الحلقة ٢٥

2.1K 61 5
                                    


احببت زوجة اخى المتوفى

كانت ندي بتقطع الشارع ولم تشعر بحاله وينتبه عمر من العربية الا جاي مسرعة عليها يجري سريع  وكانه في سباق ويخطف ندي من امام السيارة الي حضنه ويجري الي الرصيف المقابل لم يشعر كيف فعلها   وهو جسده  متوسط وليس  قوي البنية ولم  يمارس رياضة كثير ولكن شعر   انه سوف يخسر شي ثمين  على قلبه شعور غريب لذلك  جاءت له  القوة والجرأة  وفي نفس الوقت  ندي فقدت الوعي من الخوف
كان عمر بيحاول يفوقها
انسه انتى  كويسة ويسمع ضربات قلبها ضعيف وكان قلقان و جد سوبر ماركت قريب منه اشتري زجاجة ماء ساقع وبدا يغسل وجهها حتي فاقت وفتحت عيونها حسي بالراحة والاطمئنان عليها ثم اخذ ما تبقي في الزجاجة وشرب بعضها واسقط باقي الزجاجة علي راسه من وهلة المواقف وقال
الحمدالله
وكان يبتلع ريقه
فتحت ندي عيونها وهى تتسال:
في ايه ايه الا حصل وجدت نفسه في حضنها وهو يضمها بخوف شديد ويرتشف الماء وكانه كان في صحراء شديدة الحرارة ومصدق وجد الماء امامه؛ندي اول مرة تشعر حد بيخاف عليها بجد وبكل حب ويتمني ان يراها بخير ولكن مكنتش فاكر حاجة من الا حصل قامت وقفت علي حيلها وقالت
في اي انت عملت اي فيا  وازي تتجرا و تحضني ب الطريقة ده انت مش عندك ذوقك
كان عمر  انفسه قد انقطعت من خوفه ولهفت عليها مقدرش يرد عليها وكان مستغرب من لهفته وخوفه  عليها رغم ان اول مرة يشوفها

زعقت ندي :
انا بكلمك يا استاذ ايه الغرور ده  ومش بيردي على
تركها عمرها تتخانق مع نفسها
ولم يلتفت لها
: كانت ندى  مضيق وتقول أستغفر الله العظيم في اي مش معبرين لي والله ل اوريك الايام ما بني
كل واحد في طريقة ولم يتقابل الا بعده ب اسبوعين في اجتماع بين الشركتين
في فندق 🏨 في شيراتون
ولكن قبلها بيوم كانت ندي تخطيط ازي تحرجه في الاجتماع وهي بتداول صفحات الانترنيت وجدت فيديو عليه لايكات كتيرة ونسبة مشاهدة كبير وتعليقات كثيرة
وفي البروم مكتوب عليه الشاب الوسيم القوي الذي انقذ الفتاة في لاحظه وجيزة من الموت والشوق الذي في عيونها فتحت ندي الفيديو اولا لحب الاستطلاع ثانيا تعشق القصص الرومانسية وتتمني تعيش قصة مثلهم
بتفتح  ندى الفيديو وبعد ما تخطت الاعلانات وبدا يحمل شافت نفسها وهي بتجري مسرعة وهو ينقذها من المفاجأة لم تستوعب الموقف
فاقت ندى وهى داخلة  على الفندق وهي في شوق ولهفة للقاء الفارس الذي انقذها في لمحة البصر مثل ما قرأت في التعليقات عنه

ندي: ترتدي اجمل الثياب كان عبارة عن فستان طويل بحمله صغيرة ابيض وملي بالوردة الاحمر وعلي جاكت جينز يوصل الي وسطها وشعرها مفرودة علي ظهرها وحذاء احمر بكعبه كانت احسن مرة تظهر الشياكة دى لدرجات الموظفين ومحمود استغرب من مظهرها الجميلة جدا والالوان المتناسقة على وجهها وعيونه العسلي مختلفة عن كل مرة
كان عمر  يرتدي بدلة انيقة جدا سودا وقميص ابيض وشعره البني الطويل بعض الشي وطبعا البدلة اشتراها من اول راتب له لكي يحضر الاجتماعي مع مديره لأنه في ظرف سنه وشهر قدر  يوفق ما بين عمله وتعليمه واكتسب محبة الجميع بخفة دمه وروحه الحلوة واخلاصه  في العمل
تتجه ندى  الى قاعة المؤتمرات وعمر ايضا وتبادلو بينهم بعض النظرات
كانت  ندي مش مصدقة ان ده عمر
وعمر أيضا  نظر له راي ملاكة برئ وليس المشاكسه الذي قابله من اسابيع
بس قلبه دق واحب المشاكسه جدا
بعد انتهاء العمل عمر كان ينظر لها  من بعيد وهي تضحك مع زملائها لأنه عملت مقلب مع شخص جديد.
لان ده طبعها متمردة وتعشق المقالب
وقتها قالت  :
ازيك يا بشمهندس عمر
ضحك عمر  ان لسه  مش بقيت مهندس
ده اخر سنه لي بس حببت أتدرب على العمل
ابتسمت ندي :
بس عمرك كبيرة انت اكبر مني بسنتين انت تخصص ايه عشان انا تخرجت السنه ده معمارية وانت

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن