في زمن السلاطين

القلب وما يعشق

اغتسل طيف وعلامات الغضب تكاد  تتفجر من داخله كالبركان احس انه اختنق بهذا القصر اخذ عربة الزهور وخرج الى البلده جلس في السوق اتت السيده العجوز تحمل كيسا صغيرا يحتوي على بعض الكعك جلست بقربه وقالت لما هذا الولد الوسيم حزين رفع راسه ليقابلها بابتسامه سرعان ما اختفت لتحل محلها علامات الحزن قالت العجوز هيا تكلم فكل شيء له سبب ما سبب حزنك ٠٠حكى لها ما جرى ربتت على كتفه وقالت يا ولدي ان الحب ليس مصدرا للسعاده دائما فغالبا ما يكوي بنار الغيره والشوق والفراق هذه كلها توذي ارواح العاشقين والاميرتان وقعن في حبك فانت ستكون محور المنافسه للفوز بقلبك فتح عينيه وعلامات التعجب تملا وجهه التفت اليها قال ولكني عبد قالت ولكنك وسيم وقلبك طيب قال لها والحل قالت له جد لنفسك سيدا يشتريك صمت طيف ثم قال حسنا سوف اتدبر امري قالت له ابتعد عن ناضري الفتاتين والان خذ جهزت لك بعض الكعك اعرف انك تحبه  هدا قليلا ثم اخذ الكيس ابتسم لها بعد ان ودعته ثم غادرت جلس يتذكر كيف ان اميرتين وقعن في عشقه بينما هوه على هذه الحال مبتسما سمع صوتها اجل بائعة الزهور   تغيرت ملامحه تبسم  وقال لها ها انتي اذن احست بنضراته العاشقه التفتت الى الزهور اخذت تشم الزهور وترتبها بسلتها ثم اقتربت لتدفع الثمن قال لها تزوجيني لم يكن منها الى ان ضحكت بصوت عالي وقالت له ومن قال لك اني ساقبل بك قال ستقبلين لانك ستعشقيني دفعت له وغادرت بغنج عرف انها تبادله نفس المشاعر جلس ياكل الكعك ويبتسم نسي ما جرى له  بينما هو جالس راى رجل كبير بالسن ذو هيبه واذا باحد اللصوص يسرق منه كيس النقود ويهرب ركض طيف ولحق به ادبه وسحب الكيس منه واعاده الى الرجل الكبير شكره وقال له ستكون  من المقربين لي وسوف ساعدك بكل ما تحتاج ردا للجميل تبسم طيف قال اني فعلت الواجب ودعه واتم  عمله وعاد الى القصر اتم ماتبقى من عمله في حدائق القصر ٠في صباح اليوم التالي بدا عمله وقد تحذر من الضهور امام الاميره سحر العيون