في زمن السلاطين

اصبحت لقيط

العجوز عامر وابنته الارمله شموس يتناولان العشاء طرق سمعهما صراخ طفل وليد ضنا ان احدهم يحمل طفلا مر من امام بيتهما لكن الصراخ مستمر هدا الصراخ فجاه قالت شموس لارى مايحصل في الخارج فتحت الباب لترى سلة ملقى فيها وليد صغير تلفتت يمينا ويسارا ثم نادت ابي ابي تعال انضر ماذا يوجد امام العتبه اقترب عامر حمل الطفل هوه وسلته وادخله الدار انضرى اليه وقد نام انه ملاك صغير بيديه الترفتين ووجهه البريئ خطف قلبيهما اذ تبسما دون وعي منهما قال عامر هل تستطيعين العنايه به حملته نعم يا ابي اني عشقته من اول نضره قال هي هبة الله الينا قرات ما مكتوب على صدره ابي انه مكتوب اسمي طيف  اذن نسميه طيف ذهبت الى الحضيره واحضرت له حليبا طازج ودافى وراحت تسقيه في الصباح اجتمع سكان القريه وذاع الخبر ان الفلاح عامر وجد لقيط واخذه ليربيه قامت شموس باخذه الى النساء الوالدات حديثا فترضعه طفل جميل ملا الدنيا على شموس ووالدها في السنه الثانيه من عمره اخذته للختان كحال اولاد القريه وزعت الكعك كان طيف طفلا مدللا يحبه كل من في القريه وكان يحب اخيه بشر  من مرضعته وصال كانا متلازمان دائما في احد الايام تعرضت القريه للغزو اخذت شموس كجاريه اما والدها عامر فقد قتل بقي طيف تائها يصرخ اخذته مرضعته وصال فكان ينام مع اخيه بشر اصبح في الثالثه من عمره مرت العا ئله بضروف صعبه جدا لايجدون ما ياكلون قرر زوج وصال ان يبيع طيف للتجار المارين من طريق القريه وهكذا بيع طيف لتجار الرقيق بقي عند تاجر الرقيق سنه عندما اصبح في الرابعه عرض في السوق ولشدة جماله اشتراه خدم الامير ليصبح مملوكا لديهم