كانت توجد فتاة جالسة امام البحر كعادتها فى هذا الوقت وهذا المكان وكانت تتأمل الطبيعة والهواء ولا يفرق معها هواء شديد او قارص هذا مكانها وهذا وعدها ان تستمر المجى كل يوم هنا في نفس الميعاد وكأنها تنتظر أحدا ولكن لم ياتى احد ثم تذهب الى الطريق وتشير الفتاة على تاكسي
يقف السائق وهو يتأمل جمالها ويقول ما بين نفسه سبحان الخالق فى هذا
وتكتب له ممكن توصلنى
ينظر السائق لها ويسألها
اكيد بس احنا هنقضيها كتابة ممنوعة من الكلام والا مكسوفى
استمعت له الفتاة وشعرت بالخوف من لهجته
ونظرت له بتكشيرة وكتبت
شكرا مع السلامه
اعتذر السائق وكان مستغرب وفي سره
واضح عليها مش بتتكلم وافتكرتنى بتنمر عليها بس هى حلوه اوى يا خسارة الحلو ميكملش كويس
بتعرف تكتب
اقترب شاب بسيارة كان رايح على شغله
وشافها بتوقف سيارة واضح كان متابعها من وقت ما كانت قاعده لحد ما خلصت ولم شاف جدال السائق
نادى عليها
رايحه فين يا شغف
احببت زوجة اخي الكاتبة صفاء حسنى
سمعت الفتاة صوته ونظرت له كانت تشعر بالخجل
سالها الشاب:
تحبي اوصلك والا تكمل مع السواق.
هزت راسها شغف وشاورت على التاكس
ابتسم السائق وقال:
اتفضلي يا انسه اوصلك مكان ما تحبي
اقترب الشاب من السائق وقال:
البنت دي تابع محمد الحامولي وانت عارف يعني ايه اهلى الحامولى
ارتبك السائق وخاف وقال
انا معملتش حاجه حضرتك انا كنت اوصلها
استغربت شغف ان الدكتور محمد قال انها تابعه هى كانت حاسة ان فى داخله مشاعر مختلفة عن مريضة ودكتور لكن هو بيوصل لي ايه الحمدلله انى وقفت الجلسات
وهى تتحدث ما بين نفسها
وفعلا ركبت شغف وكتبت العنوان
نظر لها محمد وقال
منتظرك يا شغف ياريت متروحش عندى غيري زى ما شروق ما قالت احنا عدينى مرحلة كبيرة
هزت راسها شغف براسها
ومشي محمد يمين وهما شمال
ووصلها السائق لحد البيت ومرديش ياخد حساب
وعندما وصلت وفتحت الباب
اتجهت نحوها الام بغضب شديد :
انتى اتاخرتى ليه كنتى فين مش حذرتك مفيش خروج من غير اذني انتى عايزة تضيع منى تانى
نزلت دموع شغف
اقترب الأب من الأم وطلب منها الهدوء :
براحة عليها يا شرين تلاقيها كانت على البحر هتروح فين
تنظر له الأم نظرات عتاب وكلام بالعيون ثم تتحدث
البحر بعيد عن هنا يجي ساعة ولازم تركب تاكسي هتقول ايه السواق وهى مش بتتكلم
اقتربت الأخت الكبير منهم وقالت
هتكتب يا ماما عاوزه تروح فين
: انتي عارفة يا ماما ان شغف كل يوم بعد الفطار بتروح تقعد هناك في مكانها المفضلة
ردت الأم وقالت
يا شروق مش كل السواقين كويسين ممكن حد يستغل تعبها ويضرها
هزت راسها شروق بالنفي وقالت
مرسي مطروح صغيرة وكلنا نعرف بعض ومحدش يقدر يقرب، من شغف وكمان المكان هناك حلو فعلا انا لولو بيكون عندى شفت بليل وبكون نايمة تعبانة كنت روحت قاعده معها فيه
#احببت #زوجة #اخي #الكاتبة #صفاء #حسنى)
يقطع حديثها صوت شاب صغير يتروح عمره ١٩ سنة وهو في جامعة وسألهم:
انا عايز افهم انتي بتحبي ليه تروحى المكان الهادى ده انا لما بروح بزهق اوي ومش بقدر اقعد كتير
الكل يبتسم و يضحك على وصف الاخ
ما عدا الام و شغف الا كانت تنظر لها بنظرات عاتب
تقطع النظرات ده شروق وهى ماسكة ايد اختها
ويدخلوا الى الغرفة
وصف غرفتهم عبارة عن حجرة عادية ولكن مليئة بالأسرار والآلام نري في ركن بعيد مرسم صغير وصور وفرشاة رسم والوان وفي ركن آخر كاسيت صغير وسماعة اذن وسريرين من الخشب ودوﻻب كبير بأرفف كتيرة مقسومة بين عشق وشروق
تطلب شروق من شغف الراحة عندما تراه وجهها المتوتر وتسالها
انتي متوترة مالك اوعى تكون زعلت من كلام ماما هي متقصدش هى خايفة
هزت راسها شغف بالنفي
وكتبت ماما عندها حق
ابتسمت شروق وقالت
طيب روحي خد شاور وافرد جسمك علي السرير ولم تصحى اكون خلصت اكل مع ماما ونروح مع بعض المستشفى
تنظر لها شغف برفض ونفي وتدخل على الحمام هروب منها
تضحك شروق وقالت.
مش هتهرب يا شغف وهتروحى:
تخلص شغف الشاور وبعد كده تنام شويه
لكن تحلم بكابوس ويظهر قدامها دم كتير وناس ملثمين هنا وهناك كأنها في حرب وتجري وتصرخ ويجي شخص من خلفها ويطلق الرصاص علي حبيبها وياتي اخر ويسحبها وتظهر ملامح أمامها نفس مرمى علي الارض
كانت شغف تصرخ فى الحلم :
حد يساعدني مازن انا معاك اوعى تموت والدم في كل مكان وهي بتجري وحاسة ان المسافة بعيدة جدا ويختلط الحلم بالواقع وتري شخص يظهر من بعيد ويصوب المسدس علي كتفها ويسحبها لكى يعتدى عليها وهي بتجري وتصرخ ويجى حد ينقذها وتشوف ملامح شخص وبعد لحظات يغمى عليها
تفوق شغف وهي وخايفة جدا وتدخل عليها اختها
تلاقيها بتبكي وقاعدة وركبتها عند راسها
سألتها أختها بخوف :
مالك يا قلبي بتعيط ليه
ترفع راسها شغف وهي خايفة
سألتها شروق وهى تتوقع :
نفس الحلم صح
هزت شغف راسها بالموافقة :
طلبت منها اختها
اكتبي الا شفتى
كتبت شغف:
نفس الحلم يا شروق بس المرة دى شفت ملامح شخص شبيه جدا من مازن لكن مش مازن
تحضنها شروق وتقولها :
معلش قومى اتوضى وصلى وان شاءالله خير
تقوم شغف وتدخل الحمام وشروق تخرج
تقوم شغف تتوضأ وتصلي لأن الله يسمعنا
بعد الصلاة قاعدة أمام لوحة وبدأت ترسم وتكتب بعض الكلمات
أيهــا الاشتياق .
بحــق من خلقـك ووضعك داخلنا
قــل لــي مــاذا افعــل بــامرك أأقتــلك وأنســاك
أم أبيــك داخلــي وتقتلني
وهــا انــت قــد اوشــكت علــى قتــلي
رحمتــك أيها الاشتياق
فليس الامــر بيــدي..
؛لا اقدر لأنه تعمق داخل قلبي
........
#احببت #زوجة #اخي #الكاتبة #صفاء #حسنى
.....................
