٣٧

1K 37 7
                                    


سالته شغف هو انت معاك صوت مازن بالله عليك
تنهد مراد وهو يتذكر الا حصل

كان يسأل مراد :
يعنى  السبب في إلا أنت فيها  الا اسمها   ندى صح انا عرفت إنها أطلقت منك اتجوزت حد تاني بس اوعدك انتقم منها
رفض مازن :
متتسرعش الا لم تفهم  نادي ماما وبابا ومنال وخالي بالك منهم اقف مع بابا عشان هيعدي عليها حاجات كثير هتكون فوق طاقتها اوعدني
هز راسه مراد :
وعد
دخلت ميرفت وخرجت وهى  منهار بعض دقائق ومنال وفي الاخر منصور
ساله مازن :
عارف اي الا هيحصل ويكون غصب عني بس اوعدني تحافظ على شغف  هى بخير صح وابنى
تنهد منصور :
شغف  كويسه وفاقت  يا ابني لكن  فقدت الجنين
نزلت دموع  مازن :
خالي بالك منها يا بابا ده حب عمري يا بابا ده الحلم اللي مش اتحقق كنت نفسي يفضل ابن يفكرها  بي بس دى قدر ونصيب
اشهد ان لا لا اله الا الله وان محمد رسول الله
نزلت دموع منصور:
ابني ارجوك اوعي تسبني مازن
شافت  ميرفت منصور وهو بيهز فى ابنه والاجهزه بتقف تصرخ وهى فى  الخارج
ابني ابنى  ويغمى عليها
اتصل مراد ب حسام
أخوى مات وامى اغمى عليها تعال خذ منال تقعد عندكم
انصدم حسام :
البقاء لله يا حبيبي حاضر جي

وصل حسام إلى  المستشفى
اترم مراد فى حضنه
ربط على كتفه وقال
البقاء لله
رد مراد :
ونعم بالله انا مش مصدق نفسي كل حاجة حصلت بسرعة ومش فاهم حاجة
ساله حسام
طيب الخبر علي النت والتلفزيون 
انصدم مراد
بيقولي ايه
تنهد حسام
بيقولى واحد اسمه عمر زوج ندى هو الا قتل مازن  مقبوض عليه
اندهش مراد :
هو كان حد اقتله مش حادثة مين ده واشرب من دمها
طلب حسام منه :
اهدي بس يا مراد انا هاخد منال عندنا مع البنات وامي عشان حرام طفلة تشوف كل ده صعب عليها  انا فاكر لم والدى مات واخواتي كانوا أصغر منها تعبوا اوي
تنهد مراد
فعلا عشان ماما  مستحملتيش
اغمي عليها وبابا منهار وأنا مش عارف اتصرف
ربط على كتفه حسام :
انا معاك ونتصرف بس اهم حاجه دلوقتي نبعدها  عن الحزن
تنهد مراد :
ماشي
وفي نفس الوقت
كانت الشرطة بتسحب  في عمر وتسحبها على السجن وهو يصرخ ويقول في أي أنا معملتش حاجة
انا اي تهمتي بالظبط
تحدث الضابط :
أطلقت النار على ابن رجل الأعمال مازن فيصل منصور الببلاوي
انصدم عمر :
نعم ازاي وامتى ده  انا كنت مخطوف انا وهو
ضحك الضابط :
هههههه حلوة دى مخطوفة وانت علي سريرك
كان عمر بيحلف ليهم  :
صدقني انا فعلا كنت مخطوف ومش عارف جيت هنا ازاى
ضحك الضابط بسخري :
واضح  انه اتجنن او بيمثل الجنان هاتوه

سال منصور :
فين مرات مازن
تنهد الدكتور :
أنا مش عندى حاجة اقولها
كان مستغرب منصور :
يعنى ايه مش فاهم .
يقترب الدكتور منه :
تعال معايا ودخل  علي غرفة
وقال
مرات ابنك  من ساعة ما جاءت  في مراقبة وانا مش فاهم ولا عارف اتصرف
مكنش منصور مستوعب لكن لاحظ
أمن بملابس مدنية في كل المكان
وبعد ساعة كانت شغف في غرفة العمليات ويتم أخراج الرصاص من كتفيها
وطبيبة النساء انصدمت وصرخت
ازاى اسكت دى جريمة البنت ا تعرضت ل إغتصاب شديد وكان لازم نوقف النزيف ونعمل عمليه تنظيف للرحم لانها كانت حامل
رد مجهول :
ملكيش دعوة جريمة او  لا وينظر الي الجميع كل واحد يخلص شغله ومفيش تقارير مفهوم
استمرت الطبيبة في تنظيف الرحم وتم وقف النزيف وأيضا استاصال الرصاص واخراجها من العمليات الي العناية المركزة

بدأت تفوق شغف تستعيد وعيها بعد الحادثة ب أسبوع كان الأب شاكر وشرين  وشروق وشادى
عرفوا ب الا حصل
ووصل القاهرة بلهفة
شرين بدموع :
ايه اللي حصل لبنتى عاوزة أشوف بنتى
سالته الدكتوره:
اهدئ يا مدام مين بنتك
تنهدت شيرين:
بنتي شغف شاكر  حسين
ارتبكت الدكتوره :
اه هي بخير لكن
سالها شاكر:
لكن ايه مش فاهم
طلبت  منهم الدكتوره:
تعالوا معايا
وذهبت معهم إلى غرفة شغف
...

