٤٠

1.3K 44 2
                                    

احببت زوجة اخى المتوفي الكاتبة صفاء حسنى
الحلقة قبل الاخيرة
ساله منصور هي وصلت معاك لفين من حكايتها مع مازن
انصدم مراد :
وكمان عارف هي معي لغرض اي
وبدا يخرج عن شعوره وساله
هو اي الموضوع بالظبط
تنهد منصور بحزن
الموضوع مش عايز اخسرك زي اخوك وهي تعبت كتيرة عشان توصل للحقيقي وسكوته ده كله عشان منتظر اليوم الا تعرف توصل ليها لكن الخوف انكم تعيشوا من تانى نفس الوجع
غضب مراد :
هي شفقنا وصعبان عليك و بتسال عملت فيها اي ابي العزيز فى فرق ما بين وبين مازن وانت فاكر انى صدقت اكذيبها اكيد انت واقع تحت تاثير الادويه ونسيت ان هما السبب في موت مازن ان كانت ندى وعمر وهى حتى لو مش سبب مباشر لكن وجودهم مع بعض السبب
نظر له منصور وابتسم
هجومكم ده كله سببه ايه انت الا نكشت فى الماضي وحبيت تعرف سبب موت اخوك وعرفت بعشقه الوحيد يبقي لازم تبد تظهر في النور كفاية طلمى وسكوت روح اقولها عمك منصور مستنيكي والمرة دى يساعدك ويعترف بالا طلبه مازن زمن
رفض مراد :
لا مش دلوقتي اسمع منها وبعد كدة هجيبها وانا مش فاهم حاجة انت ليك علاقة بالموضوع
ابتسم منصور :
مش انت اختارت تسمع الاول اسمع بس المهم تجيبها هنا هي،في خطر هناك
استغرب مراد :
خطر اي انت خايف عليها مني بدل ما تحفزني وتشجعنى انتقم منهم
نفخ منصور :
هو انا عارف ان دماغك ناشفة لكن مش للدرجة ده هى حلفت ليك انها ملهش ذنب الذنب ذنبي انا من البداية وابني دفع التمن عمره
شهق مراد جامد ب اعتراف ابوه
وتذكر لم عماد اوع تتسرع زي الا قبلك
وصرخ
يعني فعلا شركتنا كانت متورط في بناء حدود وبيوت لصالح اولاد الحرام وفي مشاريع ما بينهم وعشان كدة مازن رفض ده وسابك صح وكمان الأسلحة اللي كنا بنصلحه عشانهم
ابتسم منصور :
يبقي سمعت الحكايه لكن رافض تصدق وقبل ما نحكى كتير هما عرفوا ان شغف اتكلمت والبنت في خطر حقيقي وقبل ما ينهي كلامه
تركه مراد وهو في حيرة
تنهد منصور وقال
وعد يا ابني احفظي علي حبيبتك الا حافظت على حبك سنين بدون مقابل هتاخد حقها هي بنت جداعة وعندها اسرار وهتكشفيها والحقيقي هتظهر
ودخل اتوضا وصلي ودعاء ربنا بالتوبة والمغفرة
....
رجع مراد على مكتبه والافكار متلخبط في عقله يعني بابا مشتركة بس ازاي كنت بشوفه وهو يتبرع ادوية لصالحهم وكان بيساعد الناس المحتاجة ازى استحالة وبعد كدة تذكر كل كلام شغف الا مكنش مصدقه وقال
هى لازم تخليني اشوف الورق ده بعينى لكن هو ليها بيقول انها فى خطر ومدام في خطر ليه مصمم تطلع عمر من السجن كان الف سؤال في عقله بس عارف الاجابة عند مين وفجأة شاف يار أقدمه
وقفت يارا أقدمه وهى بتعتذر
انا جيت لحد عندك وانا ندمان ليه مش راضي تسامحني
نظر لها مراد:
مبيقش ينفع الماضي انتهيء يا يار
سالته يار :
انت فعلا اتجوزت
هز راسه مراد: اه
سالته يار :
شكلها اي احل مني وتبدأ  تسلم نفسها

اوقفه مراد وصرخ فى وجهها :
انتى بتعمل اي امشي من اقدمى
كانت يار حزينة
ليه محبتنيش زى ما حبيتك انا عاوزة
اكون ليك وملكك ممكن اكون عشيق ليك
مش انت الا اتجوزتها كانت عشيقتى اخوك وانت اتجوزتها علشان تنتقم هفضل معاك وكل ليك
انصدم مراد لم سمع منها وسالها :
من قال ليك كدة
تنهد يار :
حسام قال انك اتجوزتها علشان تنتقم
صرخ مراد فيها :
حتى لو الا بينا انتهى من زمن
صرخت يار فيه وقالت :
مش هتحبك اقدى ومحدش يحبك اقد ما حبيتك
ضحك مراد بسخرية :
على اساسا انك حبيتنى
ردت يار :
طبعا حبيتك لكن السؤال هنا
هي هتقدر تحبك بعد اخوك الا عاشت كل السنين دي على ذكرياتها هتيجي تحبك يا مراد الا بيحب مرة واحدة عمره ما يحب تاني وعمرك ما هتقدر تلمس شعره من راسه
....
قام مراد وسابها بغضب وراح سهر وهو بيفكر في كلامها وشرب كتير ودخل
الشقة وكان يقرار الا عمله قبل كده
انتبهت شغف فضلت تقرأ القرآن الكريم بصوتها الجميله لحتي ما فقد وعيه وأول ما صحي قابله وهى خارجة من الغرفة نادى عليها شغف
ضمت ايديها مع بعض
يا نعم
ابتسم مراد

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن