الحلقة ٢١

2.7K 76 4
                                    

احببت زوجة اخى المتوفى

تحدث عماد مع نفسه ايه الا عملته ده كانى طفل صغير بيعمل مقلب فى صاحبه وليه مضيق منها و مفروص ليه من كلمة حبيبي ما هي حرة
مش، ممكن تكون خلال الفترة اتعودي كل يوم تشوفها وتنقار فيها وتضيقها وبردو مش عارف لي ا
كنت بكون سعيد كل ما يدخل المكتب القيها محضرة القهوة والفطار لكن النهارده وقت الغذاء لم لاقيتها وقفة مع شاب بيضحكو ويهزور لاقيت نفسي اتجنني
هى ازى ليه حبيبي وانا مش انتبهت وكنت فاكر عرفت كل حاجة عنها عادتها بتحب اي بتاقبل مين الروتين اليومي ليه
لم كانت بعد تجهز القهوة تدخل علي مكتبها الساعة 11 ونصف تيجي ريهام اللي بتشتغل مع رامي
يفطرو ويروح مكان كنت هتجنن واعرف بيروح فين بس بعد تحريرت ،وراهم عرفت اني البنات واخدني غرفه خلوه مصلي وكمان احتياط تبديل ملابس وعرفت انها بترفض الاختلاط مع الشباب وانه هزقت شاب اسمه رامي وهو السبب في نقلي القاهر وبشكره علي كدة بس مين دا
طيب ما كنت سالتها مادم مضيق و فاكر انك كدة بتنتقم ليه انا اشغل الا سانسير
فتح عماد الاسانسير انصدم
عماد :
هي مش،بتنطق ليه لتكون اغمي عليه انا ايه الا عملته
اتشهدت عفاف لم شافت نور وقالت
الحمد الله
سالها عماد:
انتي بخير
هزت عفاف رأسها وهي مرعوبة ورجلها مش شيلها وقفت بالعافي وقالت
عاوزة اروحي عند ماما قلقنا علي بليز
تفهم عماد
حاضر
ووقف تاكسي ركبوا في التاكسي
كانت عفاف حالتها صعبه مفيش،علي لسانها الا الحمدالله، الحمد الله
وكان عماد يخطف النظارات منها وهي بتقرا قران
سالها عماد:
لو سمحتي ياانسة عفاف عنوانك فين علشان نبلغ السواق
ردت عفاف:
شارع ابرهيم باشي في المنيل لو سمحت
كانت مرعوبه جدا وخايفه وخوفها اكتر اني تفقد توازنيها او يغمي عليها وهي مع شخص غريب فضلت تردت كلام ربنا
احساس صعب لم تكون خايفة وبالذات مع شخص غريب
وصل لحد الشارع وسالها عماد
رقم بيتك كام
تتهدت عفاف:
دقيقة
كان عماد حاسس انه جيه هنا بس حاسس بتوهني علشان تركزيه مع عفاف ونسي اسم الشارع الا اهله في بسي لم دخل التاكسي ساعاتها. حسي ان الشارع مش،غريب عليه البيت بتاع عمي هي بتكون يعني جارتهم والا اي وبعده سال فين البيت اوصلك
شكرته عفاف
شكرا جدا وطلعت التليفون واتصلت ب حسام
سمع حسام صوتها :
الوو يا قلبي انتي فين
كانت فاتحة الاسبيكير ايوي يا حسام تعالي خدني انا في التاكسي مع المدير عماد علشان تعبت شوية
استغرب حسام من الاسم.
ونزل جري
ولم شافه انصدم
مين عماد ابن عم اكيد قابلها في الطريقة يعني ووصلها علي هنا لانى عفاف استحالة تركب مع حد غريب ومش ركز في كلمة المدير
سلم حسام علي عماد
ازيك اخبارك اي فينك يا ابن عمى من يوم ما جئيت متقابلنيش بس هى عفاف قابلتك فين
مكنش فاهم عماد حاجة حسي اني عاقله واقف مش استوعب
اقترب حسام اخد اخته من ايدها لو سمحت
وبدا يمسك ايديها. حسي انها بترتعش. جدا ومش مظبوطة ما بين نفسه هو في ايه وسندها حسام
وبدا يتكلم
مالك يا عفاف اي يا حبيبتي ايه اللي حصل
تكلمت عفاف بصوت ضعيف :
تعبانه شوي يا حسام اسندني لحد فوق ارجوك مش اقدار اقف علي رجلي
وكل دا عماد كان ساكت ومش مستوعب
عفاف اول ما وصلت. علي الشقة فقدت الوعي واغمى . عليها
صرخ حسام :
عفاف حبيبتي مالك اتصل بالدكتور يا عماد..
(ام حسام) (وام عماد) كانوا في المطبخ سمعو الكلام والصريخ خرجوا علي الصوت
ام عماد شافت عفاف :
مالها يا ابني حصلها اي
