"أيهما احببت"

By AlyaaShaban

127K 3.5K 101

قـد يُصبـح الحُـب ذئبـاً يلتهـم بأنيـابه الحـاده فرائسـه،ولا يستثنـي أحـداً مُطلقـاً،وهنـا يُصبـح كابـوسـاً ل... More

الحلقه (1)
الحلقه( 2)
الحلقه( 3)
الحلقه(5)
الحلقه( 6)
الحلقه( 7)
الحلقه( 8)
الحلقه( 9)
الحلقه( 10)
الحلقه(11)
الحلقه( 12)
الحلقه( 13)
الحلقه( 14)
الحلقه( 15)
الحلقه( 16)
الحلقه(17)
الحلقه( 18)
الحلقه( 19)
الحلقه( 20)
الحلقه( 21)
الحلقه(22)
الحلقه( 23)
الحلقه( 24)
الحلقه( 25)
الحلقه( 26)
الحلقه( 27)
الحلقه(28)
الحلقه( 29)والاخيره
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

الحلقه( 4)

4.6K 132 5
By AlyaaShaban

الحلقـه الرابعـه "أيهما أحببـت".

-------

تلقـي عُـدى أمر عودته إلي البيت بإستغراب شديد وما ان غلق والده الهاتف معـه حتي نظر إلي هايدي التي تراقبه بنظرات مُتسائلـه،قائلا...

-تصدقي وتؤمنـي بالله إنتِ نحس يا هايدي..يلا سلام بقا.

فغـرت هايدي فاههـا ثم هتفت بنبرآت سريعه وهي تتعقب خُطـواته قائله...

-احنا مش هنُخرُج!!!

أردف عُـدي متابعاً بنبرآت هادئه وهو يواليـها ظهره أثنـاء سيره قائلاً...

-مُهـاب بيه عاوزني ضروري.

أمتعق وجه هايدي في غيظ ثم تابع بنبرآت مُتأففـه بعد ان ركب هو سيارته وأنصـرف ،قائله...

-ماشي يا عُـدي هفضل وراك لحد ما تحبني.

------

إنهت مـرام عملها في المؤتمـر ثم إتجهت مُسـرعه إلي منزلها فقد شعرت بالإجهاد الشديد ،وظلـت تتذكر لحظـه وقوفها أمام مُهـاب رضوان ،فهي تسعـي بكُل طاقتها أن تُثبت عليه جرائمه المشينـه تلك...

وصلـت مرام إلي منـزلها وما أن دلفت داخله حتي ألقت بجسـدها علي أقرب اريكه وهي تتفـف في تفكيـر وأثنـاء شرودها رن هاتفهـا لتجـد المُتصل والدها فأجابت علي الفور فوالدها دائما يتواجد عندما تحتاج له بشـده فهو أكبر مُحفـز لها...

أعتدلت مرام في جلستها ثم أجابت علي الفور بنبرآت مُختنقـه وتكاد تبكي...

-بابا!.

قلـق حلمي علي إبنته بشده ،،فهو يعرف ابنته جيداً ونبره صوتها لا تُوحي بخيرا أبداً في تلك اللحظه هتف هو مُتابعا في ترقُـب..

-مـرام ..إنتِ كويسه!.

هنـا أجهشت مرام بالبُكاء ثم تابعت من بين شهقاتهـا...

-لا يا بابا انا مش كويسه وبجد محتاجاك.

حاول حلمـي كثيراً ان يُهـدي من روعها وبالغعل نجح في ذلك ثم تابـع بنبرآت قلقـه...

-أحكيلي بقا يا روما ،،أيه اللي حصـل؟!.

زفرت مـرام في هـدوء حتي ترتاح قليلا من هذا الإختناق الذي يتربع علي عـرش قلبها المُجهد قائله...

-مُهـاب رضوان سلط رجالته عليا،،ودخلوا الشقه في غيابي ولما عُمـر حاول يوقفهم ضربوا عليه نار.

صُـدم حلمي من حديث أبنته ثم تابع بنبرآت قلقه...

-طيب وعُمـر عامل أيه!!!

تنفست مـرام الصعداء ثم تابعت بنبرآت حـزينه...

-هو كويس الحمد لله الإصابه كانت في كتفه.

-الحمدلله...أسمعي بقا يا مرام ،مُهـاب رضوان دا حقير ،،إنتِ تسيبيلي الموضوع دا وانا اللي هشتغل عليه،لأن دا ميعرفش ربنا ومش هيفرق معاه أنك بنت وكمان عايشه لوحدك ،أبعدي عن الموضوع دا يا بنتي.

