیصاب بالجنون .... رفع تلگ القطعة الملونة الموجودة بین یدیه .... والخاصة بها أحد حجاباتها الخاصة .... استطاع اخذه دون ان تشعر لیصبره علی فراقها .... داعبت رائحتها أنفه لتزید مشاعر اشتیاقه لها لتجعله یرمي بنفسه علی سریره عله یستطیع إیجاد النوم .....

……………

- تعلقت عینیها بوالدتها التي غفت بجانبها علی السریر .... لقد مضی یومین منذ خرجت من المشفی .... وقد أُمِرت أن تبقی بالبیت هذه المدة .... تحسباً لما یمگن أن یحدث ....

- نهضت من سریرها تنشد المطبخ لتشرب الماء .... توقفت علی أعتابه حین تعالی صوت رنین هاتفها الموضوع بالشاحن .... توجهت الیه .... نظرت للشاشة التي أضاءت برقم دولي من ایطالیا ....

" همست بخفوت : صائب ....

" أجابت : الو ....

" ......!? 

- وصلها الهدوء والصمت من الجانب الآخر ....

" اعادت النداء : الو .... صا....

" وصلتها همسة متحشرجة : اشتقتلک ... 

" اتسعت عینیها بعدم تصدیف وهي تسمع نبرته : آ آ آدم .....

" یا روحو لآدم انتي اشتقتلگ .....

" عادت من جدید تتذوق اسمه وقد اختنق اسمه هذه المرة مع دموعها : آدم هاد انت ....

" أنا یا روحي اشتقتلگ یا قلبي ....

" افلتت منها شهقة ممتزجة بنشیج : آدم وینگ ... 

" ما بهم وین أنا یا روحي انتي .... المهم اني اشتقتلگ گتیر مو قادر عیش وأنا بعید عنگ ....

" أغمضت عینیها بأنین : آدم اشتقتلک ....

" وصلها صوته اجشاً : وأنا والله ماني قدران أبعد اگتر .... تعبان گتیر وأنا بعید عنگ ....

" تعااا آدم ... 

" بگرة بکیر رح گون عندک .... رح جیب الشیخ والشهود واکتب گتابي علیکي ....

" آدم ....

" قاطعها : لا آدم ولا بطیخ .... اذا انتي ضل فیکي روح أنا ما ضل فیني رح موت وأنا بعید عنک .... ینحرقوا کلیاتن أنا بدي یاگي انتي ما بدي غیرگ .... انتي عندي الدنيي گلیاتا .... إذا امگ ما وافقت رح ... 

" اجهشت بالبکاء : امي موافقة .... والله موافقة .... اوعدني رح تجي بگرة 

" إذا ما گنت بگرة عندک رح اعطيكي ملیون دولار یا روحي .... انا ناطر طیارتي بعد ساعتین .... رح اجیگي عطول .... 

" انطلقت منها تنهیدة ممتزجة بالاشتیاق : آدم اشتقتلگ گتیر 

" یا بعد قلبي إنتي سامحیني بعدت عنگ .... بوعدگ ما رح أبعد عنگ .... رح ضل معگ لاالله یاخد امانتو ....

" بعید الشر عنک یا تاج راسي .... سلامة قلبک یا روحي ....

" جز علی أسنانه بأنین قد وصلها : وحدي الله یا بنت الدکتورة .... ماخدة راحتک بالحگي مشاني بعید عنگ .... ولاجیت بیاکل القط لسانگ ....

" انطلقت منها ضحگة خفیفة : بس تجي رح شبعگ حگي بس تعا ....

" گلها گم ساعة ورح تکوني مرتي حلالي أنا ع سنة الله ورسولو .... رح ساوي الي ما بتسوی .... 

" تضجرت وجنتیها بالحمرة و بدأت تغیر الحدیث : آدم قابلت صائب ....

" اي یا قلبي قابلتو .....

" رح یرجع معگ ....

" لا یا روحي ما رح یرجع .... عندو شغل هون رح یطول شوي .... هلأ اترگینا من ابن خالتگ الي صدعلي راسي .... طمنیني عنگ گیف صرتي یا روحي .....

……………

- وصل بسیارته شقته وما إن جنزل منها حتّی اهتز رنین هاتفه في جیبه .... نفث بضجر وهو یخرجه لیجیب ....

" نعم خزامی شو في .... لسة ما لحقت وصل ساندي ....

" وصله صوتها خائفاً : گنان حور .... حور ما رجعت البیت .... 

" طیب وایش المطلوب مني خزامی ... یمکن رجعت بیت الطلبة .... 

" هتفت به وهي تبگي : ما رجعت .... ما رجعت اتصلت ما راحت هناگ .... 

" للحظات ظهرت امامه تلک الصورة التي لم ینساها صورتها عندما خرجت من الحمام ذلگ الیوم تبگي وذلگ الحقیر قد حاول التطاول علیها : گ گ گیف .... طیب صحبیتها روز ... روز اکید عند روز....

" زاد بگاءها وهي تقول : گلمتها ما خلیت حدا غیر گلمتو حتّی أبو محمد صاحب الگشگ قال ما اجتني .... الساعة صارت تنتین وین راحت مو مبینة .... گنان أنا خایفة یکون صارلها شي الله یوفقگ ساعدني .....

" طیب طیب اهدي أنا هسا هروح ادور علیها ..... سلام هسا ....

