احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب

٣٨

جيه اتصال ل مراد وكان غضبنا ومتعصب
سالته شغف
خير
شاور بيده وتركه ودخل المكتب وكمل حديثه
يعني ايه الكلام ده انا صاحب الشركة
تنهد المحامي :
مش هينفع تلغي العقد يا مراد صعب الفتره دي
رفع صوته مراد:
كل حاجه رجعت زى  الاول واحسن وانا مش بقرب منه من  سنين وهو  بيحرق فى دمى كفايه بجد
فكره المحامي:
دى شروط قديمه ما بين والده  وولدك مينفعش يتم فسخ العقد من طرفك انت ولكن من طرفهم هما مفيش مشكله
نفخ مراد :
خلاص اتكلم معه وأمر لله واحاول اقنع ابنه رغم مش بضيقه
هز راسه المحامي
الاجتماع النهارده الساعة الثامنة والنصف مساء
هز راسه مراد :
تمام
رجع عند شغف واعتذر
اسف تليفون شغل كملي ايه الا حصل بعد كدة لم شخص هددتك
تنهدت شغف وقتها مكنتش فى وعى ولم فوقت قرار بابا يخرجنى من المستشفى ب اي طريقه خصوص لم
فلاش باك
لم قربت شروق تبدل هدومها اعتراض شغف وكانت  خايفة  و تمنع نفسها
طمنتها شروق :
يا حبيبتي مش تخافي يا قلبي أنا معاكى
وفعلا سافرو الي مطروح
.......
في الوقت اللى كان مراد مع أمه وأبوه محدش وقف جانبه الا حسام وقرار ياخد منال الطفلة اللى عندها ١٢سنه
عرفه حسام ب اهله
شوف يا حبيبتي هنروح عند ريم وسحر فاكراهم
ابتسمت منال :
طبعا يا عمو انا لعبت معاهم لما كنا عندكم
ابتسم حسام :
انا اسمي ابيه حسام مش بتعتبريني زي ابيه مراد
هزت راسها منال :
طبعا انا بحبكم كلكم
ابتسم حسام :
انتي هتيجي هتقعد  معانا شويه عشان والدتك تعبانه انتي عارفة صح
هزت راسها منال بالنفي :
اه عارفة بس انا مش عاوزة اسيب ماما لوحدها
ابتسم حسام :
حبيبتي ماما هتكون بخير احنا وصلنا خلاص
دخلت البيت هو كان عبارة عن 3 غرف  وصالة ومطبخ وحمام مش زي القصر بتاعهم  بس حسيت معاهم بحاجة مش حسيتها في القصر رغم ظروفهم عاديه يحسبون كل حاجه مع بعض آخر الشهر فوجئت بمشركتهم كل حاجه وان فى حجات ممكن يستغنوا عنها عشان حاجة بديلة

ام حسام كانت بتكتب فلوس شهر الكهرباء والماء والغاز فواتير كتير غير مصاريف سحر وريم كانت وقتها  عفاف وحسام كانو يتعبوا كتير
في الوقت ده سافر منصور  وميرفت عشان حالتها تدهورت  ونقلوا منال  للمدرسة الحكومية وسابت  الخاصة عشان تكون مع اخواته يهتموا بيها
من اليوم ده عرفت منال  يعني ايه ناس تعبانه لما رجعوا مش رضيت ترجع مدرسته  كانت ف  الشهادة الإعدادية هى  وسحر وريم كانت تانيه اعدادي واتحدى بعض في المذاكرة الفقر يعطيهم هدف في حياتهم مش زي حياة الاغنياء كان وقتها بيضيع
فى النوادي والسهر
خلصوا  بمجموع عالي ب كانوا رجعوا وفرح بيه وطلبت منال من ابوها
بابا اروح المدرسه اللى أوراقي هتروح عليها وأفضل مع سحر و ريم
ابتسم منصور
الا يريحك يا منال
بابا حبيبي كان متفاهم بس الملكة ميرفت 
مكنتش رضيه بس انا فضلت مع سحر وريم ومن هنا بدأت اعيش الحياة مرتين حياة الناس البسيطة والحياة المرهفة واخي اتغير أصبح قلبه فيه حجر مش قلب وخصوصا
بعد شهر من موت مازن