في زمن السلاطين

الوشم

في منزل الشاه بندر عند الغروب عاد طيف مع الشاه بندر الى المنزل ليجدا قمر الزمان بانتضارهما فرحت لرؤيتهما استاذن طيف ليدخل غرفته التي تكون عند البوابه استلقى على فراشه سمع طرق خفيف على الباب انها قمر الزمان احضرت الطعام له قالت له انت جائع ومتعب والان اجلس لتاكل وقف طيف مبتسما قال سيدتي ومن طيف لتحضر له سيدة المنزل الطعام قالت اني كلما اراك اتمنى ان تكون طيف اخي الراحل انت اعدت ذكره الينا مد يده ليتناول الاناء هالها ما رات وشم نصف هلال اعطته الاناء وضلت تنضر اليه وضع الطعام وشكرها منتضرا ان تخرج قالت ما هذا الوشم الذي في يدك قال لاعلم طالما سالوني عنه لم اعرف اجابته سحبت يده لتنضر الى الوشم واذا بصوت يصرخ بها انه نصر راها من خلف النافذه وقد جاء لزيارتها تعلثمت تركت يد طيف الذي ضل مذهول للموقف دفر الامير نصر الباب ودخل ليشبع طيف ضربا الذي حاول ان يبر ر الموقف بينما قمر الززمان تتوسل وتحلف انه قد فهم الامر خطا وانه خطيبها ولن تخونه ولكن هيهات فقد اعمت الغيرة قلبه المتهور صرخ بها جعلتك اميرة قصري وقلبي تخونيني مع عبد والان عرفت لما ةصريت على طلبه ساقتله وادمر كل شي يرتبط بالشاه بندر سحب يدها بقوه واخذ خاتم خطوبتها منها وهي ساكته تنضر اليه حاول ان يضربها قفز طيف ابعد يده قال له افهم ان كان يوجد ذنب فهو ذنبي اتت لي بالطعام فسحبت يدها انا المذنب انها لم تخونك اقترب منها صرخ بوجهها هل حاول اغوائك  نضرت الى طيف الذي اشار اليها قولي نعم  نزلت دموعها قالت نعم ابي بعثني لاعطيه الطعام لكنه امسك يدي حاولت بهذا انقاذ سمعة والدها تبسم طيف لانه انقذ الموقف فقد عاهد الشاه بندر على حمايته صرخ الامير نصر حضر جنده ليقيدو طيف انهال عليه بالضرب الى ان اغمي عليه ااخذ قمر الزمان الى غرفتها وجلس صامتا وهي تشهق فطيف لم يذنب لما يتحمل هذا العذاب بسببها ضن الامير نصر انها تبكي لانه اهانها وخلع الخاتم حن قلبه عليها اقترب رفع وجهها قال ارجوك  عاهدتك بان لاجل لعينيك الجميله دمعه انا اسف اعمتني الغيره حاول ان يعيد الخاتم الى اصبعها قضبت يديها نضرت اليه قالت نصر اتعلم كم احبك اتعلم انه لايوجد بالكون رجلا يملاعيني ووقلبي غيرك اتعلم اني اتوقع الاذى من كل العالم الى انت وان رايتني اقبله اعلم ان هناك سبب  يجب ان تسالني بهدوء وكلك ثقه بكلامي لما التهور اصبح حبك يخنقني واجهشت بالبكاء احس نصر بالذنب احس بانه ضلمها قال ارجوك كفى فقد قطعت قلبي اخذها الى حضنه قبلها من راسها قال ساعوضك عن خطاي اصفحي عن متيمك المجنون رق قلبها فهي تعشقه بلا حدود جلس يمازحها فهو الوحيد الذي يعرف كيف يجعلها سعيده قبل ان يتركها قال سوف اذهب لاقطع تلك اليد التي تجرات ولمست يدك امسكت يده وقلبها يخفق قالت لا ارجوك نضر اليها قال لا تجعليني افكر بشكل ثاني يجب ان يكون هذا طلبك قالت اجلس واسمعني ارجوك جلس وهو يتململ من الغضب قال انها فرصتك الاخيره نضرت من الشرفه لترا طيف ممدد في عربه مدمى من الضربالتفتت الى نصر جلست بقربه فتحت يديها قالت الم تسالني على هذا الوشم قال نعم اعرف قصته نضرت الى عينيه انهمرت الدموع قالت عندما ناولته الاناء رايت نصف الهلال بيده سحبت يده لاطابق الهلال وانا مذهوله سمعتك تصرخ ولا يضحي بنفسه احد الى ان يكون حبيب او اخ سكت الامير وهو يراها تنهار اتعلم ان كان اخي مايكون حالي وحال ابي وانت تحاول قطع تلك اليد اشفق لحالها خاف عليها من الانهيار احتضنها ارجوك كفى اهدئي لن افعل له شيئا