لا تبعث مع الأيام ل دعاء العب...

By sibrahim7

124K 3K 122

ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وه... More

المقدمه اقتباس
الفصل الأول
الفصل الثاني قضاء و قدر
الفصل الثالث ذكريات لا تنسى
الفصل الرابع لقاء بلا ميعاد
الفصل الخامس حفيد الشيطان
الفصل السادس كما تدين تدان
الفصل السابع سهام الليل
الفصل الثامن إمبراطور ظالم
الفصل 9 فراق ولكن
الفصل العاشر 1 لقاء مع الماضي
الفصل العاشر 2 لقاء مع الماضي
الجزء الحادي عشر لقاء عاصف
الفصل الثاني عشر عودة الماضي
الفصل 13 أحبَبَتُكَ
الفصل 14 بوابة الموت
الفصل 15 زهرة المدائن ولدك ميلادك بالحجر
الفصل 16 حكايه من الماضي
الفصل 17 وطني يرقد ما بين رصاصة وقبلتين
الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن
الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن
الفصل 19 ندوب غائرة
الفصل 20 الجزء الأول صراع بين الحب و الرغبة
الفصل 20 الجزء الثاني
الفصل 21
الفصل 22 قنبلة موقوته
الفصل 23 اعترافات
الفصل 24
الفصل 25 و تشبعت الطرق 1
الفصل 26 وتشبعت الطرق 2
الفصل 27
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
الفصل 29 شهوة عابرة
الفصل 30 طفل منبوذ
فصل 31 نقطه ضعف
الفصل 32 قدس عينيكي
الفصل 33 مشاعر محرمة
الفصل 35 خبز الفداء
الفصل 36 الخوف من الحب
الفصل 37 أحتاجك
الفصل 38 انتِ لي
الفصل 39 فلنفترق
الفصل 40 اللحظة المنتظرة
الفصل 41 العوده للعاصمة
الفصل 42 والتقت القلوب
الفصل 43 لا رجوع
الفصل 44 لفحات من الحب
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 أنين الروح
الفصل 48 العودة إلى الأردن
الفصل 49 عملية اختطاف
الفصل 50 نظرة عتاب
الفصل 51
الفصل 52 قرار فاصل
الفصل 53 بداية النهاية
الفصل 54 ذات لقاء
الفصل 55 نهاية ظالم وبداية عاشق
الفصل 56 بين مد وجزر
الفصل 58 شك و ريبة
الفصل 59 تراجعات
الفصل 60 الموافقة
الفصل 61 عن الهوى اتحدث
الفصل 62 الاتفاق
الفصل 63 معرفة الماضي
🌺🌸
الفصل 64 خيانة صديق
الفصل 65 و عادت زوجتي
الفصل 66 فستان أبيض
الفصل 67 على أرض غزه
الفصل 68 ليله زفاف
الفصل 69 انا اسف احبك
الفصل 70 انه الحب
الخاتمة... وماذا لو تلاقينا
الجزء الثالث

الفصل 34 اعتراف بالحب

1.6K 39 5
By sibrahim7


اعتراف بالحب 

- تابع اقترابه من تلک الغرفة التي اصبح لا یفصله عنها سوى مجرد خطوات معدودة .... توقف قبالتها لیرفع رأسه ینظر الی صاحب ذلک الطرف الذي ظهر .... تعلقت عینیه بها بعدم تصدیق .... لا یصدق ما یراه أمام عینیه وگأن الماضي قد عاد الیه یهاجمه من جدید لیراها تقف أمامه تبگي وهي تنظر الیه مباشرة ..... انها لیست میتة أو ان هذه 
روحها التي ما زالت في الغرفة بعد مضي تلگ السنوات ..... 

" نظر لبلسم التي اقتربت منه تؤازره لو قلیلاً : ب ب بلسم أنا ما عم اتخیل صح ....

" ارتفعت گفها تلامس ذراعه بمؤازرة : لا هي امگ .... 

" همس بعدم تصدیق : مستحیل .... مستحیل الست هاي ماتت من سنین .... ماتت وانا شفتها عم تندفن قدام عیوني .....

" همست بصوت بالکاد وصله ویدها تترگ ذراعه لتنزل تدریجیاً تمسگ بگفه : صائب .... خالتي ما ماتت هداک الیوم .... 

" نظرَ الیها بعدم تصدیق وهو یسأل باستنکار : مستحیل هنن قالو انها ماتت .... لگ أنا شفتها قدامي 

" گانت بغیبوبة جوات هالغرفة .... ومن شي گم شهر فاقت ....

" احمرت عینیه بعدم تصدیق وهو یعود لیتأگد مما یراه أمام عینیه وقد بدأت تقسو تدریجیاً : غیبوبة .... گل هالسنین گنتو عم تخدعوني قلتلولي هالست میته ....

..... ساد الصمت في المگان من جدید الجمیع ینتظر ردة فعله .... وقد ابتدت بحرکة أصابعه التي ترگت گفها .... لیرجعها بحرکة سریعة لخلف ظهره .... یسحب ذلگ المسدس یصوبه نحوها .....

" شهقت بخوف وأصوات خائفة اختلجت المکان : صائب.....

" هتفَ به : صائب .... صائب اتروگ المسدس من ایدگ ....

" تمسگت به بخوف تحاول إنزال المسدس : صائب ... صائب الله یوفقگ اتروگ المسدس .... خالتي ما عملت شي .....

" همس بفحیح وهو یوشگ علی الضغط علی الزناد : إذا گان الدکتور ما قدر ینظف هالقرف انا الیوم رح نظفو ورح أوفي بالعهد یلي قطعتو علی حالي ....

" احاطت یدیها حول خصره من الأمام تحاول منعه : لا صائب الله یوفقگ لا تعمل هیگ .... والله خالتي مظلومة ما عملت شي ....

" زمجر بغضب : بلسم ابعدي عن طریقي .....

" تمسگت به أگثر : لا ما رح اترگگ ما رح أبعد ما رح تعمل هیک شي ....

" ابعدها عنه بقوة وقد تلبسه شیطان الانتقام: قلتلگ بعدي هیگ.....

- دفعته تلگ جعلتها تسقط أرضاً لتتأوه بألم .... 

" مامااا.... بلسم ....

- هتف بها والدها وصغیرها في اللحظة ذاتها ....

" تنبه الآن لما فعلته یداه وقد عاد لوعیه تعلقت عینیه بها وهي تجثو علی الأرض .... رگض الیها لیجثو أمامها : بلسم .... بلسم یا روحي صارلگ شي .... أنا آسف .... آسف ما گنت قاصد ....

" أول شيء قامت به هو سحب ذلگ المسدس وقذفه بعیداً أمسکت بگفه وهي تبکي : صائب .... صائب خلینا نروح من هون .... الله یوفقگ لا تعمل شي ....

" أمسگها یساعدها علی النهوض : قومي ، قومي یا قلبي .... الله یاخدني الله یاخدني أنا ... قومي لنطلع من هالمگان ....

" نهضت معه وهو محیطها بیدیه : جود تعا ....

- رگض الصغیر الیه ممسگاً به وهو یبگي .... 

" بابا ....

" حبیبي لا تبگي لیگني معگ .... تعا نروح من هون ....

" وجدو وتیتة ....

" ارتفعت عینیه ینظر الیهما : هدول ما بقربوگ حبیبي ..... هدول ناس غربا عنّا .... هدول وحوش بوش بشري .... لا تقرب منهن ....

- حمل صغیره بید والاخری احاطها بذراعه مسنداً ایاها .... تحرگَ خطوات مبتعداً عنهم وقبل أن یبدأ بالنزول التفت الیهم من جدید لتتعلق عینیه بها .... عینیها الباکیتین اللتان بلون الزمرد ....

" من عبکرة الصبح رح نزل بالجراید إعلان براءة من هالعیلة .... هاي العیلة ما عادت تعنیلي شي .... رح قل لولادي ما عندگن عیلة .... 

- قادها معه وحمل الصغیر بین یدیه نزولاً من السلم ....

- انطلق بسیارته خارجاً من القصر بأگمله .... الصغیر خلفه وهي بجانبه والهدوء وحده هو ما سیطر علی ذلگ الجو المشحون بالمشاعر المتقلبة .....

……………

_ توقفت عینیها عن البگاء ... فلم یعد هناگ داعٍ لتبگي بل لقد جفت دموعها وقد نفذت .... فصاحب تلک الدموع قد ذهب وولّى.... ذلگ الشاب المراهق الذي یبلغ سبعة عشر سنة .... ذلک الصغیر الذي ربته في مقلتي عینیها والذي گانت تری أحلامه أمام عینیها وهو یکبر یوماً بعد یوم .... ها هو قد گبر وأصبحَ دکتوراً جامعیاً فائق الجمال ... لدیه زوجة وطفل یشبهه .... گبر وگبر معه قلبه الذي تحول لصخرة من الصوان .... ما هذه القسوة التي یمتلکها ابنها اتجاهها .... ماذا فعلت به هذه العائلة بأگملها ... لقد نبذوه خارجها .... ابنها أشهر علیها السلاح یرید قتلها .... یرید أن یتبرأ منها من والدته التي ربته عشقته گأگثر شيء في هذه الحیاة ..... لمسة خفیفة شعرت بها علی گتفها..... رفعت رأسها تنظر الیهما .... والانگسار الظاهر في عینیها

" شو عملتوا بابني حسبي الله علیگن .... انتن مانکن بشر مانکن بشر انتو شياطين عم تتحرگ جوات هالقصر .... الله یاخد حقو منگن گلیاتگن ....

- بعد ما نطقت به نزعت نفسها لتدخل الغرفة تغلق علی نفسها .... تبکي ‌ألماً تبگي أُماً لم یعد لها وجود .... تبکي طفلاً گبر وتحول إلى صواناً لا یمگن تلیینه .... تبگي تلک الأیام التي عاشها بین یدیها تقبله وترعاه وقد گان أغلی شيء عاشت لأجله .....


………… 

- في أحد المطاعم الشهیرة في العاصمة .... 

" شو حابة تاگلي ....

" مو جایة هون اکل وقلتلک محمد قبل ما اجي .... أنا هون لنحگي سوا ....

" تمام رنیم فیکي تحکي عم اسمعک ....

" سحبت نفساً هادئاً قبل أن تسأل : شو بتعنیلک خزامی الیعقوبي ....

" استنگر سؤالها في البدایة قبل أن یقول بهدوء : ما فهمت سؤالک رنیم .... 

" استاز سؤالي گان واضح .... شو بتعنیلگ صاحبة هالاسم ....

" أجاب باختصار : خطیبتي القدیمة ....

" اي وشو گمان ؟! 

" رنیم شو جاب سیرة هالمخلوقة هلأ ....

" ما قلتلي انو خطیبتگ القدیمة گانت حبیبتک صح؟! 

" نظر لعینیها محاولاً استشفاف ما ترید : تمام گانت حبیبتی .... حبینا بعض فترة وبعدین الله ما گتبلنا نصیب نبقی سوا ولیکنا کل واحد الو حیاتو الخاصة وعایش ....

" ما بظن عم تسدق بحگیگ هالمرة استاز ....

" شو قصدگ رنیم اني عم گزب علیکي ....

" هزت رأسها بالنفي : ما قلت هیک شي .... انت بعدگ متعلق فیها وما فیگ تنساها صح حگي والا لأ استاز ....

" رنیم شو بتقولي انتي هلأ جایبتیني لهون لتسألیني هیگ سؤال ....

" تمام استاز ... لکن آخر سؤال واعتبرنی ما قلت شي بعدا

" شو هو

" بعدگ بتحبها ؟! 

" صمت ولم یعد قادراً علی الرد .... عن أي حُبٍ تقول هو یعشقها لقد تعدی مرحلة الحب وأصبح مریضاً بها : رنیم أسئلتگ هي بتنم عن عدم ثقتگ فيني 

" محمد ثقتي فیک مبنیة ع هالجواب بدگ تطلع بعیوني هلأ وتقلي انگ ما بتحبها .... وانگ ما بتگنلها أي مشاعر بقلبگ ....

- هل هو مجنون لینطق بگلمة گهذه .... إنه یفضل الموت علی أن ینطق بها .... انه یهیم بها عشقاً لیس مجرد حب فقط .... 

" رنیم سؤالگ هاد رح یدمر اشیا گتیر بیناتنا ....

" وانا ما سألت سؤال مو من حقي .... من حقي اسأل هیک سؤال ....