حـزنت مـرام بشده من حديث والدها ثم تابعت بنبرآت واثقـه...

-لا يا بابا مش هبعد عن الموضوع طالما بدأت فيه،،وبعدين دا مش أي موضوع والسلام ،دا إنتهـاك لبراءه أطفال وبيعهم بمُقابل مادي وتزويجهم عُرفي أو كمان ممكن بدون جـواز...إنت حاسس بالكارثه اللي بتحصل ،لا والأفظع أن كُل دا بيتم تحت عنوان تواجدهم في ملجأ ،أنا هتجنن من كميه القرف دي..بس إنت عُمرك ما كنت كدا يا بابا ،أشمعنا مُهـاب اللي عاوزني أبعد عنـه!!.

زفـر حلمي في حُـزن ثم تابع بنبرآت مُختنقـه...

-علشان كُل اللي قولتيـه دا..علشان هو بني آدم حقير ..مش بيعمل حساب لحـد ،هو مش بس بينتهـك براءه بنات في أوائل اعمـارهم دا مش بيفرق معاه السن ..فهماني!!!،،أنا خايف عليكِ إنتِ..انا مش جنبك يا مـرام علشان أحميكي منـه،يا أما تبعدي عن الموضوع دا،،أو ترجعي تركيـا في أقرب وقت!.

-لا يا بابا مش هرجع تركيا ولا هبعـد وحق البنات دي هيرجع وانا بعرف أحمي نفسـي كويس أوي،،سلام يا بابا.

ومـا ن أنهت مـرام حديثها حتي قامت بإلقاء الهاتف أرضـا وهي تصرُخ في آلم ،قائلـه...

-مش هقـدر اسكت عن اللي بيحصـل دا،،عارفه انك خايف عليا علشان انا بنتـك ،بس انت مش هتحس بوجع أطفال زي دول أضعف من أنهم يتمردوا علي وحش مُفترس بالنسبالهم ،،عُمرك يا بابا ما هتحس بيهم ،لانهم مش جزء منك...بس سامحنـي مش هرجع عن رسالتـي ،ولا قسمي قدام ربنا...

------

-نعـم!!!... أيه اللي إنت بتقوله دا يا بابا!!.

أردف عُـدي بتلك الكلمـات وهو في حالـه صدمه من حديث والده بينما تابع مُهـاب بنبرآت ثابتـه...

-اللي سمعته يا عُـدي ،،إنت هتلعب علي البنت دور واحد بيحبها لحد ما تثق فيك وتدخلك بيتهـا وساعتها هتاخـد منها الورق من الشقـه وياريت الموضوع دا مياخـدش وقت كبيـر.

ظـل عُـدي مُثبـت مُقلتي عينيه علي والده دون أن ينطق بكلمه واحده في حيـن هتف مُهـاب قائلاً في ثقـه...

-دورك مانتهاش لحد هنا.

ضيـق عُـدي عينيه ثم تابـع بنبرآت مُتسائلـه...

-أمال هعمل أيه تاني!!.

تنحنـح مُهاب في الحديث ثُـم تابع بنبرآت أكثر جمـوداً...

-هتعتدي عليها وتصورها فيديـو ،علشان لو فكرت تدخل في شغلي تاني ،أهددها بيـه.

-نعم!!!!!....أيه اللي إنت بتقوله دا،أنا أغتصب واحـده!!،ليه قالولك عنـي اللهـو الخفي !.

أبتسم مُهـاب في هـدوء ثم تابـع بنبرآت هادئه...

-وأيه المُشكله ،،أهي حاجه وجت لحد عندك...وبعدين هو إنت وراك غير البنات بردو!!.

رمقـه عُـدي في ضيـق ثم أكمل بنبرآت حانقـه...

-انا بخرج مع بنات وبعيش حياتي،،بس عُمري ما فكرت آذي بنت يا مُهـاب بيه.

نهض مُهـاب من مقعده ثم وقف مُباشـره أمام ابنه مُتابعاً بنبرآت ثابتـه....

-بس دي عاوزه تلف حبل المشنقه حوالين رقبتـي،ومحدش عارف يوقفها وهو دا اللي هيكسـرها ويبعدها عنـي...ولا إنت عاوز تخلص منـي!.

أشـاح عُـدي بوجهـه بعيداً عن والده ثم تابع بنبرآت مُتضايقه...

-في مليون طريقه غير دي علشان تبعدها عنك،،يعني مثلا هددها !!.

