الهدوء الصاخب

By Saritacoups95

55.3K 2.2K 808

كيم مينقيو وريث عائلة "كيم" الثرية ..المعروف بوسامته الطاغية، مزاجيته المتقلبة، تعامله البارد، وقامته التي من... More

العودة..
اللقاء..
...
بارت 3
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
......
بارت 9
بارت 10 -1-
بارت 10-2-
Thank You
بارت 11
بارت 12
البارت 13
New OneShot
البارت 14
.....
بارت 15
البارت 16
Hi~~
بارت 17
New Fic
بارت 18
هام

بارت 4

2K 115 15
By Saritacoups95

بعد اجتماعهم عند العشاء ، قررت العائلة وتحديدا الوالدة العنيدة ! أن تحضى ببعض التسلية ، فأحضرت لهم مجموعة أفلام واقترحت عليهم مشاهدتها ..
لم يوافق مينقيو في البداية، بحجة أنه يرغب بالنوم، لكنها أجبرته على البقاء ههه.
جلس مينقيو على الأريكة الكبيرة ليجلس بجانبه ونوو ، أما والداه فقد جلس كل منهما على حدا ..
بدأ الفلم الذي كانت أحداثه دراماتكية جدا ! كاد مينقيو ينفجر من الملل رغم مرور ما يقل عن ربع ساعة من بدايته ، أما ونوو فلم يقم بأي ردة فعل هه...

مرت دقائق كثيرة حاول فيها مينقيو الاندماج مع قصة الفلم الشبيهة بالأشرطة .. وبالفعل استطاع ذلك ، وعندما بدأ يشعر ببعض التشوق لمعرفة ما سيطرأ بالأحداث القادمة.. أحس بشيء ما يسقط على كتفه .. استدار ليجد صاحب الوجه الملائكي نائما بعمق يأخذ كتف الأطول مسندا له ..
اتسعت عيني مينقيو واستدار ليعاتب والدته على ذلك ..
قالت بهمس :" ما ذنبي ، أأنا من أخبره أن يسقط نائما ؟! "

فأجابها بنفس الهمس :" لا، ولكنها فكرتك الذكية لمشاهدة فلم غبي ! "

مينجو :" أصرخت بوجهي للتو ؟! " وهي تدعي الانصدام .

همس مينقيو ثانية :" إلهي ، لم أفعل ألا ترين أني أهمس ؟.."

كيم :"ها قد بدآ مجددا ..ااه "

مينقيو :" ماذا أفعل أأوقظه ؟؟"

مينجو :" أيطاوعك قلبك إيقاظ ملاك من نومه ؟ يا متلبد الحس يا أنت "

مينقيو :" اذا احمليه للغرفة !"

مينجو :" لن أفعل ، أنت ستفعل "

بعد مجادلة دامت عدة دقائق خسر فيها مينقيو بالطبع عندما شعر بتشنج في رقبته لعدم تحركه لمدة كي لا يوقظ الصغير النائم ، قرر حمله ألى غرفته .. فهي في الأخير بنفس طابقه ..
تنهد بقلة حيلة.. أسند رأس الصغير على يده ليتمكن من الوقوف ، ومن ثم استجمع بعض القوة ليحمله ..

Mingyu pov

فكرة والدتي الغبية بمشاهدة فلم معا ، كانت نهايتها سقوط ذلك الفتى نائما على كتفي .. ماذا كان اسمه ؟.. اه ، ونوو ..
في الواقع، أكاد أجزم أني في حياتي القادمة سأولد كحيوان أليف لأمي ! فأنا لا أستطيع أن أرفض لها طلبا رغم محاولاتي الجدية لذلك ..
أسندت رأس الفتى على يدي ووقفت لأحمله .. مهلا ! أأخبرني والدي أنه سيبلغ العشرين عاما ؟.. أعلم أنه ضئيل الحجم لكن وزنه خفيف لدرجة اني شعرت أني أحمل طفلا صغيرا .. حسنا سأعترف ..
هو حقا ألطف مخلوق رأيته في حياتي !!

End pov

صعد مينقيو الدرج حاملا ونوو بين ذراعيه .. كان فارق الحجم هائلا بين الاثنين لدرجة أن والدة الأطول شكت لوهلة أن اللأصغر يعاني من شيء ما ..
دفع الأطول باب الغرفة برجله لتلسعه برودة الغرفة ثانية ، فتذمر :" يا إلهي ، ألم أطفئ المكيف قبل نزولي ! " .. اتجه نحو السرير ليضع الأصغرَ عليه بهدوء ، قام بتغطيته ، أطفأ المكيف ثانية ، عاد الى جناحه ليتفحص هاتفه قبل أن يقرر الخلود الى النوم هو الآخر .. لكن رسالة صديقه المقرب أو كما يسميه <عيني القطة>  منعته من ذلك ...

