الاخيرة

3.5K 61 6
                                    

احببت زوجة اخى المتوفي
الاخيرة الجزء الاول
كانت  شغف بتحكى و قبل ما تكمل  كان رجعوا الرجل الملثم  رجع  تاني
أحدهم انت متأكد انت شفت الولد داخل هنا
هز راسه الاخر
طبعا وانتظرت كتير ينزل بس مفيش حد نزلي يبقي البنت فوق مش هربت زي ما توقعنا
اكمل أحدهم
تمام ونظر لباقي الرجال انزلو تحت مش عاوز شبر مش تكون فيه لازم نمسكهم النهاردة ونخلص
ساله الاخر والولد اللي في السجن هنعمل معاه اي الا معاه رفض الاتفاق معنا ان يقتله رد أحدهم
هنبقي نتصرف مش تقلق
تنهدت شغف بخوف
رجعو تاني هنعمل اي
طمنها مراد :
كان اول مرة يلمسها بحب وحنان مش بحقد مسح الدموع من خدها وسالها انتي ازاي استخبتي اول مرة
فكرت شغف وبعد كدة تذكرت :
اه افتكرت تعال  وقفلوا الباب بالمفتاح وزحزحت الدلاوب  في الاوضة وفي اللحظة ده سمعت صوت ناس قربت من الاوضة
طلبت شغف من مراد الا كان بيراقبهم : بسرعة ساعدني يا مراد
سالها مراد :
افهم طيب  بتعمل اي دلوقتى عاوزين نهرب
تنهدت شغف  ساعدني وانت هتفهم ارجوك مش وقت تنشف دماغك
انصدم مراد :
انا دماغي نشفي تمام انا هسيبك ليهم واطلع اقولهم اعملو الا انتم عاوزين وهنقذ نفسي
وطلع لسانه ليه
نظرت له شغف :
مش وقت تهريج علشان احنا في خطر تعال  ساعدني
تنهد مراد :
امري لله
وبعد ازاحة الدلوب ضغطت علي زرار في الحائط تم فتح باب
تنحا مراد  من المفاجأة اي ده بابا سري
هزت راسها شغف
اه تعال هفهمك لازم نرجع الدولاب مكانها وفعلا في غضون دقائق رجعتوا وكانو خلفه فى السردب  انكسر باب الحجرة فضلوا ينبشوا في كل مكان
كانت شغف  ومراد نزلوا علي السلالم وصلوا قادم باب فتحتها بمفتح كان متعلق دخلو علي مخزن معدات ثقيلة وخرجوا من المخزنة علي غرفة مكتب مازن كان على المكتب صور ة مازن هو ومراد وهم بيضحكو وقفت شغف  اقدم الصورة ونزلت دمعه من عيونها ومراد نظر الي مازن نظرات شوق وخرجوا من المكتب وقفوا تاكسي
سالها مراد
هنروح فين
تنهدت شغف :
عند مازن عشان وحشني
شهق مراد :
نعم يا اختى طيب ما كنت سبتينى ليهم كانوا عملوا الواجب 

ضحكت شغف ووجهة حديثها للسائق :
علي المقابر اللي في المقطم بعد اذنك
هز السائق:
تحت امركم
اتفجاة مراد انه غبي جدا وطول الطريق وهم ساكتين لحتي ما وصلو
وقفت شغف التاكسي فى نص الطريق واشتريت باكو وردة وكملوا لحد هناك
دخلت شغف وهى عارفة المكان وكمان مقبرة مازن  وفردتها على المقابر وقراءة الفاتحة هي ومراد
سالها مراد وهو مصدوم :
انتي كنت بتيجي هنا كتير صح
هزت راسها شغف :
اه وقبلت والدك هنا بعد ما رجع ليا النطق
سالها مراد :
انا عرفت من الدكتور محمد انك اصبت بالرصاص
هزت راسها شغف
انا مش متذكر حاجة من اللحظات ده للاسف كل اللي فاكر ه وبدأت تشهق الدموع انهمرت  وكانت ضعيفة
اعتذر مراد اسف :
اهدئ ابوس ايديكي المكان مع انهيارك ده مش هقدر اجيب دكتور هنا تعالي معايا في العربيه
اندهشت شغف ومسحت دموعها :
ازي جيبتها
.....
انصدمت حياة وهى بتقرا تفصيل التفصيل الا كتبه حسام عنها
النهاردة اول يوم تروحي فيه المدرسة كنت سعيد جدا وانا آخرين عندي بنت عم ورايح اوصلها وطبعا ملامحك البحروي ظهر اقدم الشباب
كنت خايف عليك من عيونهم مش عارف ليه طبعا مش جميلة اوي اوعي تغضبي يا قلبي بس كان عندك خليط عجيب العيون العسلي،الفاتح الا ميل علي الخضر مع بشر قمحي وابتسامة تسحر تجنني اي حد
في كل ورقة من الدفترة فيها بيوصف حسام اول حب واول بنت في حياته مع كل الهموم من وهو في 3 ثانوي لحتي 2 جماعة مش كان مركز اللي في الشغل والتعليم وازي يوفق ما بينهم مش انتباه الي اي بنت في اي مكان او هو ممكن كان مستنى واحدة بمواصفات خاصة
كانت حياة متنحه مع كل ورقة خلال سنين وهي فاكر انها بتحبه من طرف واحد لحتي ما بعتا رسالة هتعرف تطبخي لم نتجوز وهي،كانت عندها شك في حبه
طبعا حسام طول بعرض عيوني بني وبشرة بيضاء وشعر اسود ولكن ساحر في نظرتها
قفلت الدفترة وفضلت تبكي
اقترب منها حسام
نفسي اعرف بتعيطى ليه دلوقتى مش كشفت السر

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now