أبتسم مُهـاب بتهكم شديد قائلاً...

-جربت كُل الطُرق ومفيش فايده.

وهنـا أدخل مُهـاب يده في جيب بنطاله ثم أخرج منه صوره لها ،قائلا وهو يمد يده ناحيـه إبنه...

-دي البنت.

توجـه عُـدي بعينيه ناحيـه الصـوره وما أن رأي الفتاه حتي تـذكر انها تلك الفتاه التي سبق ورأهـا مع أدهم مُخـرج فيلمه..

جحظت عينـاي عُـدي ثم تابع بنبرآت مصـدومه...

-مين دي يا بابا!!..كلمنـي عنها.

جـلس مُهـاب أمام المقعد المواجـه لابنـه مُباشره ثم تابع بنبرآت ثابتـه...

-مـرام حلمي السيـوفي،صحفيـه بجريده الرسالـه واكبر مُنظمـه لحقوق المرأه في مصـر،وفي عداوه سابقـه بيني وبين والدها بس أنا رفعت عليـه قضيـه وهددتـه وخـد زوجته وبنتـه وسافر تُركيـا ومن كام يوم بس أكتشفت أن ليه بنت وبتكون صحفيه وعايشه هنا ،والبنت دي قدرت توصل للورق اللي بيديني ويفضح كُل اسراري،مفيش شك أن البنت ذكيه ،بس متجيش تمارس ذكائها عليا..ها عاوز تعرف حاجه تاني!!

أومـأ عُـدي برأسـه سلبـاً ثم تابـع بنبرآت هادئـه...

-طيب انا هعمل اللي قولتلي عليه وهجيبلـك الورق بس بدون تعدي عليها!!!.

زفـر مُهـاب في ضيق ثم تابع قائلاً بنبرآت مُزمجـره...

-مين قالك أنها مش هتقدر ترجع الورق تاني بعد ما ناخده منها او تثبت عليا أي حاجه،،دي بنت حلمي السيوفي ،مبيصعبش عليهم حاجه،،وأحنا لازم نُحطها بين مخالبنـا ،ساعتها مش هتتجـرأ عليا تاني.

نظر عُـدي لوالده في ضيق حاول إخفائه ثم تابـع بنبرآت جامده وهو يتجـه خارج حجره المكتـب...

-ربنا يسهل يا مُهـاب بيه.

-------

"في صباح اليـوم التالـي"

زفـر عُمـر في ضيق وهو يُحـاول الإتصال بها ولكن هاتفـها مُغلقـاً وهنا نظرت له والدته في إستغراب مُتابعـه بنبرآت مُتسائله...

-عُمـر مالك!!.

زفـرعُمر في ضيق وهو يحُك رأسه بيـده قائلاً...

-برن علي مـرام من بالليل وفونها مُغلق ،،أنا قلقـان عليها أوي..ومش قادر أستني،انا هروحلها البيـت.

رمقتـه السيده نبيله في ذهول ثم تابعت بنبرآت قلقـه...

-أنت مسمعتش الدكتور قالك أيه يا عُمـر،أي حركه منك قبل الجرح مايلم هتنزف تاني،،أقعد بقا وهي زمانها جايه.

نظر عُمـر لوالدته في ضيق وهو يهتف بنبرآت قلقـه...

-نص ساعه لو مجاتش هروحلها،،ومش مُهم الجرح.

ضيقت السيده نبيله عينيها ثم تابعت بنبرآت شـك...

-مش نـاوي تقولـي أيه اللي بيحصل معاكوا يا عُمـر!!

أردف عُمـر مُتابعا بإنفعال ونبرآت مُختنقـه...

-خلاص بقا يا أُمـي ،أنا مخنوق دلوقتـي.

جلست السيده نبيله بجانبـه ثم تابعت بنبرآت هادئـه...

-للدرجـه دي خايف عليها!.

نظـر عُمـر لوالدته في هدوء ثم تابع من بين ضيقـه...

-بتلمحـي لأيه يا أُمـي،،مرام أُختي وبس..وأنا بحميها لانها وصيه عمي حلمي ليا،حتي لو مكانش وصاني علي مـرام انا هفضل سندها وراجل ليهـا ...وعُمـري ما هشوفها غير أُختـي،وعُمري ما فكرت أهد علاقـه الأخـوه اللي بينا ،بحُب كُله خلافات وممكن يبعدها عنـي،،لو دا هيريحك ف انا فعلا بحبها،،بس بحبها وكأنها مولوده من رحمك إنتِ..يعنـي أُختي اللي مش هفارقها إلا بموتي.

