في زمن السلاطين

حقائق تتجلى

صمتت ورده ثم قالت اه يا امي احزنت قلبي بتلك القصه لمصير ذالك الطفل اامل ان يكون الحظ قد اسعفه وان يكون قد نجا من افواه الاسماك الجائعه قالت الام العلم عند الله بمصيره قالت ورده ولكني فرحت بسيرة ابي النبيل وكيف انقذك اتعلمين يا امي كلما ارى ذالك الوغد شركان احس باني ساتقيئ
لم اكن اعلم بانه غادر ابي وقاتل جدي وسالب حقوقي عرفت لما اكرهه نضرت اليها الام وردتي الجميله ارجوك احذري هذا الرجل انه لا يعلم من انت لاتدعي غدره يصل اليك سرحت وردة الياسمين جذبت حسره اوه يامي اخشى ان يكون غدره قد وصل الى قلبي نضرت اليها الام وكيف تكلمي يابنتي قالت ورده هذا ما كنت ساخبرك به امي قد تعلق قلبي بحدهم انه فتى طيب ووسيم يستطيع ان يضحكني حتى في اسوء الضروف حاولت ان اقاوم موجة عشقه لم استطع امي كل محاسن الدنيا قد تجمعت به قالت الام ابنتي الم احذرك من العشق انه يورد المهالك قطبت ورده وجهها ثم قالت ولكني عشقته بل اهيم به امي انه طلب خطبتي وانا الان استاذنك بمقابلته امي لاتحكمي الى بعد رؤيته صمتت الام ثم قالت ان كان خاطبا فليتقدم ويثبت حسن سريرته ولكن ما علاقته بشركان لاتقولي انه ابنه قالت لها لا يامي مطلقا انه كان عبد الشاه بندر ثم حرره ليعمل عنده باجر ولكن اتعلمين انه يشبه كثيرا ملامح شركان عادت الام لتاكل شيئا من الطعام ثم قالت ولكن لم تخبريني عن اسمه ونسبه ومن اي بلده قالت وردة الياسمين انا تعرفت عليه في السوق عندما كان يبيع باقات الورد كان يعمل في قصر الامير ثم بعث كهديه الى قصر السلطان ومن ثم اهدي الى منزل الشاه بندر الذي عتقه ليعمل عنده باجر قالت الام حسنا واسمه قالت اسمه طيف فتحت الام عينيها ما كل تلك الصدف تسمرت الام شربت قليلا من الماه قالت ورده امي مالذي حدث لما ارتبكت لسماع اسمه هل تعرفينه فركت الام يديها لا يابنتي ولكن من عجائب الصدف ان يكون اسم الطفل الذي انقذته طيف هكذا اسماه الشاه بندر كتبت اسمه بالحبر على صدره ربطت بين كلامك يشبه شركان ولاتعرفين نسبه واسمه طيف ارجو ان تحضريه باسرع وقت تبسمت وردة الياسمين سمعا وطاعه امي الغاليه فهو ايضا متشوق لرؤيتك