كان وقتها مراد بيسال:
هما ليه مش عايزين تصريح الدفن
طلب حسام منه  :
اهدئ هنتصرف
تنهد منصور خرج من المستشفى وراح زار الوزير والد يارا وساله
مش كنا أصدقاء أي اللي حصل
تنهد والد يارا :
سامحني يا منصور أنا حذرتك قبل كدة وانت مسمعتش كلامى كلنا تحت ايديهم انت فاكر احنا اتحررنا بعد الحرب بالعكس كل واحد بيمسك البلد بيكون بعد موافقتهم ان كان هنا او فى المريكا او اي دولة
تنهد منصور :
اللي حصل حصل انا عايز تصريح  عايز ادفن  ابني وانا مش هفتح الموضوع تاني وهقدم استقالتى
رد والد يارا :
هتكلم معاهم وهرد عليك وبعد كدة انسى انك كنت تعرفني
هز منصور راسه وهو مكسور :
حاضر
...........
في الغرفة عند شغف  يدخل عليها الملثم
تصدقي بايه أنا لسه مش شبعت منك كنت تجننى بس للاسف كنتى مغمى عليكى
كانت مستغرب شغف وسالت  :
أنا فين وأنت تقصد ايه
ضحك الملثم :
أقصد يا قمر انى عملت علاقة معاكى ودخلتي دماغي بس للاسف ابنك مات بس احسن
هتكون ليا انا وبس، بعد ما جوزك مات يا قمر
شهقت شغف :
مازن مازن قتلت مازن وصرخت واغمى عليها
تفوق بعدها وهى رافضة الكلام
شرحت الدكتوره ليهم :
البنت اتعرضت ل إغتصاب وللأسف فقدت الجنين
شهقت شيرين
بتقولي ايه
اكملت الدكتوره :
أنا ممنوعة اتكلم ولكن دى أمانة المهنة خرجوا البنت من هنا وخدوها مكان تاني في هواء وبحر لأنى نفسيتها هتتاثر وخصوصا عرفت أن زوجها مات وابنها مات وفى ناس هنا مش سيبنيها فى حالها
انصدم شاكر:
لا حول ولا قوة إلا بالله هي امتى هتفوق
ردت الدكتوره :
فاقت من يومين ولكن كل شوي تتذكر اللى حصل ليها تصرخ مرة واحدة  وترجع  تدخل في  غيبوبة  وبسب الصادمة لما عرفت ان  زوجها وابنها ماتوا  مبقتش تصرخ أو تتكلم
شهقت شيرين وضربت على صدرها  :
انتى بتقولى  ايه وعرفت ازى وهي مغمى عليها
هزت راسه الدكتوره بالنفي :
مش عارفه لكن اكيد كان قاصد يبلغها وتوصل للحالة ده
شكرها شاكر:
تمام  انا هاخدها معايا دلوقتي شكرا لحضرتك
روحي لبسى أختك يا شروق
نزلت دموع شروق :
حاضر يا بابا
دخلت شروق عندي شغف شافتها تنظر على الباب وخائفة وببتترعش  حبيبتي أنا جانبك يا قلبي مش تخافي يا عمرى
كانت تنظر شغف لمحت مراد وهو ماشي من الخلاف جسمه فى شبه من مازن وكمان شعره
قامت شغف وهى جواها امل يكون مازن عايش
واتجهت نحو الباب
سالتها شروق
رايح فين يا شغف
لم ترد عليها وخرجت شغف بسرعه جريت خلف الشخص ووضعت ايدها على كتفه
التفت مراد وسالها
فى حاجه حضرتك
نظرت له شغف وبعد كده اغمى عليها مرة اخري
باك
فاق مراد من ذكرياته وسالها
انتى وقتها كنت بتشبهين ب مازن صح
تنهدت شغف
انا مش فاكره وقتها كنت بعمل ايه كنت في حالة صعبه جدا لكن النهارده عرفت ليه كنت بحلم بملامحك بتظهر مع مازن
انصدم مراد وسالها
كنت بتحلم بي انا ازى وكنت بتحلم بيه
هربت شغف من سؤاله بسؤال تانى
فين تليفون مازن
تنهد مراد قطع حديثه اتصال من المحامى
رد عليه
انت بتقول ايه ازى مسافة السكة
سالته شغف خير
تابع

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن