٣٦

1.1K 45 6
                                    

أحببت زوجة اخى المتوفي الكاتبة صفاء حسني
وفي مكان آخر
احدى الرجال الملثم يخلع القناع وتبدأ ملامح وجهه تظهر
يتحدث مع نفسه انا مش عارف ليه بابا كان مصمم اشارك في المهمه ديه لكن البنت جميله جدا يا تري مين وعملت اي
دخل أحدهم :تمام يا فندم تمت المهمة يا باهر بيه
ساله باهر :
فين البنت
رد احدهم :
في الداخل مع حنكوشة
استغرب باهر وساله :
بيعمل ايه لوحده
رد أحدهم :
يكمل شغله
ساله باهر وهو مش فاهم وقال
الا هو ايه ممكن افهم
رد أحدهم
لازم تبنى قضية شرف فبيخلع ملابسها
انصدم باهر
ازاى ده هى مش قضية خاينة للبلد
أنا هدخل أشوف وجهز الشاب عمر ومين الشاب ده
رد أحدهم :
مازن منصور الببلاوي وحنكويشه قتله
انصدم باهر :
مين أخو مراد هو انت عملت ايه يا بابا
جري باهر لقي البنت مغمى عليها والرجل بيحاول يغتصبها
صرخ باهر
ايه اللي انت بتعمله ده أنا عارف أن اسمك مش دا وأنت اكيد كنت في الشرطة واتعينت فى العملية الخاص لكن مش تحصل
تغتصب بنت علشان اي كل ده
ابتسم حنكوشه :
البنت حلوة اوى تجرب
غضب باهر :
انت بتستعبط واحد زايك يعمل كدة انت المفروض تقبض علي اللي يعمل كدة مش انت اللي تعمله
ضحك حنكوشه :
أنا قبض على الا اغتصبها وقتلته برا عندك واللي يلبس القضية عمر كل ده أوامر
انت لسه صغير بكرة تتعود لازم نسيب المكان دلوقتي
انصدم باهر وهو شايف البنت بتنزف لازم ننقذها
رفض حنكوشه :
سيبها يارب تموت هي كمان
مش تخاف هتفوق دلوقتي واحنا صورنا الفيديو وخدرنا عمر مش حاسس بحاجة ويفوجيء أنه متهم بجريمة قتل مازن
كان ينظر شغف وهي نائمة وجسدها عاري ملئ بالدماء
يختلط الون الأحمر مع الجسد الأبيض وفي عيونه دموع
يخرج وهو حزين ويتصل من كشك قريب ب سيارة الإسعاف
ويرجع عند أبوه والشر فى عيونه
عند نادر

وصل الى المكان وجد سيارة إسعاف وشرطة بتنقل مازن وشغف وهم في وضع غير جيد
يبحث عن عمر في كل مكان مش لاقي حد
وبعد قليل يجي اتصال من ندى
صرخت ندى :
الو الحقني يا نادر
قلب نادر وقع :
في ايه يا ندى
كانت منهارة ندى:
رجعت البيت لاقيت عمر علي السرير ومش في وعيه ومش عارفة اعمل ايه
تنهد نادربحزن:
أنا مش فاهم حاجة ومازن مضروب بالنار وغرقان في دمه هو وشغف
نزلت دموع ندى :
أنا السبب أنا السبب لو مكنش ساعدوني مكنش حصل كل دا
تنهد نادر :
أنا أتابع السيارة واطمن عليهم وانتى حاولي مع عمر داخليه تحت الماء ممكن يفوق وشربيه قهوة
هزت راسها ندى :
حاضر طمنى أرجوك
.....
