في زمن السلاطين

الفراغ القاتل

مرام تجلس في شرفتها تنضر الى الحدائق والزوهور التي زرعها طيف تتخيله وهو يلوح لها كما في السابق تمتمت ٠اه يا ايتها الزهور هل تتالمين لفراق تلك اليدين الدافئتين هل انتي عطشى لقطرات الماء التي يسكبها على اوراقك ايها الجدول الم تشتق لضحكاته ومزاحه سيقتلني فراقه وراحت تبكي دخل الامير فرأها على تلك الحال قال لها مابها جميلة ابيها قالت له انا لست الى قطعة من اثاث ذالك القصر جعلتني حبيسته اصبح يخنقني كل شيئ به واجهشت بالبكاء سكت قليلا ثم قال لها سازور السلطان فلتاتي معي وتزوري الاميره سحر العيون لعلك  تخففين عليك تلك  الحاله وتخرجين من داخل  الفراغ اومات بالقبول كيف لا وهي التي تنتضر اللحضات التي ترى فيها وجه ملاكها طيف لبست اجمل ثيابها وتعطرت  ركبت العربه وتوجهو الى قصر السلطان وصلت العربه الى القصر ٠الاميره مرام تتلفت في الحدائق علها تلمح طيف توقفت العربه ونزلا منها توجه الامير الى القاعه الملكيه وهو يقول حبيبتي اذهبي انت الى جناح الاميره سحر ريثما اكمل عملي تبسمت وهزت راسها ذهب وبقيت هي تتلفت سمعت صوت من خلفها ٠عن ماذا تبحث سيدتي ٠التفتت لترى طيف ارادت ان ترتمي بين احضانه لكن لم تستطع دمعت  عينيها سالته عن احواله واخبرته ان القصر موحش بغيابه كان يعتبرها صديقته المقربه فرح جدا بوجودها جلسا يتذكران اجمل ايام الطفوله مر الوقت كانه لحضات  ٠٠نضرت سحر العيون من الشرفه لم ترى طيف قالت لقمر الزمان لننزل الى الحدائق كي نستنشق عبير زهورها تبسمت قمر الزمان قالت عبير الورود ام اختفى المعشوق عن نضرك هيا لنرى هل يستحق العشق نزلت الانستان الى الحدائق لتسمر سحر العيون في مكانها وهي ترى الاميره مرام تجلس امام طيف الذي راح يمازحها ويتكلم عما مره به هنا بطريقه فكاهيه بينما هي تضحق من قلبها كيف لا وقد روا ضما قلبها المشغوف بعذب كلماته وضحكاته الجذابه تقدمت سحر العيون والغيره تنهش قلبها قالت اهلا بالانسه مرام اراك استغنيت عن مرافقتنا لتستمتعي بمرافقة الخدم خدشت تلك الكلمات مشاعر طيف احست قمر الزمان بانها حزينه نضرت الى طيف ارادت ان تحضنه وتخبره الن لايحزن راحت تنضر اليه بينما يدور حوار يسوده التوتر بين الاميرتان ٠قالت الاميره مرام هو رفيق طفولتي وليس من الخدم  انا لا استطيع ان اتناسا ذالك رايته وسلمت عليه لدينا ذكريات تربطنا قالت قمر الزمان لنترك النقاش ونجلس  في تلك الحدائق الجميله لا اريد الجلوس بين الجدران جلسن يتبادلن اطراف الحديث برهه واذا بالامير نصر يقترب منهن قال الم يكفي الم تشبعو من الحديث اريد خطيبتي مد يده ليسحب قمر الزمان رغم حبها له الى انها تفكر بطيف