Jungkook|| العنيدة والمغرور

kim_luna1 tarafından

2.2M 116K 26.4K

《مكتملة》 "من تظن نفسك؟" "أنا جونغكوك الشخص الذي باستطاعته أن يريك الجحيم لو أراد " " و أنا التي سوف تحرق روحك... Daha Fazla

تقديم
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24
-25-
-26-
-27
-28-
♡النهاية♡
Special Part 💜
💜special part 2 💜
مفاجأة💜

-1-

99.6K 4.5K 1.6K
kim_luna1 tarafından

في ذلك القصر الضخم ذو الأثاث الفخم و الديكور الباهر الذي يوحي على إبداع من تفنن في بنائه و تأثيثه، تجلس روما على الأريكة و تتحدث على الهاتف :

" مرحبا صغيرتي كيف حالك؟"

" بخير ثم كفي عن مناداتي بصغيرتي لقد كبرت بالفعل، إلى متى؟؟ "

تلقت ردا لاذعا مع الكثير من التذمر و الانفعال فابتسمت معاندة الصغرى

"ستظلين طفلتي إلى الأبد، ماذا عن سفرك ؟هل كل شيء جاهز؟"

" لا زلت مصرة أليس كذلك؟ أجل لقد جهزت كل شيء، ستقلع طائرتي ليلا و غدا سأكون برفقتك "

" رائع، لقد اشتقت إليك كثيرا، أخيرا سنعود للعيش معا، أحضري فقط أغراضك المهمة سنشتري ما ينقصك هنا حسنا لا داعي لحزم الكثير، كما أنني جهزت غرفتك جيدا كما تحبين فلا تقلقي!"

"جيد جيد، كفي عن الثرثرة و أغلقي الخط فالمكالمات الدولية غالية الثمن، أنت لديك عائلة جيون و أنا لا أنيس لي سوى جيبي العزيز"

ما زالت الصغرى تتذمر رغم أن صوت شقيقتها العذب يغدق قلبها بالكثير من الدفء فهي مشتاقة أيضا لكنها بارعة في ادعاء العكس

" حسنا أيتها الوقحة، كلي جيدا و نامي قليلا قبل السفر ،ارتدي ملابس دافئة كي لا تشعري بالبرد حسنا؟"

" حسنا حسنا هذا يكفي إلى اللقاء "

" إلى اللق....."

قبل أن تكمل كانت إريكا بالفعل قد أغلقت الخط، قهقهت بصوت مسموع ثم نهضت لتنضم لباقي العائلة على طاولة الطعام حيث كانوا ينتظرونها لمباشرة الاكل

"هل تحدثت إليها أخيرا ؟ متى رحلتها؟"

جاءها صوت جين مع بسمة لطيفة اتسعت حينما شاهد لمعان زرقاوتيها والبريق الصادر عنها حيث أومأت بحماس وأردفت بنبرة مايها السرور

" ليلا، و ستصل غدا على ما يبدو، أنا سعيدة جدا أخيرا ستعود حياتي إلى مجراها الطبيعي"

جين ابتسم بسعادة لسعادة حببته ثم رد مربتا على يدها الناعمة

"أنا أيضا عزيزتي،من الجيد أنك أقنعتها في نهاية المطاف"

ساد الصمت قليلا ليقطعه يونغي قائلا:

" سيزداد فرد جديد في العائلة، أخبريني روما، هل أختك تشبهك؟"

لا تستغربوا من عدم معرفتهم لشكل إريكا فهي لم تأتي لزيارتهم بتاتا كما أنها لم تستطع حضور حفل الزفاف الذي أقيم في كوريا فذلك الوقت كان يوافق فترة اختباراتها النهائية و تقديمها لأطروحة الطب، حيث فوجئت كثيرا بتغيير موعده الفجائي إلى تاريخ زفاف أختها فلم تستطع أن ترافقها في ذلك اليوم الثمين من حياتها.

هذا ما أحزن روما كثيرا بالرغم من أنها أقامت حفلة صغيرة في أمريكا خصيصا لأجل إريكا و التي لم يحضرها سوى بعض الأصدقاء المقربين فقط

و ما أحزنها أكثر هو أن شقيقتها فشلت في الحصول على انتقال إلا بعد مرور سنة كاملة من العمل هناك

إضافة إلى أن الصغرى لم تتقبل فكرة الانتقال إلا بعد محاولات كثيرة من روما لاقناعها

فهي لم تكن تود اقتحام حياة روما و اقتحام عائلة زوجها كالدخيل ، لذلك ففكرة العيش رفقة أسرة جيون كانت غير محبذة كثيرا لها

" حسنا هناك القليل من التشابه، لكنها تشبه أبي كثيرا بينما أنا أشبه أمي أكثر"

أجابت روما بابتسامة بينما جين أرسل ليونغي نظرات حارقة فهو التقط المقصد من سؤاله و نواياه المنحرفة من خلال نبرة صوته اللعوبة

وروما كانت بريئة بما فيه الكفاية لتجيب أسئلته بقلب نقي

" نحن متشوقون لمقابلتها و سعيدون بانضمامها للعيش معنا، أتمنى أن تشعر بالراحة هنا و إن احتاجت أي شيء لا تترددا في طلبه فأنتما منذ زواجك من ابني جين أصبحتما بمثابة أطفالي كجين و جونغكوك تماما"

صرح السيد جيون (والد جين) بنبرة حنونة

" شكرا لك أبي دائما ما تفعل الواجب و أكثر أنا حقا ممتنة كثيرا" أجابت روما بنبرة امتنان ثم أكمل الجميع طعامهم بسلام "

عند انتهائهم من تناول الإفطار توجه كل فرد إلى عمله، و بينما كان جونغكوك و يونغي يصعدان السلالم نادى عليهما جين

"يونغي، جونغكوك، هلا منحتماني بضع دقائق ،أريدكما في أمر ما "

توجه كل منهما إلى الأسفل حيث يقف جين

"ما الأمر؟ أهو متعلق بالعمل ؟"

تساءل فحمي الشعر مع عقدة بين حاجبيه

"كلا إنه بخصوص إريكا"

"إريكا ؟! من هذه ؟"

" إنها أخت روما أيها الغبي ألا تستطيع حتى تذكر اسم أخت زوجة أخيك؟"

قالها يونغي بسخرية فنظر له جونغكوك ببرود تام و أردف :

" ليس ذنبي أنك تتذكر اسم كل الفتيات بالكوكب خاصة أولئك اللواتي قضيت لياليك برفقتهم و اللواتي تنوي فعل ذلك معهن أيضا"

كان يونغي على وشك الاحتجاج فقاطعه جين بصوت أشبه بالصراخ :

"توقفا عن قول الترهات و استمعا إلي جيدا و إلا قصصت آذانكم" صمت يونغي بينما جونغكوك تابع النظر لجين ببرود

" ما سأقوله الآن ستستمعان إليه جيدا و لن أكرره ثانية، أولا أنت يونغي! أحذرك تماما من العبث مع إريكا، أستطيع قراءة نظرة الخبث في عينيك لكن يسعدني أن أخبرك أنها ليست كفتيات الليل اللواتي تعرفهن إنها فتاة محترمة وذات تربية حسنة ، و إن تجرأت على أذيتها أقسم أنني سأمزقك إربا إربا و أطعمك لكلاب سيؤول الجائعة أفهمت ؟"

"حسنا حسنا فهمت، لا تنفجر هكذا كالبركان، ثم إني لم أكن أنوي فعل شيء، سأعاملها مثل أختي أون سو تماما أهذا يريحك جين ؟"

" كلا لا يفعل لا يريحني ، فقط لا تقترب منها إلا إن أرادت هي صداقتك و الآن تستطيع الذهاب إلى عملك"

ذهب يونغي و كان جونغكوك على و شك الذهاب أيضا فأوقفه جين قائلا :" انتظر كوك "

" ماذا أيضا؟ هل ستعيد ما قلته ليونغي ؟ "

"لا لا أبدا! أنا أعرفك جيدا و أثق بك من هذه الناحية فقط لدي طلب صغير"

"تفضل "

" هل تستطيع غدا الترحيب بإريكا بشكل مناسب، لا تتصرف ببرودة ووقاحة كعادتك، على الأقل قل لها كلمتين لائقتين، ممكن ؟"

" و لم سأفعل شيئا لا أريده، أنا هكذا و عليها أن تتقبلني كما أنا ما دامت تود العيش في منزلي، و إن كانت شخصا حساسا لطيفا رقيقا فهذا لا يهمني لن أغير نفسي لإرضاء شخص آخر ، خاصة إن كانت فتاة رقيقة لطيفة الإحساس هشة القلب بحاجة إلى كلمات ترحيب حنونة "

قالها كوك دفعة واحدة و استدار للذهاب تاركا جين بنظرة خائبة

'يا إلهي لم هو هكذا؟ هي فقط جملتان : مرحبا بك معنا، أتمنى أن تشعري بالراحة ، لقد أقنعنا إريكا بالقدوم للعيش هنا بعد عناء طويل، أنا فقط لا أريد من شيء أن يشعرها بعدم الراحة و يجعلها تغير قرارها '

هذا ما دار في عقل جين نفض أفكاره ثم توجه بدوره إلى عمله

حسنا جين يعرف إريكا جيدا فقد قطن بأمريكا لمدة سنتين من أجل العمل، و خلال تلك الفترة تعرف على روما و أحبها و كان يزور بيتها كثيرا، لطالما أحس جين أن إريكا أخته الصغيرة و أحبها كثيرا خاصة و روما متعلقة بها حد الجنون

-------------------------------------------------


Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

132K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
783K 41.5K 31
[SEXUAL CONTENT!] "إلمسـني ولا تـراني جيون" "إشعُر بـي.."
2.1M 50.7K 16
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
387K 26.7K 26
- تحت ضوء القمر سوف انتظِرُكَ هُناك ، عندما تُعلن النجوم بدايتنا عندما تهُب الرياح لتُرشدكَ الى الطريق ، حيث أقف انا هناك في اعلى القصر انتظر قدومك ب...