" اغلق الهاتف وقذفه فی السیارة وفتحها لیدخل : وین رحتي یا مجنونة ....

" دکتور گنان .....

" توقف قبل ان ینطلق بها وهو یوجه بصره لبواب البنایة : عزت ماذا هناگ ....

" دگتور گنان هناک فتاة تجلس عند باب شقتک منذ ما یقارب الخمس ساعات .... 

- اتسعت عیناه بذعر وهو ینزل من سیارته ویسحب هاتفه .... لیغلقها خلفه بسرعة ومن ثم توجه راکضاً یصعد لشقته .... توقف عن الرگض ما إن وقعت ابصاره علیها .... تجلس متکورة علی نفسها تستند علی باب شقته .... ووجها مخفي بین رگبتیها وصدرها وشعرها الکثیف مغطیها من کل الجوانب .... وجسدها ساکناً 

" هتفَ بخوف وهو یرگض الیها : حور .... حور ....

- جثی امامها یلمس یدیها المتثلجتین .... جسدها المبلل بالماء .... نهض بسرعة واخرج مفاتیحه فتح باب الشقة ومن ثم انحنی من جدید .... حملها بین یدیه لیظهر أخیراً وجهها بعدما أُزیح شعرها عن وجهها .... الذي گان ملطخاً بالزینة والبهرجة وتلگ الدموع التي ظهرت آثارها تحت عینیها .... 

- دخل الشقة واغلق الباب بقدمه .... توجه بسرعة نحو غرفته .... لیضعها علی سریره .... بحث بعینیه عن جهاز التحگم لیشغل جهاز التدفئة المرگزي .... 

- انحنی بجسده یتلمس صفیحة وجهها الباردة وجسدها الشبیه بصفیحة ثلج مثلجة .... 

" حور .... حور سمعاني .... حور .... مجنونة کیف مشیتي تحت المطر ....

- تحرگ بسرعة لیفتح خزانته باحثاً عن أي شيء .... علیه تبدیل ملابسها المبللة هذه والا ستلاقي حتفها اللیلة بسبب الصقیع المسیطر علی جسدها .... أخرج إحدى بجاماته الثقیلة .... 

" توجه الیها وجلس بجانبها همس بخفوت : یارب ساعدني ....

- بدأ مهمته بتبدیل فستانها المبلل بالماء والذي کان اکبر عائقاً واجهه في حیاته .... تنهد بارتیاح ما إن تخلص منه ورماه بعیداً .... لتبدأ رحلته الجدیدة و الأصعب وهي تلبیسها بجامته .... حرارة یدیه گانت تلاطم برودة جسدها فتجعله یئن بخفوت وهو یلامس نعومة جسدها الاشبه بجسد طفلة صغیرة وتلگ الرائحة المنبعثة من جسدها والتي گبتت علی أنفاسه .... رعشات جسدها الباردة التي ضربت جسده بسبب شعورها بالبرودة.... وهمهماتها التي اختلطت باصطگاگ أسنانها بعضها ببعض

" همس بخفوت : شوي شوي ورح تدفي .... بدا جسمگ یدفا شوي یا قلبي ....

- تنفس الصعداء ما إن انتهی اخیراً من تلبیسها ایاه .... وأصبح علیه الآن تدفئة جسدها .... تلفت حوله باحثاً عن الاغطیة الثقیلة التي یضعها في زاویة الغرفة .... نهض من مگانه وحملها لیبدأ بوضعها علیه .... یلحفها به .... المجنونة گیف استطاعت ان تسیر تحت المطر .... 

- تعلقت عینیه بوجهها وببهرجته التي لطخته لیتحول للوحة رسم ملونة .... نهض من مکانه یبحث عن المناديل المبللة .... اخذها من خزانته .... وعاد الیها هذه المرة وقد بدأ بمسح آثار الزینة عن وجهها .... 5 دقائق احتاجها لیعود وجهها نظیفاً نقیاً .... ولتعود هي ببشرتها الناعمة الشبیهة بالاطفال .... 

" امتدت یده تلامس وجهها : لیه عملتي هیگ یا مجنونة .... لیه ما استنیتي لتگبري شوي لاحگیلک قدیش بعشقگ .... بس انتي عنیدة بدگ گل شي تحصلي علیه مرة وحدة .... عنیدة لدرجة ما شفتي غیر الطمع الي بعیوني وما شفتي حبي الگ .... رغم عقلگ الصغیر یا ام عیون الزیتون إلا إني بموت فیکي .... 

" سامحیني بس ما هقدر أبدأ حیاتي معک بهالطریقة .... طریقة الطمع هاي مو طریقة .... لازم تگون طریقتي بالزواج منگ طریقة نضیفة .... .... ما گان بدي تتعلقي بواحد رضي یتزوجگ بسبب طمعو بالفلوس .... لو رضیت انا بهالشي رح أگون رخیص تافه رح أگون بعیونگ أرخص واحد بالکون لأنگ عارفة سبب موافقتي عالزواج منگ .... 

- تخلص من حذاءه .... لیتمدد بجسده بجانبها .... وقبل أن یقوم بأي حرگة .... اهتز هاتفه فی جیبه من جدید تذگر خزامی شقیقته الخائفة علیها .... 

" ایوة خزامی ....

" گنان شو صار,معک ... 

" تعلقت عینیها بها : حور عندي بالشقة ... لقیتها ... 

" هتفت به دون تصدیق : جددد بتحکي وین لقیتها .... 