" رنیم ما فینا ننسی شخص بیوم أو عشرة .... 

" بتحبها محمد ....

- گان جوابه الصمت لم یجد گلمة ینطق بها ....

" ابتسمت بتهگم : جوابگ وصلني .... حیاتنا ما رح تزبط سوا ....

- رفع عینیه ینظر الیها بصدمة وهو یراها تخلع خاتمها ....

" لتتبع : عیونگ عم یقولوا انگ بعدگ بتعشقها ما فیگ تنساها .... هدیگ اللیلة بالخطوبة .... بعتذر بس گنت هناگ .... حیاتگ معها رح تکون أحسن ....

" رنیم شو بتقولي انتي .... انتي عارفة حالگ شو بتقولي .... لا تلعي بالحگي ....

" ما لعیت شي استاز .... نهضت من مگانها .... رح قل لأهلي اني ماني متوفقة معک .... الله یسعدگ معها .... عن اذنگ 

- لم یصدق ما یراه أمام عینیه لقد ذهبت حقاً وترگت خاتمها أمامه .... یا الهي ما هذا الگون لقد ترکته هي أیضاً .... جمیعهن ترگنه لأجل حباً لا یستطیع أن یُشفی منه .... بل زاد ذلگ الحب بعدما فعلته لأجله وبعد ظلمه لها .... حبٌ گارثي جار علیه لیمنعه من الاقتراب لغیرها ویحرم قلبه الخفقان لغیرها ....


....…………

_ في تولوز 

" حور ناقشتي الیوم ....

" اي ناقشت والحمد لله منیح ....

" طیب حلو ان شاء الله امتیاز ....یلا تعي لنتغدا میتة من الجوع .....

" مو جعانة گلي انتي .... أنا عندي شویة شغل بدي أخلصو ....

" شغل شو هاد یلا قومي بلا گسل .... والا عشان أنا الي عملت الأگل ما بدگ تاگلي ....

" نهضت من مگانها : لا والله هیني اجیت .... 

" طیب یلا زي الشاطرة تعالي .... قبل ما أخلص علیه ..... ب.....

- تعالت طرقات خفیفة علی الباب .... استدارت للخلف .....

",مین جاي معاد الغدا .... 

" نهضت الأخری من مگانها : هاد کنان قلتلو یجي یتغدی معنا بلا ما یضل یاکل لحالو .... اقعدي انتي أنا بفتح ....

- جلست مگانها هادئة بل گانت تظهر گذلک غیر أنها من الداخل لم تکن الا گبرگانٍ علی وشگ الانفجار وهي تنظر الیه یدخل البیت ومعه بعض الأگیاس ....

" حماتگ بتحبک یلا غسل ایدیک وتعال اتغدا معنا

- تعلقت عینیه بتلگ التي تجلس علی الطعام .... وتعطیه ظهرها .... لم یخمن گثیراً من یمگن أن تگون فلیس في هذا البیت سواها واخته .... ذهب وغسل یدیه ومن ثم عاد الیهما .... 

" شو عاملین أگل الیوم ..... میت من الجوع ....

" عملنا منسف ....

" جلسَ علی الکرسي المقابل لها : منسف أردني من وین بتعرفي تعملیه انتي .....

" مرت أخوي الحلوة علمتني گیف أعملو وهي ساعدتني گمان ....

- تعلقت عینیه بها وهي تقابله مباشرةً لم یستطع رؤیة عینیها گما اعتاد فقد گانت تنزل رأسها وتنظر للطبق الموجود أمامها .... بدأوا بتناول طعامهم .... ولم تخلو المائدة من بعض التعلیقات والحدیث المقتضب ....

" ها احگیلي گیف گانت مناقشة حور ....

" تعلقت عینیه بها من جدید هذه المرة وقد استطاع أن یلتقط نظرة واحدة لعینیها قبل ان تعود وتخفضها : منیحة ممتازة ....

" اي أگید بدها تگون ممتازة .... ما نامت اللیل وهي بتجهز فیه .... متی هتطلع النتیجة ....

" الاسبوع الجاي ان شاء الله ....

" ان شاء الله ....,گیف لقیت المنسف ....

" زاگي یسلم ایدیگي ....

" وایدیگ صحة وهنا حور بتعلم گتیر حجات ....

" خزامی بعد ما تخلصي أگل رح تیجي معي ع مشوار ....

" مشوار شو هاد؟ !

" نظر الیها بصمت قبل أن یقول : رح روح اخطب ساندي ....

" شوووو ؟!

- تعلقت عینیه بها محاولاً معرفة ردة فعلها لما نطق به ولما سمعت .... لم تکن گما توقع .... گما هي لم تنزل ملعقتها من یدها .... بل تابعت طعامها گأنها لم تسمع شيء .... 

" متل ما سمعتي رح اخطب ساندي .... انتي عارفة اني بحبها من شي سنتین وما في لزوم نطول بالخطوبة أگتر من هیک .....

" نظرت الیها باستنگار لتتفاجئ من هدوءها : وحور مو مرتگ ....

" نظر الیها من جدید ما زالت تتحلی بالصمت والهدوء : ما بظن حور رح تعترض ....أنا وحور زواجنا گان لهدف .... حور رح تتعلم وتاخد الي بدها یاه .... بس أنا حابب استقر واتزوج وأگون عیلة .... 

" ابتسمت بهدوء وهي تنظر الیه : ما في أي اعتراض الف مبروگ الگ ان شاء الله بتتهنی .... صح گلامگ صار لازم تستقر وتکون عیلة ....

" هتفَت بها الأخری : لگ شو بتخبصي انتي گمان .... مبروگ شو هاي هاد جوزگ وانتي مرتو وبیناتکو عقد ....

" طیب ما فیها اشي گل الجامعة بتعرف انو الدگتور بدو الانسة ساندي یعني تقریباً هنن مخطوبین ما بقی غیر الاشهار .....

- هل جنت أم فقدت عقلها .... گیف تستطیع قول هذا الگلام بگل هذا البرود والهدوء .... لم یتوقع ان تکون ردة فعلها هگذا .... گان علیه فعل وقول هذا فحیاته بهذا الشگل لن تستمر ....وعلیه بدء خطوة جدیدة ویفضل أن تکون بعیدة عنها .... فقد باتت أیامه التي تربطه بها معدودة ..... وأوشک هذا الوثاق علی التحرر .... 

" گنان لگ شو بتحگوا انتو الاتنین لاااا لا لا لا انتو أگید عاملینها لعبة صح .... ما في شي من هاد الکلام .... انت انجنیت شي ....

" لا ما انجنیت ولا شي ..... هاد قراري وما هتراجع عنو خطوبتنا تأخرت گتیر ... وصار لازم یصیرلي بیت وأستقر .... رح تیجي معي والا لأ .....

" لااا انت جد مو بعقلگ وانتي گمان مو بعقلگ انتو الاتنین متجوزین وبدگ تروح تخطب وتتجوز تاني ....

" ما فیها شي؟ ! لیکها مرتي قدامگ مو معترضة انتي لیش معترضة 

" الحمد لله رب العالمین ....

- نهضت من مگانها بعد أن أنهت ما أمامها .... 

" خزامی أنا جوا الغرفة اذا بدگ شي نادي علي .... عندي شویة شغل لازم أخلصو .... التفتت الیه .... الف مبروگ دگتور مقدماً ان شاء الله تتهنی .....

- تابع الاثنان تحرگها من المگان بل ودلوفها لغرفتها واغلاقها لها بهدوء .....

" هتفت به بغضب عارم : لگ شو عملت فیها حرام علیگ....

" شو عملت ما عملت شي .... خطوبتي من ساندي المفروض گانت قبل ما أتجوز حور .... حور گلها اسبوعین وخلص الي بینا ینتهي ما هیضل شي بینا .... وانا حالیاً بمهد لهالشي .... ما في داعي نضحگ ع بعضنا

" همست اخته باستنگار واضح : تضحگوا ع بعض .... احگیلگ شي انت واحد شهواني بدگ یاها تتسلی فیها وترمیها .... لگ هاي مرتگ .... حتّی بهي بتتسلی فیها .... خد گلمة مني وحطها حلقة بودانگ یا اخي .... اذا حور راحت من ایدیگ ما رح تقدر ترجعها .... وانت الیوم گسرت قلبها .... البنت برودها وهدوءها اذا گان بيدل ع شي رح یدل عشي واحد بس .... وهو انگ بدیت تخسر یا اخي ....

" نهض من مگانه شبه غاضب : ما طلبت اربحها .... انا دخلت هالصفقة بس لاخد شي واحد بس .... ما دخلت لاحقق شي تاني .... بزنس .... هاد الشي یلي عشانو تجوزت وحدة لا هي بنت خالتي ولا شي .... ورضیت گمل معها عشان امگ مو عشان شي تاني .... ما فیها شي اذا تسلیت شوي طول ما هي حلالي .... في الحالتین هیگون اسمها مطلقة ....

" نظرت الیه بتهگم : انت واحد مقزز .... اطلع من البیت .... ما رح روح معگ علیها ....

" خزامی لا تخبصي رح تروحي معي والیوم ....

" نجوم السما اقربلگ من اني ارضی بوحدة متلها مرة الگ .... روح بلگي اجا یوم وعرفت فیه انگ بقیت واحد جشع وزیر نسا من الطراز الأول ....

_

..... أغلقت باب غرفتها باحگام وما زالت تلگ الابتسامة التي صنعتها علی ثغرها تزین وجهها.... استندت بظهرها علی الباب .... انطلقت شهقة صغیرة من شفتیها شهقة امتزجت بین الدموع والصیاح التي گبتتها وبین ضحگاتها المبتذلة .... وضعت گفها علی شفتیها تگتم آهاتها وأنّاتها .... سارت بخطوات شبه مترنحة نحو السریر الذي رمت بجسدها علیه .... ومن ثم أمسگت الوسادة الصغیرة ....

- أخفت آهاتها واوجاعها وصرخاتها المگتومة داخل تلک الوسادة الصغیرة گي لا یسمعها أحدهم .... ماذا بعد الآن .... ماذا بعد گل تلگ الآلام التي تحملتها بسببه .... سیحقق ما یرید غدت أیامها في هذا البیت شبه معدودة اسبوعین فقط وستعود لوحدتها تلک .... لن یگون هناگ داعٍ لوجودها بینهم .... لا ترید البقاء في هذه البلاد بأگملها ستعود للأردن .... لم تعد قادرة علی المتابعة والتحمل أگثر من ذلگ .... تعفن قلبها بسبب حبه الذي لم تجني منه سوى ألماً وراء ألم .... لا ترید مالاً لا ترید عائلة لا ترید شیئاً من هذا القبیل .... فقد ترید الراحة لقلبها الذي مزقه الحب ولم یعد ذلگ بالبعید .... 

..........

- دخلت البیت بعده والصغیر ممسگ بیدها .... أغلقت الباب خلفها .... وهو توجه لغرفته بسرعة ..... 

" حبیبي روح ع غرفتگ و غیر تیابک وشو ما صار لا تطلع اتفقنا ..... 

" ماما بابا من شو زعلان .... لیه ما عم یحاگیني انا اذیتو بشي .... 

" قبلته بعمق : لا یا روحي بابا مو زعل..... 

" ماماااا.... 

- احتضنته بذعر ما إن سمعت صوت زئیره وزمجرته المتعالي .... وأصوات تگسیر تأتي من غرفته .... 

" احتضنته تطمئنه : حبیبي لا تقلق روح ع غرفتگ لا تطلع إلا لما أجي ماشي... یلا روح بسرعة .... 

- وقفت بعد أن خلعت حجابها عن رأسها .... تتقدم شبه راکضة للغرفة التي علی وشگ الانفجار .... وقفت تنظر الی ما حدث بالغرفة .... زجاجات العطور قد کُسِرَت ... المرآة الخاصة به قد أصبحت قطعاً صغیرة .... دخلت بخوف من حالته تلک.... 

" ص ص صائب .... 

" لگ لیشششششش لیشششش بعدا عایشة لیه ما ماتت هداگ الیوم .... لیه الي متلها ما یموت ومرتي وابني یموتوا .... یاااارب یااارب .... 

" حاولت الاقتراب منه وتهدئته : صائب الله یوفقگ حاجتگ ... 

" گلن طلعوا عم یخدعوني بلسم گلیاتگن عم تخدعوني حتّی انتي عم تخدعیني .... لک شو عملتلگن شوووو .... لیه کل یلي حولي شیاطین .... شو هو الذنب یلي ساویتو بدنیتي لیصیر فیني هیک .... 

" نزلت دموعها علی منظره ذاگ هذه المرة الأولی التي تراه في هذه الحالة : صائب ... صائب والله ما گنت بعرف .... ما گنت بعرف والله .... بیگ یلي قلي انو امگ عایشة .... 

" قذف بقطعة الأثاث علی الحائط خلفها لیثیر جزعها وذعرها : لا تقولي امي لا تجیبي سیرتها قدامي هالست مانها امي انا ما عندي ام انا ابن حرااام ..... 

- تهاوت قدمیه علی الأرض من صراخه وانفعالها ..... 

" همس بألم وانگسار : انا ماني ابن حدا ما عندي أهل .... ما عندي أهل بلسم .... 

- اقتربت منه ودموعها تسبقها علی حاله هذا ....لا ترید أن تراه بهذا الضعف .... فهو أساس قوتها وصغیرها .... گلامه ذاگ مزق روحها .... جثت أمامه تمسگ بگفه .... تضمها بین گفیها .... 

" صائب الله یوفقگ منشان الله منشاني أنا وجود .... نحنا ما النا غیرگ بهي الدنیي .... گل شي رح یگون منیح .... 

" رفع رأسه وعینیه الحمراوین تنظران الیها : ابن حرام .... ابن حرام یا بلسم عارفة شو معنات هالگلمة .... دفنتها هداک الیوم وأنا بتمنی من الله ترجع تعیش لاقتلها بایدیة لبرد قلبي .... وجعتني وجعتني گتیر بلسم .... ما عاد عندي حدا اثق في .... سنین مرت سنین وانا عم اکبر لحالي وگلن عم ینادوني یا ابن الحرام یا ابن السوریة یلي خانت جوزها .... عارفة شو گانوا یقلولي بتعرفي شو معنات روح دور شوف مین ابوگ .... عارفة شو بیعني انگ تکون منبوذ من گل یلي حولیگ .... لا أب ولا أم لا اخ ولا أخت .... 

" هزت رأسها بایجاب تکتم دموعها : عارفة عارفة والله بعرف سیبک منن گلن لیگني انا وجود حدگ ما بنترگگ ..... 

" رح تروحوا متلن رح تترکوني .... ما حدا ضل حدي گلیاتگن ترگتوني .... 

- هزت رأسها بلا ثم رمت بجسدها علیه تحیطه بیدیها تحاول طمأنته قدر المستطاع ..... 

" همست بصوت متقطع وهي تربت علی ظهره : ما رح نترگگ والله ما رح نترگگ .... انا وجود حدگ ..... ما في قوة بالدنیا رح تقدر تاخدني انا وجود وتبعدنا عنگ .... بس انت خلیگ قوي منشانا نحنا .... 

" صدح صوته یبگي گباء الأطفال ویدیه تتشبثان بها : شو عملتلن أنا شو الذنب یلي اقترفتو بحقهن لیعملوا فیني هیگ .... حرموني من گل شي من گل شي .... اخدوا گل شي مني .... وهلأ بدن یاخدوکي انتي وجود .... بدن یقتلوني بلسم .... بدن موت لحالي .... 

" زادت من احتضانه وجسدها قد بدأ یهتز بفعل بکاءه تحاول البقاء قویة غیر أنها لا تستطیع أجهشت هي الآخری بالبکاء : سلامتگ ابن عمي بعید الشر عن قلبک .... والله ما ممگن یعملوا هیگ شي انا مرتگ وجود ابنگ ما في حدا رح یقدر یاخدنا منگ .... الله رح یاخدلگ حقگ منن والله الله ما رح یسیبهن .... کل واحد ظلمگ رح یدفعن تمن ظلمو ... بس انت قول یارب .... 

" بعدا عایشة .... بعدا عایشة گبرت من دون لا ام ولا اب گبرت وانا عم شوف ولاد عمي عم یعیشوا بین اهلیهن وانا عم عیش لحالي .... انا یلي ما گان حدا منن یرضی یسمعلي گلمة واذا غلطت بشي عایروني فیها .... انا حملت ذنب یلي عملتو .... هاي مو ام مستحیل تگون ام .... 

" ربتت علی شعره وعلی ظهره : صائب حاسة فیگ والله عم حس فیک .... بس انت ما الگ ذنب .... وخالتي ما الها ذنب .... والله انت ظالمها ..... 

" ابعد جسده عنها لیهمس بتحشرج : شفتها قدام عیوني بحضنو .... شفتها هدیگ اللیلة لما قتلو .... شفتها لما طلعت برات القصر والدکتور طلقها .... وبعد نص ساعة اجا خبر موتها .... صورتها ما عم تروح من بالي انحفرت جواتي متل العلقم..... 

" رفعت گفیها تحیط وجهه القریب من وجهها : گزب والله گزب صائب .... رفعت هو السبب بگل شي .... ب.... 

" ارتفعت گفه لیضعه علی شفتیها یمنعها من الاستمرار : مستحیل .... مستحیل انا شفتها قدام عیوني شفتها وهي بحضنو .... مستحیل یگون گزب ..... 

" لم ترد مناقشته فیما یقول هزت رأسها بإيجاب : اتروگ هالحگي هلأ .... انسی گل شي .... انساهن گلن هلأ .... لیک انا وانت وجود سوا ما حدا فیو یبعدنا عن بعض .... رح نگون عیلة ....ما حدا مننا رح یترگ التاني بوعدک ..... 

" عینیه توقفت عن انزال الدموع : اوعدیني اعطیني وعد ما رح تترگیني بلسم انتي وجود إلا اذا متت .... 

" أمسگت گفه تضمه وهمست بصوت اجش : سلامة قلبک .... بوعدگ ما رح نترگگ .... رح نگمل حیاتنا سوا .... رح نتخطی گل عقبة سوا .... 

" وأنا بوعدکن رح ضل معگن ما رح اترگگن .... رح گون الأب یلي تمناه جود .... بوعدگ بلسم رح عوضگن عن گل شي عشتوه وانا بعید عنگن .... 

" ونحنا معک صائب ما بنترگگ.... قوم هلأ معي .... قوم ادّوش بلا ما تضلگ هون هیگ .... 

" عم حس بجسمي گلو عم یتفرتگ وماني قدران اخطي خطوة برات هالغرفة .... 

" ساعدته علی النهوض وهي تسنده : قوم أنا رح ساعدک .... لیک شوف منظر الغرفة گیف صار .... ما بقی غیر تقلب خزانة التیاب گمان لتگمل الصورة .... 

" نظر في عینیها قبل أن یقول : سامحیني .... 

" صمتت لبرهة تنظر الیه هذه الگلمة تگررت وبنفس النبرة ولکن الموقف مختلف ابتسم باقتضاب : ولا یهمگ یا ابو الجود .... تعودت عگسرة الظهر منگ ومن ابنگ ...فوت هلأ الحمام وانا بجبلگ تیابک .... 

" اترگي الغرفة بس روق رح حاگي حدا من شرگة التنضیف لیجو ینضفوها ... 

" ما بدخل بیتي حدا غریب .... أنا بنضفها ما بها شي گلها ربع ساعة وبترجع متل الأول .... فوت ادّوش ورح جبلگ تیابک .... فیک تریح بغرفتي لرتبلگ غرفتک .... 

" ما في داعي بریح بغرفة جود.... 

" تخت « سریر » جود صغیر ما فیه یگفیکن سوا. ... 

- دخل الحمام .... وأغلَق علی نفسه الباب .... تنهدت بانهیار قد أصابها ما أصابه .... هذه المرة الأولی التي تراه فیها بهذا المنظر .... هذا الضعف الذي تحب رؤیته لعدوها لا من هو ابن عمها وابن خالتها زوجها والد جود وأخیراً من آلمها بقوة ودمر ماضیها .... أرادت له أن یتألم ویذق نفس ما أذاقها ولگنها لم تتحمل رؤیته بذلگ المنظر ....گیف استطاعت أن تأخذ علی نفسها عهداً یمگن أن تنکثه في أي لحظة فلیساعدها الله فهو من تجأر .... 

- گانت قد بدأت تنظف غرفته عندما وصلتها رائحته من خلفها .... وقفت مگانها تستدیر .... وجدته واقفاً هادئاً .... لا یرتدي سوى منشفة حول خصره .... وصدره البارز یتساقط منه قطرات الماء ....ینظر الیها بعینین قد تحولتا للون الأحمر القاني .... هل گان یبگي أثناء استحمامه یا الهي حقاً کان یبگي .... 

" همست بوتیرة خفیفة : صائب لیک تیابگ عالتخت .... انا رح اطلع بس تخلص فیگ تنام بغرفتي لنضفلگ غرفتگ .... 

" خلیگي مگانگ لا تغلبي حالگ رح روح البسهن بالحمام ،.... تقدم ناحیة السریر وأخذهم ومن ثم استدار وخرج من جدید .... 

- تنهدت من جدید لم یکن یفترض أن یری والدته ویعرف بوجودها بهذه الطریقة .... والأدهی من ذلک أنها وجود گانا هناگ .... 

- مرت عشر دقائق قبل أن یدخل الغرفة من جدید .... 

" بلسم .... 

" التفتت الیه لتجده قد ارتدی بجامته : ایوة 

" فیگي تعمليلي فنجان قهوة 

" قهوة هل هو مجنون ألا یرید أن یرتاح : لا ما فیني « قالتها وهي تتقدم منه » تعا لترتاح یلا .... 

" ما بدي نام بلسم .... بدي روق شوي 

" شوف حالگ گیف عامل ..... وبدگ قهوة لا ما في قوة بدگ تنام وترتاح لتفیق منیح .... 

" خلص مو مشگلة أنا بعملها گتر خیرگ .... 

" قبضت علی ذراعه قبل أن یخرج : ع گیفگ الشغلة ما بدي تفوت المطبخ گلو .... لما تفیق بتشرب قهوة متل ما بدک .... تعاا.. 

- أتبعت گلماتها تلگ بقیادته خلفها نحو غرفتها .... فتحتها وأضاءتها .... 

" بلسم قلتلگ ما بدي نام .... 

" حاجتگ ولدنة یلا بدک تنام وترتاح مو بکیفک .... لیکها غرفتي نضیفة وما أحلاها .... 

" اي بتعایریني لأنو غرفتي مگرگبة .... 

" ایوة شاطر یلا ریح هلأ ویا ویلگ اذا بتلعب بشي .... أنا رح خلص غرفتگ واعمل أگل .... لتفیق بگون گل شي جاهز .... رح تضطر تجیب تسریحة جدیدة لغرفتگ .... 

" مو مشگلة بجیب بوصي ع وحدة او برکبلها مرایة .... 

" تمام .... ازا اعتزت شي لیگني بغرفتگ .... 

" بلسم .... 

" ایوة 

" اقترب منها قلیلاً الی أن أصبح لا یفصله عنها الکثیر ... امتدت یده وأمسگ بگفها لیضمه ویرفعه ویقبله : في منگ اتنین والا انتي الوحیدة یلي الله خلقلي یاگي لتنوریلي حیاتي .... 

- حرارة شعرت بها تحیطها بل تکاد تشعل بها وتحرقها .... لمسته تلگ وقبلته الصغیرة لم تشعرها بذلگ الشعور الذي اعتادت علیه حین یقترب منها .... بل تشعر بأمانٍ وحنانٍ افتقدته ینصبان علیها مرة واحدة .... 

" همست بصوت أجش : صائب .... 

" رفع گفه یضعه علی شفتیها واقترابه منها یگاد یسمعه نبضات قلبها التي تضجُ بصوت مرتفع بتوتر وأنفاسها الساخنة بدأت تصله : هشش لا تقولي شي .... أنا یلي بنفسي قول اشیا گتیر الگ بس ماني عارفة بشو رح ابتدي فـیها .... 

" عینیها استقرتا علی موضعٍ واحد فقط موضع تسبب لها بانهیارها المحتم ... شفتیه اللتان گانت تنطقان بالگلمات بطریقة أجبرت نفسها علی الاعتراف بأنها قد دغدغت أنوثتها المگنونة : ص صائب ل.... 

" بحبگ یا ام الجود .... 

- عند هذه الکلمة انهارت حصونها ودوافعها المنیعة وهي تشعر بلذه تلگ الگلمة التي عصفت بها وأشعلت الغرفة لهیباً .... بل لم تگن الگلمة وحدها ما أشعلتها ... شفتیه اللتان حطت علی شفتیها بنعومةٍ مُسگِرة جعلت قدماها تتراخیان أسفلها .... لم تقوی علی رفعهما .... أغمضت عینیها بنشوة ضربت منحنیات جسدها الذي گان علی وشگ السقوط في حفرة من الانهیار .... غیر أن یدیه القویتین گانتا قد تشبثتا بها .... گأنه قد عَلِمَ أنها علی وشگ السقوط... 

- وأخیراً تذوق تفاحته المحرمة .... حلُمَ گثیراً بهذه اللحظة بل گان یراها في منامه وصحوته ... والآن وقد تذوقها واستلذ بذلگ الطعم الذي لم یری بمثل طیبه في حیاته .... وگأنه شهدٌ قد غُمِسَ بعسل الجنة المصفی .... لحظة مرت وگأنها گانت دهر .... گلوح من الصوان گانت بین یدیه لا تستجیب لقبلته تلک .... مما جعله یوشِگُ علی الابتعاد ولکن ما ان شعر بجسدها قد بدأ یستجیب .... وانتفاضها بنشوة تحت یدیه .... تثبت بها بقوة یعمق في قبلته .... ینشدها المزید ..... 

- هل ارتفعت قدماها عن الأرض أم أنها تتخیل ذلگ فقط أم أن هذا مجرد تأثیر لما حدث فقط .... ولکن قدمیها حقاً حرتان في الهواء .... حسناً لقد أوشگ اگسجینها علی النفاذ .... عقلها أعطی الإشارة لجسدها بالابتعاد .... ولکن هذه الحرگة سبقها هو بها .... فقد ابتعد یسمح لنفسه باستنشاق هواءها اللذیذ الذي لم یستنشق سواه حتّی بعد ابتعاده .... 

- وأخیراً شعرت بنفسها قد أصبحت علی الأرض هل گان یحملها هذا المجنون أم أنها گانت تحلم فقط .... بل حقاً گان یحملها .... أخفضت رأسها بسرعة لا ترید لعینیها أن تقابلان زمرد عینیه بعد الذي حدث .... ترید الذهاب .... ولکنه یحاصرها في الحائط .... وصلتها همسته تلک 

" همس بصوت اجش متحشرج : بعشقک یا بنت خالتي .... 

- رفعت رأسها تنظر الیه ..... تنظر لتلگ اللمعة الممیزة التي تراها لأول مرة في عینیه .... ترید أن ترفع گفها تضعه علی قلبها تهدأ من نبضاته ماذا یفعل سیفضح أمرها لا محالة ..... 

" صائب .... 

" یا قلبو لصائب .... 

" همست باضطراب : ابعد شوي خلیني روح نضف باقي الغرفة بلا ما یجي جود .... 

" ابتسم بشغف وعبث : ماني ماسگگ اذا فیگي تطلعي اطلعي .... 

" رفعت رأسها من جدید و قالت بنبرة منزعجة کأنها تعاتبه : صائب .... 

" روحو لصائب انتي .... ماني مانعگ تطلعلي قلتلگ اذا فیکي لا تقصري ..... 

" تجرأت قلیلاً وهي ترفع کفها تضعه علی صدره تحاول ازاحة هذا الجبل المحاصراً لها : صائب بلا ولدنة .... 

" ابتسم بعبت ظاهر في عینیه : اي أنا مولدن .... عندگ اعتراض شي .... 

" صائب ما بصح الي عم تعملو .... انت تعبان وبحاجة لترتاح .... 

- ارتفعت گفه تلامس موضع گفها تحرگه قلیلاً لیصبح مباشرة فوق تلگ المضخة التي زادت من أنین جسدها المگبوت اتسعت عینیها وهي تشعر بضربات قلبه العنیفة ... ابتسم وهو یقرأ صدمتها تلک في عینیها ... 

" هالقلب گل دقة فیه عم تنبض وتدق باسمگ انتي وحدگ یا بنت الدگتورة .... 

" ........?! 
لم تقوی علی اختیار گلمة واحدة تنطق بها في هذه اللحظة .... 

" انتي ملکتي هالقلب یا بنت خالتي .... الله بعتلي یاگي متل الملاگ الحارس یلي ما عم یترگني لتکة وحدة .... حتّی بجامعتي وبوش طلابي ما عم شوف غیرگ انتي یا ام الجود .... انتي البلسم یلي بگلمة وحدة بتطیب جروحي وبتشافیها .... زتیت الدنیي گلاّ وراي واکتفیت فیگي وبجود .... هالعیون ما عم یشوفوا غیرگ قدامو لیل نهار جوا البیت وبراتو .... 

" صائب جود عم یبگي .... 

" عم تغیري حگيي بسیرة جود هلأ .... 

" همست باقتضاب: لا والله اسمعو عم یبگي بلا ما یجي یشوفنا هیک .... 

" ابتسم وهو یغمز بعینه : یجي یشوفنا هیگ شوبنا نحنا عین الله علینا .... 

" مطت شفتیها بتبرم وازاحته بقوة من أمامها : ابنگ فلتان من دون تعلیم گیف لشافنا هیک بهالمنظر .... مو بعید یروح یطبق ع بنات الناس بالمدرسة ویجوا الناس یفضحونا ....روح شوف ابنگ أنا رح گمل تنضیف غرفتگ .... 

" ضحگ بشقاوة : اووو ایدک تقلانة یا بنت .... لا وأنا یلي گنت بدي تلعبي حدید لا تراجعت ما بدي المرة الجاي تگسري القفص الصدري الي .... رح روح شوفو لابني حبیبي .... ما عاد بدي نام .... 

- استندت بگفها علی الگومیدون التي بجانبها تحاول تثبیت نفسها گي لا تسقط .... ما الذي فعلته الآن .... لقد سمحت له بالاقتراب منها ولم تعترض علی ذلک .... ارتفعت گفها المرتعشة تلامس موضع قبلته بل قبلتهما سویاً .... لقد شعرت بنفسها گالمغیبة .... حقاً لم تشعر بنفسها وهي تستجیب له بتلگ الطریقة المخزیة ..... شعور جدید عصف بها مختلف عمّا گانت تشعر به حین یقترب منها .... رائحته التي عصفت بها گانت قد أسگرتها لتجعلها علی وشگ السقوط لولا یدیه .... قبلةٍ واحدة لکنها مختلفة من نوعٍ آخر .... للحظات نسیت من یگون ونسیت نفسها بین یدیه وهي تسمع گلمات حبه من شفتیه التي لامست شفتیها بقبلة جعلت حرارتها لا تنخفض .... 

" رفعت گفها تلامس وجنتیها ووجهها الذي تشعر بحرارته : مجنون .... 

_

في مرگز الشرطة ....

" حضرت الرائد لقد فشلتم في هذه المهمة .... الرائد هازار لقد فشلت بمهمتها للمرة الثانیة ولم تقدم شیئاً یُذگر ....

" سیدي هازار لم تفشل في مهمتها وانت تعلم ذلک جیداً .... لقد گادوا یقتلونها بسبب گشفها لهم .....

" وماذا قدمت لنا ایها الرائد غیر أنها اصیبت .... نحن حتّی لم نستطع أن نقبض علیهم .... بل لقد استطاعوا ادخال تلگ الممنوعات لهذا البلد .... وها هي تتوزع گل یوم ....

" سیدي لقد اخبرتگم هازار بالتفاصیل گلها ولم یگن بذلگ أي خطأ. ... وانا قد اخبرتگم بما استطعت معرفته عن تلک المهمة .... 

" وماذا استفدنا ریان لقد ادخلوها .... استطاعوا إدخالها رغماً عن أنفنا گیف سنستطیع الآن القبض علیهم گیف ?!

" سیدي هناگ بعض الاوراق المهمة التي استطاعت هازار گشفها وقد گلفت ابن عمي لاحضارها .... وبأقرب وقتٍ ممگن ستکون هذه الأوراق بین ایدینا .... اعدک أن تحمل تلک الاوراق معلومات هامة عن گشف اهمالهم الممنوعة

" آمل ذلگ حضرت الرائد .... ارید لتلگ الاوراق ان تگون بین یدي بأقرب وقتٍ ممگن ....

…………

- في فلسطین 

.... گانت الساعة قد تجاوزت السادسة عندما دخلت برفقة باقي الفتیات البیت .... لترمي بالأگیاس جانباً .... وتسقط متعبة علی إحدى الأرائگ ... 

" یا الله تعبت حاسة حالي مگسرة ... رجلي بدهن قطع غیار ، الله وگیلگن .... 

" علقت مرام : ها ایش بتفکري التجهیز بالساهل وبیوم ولیلة یختي لسة بدگ روحات وجیات ونزلات عالسوق .... 

" لا یختي انا بدیش اجیب گتیر .... انا بگفیني شنته شنتین والباقي بجیبوا من هناک .... 

" وضعت الماء البارد من یدها : اه قولي لامي بدگ تجیبي شنته او تنتین بس خلیها تطبلگ عالمزبوط .... 

" رجعتوا .... 

" التفتن الفتیات للباب لیجدنه مستنداً علی الباب ینظر الیهن : اه رجعنا وانشلینا ... 

" گل دي حجات جایبینها دة انتو خلصتو عگل بضاعة السوق .... 

" اي حجات هادي یا جوز اختي هو احنا لسة جبنا حاجة .... لسة ما شفت اشي .... لسة بدنا قدهم سبعین مرة .... 

" دخل الصالة وعینیه علی الأگیاس : طب أبص ع الحجات الي جبتوهم .... 

" عند هذه الکلمة قفزت بسرعة : ایش تشوف ... فش اشي تشوفو هدول غراض بنات .... 

" والبنت دي مش تبقى مراتي برضو .... عاوز أشوف جبتوا ایه .... 

" لا لا جوز اختي عیب ما بصیر 

" گومت الأگیاس بعیداً عن عینیه : ما في هاي حجات خاصة ... 

" خاصة وبیگي انتي ... ما انا گدة گدة هشوفهم وهشوف اگتر منهم ... یلا بقی بلاش رخامة .... 

" اشتعل جسدها غضباً وامسگته من ذراعه تخرجه من المگان : انا رخمة وما بدي فرجیک یاهم .... یلا ورجیني عرض گتافگ 

" همس لها بخفوت : طب ما تیجي نشوفها عندي بالغرفة دة انا حتّی ذوقي حلو أوي .... 

" لا یعني لأ هاي حجات خاصة جواد .... 

" حجات عرفنا ... الله ... ما هي أکید مش هتکون خمار ولا أحجبة .... 

" کأنگ عم تتمسخر علي ... 

" لا یا روحي هو أنا أقدر .... بعدین گل دة جایبینو معاگو انتو متهدتوش ... 

" تبرمت باحباط : اتگسرت ولسة هننزل گمان گل یوم .... بعدین تعال هان وین الطلعة الي وعدتني فیها الیوم .... 

" الله أگبر ... یا بنتي انتي مش لسة بتقولي مش قادرة انتي لسة جایة من برا وجبتي السوق گلو معاگي ما تزگرتيش تقولي أجیب حاجة للغلبان .... الي دافع خمسة ... ایه البخل دة ... 

" ترگته ما إن تذگرت شیئاً : تزگرت شي خلیگ شوي ... 

" ابتعدت عنه ودخلت الغرفة من جدید : والله مجنونة ... 

" بعد دقیقة جاءته : تفضل ... 

" نظر الیها والی ما معها گیس ملون : ایه دة یا حبیبتي .... 

" هدیة ... قمیص جربو أشوفو علیک .... 

" مد گفه وأمسگ بکفها : طیب تعالي معایا 

" اجي وین ... 

- أدخلها غرفته التي گانت خالیة من باقي الشباب ... 

" لیش جبتني هان .... 

" عشان هجرب الحاجة الي جبتیها 

- اتبع کلامه بخلع البلوزة أمامها وما گان منها إلا أن شهقت ومن ثم التفتت للخلف تخفي وجهها 

" جواااد ایش بتعمل حضرتگ .... 

" ایه شیفاني بعمل ... أول مرة تشوفي حد بغیر فانلتو ... 

" اه أول مرة لا تعیدها مرة تانیة .... 

" لسة من یومین شایفگ بتحضري فلم وگان البطل عریان ... 

" هداک علی التلفزیون مو عالحقیقة .... 

" لا والله... تسدقي دلوقتي اتأگدت اني متجوز وحدة مجنونة .... 