خارج الغرفة تجلس أم شغف
تسمع صوتهم تنادى على شروق
يا شروق هي شغف مالها مضايقه ليه
ردت شروق وقالت
حلمت نفس الحلم تاني يا ماما
نظرت شادية بحزن :
ياه لحد امتى هتفضل كدة، بنتي اللي كانت زي الفراشة مرحه وبتضحك وروحها حلوه تخسر ضحكتها وتخسر صوتها وتعيش فى صمت ورعب كدة
سمع حديثهم الاب بعد ما خرج من الحمام ويدخل وقال
الحادثة مش سهله عليها والأحداث كانت كتيرة
عتبته شادية وقالت:
ومين اللي سمع كلامها ومشي وراها وكانت النتيجة أنها كانت هتخسر حياتها يا شاكر
نظر شاكر لها بحزن علي تلميحات شادية انه السبب ثم رد :
كل شي مكتوب عند ربنا
تدخلت شروق عندما شعرت بالتوتر ما بينهم وقالت:
انا هقنعها ترجع للدكتور محمد يا رب تسمع مني عشان الدكتور
قال سكوتها ده داخلي يعني نفسي مش عضوي
تحدث اخوى شغف بستفسر :
ازاي كده يعني هي مش مريضة طيب والعلاج الا بتاخده !!
تنهدت شروق :
العلاج عبارة عن مهدئ ومقويات يا شريف مش،اكتر علاجها نفسي الطبيب قال لما هتحس انها هتخسر حد بتحبه اوي يحصل حاجة مش متوقعة هتبدا تنطق وهي وقفت العلاج مع الدكتور محمد من شهور ومش عارفة السبب
بس هو رشح لها دكتور جديد بحاول اقنعها تبدا معاه
طلبت شرين منها :
ياريت يا شروق انا عايزة بنتى تتحسن
قام شاكر وهو حزين ويده متكتفة مش عارف هو كان صح ام غلط لما دخلها ودخل نفسه زمان فى الموضوع ده
دخلت شروق الغرفة رأت شغف وضع السماعات وتستمع إلى موسيقى وبترسم ولفتت نظرها للخواطر الذي كتبتها
قطعت حبل افكارها ونزعت السماعة من ودنها
انتي فاكره كده بتهربي لم عملت لنفسك عالم تاني عالم عبارة عن ريشتك ومذكراتك والموسيقى
نظرت لها شغف وتغلق الموسيقى عندما تري تلويحها وتستمع إلى شروق
أكملت شروق :
لحد إمتى هتفضلى كده سجن نفسك في الذكريات
تكتب شغف وبدت دموعها تنزل وكتبت
كنت نفسى اعرف انقذهم
تقرأ شروق وترد :
انتي مش فاقدة الكلام بس انتى فقدت بالاحساس اللى حواليكي
تنزل دموع شغف وترسم على اللوحة صورة شخص لم تعرفه ولكن يظهر دائما في حلمها وتكتب :
حاسة ان ده هيساعدنا
سألتها شروق :
مين ده يا شغف
تكتب شغف ب استفهام :
الشخص اللي بشوفه دائما في حلمي
تنهدت شروق وهي قاطعه الامل :
انا بتكلم فى ايه وانتى بتقولى ايه
نفسي تخرجى من السجن ده
تكتب شغف وهي تبرر نفسها :
مش بيدى كنت محتاجه أساعد صديقي وقبلت حبيبي والقصه بدأت وانتهت
رفعت شروق صوتها :
بس بسبب الصداقة والحب ده كنت هتموتى
كتبت شغف :
كانت اجمل صداقه واجمل ايام في عمري كلها
وبدأت تصف ابطال قصته
ندى الإنسان الجميلة، ذات العيون السوداء والشعر الاسمر والبشرة البيضاء، وعمر ابن عمتي ليلى وصديق الطفولة ومازن فاكره لما اول مرة جيه عندنا في المطاعم من ٨سنين
وانا صغيرة
هزت شروق راسها :
طبعا بس وقتها كنتي مش طيقها ✋ سبحان مغير الاحوال 🤔
ضحكت شغف وكتبت
وقتها كان مجرد حلم وانتهى بسرعه لكن