وانتبهت من عماد ازيك يا حبيبي هو انتم اتقابلتوا فين وايه الا حصل
كان عماد مش منتبه الي كل حاجة مش فاق الا لم امه سالته ساعتها بس بدا يستوعب ان المقلب اتعمل في بنت عمه عفاف ،كان الدكتور جيه وكشف عليها
وقال الضغط منخفض مع ارهاق
كان عماد بدا يصرخ من جوه هي بتكون بنت عم من المفاجاءة اتخشب في مكانه بالذات لم سمع ولدتها بتقول
ام حسام :
والله يا دكتور عندك حق بس هي اللي تعب نفسها اوي الفترة الا فاتت 3 شهور طحنا نفسها في الشغل تصحي بدري وحبيبتي امها مكنتش بتفطر وترجع من شغله الساعة 8 وهي تعبانة بتساعدني في امور ا البيت وتجهزي الغدا وتحطو في الفرزير علي التسخين كانت تنام الساعه 11 وتصحي 6 وهي علي طقة واحدة طول اليوم
بلع ريقه عماد ما بين نفسه بدا يعاتب نفسه ازي انا غبي للدرجة دي ومن امتي بحمل علي بنت وطلعت مين بنت عمى ولو مش كانت هي بردوا اكيد عندها ظروف انا ازي نسيت القيم دا وان البنت والست كائن لطيف لازم نتعامل معه بلطف مهما كانت بتظهر قويه لكن هي من داخلها اضعف خلق الله
ام عماد ترد علي ام حسام بموسا :
ااه والله حتي
انا كنت بتجنني واقولها بلاش تتعبي نفسك كدة احنا نعمل الاكل كانت تقول يا طنط والله ده العادي من زمان من ساعات ما ماما تعبت وانا بعمل كل حاجة
كان عماد يسمع حديثهم وصدق الدكتور خلاص وحاسبه واطمنئي عليها ومشيي هرب من اي سوال هو مش يقدر يجواب عليه دلوقتي كان في حالة ذهول لحظ يحسي بالفرحة ولحظة بالحزن
فضل ماشي في الشارع مش عارف اي اللي جر ليه هو ازي بالقسوة دي بالذات عليها ازي نسيتي ملامحها دي حب الطفوله البنت اللي لم اتولدت كنت اول واحد شليتها في ايدي وبسيت في عينها ده اللي كنت باخده معي الحضانه وانا رايح المدرسه ازي بس وتذكر لم اقابلها كانت مقابلة عبارة لم اتخرج ونزلي القاهر عشان يجهز اوراق لم امها تعبت
ماما تعبان اوي هتصرف ازي وحسام مش بيرد علي
عماد : يدق الباب
عفاف: مين حضرتك وتسمع بكاء ريم ماما ردي علي تجري علي الداخل مالها ماما
ريم: مش بتردي علي واغمي عليها
يدخل عماد ويشيلها وينزل بيه ويقف تاكسي ويروح المستشفى
لم وصل حسام قالت عفاف ماما اغمى عليها ودخلت
العناية المركزة
وانسحب بعدها عماد
:كانت لحظات وبعد ما حسام جيه سلمت عليه وكنت لازم ارجع مش ركزت في ملامحها
انا ليه مش عرفتها يعني اقابلتها كذا مرة ومش قدرت تميزها انت غبي
بعض ما فاقت عفاف ولقيت نفسها في البيت مش كانت ،مستوعب حاجة والكل كان حواليها بس كانت بدور علي عماد وما بين نفسها هو فعلا ابن عمي والا انا من الصدامة
سالها حسام:
اي اللي حصل بالظبط فاهمني وازي اقابلتي عماد
بدت تعدل نفسها عفاف:
الاسانسير كان متعطل لمدة ساعه كامله وهو اللي انقذني
تنهّد حسام:
الحمدالله بس عرفي ازي انك محبوسة
تنهدت عفاف:
هو المدير الا كلفني استاذ بهاء اشتغل معاها بدل من رامي
هنا ام حسام ضحكت :
هو اللي كان مطلع عينك ليه كدة بس
ضحكت ام عماد:
ابني وانا عارفها لم عاقله بيقف بيتصرف بطريقة غريبة
تنهدت عفاف:
بس انا مكنتش اعرف انه ابن عمي
واللي هو. كمان كان يعرف
طلب حسام منها
طب ارتاحي. دلوقتي
فى المستشفى
كانت ندى حزينة :
انا السبب علشان قلت كلام قاسي ل عمر صح يا انسة
وتسكت شوية تنتبهي انها نسيت اسمها: معليش انتي اسمك ايه
ابتسمت شغف ومدت ايديها عشان تسلم عليه :
اسمي شغف
من مرسي مطروح في فنون جميلة وبكون صديقة عمر واخته

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبOnde as histórias ganham vida. Descobre agora