- قال گلمته وهو یقترب منها لیسحب ما بیدها وهي ما زالت تخفي وجهها ... لیبدأ بارتداءه 

" بصي بقى 

" لبست وخلصت ... 

" أیوة لبستو خلاص ... 

" التفتت للخلف احتقن وجهها وهي تراه غیر مغلق وصدره قد برز من اسفله : شو لیش ما سگرتو والا هاي فتحة تهویة طبیعیة ... 

" لا یا روحي مستني مراتي الحلوة تیجي تقفلو دة برضو عیب في حقي متسگرهوش ... 

" گإنو الک ایدین یا حضرت الاستاز ... 

" طبعاً عندي ایدین ولسان وصوت وشفایف گ... 

" بس بس بس خلااص انت ما سدقت .... 

- اقتربت منه حتّی وقفت أمامه مباشرة .... تمسگ بأطرافه وقد ظهر فرق الطول بینهما .... ابتسم بمگر ... 

" ناس تخاف متختشیش ... 

" جواد یا ریت من دون تعلیقات ... 

" مد گفیه لتتسللا حول خصرها یحیطها مقربها منه : جواد .... 

" قلبو وروحو لجواد ... 

" بکفي حرگاتگ ... ترکت القمیص ... خلصتو یلا سیبني ... 

" حد قلگ اشتقتلک جامد أوي .... 

" رفعت رأسها تنظر الیه عن گثب رفعت گفیها حول عنقه ترتب یاقته : لا محدش قلي .... 

" همس بوله : ولا عنیا ... 

" جواد فلتني ... اکبر شوي عیب الي بتعملو ... 

" الله ... هو أنا عملت حاجة ... 

" وما رح تعمل یلا سیبني أشوف القمیص علیک ... 

" طب قبل ما تشوفیه عاوز اشگرگ میصحش ما اشکرگیش دي تبقی بجاحة مني .... 

- مال برقبته بجانب رأسها وهو علی وشگ تقبیل عنقها غیر أنها قفرت من بین یدیه بسرعة وخفة متناهیتین .... 

" نظر الیها بانزعاج : انا متجوز إنسانة ولا قردة عاوز أعرف دلوقتي ... 

" لا اکید إنسانة بس ما بدنا فضایح ... النبیذي بجنن علیک ... 

" عارف أنا أبیض واللون دة بیطلع حلو علیا طب یعني یصح دلوقتي ما اشکرکیش ده عیب بحقي انتي ما ترضیهوش .... 

" لا برضاه ... یلا روح فرجیه للشباب ... 

" طب تعالي هنا ... 

" لا مش جایة .... 

" والله ما هعمل حاجة تعالي بقی .... 

" انت حلفت ... 

" ابتسم: حلفت مش هعمل حاجة .... 

" اقتربت من جدید وهو قد اقترب ليخفي المسافة الموجودة بينهما أمسگ بکفها یرفعه ویقبله : تسلم ایدیگي القمیص حلو وزوقک حلو گمان ... 

" ابتسمت بدفء : عجبگ .... 

" عجبني انا متجوز مجنونة یاهو ... دة حلو ولونو حلو والي جابتو أحلی منو بکتیر .... 

" تتهنی فیه یارب شفتو وقلت رح یگون حلو علیک .... 

" رفع گفه یداعب شعرها :, طیب ایه رأیگ نطلع اللیلادي نتعشی في مگان حلو گدة .... 

" باللیل ؟! 

" أیوة فیها ایه نصلي العشا ونطلع .... 

" هالأیام عشان في منع تجول بعد العشا .... صعب نطلع خلینا بعد المغرب عالعشا بنگون بالدار ... 

" ماشي یا روحي الي تطلبیه... یبقی هرجع وألاقیگي جاهزة اتفقنا.... 

" تمام .... جواد گنت بدي أسألگ .... 

" قولي یا قلبي .... 

" احم هي القناة بتعرف انو خطبنا .... 

" والقناة دخلها ایه .... اتجوز الي تعجبني ملهمش صالح بیا .... 

" قصدي عشان طالبتگ هیطلعوا گلام ... 

" ابتسم بدفء وهو یمد ذراعه یحیط بها ظهرها لیضمها الیه : طالبتي ومن ایمتى گنتي طالبتي .... انتي دایماً گنتي لیهم حبیبة استازهم الي انطحن عشان یحصل علیها .... 

" سألت بعدم فهم ورأسها یستریح علی صدره الصلب تسمع دقات قلبه : گیف؟ ! 

" عشان الطاقم گلو ومعاهم گتائب گانوا یعرفوا اني واقع في شوشتگ یا روحي .... واني وصلت اخري خلاص .... 

" سألت بصدمة : باقي حاکیلهم گلهم ... 

" لا طبعاً ما قلتش لحد .... بس فاگرة یوم الي رحنا فیه عالحاجز .... وانخنقتي هناک وانا جیت وحملتگ ... 

" ااه 

" رفع گفها یربت علی شعرها : في الیوم دة عرفوا اني بحبگ ... وجایب أخري .... دي گانت أصعب لحظة مریت فیها من لما جیت هنا ع فلسطین حسیت للحظة انگ ممگن تروحي مني .... ما عرفتش أعمل ایه گانوا ایدیة مربطین وعمالي أجري زي الغرقان الي عاوز حد یطلعو من غرقو ... 

" ابتعدت عنه قلیلاً تنظر في عینیه : شگراً الگ جوادي ... 

" علی ایه یا هبلة دة انتي روحي .... 

" یعني هلقیت القناة ما رح تعزرنا ... 

" وتعزرنا لیه یا بت یا مجنونة احنا عملنا ایه احنا تجوزنا ع سنة الله ورسولو .... 

" قصدي عشان گنت طالبة عندک وهیگا ... 

" ابتسم بعبث : علی سیرة طالبة دي انتي من اول یوم شفتگ فیه وانتي حبیبتي وانا معمریش عاملتگ علی انگ طالبة عندي .... بلسم گمان گانت تعرف اني بحبک .... وجواهر اختي گمان .... وقالولي مترجعش من فلسطین الا وهي مراتگ ع سنة الله ورسولو .... وادیگي بقیتي مراتي حبیبتي مفضلش غیر یتقفل علینا باب واحد .... 

" زمت شفتیها بتبرم گالأطفال : طیب الحمد لله هیگ ضمنا الفضیحة .... سیبني هلقیت بلا ما حدا من الشباب یدخل .... 

" طب لیه ما احنا حلوین أهو .... 

" جواد ... 

" خلاص متقفشیش گدة ... ده انتي رخمة بجد ... 

" اتسعت عینیها غضباً : انا رخمة یا جواد .... 

" لا مین الحمار الي قال گدة .... انتي قلبي وروحي ونن عنیا من جوا .... 

" طب وسع هیگ .... یلا روح فرجیه للشباب خلیهم یشوفو اني بعرف اختار لبس .... انا هروح ارتاح شوي وقبل المغرب رح أکون جهزت حالي لنطلع .... 

" ماشي یا روحي وانا هصلي المغرب واگون جاهز .... 

…………… 

- طرق الباب عدة طرقات خفیفة قبل أن یفتحه .... منذ حدث ما حدث والتقت بنجلها وقد حبست نفسها لا تأگل ولا تحدث أحد .... تعلقت عینیه بها تجلس علی طرف السریر تخفض رأسها لم تنظر الیه حتّی .... اغلق الباب وتقدم منها ... 

" همس باسمها : تالا 

- رفعت رأسها بانگسار تنظر الیه دون أن تجیبه وگأنها تعاتبه .... سحَبَ نفساً عمیقاً قبلَ أن یقترب منها لیجثو علی قدمیه أمامها .... ویمسگ بگفها المرتعش ..... 

" حبیبتي .... 

" سحبت یدها من یدیه وگأنها لا ترید التحدث معه : خالد ما بدي شوفک اطلع برات الغرفة .... 

" یا روحي أنا شو زنبي بیلي صار .... 

" انفجرت به تبگي : انتو گلیاتگن السبب خالد وانت أولهن ... هاد ابنگ عارف شو یعني ابنگ ولیگ شوف شو عملتوا فیه ....,حرمتوه من گل شي لگ حتّی امو گبرتوه ع گرهها ... ابني قطعة من قلبي عم یحقد علي .... شهر علي السلاح .... ابني بفکرني خنتگ خالد .... لگ شو عملتوا فیه .... انتو مانگن بشر .... مو انت خالد الدکتور یلي ما في أحن منگ بالدنیي گلیاتا .... لگ هاد ابنگ گیف رضیت یعاملوه بهالطریقة .... 

" ارتفعت یدیه یحیط وجهها بین راحتیه : روقي یا روحي روقي .... والله غصب عني لحتّی ابعدو عن القصر وعن ابي یلي ما گان ممگن یترگو .... 

" زاد نحیبها : بس انتو دمرتولي یاه .... ما عاد عندو ثقة بحدا .... لگ هاد مو ابني مو ابني .... ابني گان یرگض عندي من لما یشوفني هلأ بدو یقتلني .... صائب بدو یقتلني خالد .... حولتوا ابني لشیطان .... الله ینتقم منگن گلیاتگن بهالقصر .... 

- نهض من مگانه یحتضنها لتبدأ بإفراغ ما بداخلها بین یدیه علّها تخرج ما یعتلیها .... 

………… 

- تجاوزت الساعة السابعة والنصف وما زال الاثنان نائمین .... فمنذ ذهب لجود وخرجت هي تکمل ترتیب غرفته .... وما ان انتهت وجدته هو والصغیر ینامان علی سریرها .... ترگتهما وعادت هي تصنع الطعام فلم یتناول الثلاثة شیئاً طوال الیوم .... وهل قد انتهت وأصبح علیها ایقاظهما .... 

- دخلت غرفتها واضاءت النور .... ابتسمت ما إن رأت منظر نوم صغیرها قدمه الصغیرة علی ظهر والده .... والآخر ینام معاگساً له .... تقدمت منهما ... وقفت عند رأسه تیقظه .... 

" همست بخفوت : صائب .... صائب 

" تحرگ بانزعاج : ممممم.... 

" صائب فیق .... صرنا المسا فیق حاجتک نوم انت وجود .... 

" فتحَ عینیه بتکاسل ینظر الیها : بلسم اترکیني نایم .... 

" حاجتگ نوم احتلیت تختي انت وابنگ قوم انت وهوي یلا الأگل جاهز .... 

" عند گلماتها تلگ انتبه لنفسه أنه في غرفتها وعلی سریرها .... تمطی قلیلاً بیدیه بحریة ولم یکن منتبهاً للصغیر الذي ضربت قبضته به .... 

" صائب ج.... 

" اااااااه .... 

" زمت شفتیها بانزعاج : فشیتا هلأ لیگگ طیرتلو عینو .... 

" ماماااااا.... 

" انتبه لوجود صغیره والذي ضربه دون أن یشعر مد یدیه وحمله بعد أن نهض من مگانه : جود یا روحي انت .... تعا یا بطل ... 

" اترگني گنت رح تموتني .... هاد نوم هاد .... گنت رح تروحلي عیني .... 

" رفع حاجبه بعدم رضا علقت هي : حبیبي خلص ما بک شي بابا ما گان بقصد .... هو تحرگ وما انتبه لوجودگ .... 

" نظر الیه الصغیر ببراءة : خلص مسامحگ هالمرة لا عاد تعیدها ... 

" ابتسم الآخر وهو یحتضنه لیعود لیتمطی من جدید وهو بین أحضانه : اي لگن تعا نگمل نومتنا یلي روحتا امگ علینا .... بلسم فیقینا گمان ساعتین .... 

" کتفت ذراعیها أسفل صدرها : صائب .... 

" أجاب دون أن یفتح عینیه : اي یا روحي قولي ... 

" دغدغتها گلمته تلک اخفت ابتسامتها بإتقان : صائب فتح عیونگ عم حاکیگ أنا 

" فتح عینیه لیظهر فیروزهما : لیگني فتحتن قولي .... 

" قوم انت وابنگ الأگل رح یبرد ... 

" شو رأیگ ناکل بعدین نرجع نگمل نومتنا انا جوعان گتیر .... 

" اي بابا وأنا گمان رح موت من الجوع .... 

" سلامتگ حبیبي قوم لکن قبل ما تعلنها حرب علینا امگ .... 

" ما حدا رح یقرب عالأگل غیر ایدیه مغسولین وسنانو مفرشیهن .... 

" رجعنا لأيام المدرسة .... 

