الحلقة ١٥

2.3K 75 6
                                    

احببت زوجة اخى المتوفي
هزت راسها حياة
حصلت ليه مشكله من زمان وخليتها مش بتتكلمي انت تعرف هو ليه اتجوزها
رد حسام :
بيقول هي تعرف حقيقتي اللي  حصل مع اخوه
انصدمت حياة:
شغف لو اتكلمت وحكيت كل الا حصل
نفسيتها ممكن تنهار وهى اصلا   في  العلاج

تنهد حسام:
ربنا يستر هو اتجوزها علشان الانتقام اكيد فاكر هي وراء موت اخوه
تنهدت حياة :
هو فعلا الا حصل معهم و موته لغز
بس هى مش اتستحمل صدقنى لو رجعت مصر
استوقفه حسام كلمتها وسالها :
واضح انك عارفة كل حاجه
تنهدت حياة :
مش بالظبط  كل الا اعرفه انه اتجوزت وهى صغيره  والكل استغرب، رغم شروق اكبر، منها وبردوا كان فرح على السريع كدة
تنهد حسام :
طب انا رايح عند عفاف مش احضر المهزلة ده
طلبت حياة :
خدني معاك انا معاك مش عارفه أوجه شروق ازى 

بعد الفرح  مراد  اخد  شغف  الي مكان أثناء الزفاف بعد كتب الكتاب والجميع كان مستغرب علي
اختفاهم مباشرتنا بعد كتاب الكتاب
اخدها  الي السيارة ثم ربط ايديها وعيونها وساق بيها مسافة كبيرة ثم ذهب،الى مكان وخرجها من السياره ومسك ايديها وقال
متفتحيش بوقك والا تتكلمي انا عارف انك شاطرة فى الموضوع ده ثم طلع في اسانسير ثم دخل مكان ووضعها فى  غرفة مظلمة  وربطها على كرسي
وتركها  بعض  الوقت كانت شغف  خائفة جدا لا تعلم اين هي ولكن تعلم أنه هي إلا اختارت المغرور دى  لكي تقدر تكشف الحقيقه

كان يوجد سوأل حائر الجميع هي فين شغف    مختفية ومحدش يعرف اخدها فين والا تفكيره يوصله الي اي
كانت ندي زعلانه:
ازي محدش يعرف عنها حاجة لحد  دلوقتي
تحدث نادر بندم  :
كنت مراقبهم كويس بس بعد الفرح فص ملح وداب
شعرت، ندي بحزن وخوف : حبيتي يا شغف  ربنا يعينك يا قلبي وهي بتبكي
.....
يضيء الأنوار مراد بعد ايام

بعد ساعات كانت محبوسة في الظلام  فتح مراد النور والنافذة وفك ربطت ايد شغف عينيها وايديها
كانت عيونها مزغلالا  في البداية بس بعد لحظات بدا المكان يوضح ليه
  تجدي شغف  نفسها في الشقة بتاعت مازن الا  اشتراها وفتح باب سري من المكتب عليه  عشان  يقعد فيه وقت انفصاله عن ندي
ف ابتسمت
ويدخل مراد وهو يبتسم بسخرية
ويقول طبعا عارفه المكان ده كويس صح يا حنين هانم واللي  نقول شغف  زوجتي اخي 
طبعا فاكر المكان يا مرات اخو السري
  المنزل ده مشي غريبا عنكي  صح
نظرت له شغف كانت علامات استفهام في وجهه وتذكرت وهي في المستشفى لم انقذها مراد كانت بتحلم حد ماسك ايدها ويمسح  علي وجهه وسمعت صوت مازن وهو يقول أنا  انا مش  ميت انا حي روحي انا  جانبك فتح عينك وبعدها فتحت شافت شاب قاعده جانبها ورفع الزعبوت من علي وجه فصرخت ب اسم مازن :رجعت بالذكرى وقالت
يعني انت كنت موجود معي فى المستشفى صح ؟
تحدث مراد  مع نفسه لم كنت بترسمي صورتي اخويا كنت قاعد مرقبك   مش عارف اي شدينا نحيتكى  ولم نزلت شوفت الصورة في العربيه استغربت وبعدها شفت الصور الا
رسمتيها  عملت حجة بدخول الحمام مع ترتيب مع الممرضة  ودخلت في بليل، عشان لم تفوقي اعرف اطمن عليك لكن المفاجأة لي انك نطقت وأول حاجه هي اسم اخي استغربت لكن بعد كدة عرضك علي الزواج وموجهتي  ل  ندي عرفت جزء من الحقيقي ويرجع ويتحدث بحدة
ملكيش الحق تسألني
سالته شغف :
طب مادم عايز تقتلنى   ليه  انقذتني وليه  استنيت  كل الفترة ده
ابتسم مراد :
حبيت اشوف اخر لعبتك انتى والأستاذة ندى وعمر انا كنت عارف يوم ما اتتحرك القضية هتظهر ندى بس انتى كنت المفجاء وهنتقم منكم كلكم 
ضحكت شغف بسخرية:
يبقي انت لسه  مش هتعرف توصل إلى  الحقيقية طول ما انت فاكر اني احنا متهمين
صرخ مراد:
يعني مش هتتكلم تمام خليكي محبوس هنا يا هانم
وقفتها  شغف
لا هتكلم بس مش عشان سواد عيونك ولكن عشان تعبت من سجن الذكريات  اللا  انا فيه و تعبت من الصمت وتخبيت السر ده لوحدي
جلس مراد امامها :
وانا هسمع ليكي على شرط متكذبيش في حاجه علشان وضح  ليكي اني لم اعوز اعرف  حاجه ممكن اعرفه بسهولة 
عشق: حاضر وبدأت  عشق تحكي تفصيل الحكايه  ليس خوف من مراد  ولكن لأنها تعبت من سجن الذكريات اللى عاشت فيه  خلال سنتين في صمت وخوف من كل اللي حواليها !؟
طلب مراد:
تمام أبدي  يا شغف نقول انسه والا مدام  ؟!
فهمت سخريته :
فى حاجه  لازم  تعرفها
اولا انا لم اتجوزت اخوك كان جوزنا على الورق في الأول لأن كانت الخطة أن  نكشف؛ محمود درويش؛ وكمان عشان نحمي والدك من خطة قامت فيه شركة محمود مع عصابة مافيا ؛ والا   كشف كل ده  عمر
انصدم مراد لكن خفي صدمته وسالها:
وليه عمر وايه علاقتك بيه
تنهدت شغف  :
الموضوع في البداية مجرد روحت مع صديق الطفوله علشان يشوف حبيبته ومع الوقت عرفت أن ندى اتجوزت مازن بس كان لازم تبررا هي عملت كدة ليه ومع الاحداث وتجمعنا مع بعض  حرق دم محمود درويش  وكان نفسه يبعد التجمع دا باي وسيله كانت مشكلته أن مازن مش يدخل فى الموضوع
وفي نظره طول ما عمر لوحده مش يعرف يعمل حاجه بس لو اتجمع مع مازن يكون اقوي
سألها مراد :
طب انتى ليه استمريت مادم علاقتك كانت مجرد موصلتي يعني مهمتك انك توصل حبيبي ل حبيبته
شعرت شغف ب اسلوب السخرية والاستهزاء: شكرا على ذوقك
ابتسم مراد بسخرية :
العفو  يا اختى وبلاش تمثيل  واطلع من دور الملاك ليه اتجوزت من  مازن والا كنت طعم الا تصطاد بيه ؟
ليه بعد ما  عمر  رجع لندى؟ ليه مش انسحبت ممكن افهم
صمتت شغف بعض الوقت  والدموع فى عيونه 
.....
مازن هو الا كان مصمم  بعد ما طلق ندي يكتب كتبنا  وقتها قال علشان يحميني
ضحك مراد بسخرية وهو  بيسمع ليها عشان يخفي الا موجود في قلبه وعقله 
انا كنت علي توصل مع بابا وببلغها كل حاجة ما عد حاجة واحد
سألها مراد  هي اي
ردت شغف  مشاعري أتجه مازن لكن بابا حسي بي ولم جيه وشاف مازن اتاكدة أن إحساسه صح وان بنته وقعت في الحب
مراد ينظر الي شغف   وهي تتذكر مازن و تحكي والدموع في عيونها ويشعر بوجع في داخل قلبه ولكن يظهر بوجه شديد
بسخري
كاملي الفيلم الابيض والاسود بتاعك ده
  تنظر له شغف بغضب وضيق تظبط شعرها :
  فيلم اي انت طول ما بتستهزا كدة مش هكمل
صرخ مراد :
هتكملي بالجزمة في بوك فاهمة
استمر شاكر  فترة كبيرة يتصل بمراد وبعد إلحاح ب الاتصالات عشان يطمئن على  بنته آخرين رد مراد  شاكر :
الوو و اخرين ردت فين بنتي؟
رد بسخرية مراد وبرود :
بنتك مع جوزه  ليه  متوتر كدة  ؟
صرخ فيه شغف وقال:
انت خدعتني ولو شغف  حصلها حاجة مش هسكت
ضحك مراد بسخريه
أعالي ما في خيلك اركبه  
مع السلام يا عمي
كانت شغف مربوطة وبتعيط
لي بس كدة هو عاملك اي عشان تعمل كدة معاه  حسابك معي انا مش مع بابا
ضحك مراد بسخرية
لسه  وقت الحساب مش جيه  كاملي يروح بابا  وعايز افهم  بعد ما ابوك جيه ليه مش رجعتي معها والا كنت مخطط تقتليه
نفخت شغف:
اقتله انت شايفين سفاحة او زومبي بقتل الناس افهم ياذكى
كان اتفاق ما بين مازن وبابا اكتب كتابي
اقعد انا وندى فترة العدة بتاعتها وهو كان بيجي هو وعمر  ونتقابل
في الشقة ده  علشان كدة كان لازم وجودى في الشقة بصفة رسمية  كانت الشقة متصمم ليه مدخل علي  المكتب وهو فتح باب داخلي عليه وكل واحد  كان بيروح بطريق مختلفة عشان كان في ناس بترقبني في كل لحظه  انا كنت مقيم في الشقة عشان زي ما انت تعرف  كنت غريب عن القاهر خافوا على اروح واجي لوحدي وفي  الوقت دى  مش كان  ينفع عمر يكون معي  لأنه كان عنده مومري تاني وندي أمام الجميع زوجت مازن ووجود في الشقة
علشان احنا بشر ومحدش ليه يتحكم في قلبه أو مشاعره 

كان مراد  ينظر إلى شغف   وهي تبكي وعيونها ووجه حزين وجسده بيترعش ---- قال في نفسه كان عندك حقك تعشقها يا مازن  بجنون  اتمني لو اكون مكانك ولو لحظة  واشوف كل  الحب والشوق الذي تحمله هذه الفتاة لك كل ما تتذكرك ،
ولكن بعد لحظات قال بضيق  وخنق. ومكنش عارف السبب ووجه سؤال  ل شغف    انتي طبعا قضيت، معه ليلة عسل ي حلوة وطبعا لعبتي  اللعبة   ده انتي وابوك وعمر عشان تتجوز واحد غني ومعه فلوس وقرب مراد  منه وهو يتحسس جسدها .....
.وهي كانت مشمزي  من طريقته
وهو يحرك يدها علي كل جزء من جسدها وفك الربطة  .......وكان شايف  في عيونها الخوف والقرف من ناحيته ........
قال يعني الجسم الجميله دى يكون إغراء  لشاب اكبر منه  ب١٠سنين ....ومشميز مني
:-وهو بيضحك ويستفزها بسخري. والله ل ادفعكي ثمني اللي  عملتيه في اخي ثمني كبير انتي و ابوكي.
تابع

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now