الحلقة 19

2.2K 78 1
                                    

احببت زوجة اخى المتوفى

بقلمي صفاء حسنى الطيب

تترك ندي عمر وتجري علي القصر والدموع في عيونها .

ام عمر كان مش مصدق اللي حصل وانه خسر حب عمره وكان ماشي وضايع
فى نفس الوقت مازن طلب من شغف يجى معها وويوصلها
ينظر يمين ويسار شافت شغف عمر

ماشي علي الكورنيش لحقته عمر من بعيد وتترك مازن لكي تلحقه
ولكن مازن ينادي عليها
: يا حنين انسة حنين
اعتذرت له شغف وقالت :
آسفة يا استاذ بس محتاجة الحق عمر

طلب منها مازن وهو مش عايز يسيبها لحظة: تمام روحى اطمني عليه وسبيه لوحده

رفضت شغف كلامه وقالت:
مش ينفع حضرتك هى لازم تكون معه في حاجه مطلوبة منى

ابتسم مازن وفكر مع نفسه مادم قولت انى اخو العريس يبقي لازم اقولها اسم مراد لحد ما اتاكد أنها هى :
اه لكن أسمى مراد مش حضرتك
ثانيا الرقم بتاعي عشان نساعدهم
شهقت شغف بلهفة :
بجد تقدر تساعدهم اوكي تأخذ الرقم دون تفكير .

اكمل ما بين نفسه مازن
أنا خايف اقولها اني اسمي مازن وعايز اتاكد هي فعلا شغف اللي قابلتها في مرسي مطروح احساسي بقولي هي علشان كدة
جرت ندى والدموع في عينها وتتكلم مع نفسها :
سامحني يا عمر والله بحبك بس اللي حصل في الشهور الماضية خلنى احسي ان كل اللي عشته كان كذبة كبيرة،
لم ماما اعترفت لي أنها عندها
سر وكانت عاوزة تقوله
فلاش
يا بنتى أنا عاوزة اطمني عليك تكون مع إنسان قوي حنين يحبك ويخاف عليكي عمر اه بيحبك لكن مش يقدر
استغربت ندى :
أيه الموضوع يا امي...... ... ..
اوقفها مازن قبل ما تدخل وسالها :
ليه قلت الكلام الجارح ده ل عمر ليه مش اعترفت أن علاقتنى مجرد اخوات واحنا اجبرنى على ده

تنهدت ندى وقالت
انت عارف كل حاجة وانا لازم الاقي اخويا الأول
وتركته ودخلت الحديقة ودموعها فى عنيها ولحظة ده مراد سألها :
في حاجة يا مرات اخى

تنهدت ندي :
لا شكرا على سؤالك

مكنش مقتنع مراد :
العفو

ويرجع الي مكانه المفضل عبارة عن مكان في الحديقة الخلفيه مظلول خشب وكراسي خشب وترابيز خشب وفي تكعيبة عنب حولها وتطل من كل الجهات في الحديقة و من اي باب يمكن يتجه إليه أصحاب المنزل

جلس مراد وفتح الكاست وبدأ يقلب من كتاب لكتاب دراسة إدارة الأعمال وما بين نفسه مراد ايه ده مفيش، حاجة سهله انا حاسس رجعت ثانوي عام من تانى مواد علمية وإدارية وحسابية

دخل مازن خلف ندى وهو سعيد ومبتسم

واقترب مازن من مراد و ساله :
انت بتسمع ايه
رد مراد :
مغنيه جديدة بس صوتها جميلة
مازن كان يبتسم وهو يتحدث معه

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now