" شو تفضلت وقلت صائب الي ما رح یغسل ایدیه ما رح حطلو طبق یاکل .... 

" عأساس نحنا قطط ما رح تحطيلو طبق یاگل .... 

" التفتت الیه ترفع حاجبها : عید صائب ما سمعت .... 

" ما قلت شي یا روحي عم قول صح گلامها لازم نغسل ایدینا قبل الأگل .... صح جود ... 

" همس الصغیر : قدیه رح تدفع .... ورح مشیلک یاها .... 

" اتسعت عینیه بذهول من صغیره : عم تساومني یا مئنزع ایه شو علیه .... 

" تعلیمگ بابا .... صح گلامو ماما بابا قال لازم نغسل ایدینا منیح .... 

" حمله بغضب : اي لکن قوم یلا .... 

- مرت خمس دقائق من تجمعهم حول المائدة... وضعت اطباق الطعام .... وقد بدأت بتوزیعه .... 

" اتسعت ابتسامته وهو یتعرف علی الطعام : رح تسدقیني لو قلتلگ کان نفسي في الکبسة ... 

" اي رح سدقگ .... ليگني عملتها .... 

" حطیلي ماما جوعان گتیر .... 

" حبیبي انت رح حطلگ وتاکل وتشبع بس لا تنزل ع حالك .... اعطیني طبقگ ... 

" امسگت بصحن الصغیر وبدأت تضع به الطعام مع اللحم : صحة وهنا حبیبي .... 

" أمسکت بصحنه وبدأت تضع به الارز واللحم : تفضل صحة وهنا .... 

" تسلملي ایدیگي یا ام الجود ... 

- وضعت لنفسها أیضاً بطبقها وبدأوا الثلاثة یتناولون طعامهم .... عشر دقائق مرت قبل أن تصدر سعلة قویة منه جعلتها ترفع رأسها تنظر الیه .... هالها منظر عینیه الحمراوین .... نظر الیها بعینین حمراوین .... 

" تگلم بصعوبة : بلسم ما حطیتي حاد صح .... 

- انتبهت لنفسها اتسعت عینیها بذعر وهي تری الإناء الذي وضعت له منه یا الهي لم تنتبه حین وضعت له من اناءها هي .... نهضت من مگانها بسرعة ..... تتجه نحو المطبخ شبه راکضه .... أحضرت إناء الماء ومعه کأسه .... 

" اشرب ...,اشرب یبعتلي حمی ما انتبهت والله سدقني .... 

" سحبَ الگوب من یدها وبدأ یشربه وعینیه تذرفان دموعاً 

" لک یبعتلي حمى أنا گیف ما انتبهت وانا عم حطلگ من صحني .... 

" عاد لفتح عینیه بهدوء بعد أن شعر بالراحة : بسیطة یا قلبي .... ولا یهمگ ما صار شي .... 

" حاولت تبریر موقفها : صائب والله ما گنت قاصدة .... ما بعرف گیف ما انتبهت لگ لیکني حاطة صحنین وصحنگ انت وجود من غیر حاد ما بعرف گیف,صار هیگ ... 

" ولا یهمگ بتگوني انعجقتي شوي .... یعطیگي العافیة حبیبتي بسیطة اعتبري ما صار شي .... 

" گیف صرت هلأ ..... 

" هز رأسه بایجاب : منیح ما بَني شي .... 

" رح حطلگ من التاني .... 

" لا بلسم خلص ما في داعي ما عدت قدران اکل شي ... 

" بس انت ما أگلت شي ... قلتلگ والله ما گنت قاصدة هي أول مرة ما انتبه .... 

" خلص لا تزعلي رح آکل حطیلي .... 

- مرت نصف ساعة من تناولهم للطعام ....,وما إن انتهوا حتّی رفعت هي الأطباق .... وجلس هو مع الصغیر یدرّس له دروسه ویراجعها معه .... 

" نهض من مگانه بانزعاج : بابا أنت ما بتعرف تدرسني .... گیف بتدرس طلابگ أنت .... 

" هلأ انا یلي ما بفهم والا أنت یلي ما بتفهم .... ارجع مگانگ قبل ما تجي امگ وتحرمنا نفتح التلفزیون .... 

" أنا اصلاً رح قلها أنت ما بتعرف تفهمني شي .... 

" جود .... تعااا یلا حاجتگ لعي .... 

" ماماااا تعي شوفي جوزگ .... 

" خرجت من المطبخ وهي تنشف یدیها : اي لیگني جیت شُبُو جوزي .... 

" ما بعرف یدرسني شي .... صارلو ساعة بعید الحگي وانا بعید وراه متل الببغاء وما بستفاد شي .... 

" ضحگت بخفوت : یا عیب الشوم دگتور جامعة ومانگ عارف تدرسو للولد .... 

" قطب جبینه باعتراض : هلأ انا یلي ما عم اعرف درسو والا هو یلي عندو حاجب علی جبینو ما بفهم شي ابنگ طلطمیس یا بعدي .... 

" اي لکن قلتلي ابني طلطمیس اي لگن گیف عم یجیبا الأول .... قوم قوم لدرسو انا .... 

" ما ضل شي خلصنا ماما طقیت بدي روح اتفرج عالتلفزیون .... 

" روح حبیبي خود گتبک وشنتایتگ وحطن بالغرفة .... لا ترفع صوت التلفزیون گتیر .... 

" صائب فینا نحگي شوُي .... 

" اي أگید قولي ... 

" تنحنحت قلیلاً قبل أن تقول : لیه ما خبرتني انو یلي اتبرعلي بالگلیة هو نفسو هداگ الرجال ... 

" شلون عرفتي .... 

" یعني سدق جود ما گان عم یگزب .... 

" جود یلي قال ... 

" صائب أنا عم اسألک ....انت لیه ما قلتلي قبل ما تعملوا هالشي .... 

" ما گان معنا وقت گانت حالتک خِطرة کتیر وکان لازم تصیر عملیة النقل بأسرع وقت ممگن .... والا گانوا رح یحطولک الزمرة الموجب .... 

" انفعلت : وانا قلتلگ موافقة ع هالشي گرمال ما یتنجس جسمي بسبب هداک الرجال .... 

" رفع گفها یلامس وجنتها : حبیبتي هالشي صار وخلص وانا ما گنت رح اقبل مستقبلگ ینتهي بهالطریقة .... لو گانت گلیة وحدة مطابقة الگ گان عطیتگ یاها وما اتأخرت تکة وحدة .... هو ابوگي قلتي اي او لأ .... 

" هزت رأسها بلا : مانو ابي صائب مانو ابي .... هالرجال ما فیو یگون اب عن حق وحقیق .... 

" معگ حق یا روحي بس رح تتقبلي الوضع الراهن .... هو اعطاگي یاها اعتبریها شي صغیر من حقک انتي وخالتي وشفاء .... 

" رفعت رأسها ما إن نطق بآخر اسم نطقَ به : شفا أنت شلون بتعرف شفا .... أنا طلعت م.... گیف .... 

" تنبه الآن الی ما زلّ به لسانه : اي ایوة صح انتي مرة قلتیلي عن اختک شفا .... 

" ایمت .... ما بتزگر هیک شي .... 

" ما بتزگر بس قلتیلي هیگ شي .... 

" هزت رأسها بعدم معنی : ریتگ خلیتن یحطولي الزمرة الموجبه ولا وافقت ع هالشي صائب .... 

" مستحیل گنت وافق یساوولک هیک شي .... ب.... 

" بابا جوالک عم یرن صارلوا ساعة ... خالو ریان ... 

" التفت الیه لیجده خلفه ومعه هاتفه الذي یرن : هاتو حبیبي .... 

- امسگ بالهاتف لیجد الاتصال من ریان .... گیف نسي موضوع الاوراق التي أخذها من غرفة جاد .... 

" الو .... أهلین ریان ....,الحمد لله .... گلن بخیر بسلموا علیک .... اي لیگني بالبیت .... اي اي جبتن لیگن معي بالبیت .... تمام ناطرگ ... الله یسلمگ .... 

" اغلق الاتصال : شُبُو ریان .... 

" مابو شي في ورق گان لازم جیبلو یاهن من القصر وجبتن ولیگو رح یجي ویاخدهن ... 

" ورق شو .... 

" نهض من مگانه : ورق خاص برفعت .... معلومات رح تکشف گل اعمالو الغیر مشروعة .... رح قوم جیبن .... فیگي تعملیلنا گاستین شاي او قهوة ...., 

" تگرم هلأ بعمل .... 

- أمسگ ملف تلک الأوراق ..... بعد أن أخرجها من مگانها .... لقد نسي موضوعها في غمار ما حدث ....,جلَسَ علی أطراف سریره فتح ذلگ الملف .... وأخذ یقلب ویتطلع إلى الاوراق المتوفرة ..... لمعرفة محتواها .... وقد لفت انتباهه احدی الورقات .... 

" همس بعدم استیعاب وهو یتعرف علی محتوی إحدی الورقات : ت ت تحلیل أبوة .... 

- تابع قراءته للورقة بعدم تصدیق .... اتسعت عینیه بذهول وهو یتعرف علی تلک المعلومات .... الاسم : صائب .... العمر: 17 .... العینة : بضع شعرات .... النتیجة : موجب .... مطابقة للعینة المطلوبة مع عینة الدم التي تم اخذها من والده الدکتور خالد .... 

" م م م موجب ..... « تلجلجت تلک الکلمة في حلقه بعدم تصدیق مما یراه أمامه » 

" صائب ... 

- رفع رأسه ینظر الیها .... ولم یشعر بالورق وهو یتساقط من بین یدیه .... ینظر الیها نظرات لم تستطع تفسیرها غیر أنها گانت نظرات مبهمة .... 

" وضعت القهوة جانباً وهي تقترب منه : صائب شوبَگ شو صایرلگ .... هنن هدول الورقات .... 

" نطق بعدم تصدیق : ب ب بلسم انا ابنن انا انا ابنو للدکتور .... انا ابن الدکتور والدکتورة .... 

" جلست بجانبه بعدم فهم شيء مما یقول : صائب شو عم تقول ماني فهمانة علیک .... 

" صرخَ بها بعدم شعور : لک انا مو ابن حرام .... الدگتور ابي بگون ابي الي أنا ابنن بلسم انا ابنن .... لیگي شوفي هي الورقة گانت بیناتن .... لیگي شوفیها ... 

- امسگت الورقة تقرأ ما هو محتواها .... رفعت رأسها تنظر الیه والی سعادته التي تحولت لدموع صادقة دموع سعادة .... 

" أمسگ بگفها وهو یهز رأسه بعدم تصدیق : بلسم بلسم ما عم صدق انا ابنن للاتنین ابنن الهن .... انا ماني ابن حرام متل.... 

" رفعت گفها تضعه علی فمه تمنعه من المتابعة : انت ابنن هنن انت ابن عمي وابن خالتي انت جوزي .... انت گبیر هدیگ العیلة ... 

" افلتت زمام تحگمه بنفسه وهو یحتضنها لیبگي بفرحة : بلسم ماني مسدق .... ماني مسدق گلن ضحگوا عليي .... ماني مسدق حاسس حالي عم أحلم .... 

" ربتت علی ظهره : لا تبگي ابن عمي .... هنن یلي المفروض یبگوا لانن عملوا فیگ هیک وظلموگ .... 

" ابتعد عنها قلیلاً : والتحالیل التانیة گان في تحالیل جابتا مرت عمي هداگ الیوم .... گانت ما بتطابق مع العینة .... مین یلي عمل هیک گیف صار هیک .... 

" جدگ هو یلي عمل هیک صائب .... خالتي ما ساوت شي .... انت.... 

" قاطعها بصرامة : الله یوفقگ منشاني لا تجیبیلي سیرتا .... اذا گان هو ابي هدیک الست مانها امي .... ماتت هدیک اللیلة لما طلعت فیه من القصر .... 

" صائب لا تقول هیک ... 

" منشاني انتي حاج ما بدي اسمع سیرتا .... انا ما عندي ام .... عندي اب ترکني ونهش لحمي معن گلیاتن .... هو حتّی ما اعترف إني ابنو .... ماني بحاجة لاعترف بهدیگ العیلة .... 

" من وین جبت هالاوراق ..... 

" انتبه للورق من جدید : هدول یلي گانوا بالقصر ویلي محتاجن ریان .... 

" نظرت لاحدی الورق : لیگ شوف گإنو هدول عم یحگوُآ عن بضاعة وهیگ شي .... 

- امسگها یتابع القراءة وتعرف علی محتواهن .... ظهر الذهول علی وجهه بعدم تصدیق .... مما یراه امامه .... 

" ب بلسم .... رفعت عم یتاجر بالفلوس المزورة .... عم یتاجر بالممنوعات .... هدول أرقام حسابات اجنبیه .... لبنوگ برات فرنسا .... 

" شو معنات هالحگي .... 

" هالرجال عم یستغل منصبو القدیم وعم یسرق حسابات اجنبیه ویحط مگانن الفلوس المزورة .... ومو هیک بس لگ عم یتاجر بالأعضاء والسلاح .... شوفي هون .... أرقام تقدر بالملایین لدول عربیه مختلفة بعتت اعضاء بشریة بطرق غیر مشروعة .... 

" ارتعشت بخوف : یا الهي .... شو هالرجال هاد .... 

- تابع تقلیبه بباقي الورق الی أن وصل أحد الورقات التي تجمعت بها الکثیر,من الاسماء المختلفة .... عینیه تعلقت بعنوان الورقة
« گشف أسماء للجنود الذین تم استدعائهم للذهاب لسوریا » ما هي الفائدة من هذه الورقة .... گان علی وشگ وضعها جانباً ولگنها اوقفته .... 

" صائب تکة وحدة شوف هون هاد مو اسمگ .... 

" نظر الى حیث تشیر لتگمل هي : گانو حدا شاطب اسم وحاطط اسمگ مگان هالاسم ..... 

" نظز الیها بعدم استیعاب وقد تذکر شيئاً ما : دارین .... دارین ... 

" شوبها .... 

" گانت قالتلي هداگ الیوم .... انو مو انا المطلوب .... حطوا اسمي مگان اسم واحد تاني لیبعتوني عالحرب وموت .... 

- صدرت منها شهقة جعلتها تشیح بوجهها للجانب الآخر .... هذا یعني أنه لم یکن مرسلاً لسوریا في الأصل .... لو لم یحدث ذلگ لما گان قد صنع بها ما صنعه تلک اللیلة .... لما ترکت عائلتها .... لما گانت قد رأت جود .... 

" انا ما کان المفروض گون هناک هداگ الیوم .... ما گان مفروض روح ع سوریا ..... 

" التفتت الیه تقابله : القدر هو یلي اختارگ لتگون هناک هدیگ اللیلة .... لتشتریني من جوز امي .... 

" نظر الیها باستنکار مما تقول : اشتریتگ .... لگ انتي مرتي بنت عمي بنت خالتي .... امو للجود ... حبیبتي ... بلسم جروحي وعم تقولي شریتگ .... هنن یلي گانوا بدهن موت لهیک بعتوني مگان واحد تاني .... انا ما عملتلن شي الشي الوحید یلي عملتوا بحیاتي اني ترکتک هدیک اللیلة ولو گنت بعرف اني تارگ معگ هدیک اللیلة قطعة من روحي ما گان ترکتگ إلا وانتي معي .... امسگ بگفیها یرفعهما یقبلهما .... 

" لو رجع الزمن ملیون مرة لورا رح اختارگ واختار جود وتنحرق الدنیا کلیاتا .... رح اتجوزک بدل المرة ملیون .... المهم ما تکوني لغیري .... الله بحبني انهن بعتوني هناگ لأتعرف فیگي أتعرف باحلی بنت بهالکون واطیب أم ,... هنن بفگروا انهن دمروني بروحتي لسوریا نفسي قول للدنیا گلاّ انو روحتي لسوریا خلتني اربح اغلی شي عندي بالدنيي .... ما بدروا اني لقیت حالي هناگ .... 

" نهضت من مگانها : أنا رح روح شوف جود .... 

" أمسکَ بها مانعاً ایاها من النهوض : بلسم لا تعاملیني متلن .... لا تکوني بقساوتهن .... انتي الوحیدة بعدگ حدي وما ترگتیني لا تترگیني هلأ ... 

" هزت رأسها بلا : ما عم بقدر انسی هدیگ اللیلة .... گل ما بحاول ما بقدر .... عم حاول اتناسها بس مانگ حاسس فیني ... انا ما عاملتگ متلن .... بس انت طلعت ظلمن فیني هدیگ اللیلة .... بعدو گل ألم عطیتني یاه محفور بقلبي صائب .... ما گنت إنسان .... گنت شیطان متلن ما فرقت عنن بشي .... ظلموگ وانت ظلمتني أنا... ظلمت وحدة بعمر سبعتعشر سنة لما ترگتا وحدا بعد ما نهشتا واغت... 

" نهض بسرعة قبالتها یمنعها من نطق ما ترید : بلسم والله ندمت والله شاهد عليي دفعت تمن هالشي ....,لیگي شوفي شو عم بصیر فیني .... وعم قول بستاهل هاد حقها هي حتی لو متت گمان .... برضو بستاهل والله ما فارقتیني بیوم بهالسبع سنین گنتي تزوریني بحلمي .... ما گنت اتهنی بنومة متل خلق الله .... گنت روح ع دگتور نفساني لحاول أتخلص من هالکابوس یلي ساویتو .... گان یقلي انگ بعدگ عایشة ولازم دور علیگي .... بس ما گنت بعرف وین فیني دور علیکي .... 

" امتدت یده یمسح دموعها التي نزلت دون صوت : ریتني گنت تحت التراب قبل ما شوفگ عم تبکي بسببي أنا .... لا تبگي والله انا ما بسوی دمعة من دموعک الغالیة .... بعرف لو ضلیت اتأسفلگ گل عمري ما رح تسامحیني .... وعندک حق ما تسامحیني لانو یلي شفتیه مني ما بنغفر ....بس عم حاول نحنا بشر وگلیاتنا بنغلط .... انتي بنت عمي وحبیبتي انتي البنت الصغیرة یلي تجوزتا هدیگ اللیلة .... تجوزتا لأني گنت حیوان ما بساوي شي بس انتي هون خلیتیني ساوي انتي ما ترگتیني وقفتي حدي لما گلن ترگوني .... 

" صائب حاج .... 

" احاط وجهها بین راحتیه : مستعد اخسر گل شي حوليي إلا انتي وجود .... لگ انتو یلي رجعتولي الأمل للحیاة بعد ما گنت فاقدو .... انتي بلسمي یلي بسببگ ضحگت من قلبي الضحگة یلي فقدتا بعد موت اختک دارین .... بعرف ما رح تسدقیني هلأ .... بس بوعدگ عن قریب رح تشوفي حدا غالي ع قلبک گتیر .... 

" رفعت عینیها تنظر الیه : ما عندي حدا أغلی من جود بحیاتي .... 

" همس بصوت اجش : عندگ بلسم عندگ ناس أغلی من جود .... 

" نظرت الیه بعدم استیعاب : م م ما عندي حدا گلیاتن فقدتن ... 

" ابتسم وهو ینظر الیها بحب : ویمگن هدول الناس هنن نفسن .... 

" حملقت عینیها المرتعشتین : صائب عم تتسلی فیني .... 

" لا یا روحي ما عم اتسلی فیگي .... بوعدگ یلي نفسگ تشوفیهن رح تشوفیهن بأقرب وقت ممگن ..... 

" م م مین قصدگ صائب ... 

" رفع حاجبه بلا : لا ما رح تعرفي هلأ .... 

" انت عم تبتزني ابعد عني هیک .... 

" عاد لتگبیلها واحاطتها بیدیه ما ان گانت علی وشگ الذهاب : شو بدگ تعرفي ورح قلگ .... 

" رفعت ابصارها تناظره : قلي انو یلي بتقول عنن هنن نفسن یلي ببالي .... 

" هز رأسه بالایجاب : اي یا عیوني هنن نفسن یلي ببالگ ... 

" گزاب .... واحد گزاب عم تتسلی فیني مو اکتر .... 

" یا عیب الشوم وبنقول لمین طالع جود لسانو طویل .... هلأ انا عم گزب علیگي .... لگن بتعرفي وحدة لون عیونا عسلي وشعرا بنفس لون شعرگ ... وعندا شامة تحت دقنا .... واصغر منگ بسنتین .... واسما,قریب من اسمگ 

" همست بعدم تصدیق : ش ش شفاء .... 

" ابتسم بشقاوة : لیگگ طلعتي شاطرة ونطقتي بالاسم .... 

" صائب ش شو عم تحگي .... 

" یا روحي انتي ... لیگگ نطقتي بالاسم وما بقی غیر تشوفي صاحبتو ... 

" شو قصدک .... 

" قصدي شفا بعدا عایشة .... وانا قابلتا بنفسي .... 

" شهقت بصدمة وعدم تصدیق ودموعها قد بدأت تنهار : صائب انت بتحگي سدق والا عم تستهلسني قول انک ما عم تکزب علي .... 

" یا عیوني انتي وراس جود ما عم گزب وعم قول الحقیقة .... بس ما رح تسألي ولا سؤال هلأ عنها .... لیگگ عرفتي انها عایشة وانا شفتا وقابلتا .... وقریب رح تشوفیها .... 

" گیف ووین وایمت .... لیه ما قلتلي شو صار ... 

" رفع گفه یداعب خصلات شعرها المدلاة : بلسم شو قلت أنا .... 

" ما قلت شي .... الله یوفقگ منشاني صائب جاوبني .... 

" اي تمام موافق .... شو المقابل لقلک .... 

" صمتت قلیلاً تنظر الیه قبل ان تضربه بقبضتها : انت واحد استغلالي ما بدي شي ... 

" طیب انتي عرفتي شو المقابل لتقولي .... 

" قدیه بدگ .... 

" انطلقت ضحگته تصخب في المکان : قلبي انتي گانو عارفة ما بدي فلوس .... یلا لیکني عم استنی 

" جزت علی أسنانها بغضب : انت واحد ... انت واحد .... 

" زاد تمسگه بها و قاطعها باصرار : انا واحد بعشقگ عشق یا ام الجود .... واذا گنت هلأ مخبي شي عنک هاد لانو مخبیلگ شي گبیر گتیر .... 

" همست بتحشرج لفح وجهه : صائب قلي .... 

" شو قلک یا روحو لصائب .... 

" ش ش شفاء گیف صارت .... کیف التقیت فیا.... 

" صایرة بنوتة گبیرة متل القمر .... گتیر بتمنوها .... ما بتشبهک لکن فیها منگ .... گیف التقینا هي صعبة قلک یا قلبي حالیاً .... 

" لیه انت بتحبني و ما رح تخبي عني صح .... 

" انا بموت فیکي یا قلبي بس هالشي صعب قلک یاه لیصیر یلي ناطرینو .... 

" وامي صائب ....سألتا عن امي .... 

" خالتي بعدا متل ما هي وهي منیحة گتیر ....جمالها بقتل وعیون الرماد عم بزیدوا جمال گل یوم بیومو .... گبرت بس بعدا بتحمل اطیب قلب بالدنیي گلیاتا .... بتشبهک گتیر .... ریحت الگرز بعدا عم تفوح منا .... 

" صائب .... 

" هسسس لگ حاجتگ بگي انا عم قلگ هیگ لتبگي .... خلص وعد ما رح قلک .... 

" لا لا ما رح ابکي ما رح ابکي .... 

" شفتا یا ام جودي شفتا .... وبعدا متل ما هي متل القمر .... جابتلي أجمل بنوتة وصبیة بهالگون .... خالتي لما طلعت من القصر هدیگ اللیلة .... گانت حامل بأحلی وأحن بنوتة بالکون .... خالتي ما بتعرف بوجودگ وما بتعرف اني متزوجگ .... وعدتا عن قریب اني رح خلیها تشوفگن .... 

" انطلقت منها شهقة لتتبعها بصیحات لا تتوقف .... ضمها لصدره یگتم صیحاتها داخل صدره : بلسم .... لا تبکي یا عیوني یبعتلي حمی الي قلتلک .... 

" اجهشت بالبکاء دون توقف : صائب احلف انگ بتحکي سدق امي وشفا .... 

" رفع گفه یربت علی شعرها یضمها الیه : وحیاتک عندي وراس ابني جود ..... یلي ما عندي اغلی منو اني قابلتن وشفتن .... وما بهن شي التنتین مناح .... 

" صائب بترجاگ خلیني شوفن .... اسمع صوتن ما عم سدق انهن موجودین .... سبع سنین وگنت فقدت الأمل انهن بعدن عایشین .... والیوم انت بتقلي انگ شفتن وقابلتن .... 

