في زمن السلاطين

بداية الرحله

في قصر الشاه بندر الكل في قلق سكون لايشقه غير تاوهات السيده فائقه فالام الطلق لاتحتمل تعسرت الولاده سمع صراخ الطفله ثم ولد مولود ثاني انه ذكر دخلت الام بعد الولاده باغماءه القابله تضع على انف الذكر ماده مخدره ليكون كالميت ودخل الشاه بندر بشريني  قالت بنت كالقمر قال اذا هي والله قمر الزمان اطرقت براسها ثم قالت سيدي كانت توام ميت رجف قلب الشاه بندر وماذا قالت له مولود ذكر لكنه ميت وضع يديه على جبينه واجهش بالبكاء انها الثالثه وليس له ولد وشم كف ابنته بنصف هلال ووشم كف الذكر بنصف هلال قالت له القابله سيدي انه ميت قال اعلم ولكنه ولدي يجب ان اقدم له نسبي وقد اسميته  طيف لانه مر بحياتي كالطيف كبر باذنه وقبله بين جبينه ثم قال للقابله اذهبي به الى المسجد غسليه وكفنيه وااتيني به خرجت القابله مسرعه  ابدلت الطفل بطفل ميت كفنته وسلمته الى الشاه ليدفنه بين قبور العائله  عادت الى بيتها لم يطاوعها قلبها بقتله نضرت الى عينيه النرجسيتين وشعره البني المائل الى الشقار ووجه الابيض الملائكي قبلته وقالت سامحني يااميري ولكني يجب ان احميك قدرك ان تعيش وضعته في سله وذهبت الى احدى القرى المجاوره وجدت بيتا صغيرا وضعته امام الباب وهربت وصلت الى بيتها لتجد شركان اخ الشاه بندر الاصغر ارتعبت حيته وجلست في احدى الزوايا نضر اليها اين كنت تعثرت الكلمات على شفتيها سيدي كنت في احدى القرى لمساعدة امراه على الولاده تعرف انه عملي رمى في احضانها صرة من الذهب وقال اياك ان تخبري احد بما فعلت ولا ستموتين وعائلتك شهقت سيدي لقد انتهى الامر والطفل دفن خنقته بيدي يجب ان ننسى ماحدث ٠خرج شركان وهو يقول احسنت انا الوحيد الذي يرث كرسي اخي انا شاه بندر المستقبل ٠خرج واغلقت الباب وهي تتمتم لعنك الله ولعن المناصب التي يقتل في سبيلها الابرياء حمدت الله انها انقذت نفسا ارادت ان يحمل الطفل الاسم الذي اختاره ابوه له كتبت على صدره اسمي طيف ودعت له بالتوفيق في عمره
كان والد القابله رجل خرف حدث كل شيئ امامه راح يتحدث لكل من راه بان شركان قتل ابن اخيه وصل الخبر الى شركان دخل شركان ومساعده الى بيت القابله ليسحب ولدها من فراشه ويرفسه حتى مات التفت الى القابله اشبعها ضربا ولكن مساعده صقر اشفق عليها توسل اليه ان يتركها ولن تتكلم فقد كان ذنب ابوها وقد هلك وطلب اليه ان يتركها والى سينكشف الامر قال له وان سالك الشاه بندر لما قتلتها تركها شركان بقي صقر معها دفن والدها وضل يرعاها حتى تمكن حبها من قلبه قبلت على الفور فهو رجل شهم ووسيم ابيض الوجه ذو شعر احمر عاشا وولدت لهما طفله تشبه اباها في احد الايام بعثه شركان بمهمه وهي قتل احد التجار وهناك تيقض التاجر دافع عن نفسه قتل صقر اما شركان فقد استولى على كل مايملك وطرد زوجته وابنته في الشارع لتعود الى بيت والدها  القديم