جون:" هل أنت مستيقظ ؟ "
مينقيو :" أوه.. ماذا هناك ؟ "
جون :" لا شيء .. اشتقت إليك فحسب .. لنلتقي .. " مينقيو :" الان ؟! .."
جون :" طبعا لا ! غدا .. في مقهانا المعتاد "
مينقيو :" اه فهمت .. بالمناسبة لم يعد كذلك بعد الآن ، لقد أصبح مقهاك أنت و كتلة اللطافة 😂 "
جون :" ماذا تقصد ؟ 😕.. ثم كف عن مناداته هكذا .. "
مينقيو :" همم حسنا .. "
جون :" اذا موافق ؟"
مينقيو :" أوه .."
جون :" التاسعة ! "
مينقيو :" أمشتاق إليه لهذه الدرجة ؟😂 "
جون :" كف عن مزاحك السخيف .. أ..انا فقط أريد رؤيتك .."
مينقيو :" je vois .."
جون :" هاه ؟!"
مينقيو :" لا شيء أبدا .. التاسعة "
وأغلق الخط دون أن ينتظر رد صديقه ، ليتدمر الأخير على وقاحته ..

كانت بالفعل قد تجاوزت الواحدة عندما أنهى مينقيو مكالمته وقرر مطالعة كتاب ما ، لعله يشعر ببعض النعاس.. إلا أن شعوره بالعطش منعه من ذلك ليستقيم كن على سريره ويتجه خارج الغرفة قاصدا المطبخ .. أثناء مشيه في الرواق لاحظ أن جميع الأنوار مضاءة ..حتى غرفة ونوو .. تجاهل للحظة التساؤل الذي خطر في باله ونزل إلى المطبخ ليتفاجأ بكونه مضاءً هو الآخر ! والثلاجة مفتوحة على مصراعيها .. خطى مينقيو بضع خطوات نحوها متعمدا عدم إصدار أي صوت ،ليجد ونوو جالسا على الأرضية يضم كلتا رجليه ويأكل أيسكريم الشكولاطة (جاني الضحك كي كتبتها 😂 الشكولاطة يا خويا هههه ديروش عليا 😑ههه) كان المشهد ألطف من أن تتحمله عيني الواقف في الزاوية ، ذلك المشهد جعل قلب مينقيو يرتجف لوهلة فحمحم قليلا ليستدير الأصغر ويلاحظ وجوده ..

استقام بسرعة ، شعره المبعثر بعشوائية والذي طال قليلا ليغطي جزء من عينيه ، وشفتيه التي فتحت قليلا -لدهشته من رؤية الأطول- ،والغني عن الذكر جانب فمه والقليل من خديه قد لطّخوا بالشكولاطة .. (ااه الرب هاه ربي معاك مينقيو خويا 😂) كل ذلك لم يساعد أبدا ! لعن الأطول نفسه مئة مرة على نزوله في ذلك الوقت و حتى على شعوره بالعطش !

عندها بادر هو بالحديث :" أ..أتيت لشرب الماء "
'غبي وكأنه سألني مالذي أتى بي إلى هنا '
(هادي '...' معناها عم بيكلم نفسه ههه يادرا )

أجاب ونوو بهدوء :" وأنا شعرت ببعض الجوع "

كانت تلك أول مرة يسمع فيها مينقيو صوت الأصغر بوضوح .. كان عميقا وهادئا ..
مينقيو :" شعرت بالجوع ، فتناولت الأيسكريم ؟" بنبرة متسائلة ..

أحس ونوو بأنه ربما فعل شيئا خاطئا بتناوله للأيسكريم .. شعر بالتوتر فزم شفتيه إلى الأسفل وأصبح يلعب بأصابع رجليه ..
ونوو بنبرة حزينة :" أنا آسف .. ل.. لم أقصد أن... "

قاطعه الأطول حينما شعر أنه قد أساء فهمه
مينقيو :" لم أقصد ذلك يا صغير .. اعني أنه كان بإمكانك إيقاظ أحد الخدم ليطبخ لك شيئا ."
تسلل اللون الوردي علي وجه ونوو .. فوقع كلمة <صغير> من بين شفتي الأطول كان مفاجئا له ، فأومأ نافيا وأجاب :" لا.. أقصد يمكنني تناول الأيسكريم فقط "

تأفف مينقيو ومر بجانبه ، أخرج قطعا من لحم البقر والبيض..
مينقيو :" اجلس ريثما أحضر لك شيئا ما "

ونوو :" أنت .. أنت لست مجبرا على ذلك سيد مينقيو "

مينقيو :" أعلم ، انتظر وحسب "

وبالفعل جلس الأصغر يراقب مينقيو الذي وضع المئزر وشرع بقلي شرائح اللحم والبيض .. ' أذكر أن السيدة أخبرتني عن ابنها وبرودة تعامله مع الغرباء .. أكانت تمازحني أم ماذا .. ' شرد ونوو بتفكيره بضع دقائق ليأتيه صوت مينقيو ..
مينقيو :" ها قد انتهيت .. كله وعد إلى النوم فالوقت متأخر يا صغير "

همس ونوو بخجل :" أنا لست صغيرا .. "

مينقيو :" أهكذا تشكر من يحضر لك الطعام ؟!" مدعيا الغضب ، لأنه بالفعل استمتع بتوتر الأصغر أمامه من قبل ..

ونوو :" لا أبدا ! شكرا .. شكرا جزيلا لك سيدي "

مينقيو :" أكمل طبقك ... يا صغير هه " ابتسم ابتسامة جانبية عندما أنزل الأصغر رأسه بخجل ، وغادر ..


Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 112K 34
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
265K 12.5K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
629K 13.8K 43
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
458K 35.5K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...