" طبع قبله دافئة علی رأسها : شو رأیگ تسمعي صوت شفا .... وخالتي .... هلأ.... 

" ابتعدت عنه بعدم تصدیق : بتحگي سدق صائب .... 

" وانا عمري گزبت علیگي بشي .... وین جوالي .... 

" بحثت عنه بعینیها بتلهف : لیگو لیگو ... اتصل .... 

" طیب یا قلبی رح اتصل روقي .... بس بشرط رح تگوني هادیة ما رح تطلعي همسة وحدة لا بکا ولا دموع ولا شي اتفقنا ..... 

" قابلته بالصمت والدموع فقط.... 

" بلسم شو قلت أنا .... 

" خلص تمام اتفقنا لیگني ما رح افتح تمي بحرف واحد .... 

" جلس علی طرف السریر من جدید : تعي لکن .... 

- طاوعته وهي تجلس بجانبه وما گان منه إلا ان ضمها بذراعه وفتح هاتفه لیطلب الرقم المطلوب .... وعینیه متعلقتین بها حیث گانت تنتظر بترقب .... دقیقة مرت قبل أن تسمع صوت احدهما علی الطرف الآخر .... 

" صائب ..... 

" تنفس بهدوء قبل أن یقول : خالتي حبیبة قلبي شلونگ .... 
"

" مشتاقلک خالتي خیرات الله شلونگ وگیف شفا .... 

" مشتاقلي یا ولد لو مشتاقلي سدق گان قلت بدي مر شوف خالتي وبنت خالتي .... والا مرتگ وابنگ منسیینگ الي حولیک .... 

- تعلقت عینیه بها لیراها تبکي بصمت وهي تستمع لصوت والدتها ولا تقوی,علی إخراج صوت ما .... امسگ بکفها یؤازرها یشد علیها .... 

" اي والله یا خالتي عندک حق .... مرتي وابني نسوني العالم گلاّ .... 

" اي بدیت غار أنا یا ولد .... طمني شو صار,معک .... رحت ع القصر متل ما خبرتگ شفا .... 

" اي خالتي جبتن .... شفا حولیگي ..... 

" اي تگة وحدة لیکني رح فوت الغرفة گنت برا عم جیب شویة اغراض .... وصله صوتها .... شفا لیکي صائب بدو یحگي معک .... 

- شعر بأناملها ترتعش أسفل یدیه .... لتزداد دموعها نزولاً وتزداد عینیها حُمرةً .... 

" همس بخفوت : بلسم منشاني روقي شوي ... 

" صائب ... 

" هلا یا شقیة گیفک یا مئنزعة .... شو عاملة ... 

" مئنزعة بعینگ یا ابن الخزندار ... تمام لیه ما عدت طلیت علینا والا ما عدنا قد المقام یا ابن خالتي .... 

" یا عیب الشوم شو بتقولي .... عندي بس شویة مشاگل وعم حلها .... 

" المهم قلي أخدت المطلوب .... 

" قبل ما جاوبک اي او لأ بدک تجاوبیني بسدق گیف قدرتي توصلي لهي المعلومات .... 

" ولو عیب یا ابن خالتي .... انا ما بنخاف عليي .... رح قلک بس مو هلأ .... شو لقیت فیهن .... 

" لقیت مصایب ... ولازم تتسلم للشرطة بأسرع وقت ممکن ... 

" حاکیت ریان رح یاخدهن منگ .... 

" اي حاکاني من شوي .... یمکن بالطریق هلأ .... 

" صائب قابلتو .... 

" گنت المفروض قابلو الیوم بس صارت معي شغلة منعتني من هالشي .... 

" ایمت رح تقابلو .... 

" بگرة رح سافرلو .... 

" همست بخفوت : گیف بلسم وجود .... 

- نظر الیها وهي تنظر الیه تکتم آهاتها وبگاءها .... 

" خالتي وینا .... 

" راحت تشوف الدکتور یمگن یطلعوني بگرة .... 

" تمام لکن في حدا بدو یگلمگ .... 

" مین ه الحدا ... 

" تکة ورح تعرفي .... همس بخفوت لها وهو یمنحها الهاتف .... حاکي اختک یلا .... 

" همست باسمه گأنها تطلب العون 

" لیکني حدگ یا روحي حاکیها اکید مشتاقتیلها .... 

- امسکت الهاتف بیدین مرتعشتین وقربته من شفتیها .... 

" بنبرة مرتعشة نادت باسمها : شفاا .... 

" شهقة وصلتها من الطرف الآخر : بلسم .... 

" انهمرت دموعها دون توقف : اي بلسم ....شلونگ شفا .... ماني مسدقة اني عم حاکیکي .... مشتاقتلک خیرات الله .... 

" بلسم یا روحي انتي انا منیحة یا تؤبریني والله مشتاقتلک اکتر یا قلبي ... گیفک انتي شلون صرتي .... 

" انا منیحة کتیرة یا روحي .... زادت دموعها وهي تسألها .... اشتقت لامي اشتقتلکن .... 

" یا قلبي امي عم تحلم گل یوم تشوفگ .... ناطرة الیوم الي تشوفگ فیه .... دایماً متزگرتگ .... ما عم تروحي من بالا .... گیف صائب معک وجود گیف حیاتگ ... 

" صائب منیح کتیر وجود گمان منیح .... کلیاتنا بخیر .... شوبکي انتي لیه بالمشفی .... 

" گنت مرضانة شوي ورح ارجع بکرة .... 

" شفا بدي شوفکن بدي شوفک وشوف امي .... 

" شفا ..... 

" وصلها صوت والدتها لتزید من آلامها واشتیاقها 

" ماشي صائب بحاکیگ .... سلملي ع مرتگ وابنگ بوسلي یاهن بشوفگ ان شا الله سلام .... 

- نظرت الیه وقد أغلقت شقیقتها الاتصال .... 

" صائب .... 

" مد ذراعه لها بلطف : تعي یا روحي.... 

" اندست اسفل جناحه تبگي بصوت لم تستطع منع خروجه : صائب الله یوفقک بدي شوفن .... 

" لا تبگي والله رح خلیگي تشوفیهن بس مو هلأ ..... لازم ننطر شوي لتهدا الأوضاع .... ورح یگون گل شي منیح .... 

" گزااب گزااب انت لو گنت بجد بدگ شوفن گان فرجیتني یاهن من زمان .... 

" رجعنا لکزاب هي ..... یا تئبریني انتي وحیاتگ رح خلیگي تشوفیهن بأقرب فرصة .... بس انتي اوثقي فیني .... 

" ایمت رح تخلیني شوفن .... 

" بالوقت المناسب .... هلأ بدي توثقي فیني وبس .... وانا ما رح اخذلک ابداً وهاد وعد مني .... 

" ابتعدت عنه تنظر الیه : مين هاد آدم .... 

" یا سـتي هالشب ملازم مع شفا اختک .... 

" سألت بصدمة : اختي شفا ملازم .... 

" اي بعتوها لقصر رفعت تتجسس علیه بصفتها خدامة الو خاصة .... وبعد ما اختک گشفتو واخدت الوراق وحطتهن بجناحي الخاص بالقصر .... حاول رفعت یقتلها .... وتقوصت ولیگها بالمشفی وصارت منیحة .... 

" شهقت بذعر : قوصها هالملعون شو صار فیها .... 

" لیگها منیحة هلأ ویمگن تطلع بگرة اما آدم هاد حگایتو تانیة .... بس اول شي لازم عبکرة الصبح کون مسافر ..... 

" رح تسافر وین .... 

" ایطالیا .... گان المفروض گنت حجزت تزگرة سفر وهلأ انا هنیگ ... بس منشان الي صار ما نفع سافر .... 

" رح تضل گتیر هناگ .... 

" لا یا عیوني گلهم گم یوم وارجع .... 

" بدگ جهزلک شنتایتک ... 

" انا بجهزها مابدي غلبک معي .... انتي عم تتعبي معي انا وجود .... 

" لا ما فیها لا غلبة ولا شي .... هلأ بقوم بجهزلگ شنتایتک .... 

" شو رأیکن تیجوا معي .... انتي وجود لایطالیا .... 

" لا لا جود عندو مدرستو وانا عندي شغلي .... 

" ما بها شي بناخد گم یوم اجازة انا وانتي وجود ... 

" صعبة صائب,جود فایت ع فحص نهائي .... خلیها للاجازة وانت فیگ تروح هلأ .... رح جهزلک شنتایتگ لکن .... 

" تعي عِندي هلأ .... اترگگ من السفر لسة بدري .... 

" طیب لکن لروح شوف جود .... 

" نهض من مگانه هذه المرة لیقف قبالتها : لیه عم تتهربي مني .... 

" ما عم اتهرب منگ .... لیه عم بتقول هیک .... 

" بسبب الي صار بیناتنا الضهر .... 

" غزت الحمرة القانیة وجهها : م ما دخل هالشي صائب.... 

" لکن لیه عم بتتهربي مني گل ما بحاول اتقرب منک عم بتهربي مني .... 

" صائب اترکني روح شوف شغلة بالبیت .... 

" طیب لیکني قدامك انشغلي فیني 5 دقایق بس ما رح اطلب اکتر من خمسة .... 

" نظرت الیه باحتقان : یا عیب الشوم شو بتقول انت روح هیک .... 

" ضحگ بشقاوة : انا ما قلت شي یا روحي انتي یلي عم تفکري هیگ تفکیرگ غیر عن تفکیري .... وانا مستعد اجي مع تفکیرک .... 

" صائب استحي .... الي بعمرگ عندن 4 ولاد .. . 

" اي وانا مستعد هلأ جیب التلاتة التانیین .... خمس دقایق بس .... 

" احتقن وجهها بغضب وهي تزیحه إلا أنه گان گالجبل امامها : صائب ..... 

" یا روحو لصائب .... 

" روح هیک .... 

" ما رح نجیب ولاد .... 

" واثق بحالک رح تجیب ولاد .... 

" ابتسم بعبث : جود ما اخد مني اکتر من لیلة وحدة .... وانا واثق بحالي .... 

- احتقن وجهها غضباً وحمرة لأول مرة تسببت کلماته تلک لها بشعور غریب .... لذکری تلگ اللیلة التي اقترنت بزرع جود في رحمها ... فلولا تلک اللیلة لما رأت جود الآن .... 

" صائب حاجتگ حگي مالو طعمة .... ما بصیر تحگي حگي متل هیگ ... 

" لیه انا مع مین عم احگي هالحگي .... مع مرتي بنت عمي حبیبتي امو للجود ... 

" نظرت الیه بصمت ثوان معدودة قبل ان تبعده عنها بقوة : ماني حبیبتگ ولا عمري رح گون .... گلامگ هاد ما رح ینسیني مین بتکون .... لک ما عم اقدر انسی گل ما عم شوفگ عم اتزگر هدیگ اللیلة یلي دمرتني فیها .... ما رح سامحگ گل حیاتي ..... 

- نظر في آثارها بألم مزق روحه .... مع گل گلمة نطقت بها ..... گره نفسه أکثر وأکثر .... لیزید ذلگ من حقده علی نفسه .... لن تسامحه .... وهذا حقها فما فعله بها لا یسامح بسهولة بل لا یغتفر أبداً ..... لن یلومها علی گرهها له ..... وهل علی المقتول ان یسامح قاتله .... 
قراءة ممتعة

...........

Continue Reading

You'll Also Like

70.1K 3K 24
الجيره و الجيران حاجة حلوه اوي بس مش دايما بتبقى حلوه بذات لو إلى ساكن قصادك يكون حد مشهور في ناس تشوفها ميزه و ناس تشوفها عيب و هيبقى صعب انك تعيشي...
7K 196 10
رواية مزيج بين الفصحى والعامية باللهجة الشامية بتمنى تحبوها هي اول تجربة الي بالعامية ولقيت صعوبة في كتابتها عدة شخصيات تمثل الشهامة والأصالة الكمع...
493 73 13
هل تفكر في إيذاء إمرأة؟، إن كنت تفكر في هذا فلا أنصحك، فإن أذيتها فلا يغرنك أنها استسلمت أو ركعت على ركبتيها، فصدقني هي ما ركعت إلا لتتمكن فقط من قطع...
30.3K 1.5K 18
وتين 2 (اسوار كال) لـ الاء رزق ⚡ ---------------------------------------------------- ثلاث خطوات تحدد مصيرك حتى تصل للراية الحمراء القادمة من المستقب...