في جلسة مجلس الشعب ينتظر منصور الورق ويفوت الوقت و ساعتين يسمع حاجات كتير وحلفنات من الاعضاء وهو عارف واحد في ٪ اللى يتحقق
ينتهي من المجلس
يرى الوزير أمامه وهو يضحك
احنا كنا ممكن نقتلك بس لما نشوفك وانت بتموت ألف مرة قدامنا يكون احسن
انصدم منصور :
عملتوا ايه أنطق
يتركه الوزير ويمشي
ياتى اتصال إلي منصور
الو
بلغه نادر :
ابنك اتنقل إلي المستشفى العامة في حلوان هو وزوجته
انصدم منصور :
انت مين الو
تنهد نادر
انا السواق يا منصور بيه
وصل منصور المستشفى
واتصل ب مراد :
الووو ازيك يا بابا أخبرك اي
مسح منصور دموعه وهو امام غرفة الإنعاش :
تعال القاهر فوراً انت وولدتك ومنال
ساله مراد بحيرة:
انت قولت يا بابا هنقعد شهرين ولسه وفي شغل كتير في شركة مازن
نزلت دموع منصور
مازن تعبان جدا ونفسه يشوفكم ويتلعثم في الكلام قبل ما يموت
شهق مراد جامد
ازاي ده يا بابا ايه الا حصل انا احاول احجز النهاردة
تنهد مازن:
انا حجزت ليكم والطيارة كمان ساعة ونصف بدموع يارب تلحقوها
نزلت دموع مراد :
حاضر سلام
سالته ميرفت :
خير يا مراد صوتك عال لي بتتكلم مع مين
تنهد مراد :
بابا حجز تذاكر السفر عشان نرجع والميعاد بعد ساعة
اندهشت ميرفت :
منصور تصرفاته عجيب من فين صمم نيجي ومن فين عاوزين نرجع
تحدث مراد بتلعثم اصل
حصل
سالته ميرفت :
اتكلم بسرعة حصل ايه مالك مش عارف تتكلم لي
تنهد مراد :
بابا قال مازن في المستشفى تعبان
شهقت ميرفت :
بصوت عال بتقول اي ماله انطق
منها مراد :
مش عارف هو طلب نجهز نفسنا ونروح على المطار
قامت ميرفت وهى بتصرخ :
ابني ربنا يسترها يالا بسرعة منال
ردت منال :
نعم يا ماما
تنهدت ميرفت :
جهزي نفسك عشان راجعين مصر
هزت راسها منال :
بجد حاضر ثواني بس ليه
بلع مراد ريقه :
مازن تعبان يا حبيبتي
شهقت منال :
أبيه مازن مالها عنده اي
طمنها مراد :
لم نوصل هنعرف ويضمها في حضنه
وصلو المطار وأقدم البسبور الخاصة بكل واحد وبالصدفة قابل يار
سالها مراد :
انتي بتعمل ايه هنا
كانت يار بتلعثم
انا اصل مفيش رجع مصر
استغرب مراد ارتباكها :
احنا كمان بس انت جيت امتى هنا
كانت متوترة وقلقنا وفجأة شاف واقف جانبها باهر اكتر واحد ما بينهم خلاف
ابتسم باهر :
هاي اذيك يا مراد أخبرك اي وهو بيحضن يار ويضمها في حضنه
انصدم مراد بغضب مكتوم
الحمدلله هستأذن امي واختي في انتظار وبعد ما تركهم
صرخت يار :
اي الا انت عملتها ده
رسم باهر لا مباله رغم هو واخد التعليمات يعمل كدة :
عادي هو يفرق معاكي
ردت يار :
طبعا يفرق كتير بس لول الا حصل ل اخوه وبابا طلب ابعد عنه مكنتش وافقت علي التمثيل دى
نظر لها باهر بتحدى :
لكن اقدرت وانا كمان ولسه لو مبقاش شحات مبقاش انا
كان مراد قلبه مجروح موجوعه مش مصدق دى يار اللى بيحبها وكانت بتجري عليه
خرجت ميرفت من تفكيره :
يلا بينادو على الطائرة
هز راسه مراد
حاضر يا امى
وفعلا صاعدو الي الطائرة
تتحرك الطيار ومراد طول الرحلة نظرته على يار وباهر وعقله وقلبه مش مصدق
يسمع صوت المضيفة وهى تطلب من الجميع يربطون الأحزمة انتبه مراد وربط الحازمة لنفسها ول منال
و ميرفت أقدمها طول الرحلة بتقرا في ادعي وقرآن
بعد هبوط الطائرة ينزل مراد ويخلص الإجراءات اللازمة
ويفتح التليفون يلقي رسالة من والدها با اسم المستشفى ورقم الغرفة يخرج من المطار يلقي انتظره نادر السواق
ولحظ نادر يار وهي بتركب العربية معي باهر
ساله نادر :
هي الآنسة يار مش جاي معاك وهى كانت معاكم
نفخ مراد بعصبي
تعرف توصلنا بسرعة مش فاضين لعب العيال دى
كانت ميرفت في دنيا تاني قلق وخوف
توقف العربية عند المستشفى ينزل مراد وميرفت منال ويجرو للبحث عن غرفة مازن
مراد يلف يمين وشمال وآخرين شاف والدها أمامه
كان منصور وقف في حالة صعبة جدا منهار على الآخر
تجري ميرفت تترمى فى حضنها وتساله
هو مازن مالها اي الا حصل عاوزة اشوف ابني هتجنني عليها
طلب منصور منها تهدي
اهدى هو طلب يشوف مراد الأولي وبعدين هتدخلي
استغربت ميرفت :
ازاي ده انا عايزة ادخل اشوف ابنى
استغرب مراد :
خير يا بابا في حاجة
طلب منصور
ادخلي يا ابني انت دلوقتي
دخل مراد الي غرفة العناية المركزة
كان مازن متحوطة بأجهزة كتير قرب منها ومسح علي شعره ومسك ايده
انت بخير وحشتينى اوى ليه غيبت عنينى ودموعها نزلت
مسك مازن ايده :
مش ممكن كنت بعودكم على غايبى
قبله فى ايده وقال
اوعى تقول كد بعد الشر عليك
عتبه مازن
لكن انت مسالتش عليا كل الفترة دي ولم كنت بتصل بيك كنت على طول مشغول واتاخرت عليا كمان دلوقتي كنت خايف اموت قبل ما تيجي
شعر بالندم مراد :
انا جنبك يا حبيبي بس متتعبيش نفسك ارجوك انت كويس و هتتحسن انشاء الله
تنهد مازن :
انا رايح مكان تاني جميل انا شايفه قدمي مفيهوش ظلم كله بيكون تحت رحمة ربنا
في الحق والعدل
شهق مراد وساله :
انت جيت هنا ازى ومين عمل فيك كدة وايه اللي حصل
كان مازن بيخرج انفسه الاخير :
عايز توعدني بحاجة
هز راسه مراد :
حاضر وعد علي اي حاجة هتقوله انفذا بس ارتاح
طلب مازن منه
افتح الدرج ده ممكن
هز راسه مراد :
حاضر
ويمد ايده يفتح يلقي تليفون
ده بتاعك صح
كان مازن مش قادر ياخد نفسه وبتعب يكحي ونفسه يروح ويجى مش مظبوط والكلمة بالعافيه بتطلع
طلب مراد منه :
ارجوك اهدي يا أخي أنت تعبان هنادي للدكتور
رفض مازن :
اسمعني الأول سبني اكملي انا عارف انك مش هتفمي حاجة من إلا موجود هنا بس لم يجي وقتها هتفهم
هز راسه مراد :
حاضر انا معاك وانا كبير بس يا حبيبي انا مش صغير واخده
تحدث مازن :
طبعا كبير يا حبيبي في رسالة مسجلة في التليفون ورقم السري بحروف واحدة غالي عليا يوم ما هيجي الوقت هتعرف هي مين وهتقدر تسمع كل حاجه
وقتها جمع بابا وماما ومنال واسمع قصتى معاها
باك.
عاد مراد من الذكريات هو وشغف وهو يتذكر اليوم ده
وبصوت مرتفع
ازى نسيت موضوع التلفون كان مازن مسجل حاج وخلينى وعده ان معلمش سوفت وير واحفظ عليه لحد ما يجي اليوم الا اعرفه فيه رقم السري
سالته شغف بلهفه
يعنى انت معاك تسجيل بصوت مازن فين
تابع

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن