في زمن السلاطين

لقد خسرتك

احست  سحر العيون بالذنب الذي ارتكبته يالهي ماذا فعلت كم انا غبيه لقد اهنته اعمتني الغيره  بعثت اليه لتعتذر منه ٠٠دخل طيف نعم مولاتي قالت اجلس نضر اليها بتلك العينين التي طالما ارقا نومها لكنهما الان يستعران عتبا وملامه قال لها عذرا سيدتي لايمكن للعبد الجلوس في حضرة الاسياد انا عبد وليس لي ان اجلس بحضورك احست ان النفس بدا يضيق ليحبس الهواء في رئتيها سحبت نفسا طويلا تنفست بعمق ثم نضرت اليه اقتربت منه  قالت انا اسفه انا اذيتك اطلب ماشئت لاكفر عن ذنبي فقط لاتغضب مني قالتها وقلبها يخفق احست بانه سوف يطير لمعانقته خفض راسه ثم قال سيدتي احمد الله اني لم اطور علاقتي بك ولم اقترب اكثر لكان وقع ماقلت شديدا على اما ماحصل فشيى غالبا ما يحدث بين العبيد واسيادهم وهذا ضمن عملي فلن احزن بالنهايه انا عبد نضرت اليه ولسعات كلماته تؤذي روحها  المتيمه عم سكون لا يكسره غير صوت انفاسها المتقطعه وضع عينيه في عينيها وكانه يقرا خواطرها لبرهه ثم قال سيدتي اني كان لي عندك قدر اتركيني عامليني كباقي خدمك لن تحصلي مني اكثر مما تحصليه  منهم انا خادم فقط قالها وتركها وخرج لم تتكلم انفجرت تلك الماستين بالدموع ارتمت على فراشها وهي تشهق وتتمتم ٠لما لم تقبل اعتذاري لما لا استطيع ان عيش معك ٠٠اما هوه خرج من غرفته وعاد الى عمله احس انه يريد الوصول الى مرام التي تكون له كاخت وصديقه تنصحه وتسانده دائما  اتم عمله وخرج الى قصر الامير سلم على الكل فهو المحبوب عندهم توجه الى شرفة الاميره مرام وقف امامها ضاحكا قال ها انا عانقها وهو يقول غاليتي صديقتي المقربه تبسمت بوجهه وهي تتمتم كم اتمنى ان تقول حبيبتي جلسا يتحدثان قالت له اذن مالذي رماك علينا ارتخى على الكرسي واغمض عينيه قال انا هنا اتحرر من كل القيود اشعر بوجودك بالراحه يا ميرتي تبسمت واقتربت منه اخذت تداعب خصلات شعره قالت جميل والان تكلم ما بك اعتدل في جلسته ليقابلها قال تلك الاميره سحر العيون صمتت ثم قالت هل اذتك مجددا قال لها كلا بالعكس اعتذرت ولكني احس بانها متيمه بي نضرت اليه الاميره مرام وبعد اكمل هل انت تبادلها نفس المشاعر اخذ كاس الماء شرب قليلا ثم قال مطلقا انها جميله تجذب القلوب ولكن ليس قلبي ولكني لاعرف كيف اقنعها بتركي جرحتها بكلامي ولكن لابد ان اوقفها عن ركضها وراء ذالك السراب احست مرام براحه اذا منافستها تعشق من طرف واحد قال لها بدا القصر يخنقني تبسمت وقالت له اصير سوف احاول ان اعيدك الى هذا القصر غيرا مجرى الكلام امضى معها وقتا ممتعا يتحدثان عن ذكريات الطفوله وكل تلك المقالب البريئه ودعها وانصرف مر بالسوق عله يرى فتاته الجميله لم تكن في السوق مر بدكان كبير مليئ بالتحف والسجاد النادر راح يقلب باحدى العلب المزخرفه انها مذهله اقترب منه رجل ليتفاجا انه العجوز شاه بندر التجار سلم عليه وما زال يحمل العلبه قال اله هل اعجبتك خجل طيف عرف ان الرجل سيهبها له قال كل المحل جميل انه محل رائع قال الشاه ضاحكا العلبه هديه لك المحل فلا تتوقع ان اهبه لك ضحكا وجلسا يتكلمان عن شتى الاشيا ٠وجد طيف فرصه للنجاة من ذالك القصر قال له سيدي لي عندك طلب حكى له مايحدث كي يمده بالراي السديد اطرق الشاه راسه الى الارض قال لي طريق واحد ان ابنتي خطيبة الامير ابن السلطان سوف ابعثها بزياره سوف اجعله يهبك لها لترتب حدائق منزلنا اذهب وزين الحدائق واعتني بها جيدا