من انا

323 14 0
                                    

طرق طيف الباب ركضت وردة الياسمين لتفتح له الباب شمت عطره من قبل ان تفتح الباب  نضرات اليه لم يصدق قلبها ان ذالك الوسيم الجذاب قد وقع بغرامها سعادتها لاتوصف تبسم بوجهها فهو ايضا لم يصدق عينيه التي ترى كل ذالك الجمال نقلته بعطرها الاخاذ الى عالم ليس فيه سواهما تبادلا النضرات لم ينتبها لوجود الوالده قالت الام ورده لاعتقد انك ستبقين ضيفنا واقف عند الباب فليتفضل تبسمت واطرقت نضرها للارض قالت تفضل همس لها وهو يدخل انتهى فقد جننت بك  تبسمت ودفعته الى الداخل سلام على والدتها التي تسمرت وهي تنضر اليه بالكاد ردت التحيه فتلك الملامح ليست غريبه عليها لاشك انه اهو قالت بني كما اعلم انك جئت خاطبا لوردة الياسمين التفت الى ورده التي تورد خداها من الخجل ثم اردف قائلا نعم ياخالتي هوه كذالك لي الشرف ان اكون منكم قالت يحق لي ان اسال عن اصلك ونسبك وبلدك اطرق براسه ثم قال اسمعي سيدتي حكت لي مرضعتي وصال بان السيده شموس قد وجدتني في سله امام دارها وربتني ووقد كتب اسمي على صدري عشت معها لسنتين ثم تعرض المكان للغزو بقيت مشردا ثم اوتني مرضعتي كانت تعاملني كاخي بشر وبعد ذالك تم بيعي الى قصر الامير من ثم قصر السلطان وبعدها الى منزل الشاه بندر هذا كل ما اعرف عن نسبي واصلي صمتت الوالده وعينيها مغروقه بالدموع اقتربت منه فتحت كفه راحت تبكي امام نضرات طيف ووردة الياسمين نضرت اليه وهي تقول نعم انه هوه نفس الختم يالهي ورده انه نفس الفتى توقف الكلام في  فم ورده امي مالذي تعنيه جلس طيف على المقعد ارجوكم مالذي يحدث بدات اقلق اقتربت وردة الياسمين حبيبي طيف اتؤمن بالاقدار وما تصنع قال بلا قالت امي متوتره اصغي لها لتعلم السبب قال حسننا لنبدا تكلمي ياسيدتي  شربت الوالده قليلا من الماء ثم رفعت نضرها الى طيف الذي ينضر اليها بانتباه تام بينما يدر ورده تشابكت بيت يديه قال اني مصغي قالت اسمع يابني انا اعمل قابله منذ احدى وعشرين سنه حضرت ولادة زوجة الشاه بندر قبل ان اتي بي اخو السيد شركان في الطريق قال شركان ان كان المولود ذكر يجب عليك خنه لا اريده حيا والى قتلت والدك وهذا الامر سر بيننا ان قتلته ساعطيك كيس من الذهب وينتهي الامر خفت جدا تمنيت ان يكون المولود بنتا حتى لا الوث يدي بدمه ولدت طفله احسست بان الله استجاب لدعائي ولكن شاء القدر ان يكون للطفله توام ذكر نضرت الى عينيه التي تحمل الف سوال ثم اردفت وضعت مخدرا على انفه ليدخل في سبات عميق اخبرت الشاه بان الولد مات وبقيت الانثى كانت كالقمر اسماها قمر الزمان قال وبعد قالت حضر الشاه وبكى لفقد ولده الوحيد اتى بالواشمه التي بدورها وشمت على كف كل واحد منهما نصف هلال فهذا كان حال التوائم سلمني الطفل وقال اسميته طيف الوشم والاسم هذا ما وهبه الشاه بندر لابنه  اخذت الطفل بحجة اغسله واكفنه عدت الى البيت مسرعه وكنت قد اولد احدى الفلاحات ولدا ميتا اوصتني ان ادفنه كان هذا عند الضهيره ابدلت الطفل الميت بابن الشاه غسلته وكفنته وسلمته للشاه الذي قام بدفنه اما انا فعدت مسرعه اخذت ابن الشاه وضعته في سله وكتبت اسمه على صدره سمع طيف هذا الكلام شبك اصابعه على يد وردة الياسمين التي انهمرت دموعها فطيف من اثر الكلام لم يعد يشعر بما حوله قالت والدة ورده خرجت مسرعه الى القريه المجاوره وضعت السله امام احد الاكواخ وعدت مسرعه لاجد شركان بانتضاري اتى ليسلمني النقود ويحذرني الكلام فقد كان همه ان يرث اخيه   بعد عدة ايام ذهبت لاستعلم عن حال الطفل علمت انه تحت رعاية فتاة اسمها شموس تعيش مع والدها ذهبت لاطمئن عليه بعد سنتين لم اجد
احد فقد تعرضو للغزو فقد الطفل على اثرها وقع الكلام على راس طيف كالصاعقه وقف وخرج دون ان ينبس بكلمه بينما ورده تنضر اليه ارادت ان تخرج معه اشار لها بالعوده ثم خرج

في زمن السلاطين Where stories live. Discover now