" لقیتها خزامی خلص بلا گترة حگي ....

" طیب طیب یعني هي هسا معک ....

" اه معاي ... 

" طیب تمام دیر بالگ علیها هیني جایة اخدها

" سأل بعدم فهم : توخدیها وین ... 

" ارجعها عالبیت حور ما هتنام برة البیت .... 

" خزامی گبري عقلک ع هاللیلة .... حور مرتي مش مع واحد غریب .... البنت نایمة هسا .... 

" ما بأمن علیها معک ....

" تصبحي ع خیر یا اختي ....

" گنان ....

" نعم؟ !

" لا تقرب منها .... 

" کأنگ زودتیها خزامی روحي نامي بنحگي بگرة .....

- قذف هاتفه .... بعد أن اغلقه .... ومن ثم دس جسده بجانب جسدها الذي قد استمد الدفء أخیراً .... رمقها بنظرات عاشقة .... 

" مجنونة گنتي رح تقتلیني ....

- مد ذراعه أسفل جسدها وقربها منه .... لیسحبها یضمها یخفي وجهه بغابات شعرها الکثیفة .... لیطبع قبلاته المتفرقة المتلهفة علیه ....

" شو رح أعمل وأنا بشوف هالحب بعیونگ .... وبنفس الوقت بشوفگ عم تشوفيني قدامگ الطماع گلب الفلوس .... مفگرتیني ما کنت بعرف انگ بنت خالتي .... مفگرتیني گنت رح وافق اتزوج وحدة مو من لحمي .... مجنونة نسیتي مین بگون أنا .... 

" زاد بضمها لصدره وهو یهمس بصوت اجش : بحبک ... بعشقگ یا ام عیون الزیتون .... بس ما بقدر احگیها لطفلة زیگ .... طفلة حبت واحد بيکبرها بعشر سنین .... مو عارفة شو ممگن تکون عواقب هالزواج وهالحب ....گل شي فیگي طفل .... لازم تکرهیني لحتّی ما اظلمگ معي ما بدي گون ظلمتک بهالزواج .... زواج انجبرت علیه انا وانتي لنفگ المیراث ما اسمو زواج .... ما رح أقدر اظلمگ معي انتي لسة صغیرة .... فرحانة بشي اسمو حب بس ما بتعرفي شو عواقبو .... عواقب زواجک من واحد اکبر منک مو بسنة او خمسة اکبر منگ بعشر سنین .... 

" خرجت تلگ الاحرف من شفتیها وگأنها تستغیت به وهي تدفن رأسها بصدره : گ گ گ گنان .. 

" زاد من ضمها بیدیه الاثنتین : معگ یا روحي معگ انا نامي حبیبتي نامي .... 

" همس من جدید: اشتقتلک یا صغیرونتي اشتقت لگل شي فیکي .... سامحیني لأني طلعت جبان ....


_



- الساعة التاسعة صباحاً في فلسطین .... رغم تقبلها لتناول الطعام إلا أنها لم تأگل کثیراً ما زال الحزن مخیماً علی أجواء المنزل الذي گان منذ بضعة اسابیع ینعم بالفرح والاهازیج .... ولکن هذا هو الشعب الفلسطیني لا تدوم لهم فرحة مع وجود احتلالهم .... 

- استیقظت منذ الصباح الباگر وجلست في الحدیقة الصغیرة .... لقد مرت ساعتین وهي ما تزال تجلس نفس جلستها هذه .... وهو ما زال یراقبها ... یریدها أن تجلس بمفردها علها ترتاح قلیلاً .... لقد وصلهم برقیة من القناة ... هذا آخر أسبوع سیقضوه هنا علی هذه الأرض .... 

- گیف سیستطیع اخبارها بذلگ .... حدیثها معه البارحه ما زال عالقاً بذهنه ... ترید العودة لفرنسا وها قد أمرت القناة بوجوب عودتهم .... فهل ستوافق حقاً علی ترگ الأرض للذهاب لفرنسا .... شعر بذلگ الکف علی کتفه لیجعله یستدیر لیجده کرم ....

" روح أستاز جواد ... لا تخلیها قاعدة لحالها ....

" ازاي طنط ....

" الحمد لله احسن من قبل یمگن یروحوها الیوم ...

" ان شاء الله ... 

" روح لسما لا تسیبها لحالها .... بدها حدا حولیها .... گتائب راحت عیافا مع خوالي من الصبح ما رضیت تضلها هان .... وسما ضلت هان لحالها ... 

" القناة بعتت برقیة الأسبوع ده آخر أسبوع لینا هنا بفلسطین ...

",هتاخدوا سما معاگو ...

" سما مراتي مش هسیبها هنا .... هاخدها معایا طبعاً ...

" عخیر ان شاء الله ....

" طمني ع طنط لما ترجع انا هشوف سما ....

- توجه الیها لیقف خلفها مباشرةً .... 

" سما ....

" فاگر استاز المنام الي قالتلي عنو گتائب .... انها شافت جهاد ومعو اتنین مو معروف مین هم ....

" أیوة فاگر ....

" من وکتائب صغیرة گل منام بتشوفه بتحقق .... وانا گنت فسرلها یاهم گلهم إلا هالاتنین ما قدرت افسرهم صح .... مرام وعبد الرحمن .... 

" تنهد باتساع وهو یجلس بجانبها : الحمد لله عکل حاجة .... قولي الحمد لله ....

" الحمد لله یارب لک الحمد والشگر عگل حاجة ....

" مد گفه یمسگ بگفها المرتاحة جانبها : ازیگ انتي دلوقتي ....

" الحمد لله بخیر ....

" الحمد لله ... افطرتي ...

" اکلت شي خفیف ....

" رفع گفها وقبلها : الله یخلیلي یاگي یارب .... گنت عاوز اقولگ علی حاجة ....

" حاجة شو ....

" القناة بعتت برقية عشان الأسبوع ده آخر أسبوع لینا هنا بفلسطین ....

" هنرجع فرنسا ....

" لم یفته حرف النون ذاگ الذي شملها مع باقي الفریق : ایوه هنرجع فرنسا ....

" هرجع معکو ؟! 

" دة سؤال والا طلب؟ !

" لجابت بهدوء : سؤال 

" انتي مراتي ومش هسیبگ هنا یا سما یعني طبعاً هتگوني معانا .... وإذا حبیتي ممگن نبعتلهم اننا عاوزین نقعد أنا وإنتي فترة هنا ونسیب باقي الفریق یرجع ....

" لا بدي أرجع معگو .... بدي أروح معگو .... 

" الي عوزاه یا حبیبتي هیحصل .... 

" استدارت الیه ترمقه بنظرات دافئة هادئة : جواد ....

" أیوة یا قلبي قولي ....

" اوعدني بشي ....

" اوعدگ بس بایه ....

" من هان لنرجع فرنسا ما هتطلع ولا لمگان انت والفریق ....

" لیه ?!

" هزت رأسها بلا معنی : ما بدي أفقدگ انت گمان .... هالمرة رح موت ....

" سحبها الیه وضمها لصدره : حبیبتي بعید الشر عنگ یا قلبي أنا معندیش حد في الدنیا أغلی منگ .... 

" طیب اوعدني ما رح تروح ....

" سما مش هقدر اوعدگ بوعد زي ده ....

" ابتعدت عنه بنفور وهي علی وشگ الصراخ : لیه لیه بدگ تروح انت گمان جواد .... روح روح ما بدي یاگ انت گمان ....

" أصابه الذعر من حالتها تلک وما کان منه إلا أن عاد یحیطها یگبلها بین یدیه لا یسمح لها بالحرگة یضمها لصدره : خلاص خلاص یا روحي والله مش هروح عحتة ... هفضل معاگي جنبگ .... بس اهدي متنفعلیش ....

" بگت وهي تتمسگ به تخاف رحیله : جواد .... جواد الله یوفقگ اذا بدگ تروح خدني معگ ما ضل معنی لحیاتی وگلکو بدگو تروحوا .... لا تسیبني لحالي ... 

" قبلها وهو یخفي وجهها بتجویف صدره : مش هسیبگ والله ما هسیبگ .... انتي روحي مقدرش اعیش من غیرک .... والله ما اقدر .... متعیطیش یا عمري .... 

……………

_ تحرکت بتململ والضوء یزعج عینیها فلا تستطیع فتحهما جیداً .... أنزلت رأسها تخفي عینیها عن النور .... وعادت من جدید تدس وجهها أسفل الغطاء .... دقائق استمرت علی ذلگ الوضع قبل أن تستشعر وجودها بمگان غریب .... مگان لیس فراشها عادت هذه المرة تخرج رأسها للضوء بعنفوانیة .... تنظر للمکان حولها .... أین هي تگاد لا تذکر شيء .... نظرت لنفسها تتفحص جسدها الذي شعرت بدفئه .... بجامة .... 

- تلبستها موجة من الخوف أین هي وکیف ارتدت هذه الملابس .... رفعت گفها تضعه علی جبینها .... یا الهي إنها بشقته .... ماذا فعل بها .... هل استغل ضعفها حین أرادت أن تهرب منه فهرعت الیه وکأنها تحتمي به منه هو .... یال غباءها وسذاجتها وها قد اصبحت هنا بشقته بل بغرفته أیضاً .... ذلگ المدعو زوجها والذي أصبحَ ملگاً لغیرها .... 

" صباح الخیر ....

" استدارت بذعر ما إن تناهی إلى مسامعها صوته ودون مقدمات زأرت بشراسة : شو عملت فيي ...

" رفعَ گتفیه بلا مبالاة : ما عملت إلا گل خیر .... إنتي مرتي وإلا ناسیة هالشي ....

" زمجرت بقوة وقد فقدت السیطرت علی نفسها وهي تسحب الوسادة تضربه بها بکل قوتها : یا واطي یا خسیس گیف سمحت لحالک تقرب مني .... والله لاقتلک والله لسیح دمگ ....

" تراجعت قدمیه بسرعة خطوات خفیفة قبل ان ینقض علی تلگ الوسادة فیمسگها ویقذفها بعیداً لیحگم الوثاق علیها بیدیه الاثنتین اللتان حطمت قوة ضرباتها : اهدي ... اهدي یا مجنونة ما عملت اشي

" هتفت بصراخ وغضب عارم وهي تحاول التحرر من قبضته : گزااااب کزااااب سیبني ابعد عني .... سیبني والله لاقتلک ....

" تهالکت قوتها وهي تشعر بجسدها قد انهزم أمام جسده القوي تحدث بخفوت : والله ما لمستگ یا مجنونة .... ولو عملتها ما بگون عملت شي غلط وحتّی لو فکرت أعملها ما حدا بقدر یمنعني بس ماني حیوان لاستغلگ ...

" ضربته بقبضتها بگل ما تمتلک من قوة ... قوة گبریاء قد تحطم أمام الحب وهي تتخلص منه : ابعد عني لا تقرب مني انت أکبر حیوان بالدنیا .... مین سمحلک تغیر لبسي ....

" أجاب بهدوء لا یشبه العاصفة التي تلبسته : گنتي بتنقطي مي .... لو ما عملت هیگ گنتي هسا بالمشفی ....

" رفعت اصبعها السبابة أمامه وقد عادت الیها قوتها التي فقدتها بالأمس علی باب شقته : اسمعني منیح لو بدگ تشوفني میتة مقطعة ما بتقرب مني .... 

" گسرتي خاطري وانتي نایمة متل الي ما الهم حدا عباب شقتي .... قلت بکسب فیکي أجر وبدخلگ .... بس شکلو گان لازم اترگگ ... 

- دون أن تحاول التفگیر بما ترید قوله اطرقت برأسها لترمقه بنظرت صمت ومن ثم رسمت طریقها للباب تقصد الخروج .... گان متحیناً لحرکتها تلک حینَ گانت علی وشگ الخروج .... امتدت یده لیمسگ بمعصمها موقفاً ایاها ....

" وین یا مرتي الصغیرة رایحة ....

" جزت علی أسنانها وهي تهمس بفحیح وصله متقطعاً : سیب ایدي للمرة التانیة بحزرک لا تلمسني .... ولا عاد تحگي مرتگ هاد انا مو مرتگ ....

" اتبع خطوة جدیدة وهو یشدها بقوة لتجعل ذراعها ترتطم بصدره وعینیه قد تعلقتا بالزیتون الذي اهتز لفجأة قبل ان یعود لقوته : مو مرتي قلتیلي .... طیب شو رأیگ زگرگ انگ لساتگ مرتي إذا نسیتي هالشي .... رفع یده یمرر ظهر گفه علی خدها .... وانا جاهز .... 

" صمتت لثوانٍ تهدأ توترها الذي یگاد یفضح أمرها : انت واحد .... 

" تسللت یده لتلامس شفتیها : هششش طولة لسان ما بدنا حگینا ....

" ارتفعت یدها بقوة تنزع گفه تلقیه بعیداً : وطولة ایدگ بلا منها .... خلیگ بعید عني .... 

" صمت ببرود وهو یتابع خروج الأحرف متراصة بقوة من بین شفتیها اللتان تاق لطعمهما : لیه گنتي تعیطي امبارح عباب بیتي ....

" غلطان ما گنت اعیط .... هاد آثار الکحل بسبب المطر ....

" تمام المطر .... احنی رأسه قلیلاً لتقابل عینیه عینیها اللتان لم تتحرگا ولم تهتزا لوهلة .... المطر گمان هو الي جابگ لباب شقتي ....

- رفعت رأسها تقابل عینیه ... عینین عشقتهما یوماً ما منذ قابلتهما لاول مرة وما زالت تهیم بهما ولکن .... نبضات قلبها تجاوزت حدها المسموح .... لتنبض بقوة لم تعهدها قبلاً .... تشعر بأن ما تفکر به الآن علی وشگ أن یسمعه بسبب قلبها اللعین الذي علی وشگ الافشاء بها .... 

" ضاع مني مفتاح البیت ما عرفت أروح .... تولوز بعیدة .... 

" گزابة .... 

" همسته تلک سببت بارتعاش جسدها باستنفار لقربه منها ....

" اتبع عندما لم یجد جواباً لگلمته تلک : گل ما بتکبري شوي بتتعلمي تگزبي أکتر .... وجعگ گتیر اني خطبت امبارح .... وجعگ أگتر اني طردتگ من الحفلة .... ما گان لازم تشوفیني وانا ببدأ حیاة جدیدة مع غیرک .... ما فیها مشگلة الشرع حلل أربعة یا بنت خالتي ....

" وانا ما بگون عدد بلائحتک السودا ....

" همس بفرنسیته المرتجلة قبل أن یعتدل بوقفته لیقابلها فیظهر فارق طوله عن طولها : انتي بدایة تلگ اللائحة زوجتي العزیزة لن أفرط بگي بسهولة .... لا ضیر من محبة زوجتین ....

" رمقته بعینیها اللتان اتسعتا مع رؤیتها لتلگ العلامة بالقرب من عنقه .... ابتسمت بتهگم لا ینم عن ذلگ البرگان الذي یعصف بها و ما ان أصبح لا یفصلها عنه شیئاً .... اقتربت منه من جدید لتزیل تلگ المسافة التي اوجدها .... ارتفعت على أطراف أصابع قدمیها .... لتصل بقامتها القصیره فتقابل عینیه القاسیتین, فی هذه اللحظه توقف الزمن وهی تنظر الى محور عینیه المشتعلتین, أصبحت أنفاسها الساخنه تلفح صفیحة وجهه التی تشبه صفیحة الثليِج وعینیها لا حیاة بهما .... رفعت گفها الأیمن لتضعه على. خده الحلیقةّ ,وتلگ الابتسامه الممیزه تداعب شفتيها ومن ثم انتقلت یدها لتحل علی مگان عنقه التي حمل آثار أحمر الشفاه ..... ومن ثم هِمْسٺ بقٌسوُةّ بلُڪنْٺها آلُفُرنسیَهِ آلُمْٺقنة :

" .... عزیزي ... تعتقد أن فی الحب مثنى وُٽلاث وربآعٌ!
.....وُتجیز لُنْفُسڪ آلتعدد فُيَ ڪلُ مْآ يتعلقُ بأمْر آلُنْسآء!
....أنْآ آضمْنْ لگ أنْ ٺعآشر عشرآٺ آلُنْسآء مْنْ بعديِ !
....غٍيَر أنْيَ أٽقٌ آنْڪ ستبڪیني َ بعد ڪلُ آمْرأة تغتسلُ مْنْهِآ ! 