لم قبلته من٤ سنين كان اجمل يوم قابلت فيه و لما بدات اعرف يعني ايه حب حقيقي صادق مات قدام عيونى واتحكم عليه المذنبة كان نفسي اساعد عمر يتجوز ندى بس وقتها قابلت كمان اول حب ممكن ده اللي هون عليا شويه لما اتجوز ندى وعمر بس للاسف مش لحقوا يتهنوا اتسجن ظلم وفشلت في مساعدتهم كنت عاوزة اظهر الحقيقة انه برئ ومش هو اللي قتل مازن لكن خطفونى وسكتت
سألتها شروق
انتي مش حكيتي ليا ازاي انقبلتوا وايه اللي حصل
ابتسمت شغف وكتبت :
تعالي جنبي عشان هتحتاج لكشكول مش ورقة كل شويه تقرأها
رفضت شروق وقامت
لا بصوتك اللي حبسته ب ارادتك
تحرك شغف ايديها بحركات بمعنى انها تتركه :
ارجوك سيبني شويه لوحدي انا تعبانه
تنهدت شروق :
هتهربى تاني يا شغف حرام عليكي بابا وماما بيتعذبوا عشانك لازم تعدى الازمة دى
#احببت #زوجة #اخي #الكاتبة #صفاء #حسنى
وتخرج...
………..
في مكان آخر وتحدينا في جامعة خاصة توجد بالقاهرة تسمي ،business administration
يظهر شاب جي من بعيد يظهر على ملامحه مغرور ومتكبر راكب عربية على احدث موديل ويدخل الجامعة ويخلع النظارة وتظهر عيونه 👀
العسلى مع قوامه
يقابله المعيد في الجامعة ويتحدث
عندك مخالفة وتأخير محاضرت يا باشا وكمان بتأجل وتأخذ السنة بسنتين وده مش هينفع يامراد
تحدث مراد بجدية وملامح غاضبة :
معلش يا دكتور حسام
استغرب حسام سأله :
ايه يا مراد فينك انا بهزر وانت بتتكلم بجديه
هز مراد رأسه :
مشاغل والله يا دكتور حسام انت عامل ايه واحشني
استغرب حسام :
غريبه مراد المغرور اللى مفيش حد يقدر عليه ولا عجبه حد تنازل بنفسه وظهر عليه الاحترام فجأة
هز مراد رأسه :
الحمد لله تعلمت الأدب علي ايدك
ضحك حسام :
الله يرحم زمان لما كنت روميو عصرك وكل بنات الجامعة هتتجنن عليك
دلوقتي بتقول وحشني و يا دكتور
كمان و يرفع يده على جبينه انت سخن يا بنى
تكلم مراد :
عادي مهما كنا اصدقاء مش لازم نشيل الألقاب وانت اكبر منى وكمان دكتور في الجامعه
ابتسم حسام :
ارفع القبعة المهم مش ظاهر ليه في الجامعه يا بنى؟
تكلم مراد :
مشغول في العمل مع بابا وجيت لم طلبتني
ابتسم حسام :
طب ركز خلاص هانت فاضل اسبوع في الدراسة وبعد الامتحانات اتفرغ الا انت عايز واللي اقولك اعمل ماجستير وتكون معيد زي
هز مراد راسه بالنفي :
لا يا حبيبي ده اخر سنة وممكن أجل الامتحانات الضغط كتير عليا خلاص
كشر حسام :
تاني يامراد عمرك هيجري وانت في التعليم بس عارف انك لسه مصمم على اللي في دماغك وتسابق الزمن في الشغل بس الشغل من غير تعليم مش بيفيد والانتقام اللي جواك انسي الماضي
تحولت ملامح مراد وجهه الغضب :
دا وعد وعهد علي نفسى ولازم انفذه هنتقم من الكل ندى وعمر وكل الا كان السبب في موت اخي
لاحظ حسام تغيير في ملامح وجه مراد وغير الموضوع وقال ليه :
انت اي شاب في مكانك يتمنى انه يلاقي شغل بعد تخرجه مش يكون مسؤول عن سلسلة شركات وهو عنده ٢٤ سنه وانت زعلان يا بختك ياعم
تحدث مراد:
انت قلت بلسانك الف من يتمنى دا بس لم تدرس حاجة بتحبها وكمان مش مغصوب عليك حاجه!!
تنهد حسام :
بس انت كنت قد المسؤولية قدرت تنجح شركات والدك من بعد الخسارة وفي 4 سنين أصبحت رجل الأعمال الأولي الوسيم مراد منصور وشركات المنصورية
تكلم مراد بحزن :
مش مكانى كان مكان مازن
ويجي صوت خطوات رجلين من بعيد وتقترب وتظهر فتاة جميلة جدا ترتدى جيبة قصيرة جدا فوق الركبة وبلوزة بحمالة وشعرها كيرلي عيون بني بشرته قمحي
اسمها يارا صاحبة اكبر شركة أزياء في مصر بتشتغل بتدرس بزنس اخر سنه لها
اخترت نفس قسم مراد كانت ما بينهم علاقة حب لكن فشلت في اختبار وتحاول تعالج
الجرح الا سببته و خسرت اول حب في حياتي ، الفرق أصبح كبير بعد ما كانوا
أصدقاء طفولة نفس المدرسة ابتدائي وإعدادي وثانوي مع بعض مش كانوا يفترقوا
لكن افترقوا في 2 جامعة تحدثت يارا مع نفسها
مش هنكر اني كنت السبب مكنتش معاه في كل لحظة صعبة مر بيها، بس كان غصب عني انا بنت وزير ولما بتكون في حاجه تخص بابا ولو من بعيد بيدخلنى فيه
وطبعا ده كله بسبب مازن اخو مراد الكبير وابوهم فيصل لازم يلعبو بالنار يعني وقت السلطة هي اللي بتتحكم في كل شيء ودلوقتي علاقتهم أصبحت جيد بعد ما مراد مسك كل حاجه
لازم دلوقتي أوضح ليه كل حاجه لانه لو مش قدرت ارجع حبي هيضيع مني واكيد السنين خلته ينسى
كل اللى فات اقتربت
اهلا حبيبي انت عامل ايه فينك من زمان وتحضنه من ظهره وحشتني يا حبيبي
يظهر علي وجهه مراد بعض علامات الغضب
ويلتفت إليه ب ابتسامه صغيرة :
ازيك يا يارا اخبارك ايه عامله ايه وفي سنة كام دلوقتي
ابتسمت يارا :
انا بخير الحمدلله في ٤ السنة ده زيك
رغم انك كان زمانك متخرج دلوقتي
هز مراد بنظرة لا مبالية :
كل واحد بياخد نصيبه سنيوريتا يارا
تحدث حسام :
انتي هتفضلي ترغي لوك لوك انتي ناسيه انا المعيد ومش بحب حد يتاخر علي المحاضرة بتاعتي
يلا انت وهو على المحاضرة
تمشي يارا وهي متضايقة
وخلفهم مراد وحسام داخلوا المحاضرات
بعد إنتهاء اول محاضره في البريك
تحدث مراد بشكر :
شكراً انك خلصتني منها
ابتسم حسام :
حسيت بيك انك عايز تتهرب منها ومش تتكلم معاها بس هي بتحبك يا مراد
تكلم مراد بوجع :
فكك منها انا هخلص اخر محاضره هسبقك على الكافية
ابتسم حسام :
تمام ياريت عايز اتكلم معاك بعد المحاضرات
رفع مراد وعمل حراك بيده :
اوكي انا هستناك في الكافية
تابع
#احببت #زوجة #اخي #الكاتبة #صفاء #حسنى