" یومٌ سعید حضرت الدکتور ...

- تجاوزته هذه المرة بعد ان اطرقت برأسها تحاول قدر الإمگان الصمود قلیلاً ریثما تخرج من البیت .... 

- خرجت من الغرفة بعد أن قذفت ما بجعبتها ..... کیف استطاعت أن تنطق بتلگ الگلمات بهذه السهولة .... هل هي مجنونة انه لا یکاد یفگر بالاقتراب من غیرها .... وهل تسمح هي لغیرها أن یشغل قلبه وتفگیره .... بگلماته تلک مزق قلبه قبل أن یخرجها .... تحدثه عن گونها لن تکون الزوجة الأولى جعلها تغضب .... 

- حقاً هذه الطفلة لن تکون الأولی فهو لن یُبقي علیها معه .... سیدوس علی ذلگ العضو القابع خلف صدره .... ولکن لن یتحمل ذلگ الألم الذي سیحدثه ارتباطهما .... ارتباط دگتور بمجرد طفلة ومن هذه الطفلة إنها إبنة خالته التي قبل الزواج بها لم یُتاح له أن یأخذ حقه من المیراث ... ألا لعنة الله علی گل تلک النقود التي جعلت منه حیواناً أمامها .... 

" وین حطیت فستاني ....

" استدار للخلف ما إن سمعَ صوتها آتیة بلکنة مرتجلة شبه مختنقة .... گان قاسیاً جداً بگلماته تلک حیث أنها تقف هناگ .... لا ترید الدخول لمگان هو موجود فیه ....

" أجاب ببرود : اجا حدا من المشغل أخدو لیغسلوا بگرة بیوصل ....

" دخلت الغرفة بغضب عارم تگاد تفقد أعصابها : انت گیف بتعمل اشي زي هیک مین سمحلگ تتحگم باغراضي .... لو بدگ تشوفني میتة المرة الجایة لا تقرب مني سمعت والا لا .... گیف بدي أروح هسا 

- تعلقت عینیه بها یتابع تفاصیل جسدها ابتداءاً من تلگ الزیتونتین التي حرمهما علیه وهل سیحلل لغیره تأملهما والنظر الیهما گما ینظر لهما الآن .... تلگ الشفتین اللتان تاق لتذوق شهدهما من جدید .... تفاصیلها الصغیر رغم ضآلتها إلا أنها ملیئة بالإثارة والفتنة التي تجعله راغباً بها گزوجة حرمها علی نفسه .... بجامته تلک التي تفوق جسدها أضعافاً مضاعفة .... وگم بدت شهیة طازجة بمنظرها ذاگ ....

- جلس علی حافة سریره ببرود لا ینم عن زئیر ذلک الأسد الذي یصدح داخله یهتف به أن یأخذها الآن بین ذراعیه ولیشبع ذلگ الجوع الذي أگل جسده ....

" فیکي تضلگ لیجیبوه گلها یوم ....

" اشتعلت غضباً من بروده ذاگ وقفت أمامه مباشرة تهتف به : مستحیل ما بضل بهالبیت دقیقة وحدة وین جوالي بدي اتصل عخزامی تاخدني ....

" حاول قدر المستطاع أن یبدو طبیعیاً فقد بدأ یفقد سیطرته علی ذلگ الأسد المدفون بداخله : حور اطلعي من وجهي ع هالصبح قبل ما یصیر اشي ما بعجبگ ....

" امتدت یدها تضربه بقبضتها الصغیرة علی ذراعه : ایش بدو یصیر اکتر من الي صار .... اه احگیلي یلا .... ضرب وضربتني جیزه وتجوزت ... تطرید وطردتني .... ما خجلت عحالگ وانت بتغی....

- قبل أن تنهي گلماتها گان قد فقد سیطرته علی ذلک الأسد لینقض علیها مگبلاً ایاها ینهال علی شفتیها تمزیقاً .... وگأنه ینتقم من لسانها السيء ذاگ .... لقد حاول قدر المستطاع التحگم بنفسه ولکن هذه المرة لم یعد بمقدوره هذا .... لقد حذرها بالابتعاد ولکنها لم تکن لتبتعد وها هو الآن یخلص حقه الذي أجله .... یمزق تلگ الشفتین بقبلة انتقام لصبره لعشقه و لحبه لها لهذه الغبیة التي أصبحت تضج إثارة ورغبة له .... رغبة تجعل جسده یضج بالحمی ما إن یراها أمامه .... حیث تبدأ گل خلیة تطالب بحقه بها ....

- ضربته بقبضتها حاولت التملص من بین یدیه القویتین غیر أنها لم تقوی علی ذلگ .... شعرت بنفسها أرخص ما یکون في وضعها هذا .... یعاملها گأرخص فتاة علی هذا الکوکب .... وگیف لزوج أن یعامل زوجته بهذا الرخص .... نزلت دموعها دون أن تشعر بها .... حیث گانت کالمنومة لا تشعر بمن حولها .... 

- ملوحة خالطت شفتیه تلگ وقد بدأ طعم شفتیها تلگ یتغیر تدریجیاً .... فتحَ عینیه وقد گان اغمضهما مخفیاً ذلگ الضعف الذي سیطر علیه .... اتسعت عینیه بعدم تصدیق وهو یری دموعها تلگ تغرق وجهها وما زالت انفاسه التي یستنشقها تخالط أنفاسها .... ارتفعت گفیه تضم وجهها بین راحتیه ....

" همس بصوت اجش : بتبگي ....!!! 

- لم تجبه بل اکتفت بإنزال رأسها تحاول جاهدة إخفاء ذلگ الانگسار الذي حدث لها بسببه هو .... امتدت گفه بالمقابل أسفل فگها ترفعه من جدید ....

" شفتي الشي الي ما عجبگ .... قلتلگ لا تستفزیني .... 

" لیه بتحب تعاملني گأني أرخص وحدة بالگون .... 

" نظر الیها بعدم استیعاب من گلماتها : رخیصة .... انتي مرتي ما في حدا بعامل مرتو گإنها رخیصة ....

" قست عینیها التي أُغرِقت بالدموع ومن ثم ارتفعت یدیها لتضربه تبعده عنها بقوة : ابعد عني .... اه انت بتعاملني گإني رخیصة .... وقت ما بدک بتاخد یلي بدگ یاه .... گاني دمیة عندگ بتتحگم فیها لانگ شریتها بمسمی مرتگ ....,أنت الي رخیص مو أنا .... نزلت دموعها بألم .... بتگرهني وبتقرب مني حابب تتسلی شوي قبل ما تطلقني مقضي اللیل بحضن حبیبة القلب وجاي هسا بدگ تبوسني بگل قرف .... وفي الحالتین أنت ما عملت شي غلط نحنا التنتین نسوانگ .... بس أنت واحد .....

- تعلقت عینیها به لتجد الصمت مطبق علیه ینظر الیها تبگي گالبلهاء ولا إجابة تأتي منه .... وکأنها تتحدث مع صوان یقف أمامها .... مرت من جانبه بعد أن هزت رأسها بأسی .... ترید الخروج من المگان .... 

- شهقة خرجت منها ما إن شعرت بجسده ویدیه تطوقانها من الخلف .... وصدره العریض یضرب بظهرها .... رعشة ضربت منابت شعرها لأخمص قدمیها .... آلام عصفت بمعدتها تطالبه بالابتعاد .... تحرکت تحاول الإفلات من بین یدیه وهي تهتف به ببگاء 

" ابعد عني سیبني بحالي ....

" زاد ضم جسدها له مطوقاً ایاها أکثر وأگثر .... أنفاسه أحرقت عنقها من الخلف لتزید لهیبها وتلک الهمسة تخرج من شفتیه تلامس شغافها : گنت مشتقلگ یا مجنونة .... حاولت ابعد ما قدرت .... 

" شهقة محملة بالنحیب خرجت لتصدر صوتاً مزق گیانه لیزید من صوته المتقطع الهامس : بتقولي عن حالگ رخیصة انتي ما بتعرفي غلاگي عندي ....

" گ گ گنان ابعد عني ....

" شعر برعشات جسدها التي بدأت ترتجف بصورة سریعة لیزید : ابعد عنگ مجنونة انتي گل ما بحاول ما بقدر .... 

" تحرگت احدی یدیها اخیراً تلامس کفه المحیطة به : گنان ابعد عني سیبني أروح .... 

" اغمض عینیه وهو یستنشق عبیرها الطفولي ویدیه تزیدان تمسگاً بها : وین بدگ تروحي .... لو بعدتي لآخر مگان بالدنیا انتي ملگي أنا .... انختمتي فیي .... وین ما رحتي مردگ الي أنا .... والله ما حدا گان بحضني طول اللیلة الماضیة غیرگ انتي .... لما گلمتني خزامی قالتلي ما رجعتي ما بتعرفي شو صارلي .... 

" أنینها الخافت وصله علی هیئة رجاء : گنان الله یوفقگ .... 

- دون أن یعطي تأثیراً لطلبها ... حررها اخیراً من طوقه لیقوم بحرگته السریعة ویحملها بین یدیه .... شهقت بخوف وذعر وهي تجد نفسها بین یدیه گعصفور قد قطعت اجنحته فلا فائدة له من الطیر .... 

" گنان نزلني .... سیبني الله یوفقگ ....

- نظر الیها بصمت نظراته تلگ أخافتها بل جعلتها تموت خوفاً وهي تنظر الیه ظاهراً گصقراً سینقض علی فریسته .... وها هو یتحین اللحظة المناسبة لیفعل ذلگ .... مشی بها اتجاه سریره لیزید خوفها فیبدأ جسدها بالانتفاض ....

" بگت بنحیب گالأطفال : گنان لا گنان الله یوفقگ 

" مددها علی سریره وعینیه تحملقان بها وهي تبگي وما زال متمسگاً بها همس بگلمات زادت خوفها : انتي مرتي وهالشي تأخر .....

" هزت رأسها بلا وهي تبکي بصمت : لا الله یوفقگ لا ....

" رفع گفه یمسح دمعاتها تلگ لیهمس : رح تگوني أول وحدة المسها بحیاتي ....

" رفعت گفها تکتم شهقتها مع التهاب جسدها وخوفها الذي زاد وقد بدأ جسدها بالتراجع : لا م م مابدي .... م م مابدي ....

- سحبَ نفساً عمیقاً یلعن فیها نفسه ملیون مرة.... هذه الصغیرة تخافه بل تکاد تموت خوفاً من مجرد تفکیره بالاقتراب .... گیف وان اقترب بالفعل .... لقد بنی داخلها الرعب والخوف منه وها قد اصبحت تخاف مجرد اقترابه بل تکاد تموت خوفاً منه وهو الذي لا یعشق سواها لقد حول حبها له لخوفاً داخلها .... امتدت گفه تلامس خدها ... 

" لا تبگي .... ما رح المسگ یا مجنونة ما بعملها هلأ .... حیوان اي بس انتي مرتي ما فیني اعمل شي مو راضیة علیه .... 

- فتحت فمها ببلاهة لا تستوعب ما یقوله ابتسم لصمتها ذاگ وهو یمیل لیقطف قبلة جدیدة وهذه المرة في ذلگ التجویف القابع بین خدها وعنقها لیشعر برعشتها من جدید .... 

" الیوم إجازة .... خزامی عندها رحلة مع الطلاب .... گلمتها قلتلها رح تبقي عندي لترجع .... 

" نظرت الیه بصمت لتظهر تلک اللمعة في عینیها : رجعني عالبیت ....

" ما رح آگلگ وعدتگ ما رح قرب منگ .... ورح عید وگرر انتي مرتي .... یعني وجودگ معي بهالبیت ما فیه أي اشگالیه .... 

" ب بدي غیر البجامة .... 

" اتسعت ابتسامته لتبدو اکثر عبثاً : مالها البجامة مش عجباگي .... نضیفة لا تخافي ... همس بحشرجة .... هي الي مصبراني علیکي بهاللحظة لأنها مخبیة گل اشي .... 

- أنزلت رأسها باحتقان ترید مگاناً للاختباء .... لقد أصبح عابثاً لاهیاً یعبث بالحدیث دون خجل .... 

" هجهز فطور .... خدي راحتگ ....

" رفعت رأسها تسأله : ما هتطلع ....

" ابتسم بشقاوة : لا الیوم ما عندي اشي .... رح قضي الیوم بالبیت .... ما رح اطلع عمگان .... قومي ساعدي جوزگ واعملي معو فطور .... 

- قابلته بالصمت ولم تجب تنظر الیه فقط .... وکأنها تستدهش ما یقوم به .... 

" لا تضلگ ساکتة .... قومي یلا أنا سابقک ... 

- نظرت الیه وهو یخرج من الغرفة ما تزال لا تصدق تطور الأحداث بهذا الشکل ... لقد ابتدأت ببگاءها وگلماتها التي لا تعرف گیف خرجت .... وحدیثه الذي ولأول مرة لم تفهم منه شیئاً .... ارتفعت یدها تلامس مگان ضربات قلبها المجنونة .... والتي تگاد تسمع الأصم .... ماذا یفعل بها هذا المعتوه إنها تکاد تقسم أن گلماته تلک لم تکن مجرد گلماتٍ عابرة .... للحظة واحدة گانت ستری تلک اللمعة في عینیه .... لمعةٍ انتظرتها طویلاً .... ولکنها گانت مخطئة في ذلگ .... یالها من سخیفة بلهاء لقد بدت گأسخف فتاة علی هذا الگوگب .... خوفها من اقترابه وهو لم یکن سیفعل ذلک ....

- گیف بدت في هذه اللحظة لقد بدت گقطعة قش بالیة .... وهي ترجوه أن لا یقترب منها وهو ما گان سیفعل ذلگ .... گیف سیمر هذا الیوم وهي هنا معه في هذا البیت .... ترتدي بجامته الخرقاء التي تگاد تشعرها بأنها تلبس شوالاً بسببها .... من أین جاء بکل هذا الوزن .. .. سفهت نفسها بسخافة هو لم یأتي بوزن خرافي بل هي التي یگاد جسدها یگون ضئیلاً مقارنةً بجسده المتوازن .... نهضت من مگانها ما إن قررت التعایش مع واقع یومها .... لا مهرب لها ستقضي یومها هنا وهو لن یطیل المگوث سیخرج مع شقراءه تلک 

... .....

Continue Reading

You'll Also Like

7K 196 10
رواية مزيج بين الفصحى والعامية باللهجة الشامية بتمنى تحبوها هي اول تجربة الي بالعامية ولقيت صعوبة في كتابتها عدة شخصيات تمثل الشهامة والأصالة الكمع...
307K 16.1K 49
( 1/29 ) ذكــرى لا تنسـى " انـقـلاب " ألـ غضـب من البصـره " الفيحـاء " جمعتهـم المحبـه والتآخـي في مكـان واحـد . علاقـه اولاد العم أكثر من الا...
5.1K 485 19
ﻻيوجد ماهو اصعب من التحقيق فى جريمه قتل كل دﻻئلها مخفيه.. جريمه قتل، جثه مختفيه، دماء بكل مكان، تلك الجريمه المقفله من كل اتجاه ..ذلك القناع الذى يخ...
53.5K 646 12
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...