أبتسمـت له السيـده نبيله في هدوء ثم تابعت وهي تضع قُبلـه علي رأسـه قائله...

-عُمـر نظرتي فيك ما خـابت، يا عُمـر..أنا مبسوطـه إني خلفت راجل.

ومـا أن أنهت السيده نبيله حديثها حتي سمعوا صوت دق الجـرس،وهُنا هتف عُمـر مُتابعاً في لهفـه...

-أكيد دي مـرام أفتحـي يا ماما بسُرعه.

وبالفعـل إتجهت نبيله لفتح باب المنـزل لتجد مـرام تقف امامها مُباشره،وكانت في حاله لا يُرثي لها وهنا هتفت نبيله مُتابعـه بنبرآت قلقـه...

-مـرام مالك يا بنتي!.

أبتسمـت لها مـرام في هـدوء ثم تابعت بنبرآت هادئه...

-أنا كويسه يا بُلبُله...عُمـر عامل أيه النهاردا!!!.

-الحمدلله بخير...أدخليله يلا عقبال ما أعمل الفطار.

أومـأت مـرام برأسها موافقـه ثم أتجهت علي الفور إلي غُرفه عُمـر،وما ن رأها هو حتي هتف بنبرآت هادئـه يشوبها بعض الشـك...

-مش قولتي هتيجـي بدري،،إتأخـرتي ليه يا مـرام.

إتجهت مـرام ناحيته ثم جلست إلي المقعد المجاور لفراشه في حاله هدوء شديد وما أن جلست حتي هتفت في هـدوء ونبرآت مُختنقـه...

-أنا مخنوقه يا عُمـر.

-عارف وحسيت من قبل ما تقولي ،،ممكن أفهـم في أيه!!!.

تابع عُمر حديثه بتلك الكلمات في حين أكملت هي قائله بنبرآت حـزينه...

-بابا كلمني.

رمقها عُمـر بنظرات ترقُب وهو يهتف قائلاً...

-وأيه اللي حصل!!!.

قصـت مـرام ما تم بينها وبين والدها علي مسامـع عُمـر ولكنها لم تستطع كبح دموعها عن التحرر رغم عزه نفسها الشديده التي تمنعها نهائيـاً من البُكاء أمام أي مخلوق ولكنها لا تبكي إلا أمامه فهي تثق به حد الإنهيار أمامه وداخلها كُل الثقه أنه لن يراها ضعيفـه....

ومـا أن أنهت حديثها حتي تابع هو حديثـه بهدوء شديد...

-لا يا مـرام مش هنرجع عن اللي بدأنا فيه ولو علـي والدك أنا هتكلم معاه..ولو مش واثق فيا تبقي دي مُشكلته،انا جنبـك وعارف أنك قدها وقويـه ودايما مع الحق وربنا مش هيضيع تعبـك بحاجه شر ليكِ.

أبتسمـت له مـرام في حنو ثم تابعت بنبرآت هادئـه...

-دايماً بتريحنـي بكلامك يا عُمـر ،،إنت أحـن أخ في الدُنيا وربنا يسعـدك بجـد ودايماً جنبي وسندي بعد ربنا.

سعـد عُمـر بشده من حديثها ثم قام بفتـح أحد الأدراج بجانبـه وهو يُخـرج منه علبه صغيره علي شكل دُب بندا ثم قدمهـا لها وهو يهتف قائلاً...

-افتحي العلبـه دي!

نظرت مـرام إلي العلبه في مـرح شديد ثم هتفت بنبرآت فـرحه ...

-واو دُب بندا.

لوي عُمـر شفتيه في غيظ ثم جز علي أسنانه قائلاً...

-هو دا اللي عجبـك؟!.

أومـأت مـرام برأسها في طفولـه ثم فتحت العلبـه في ترقُب لتجـده إنسيال من الفضـه رقيق الصُنـع ،وهنـا نظرت له في حنـو ونبرآت مُمتنـه...

-حلو أوي يا عُمـر تسلم إيدك ،دايماً ذوقك عالـي.

-----

-مالك يا بنـي مش مـركز في التصوير ليه!!!...حد مضايقك!.

أردف أدهم بتلك الكلمات في حين تابع عُـدي بنبرآت هادئه قائلا في هـدوء...

-لا تمام مفيش حاجه...بس حاسس بشويـه ملل.

أبتسم أدهم له في هـدوء ثُـم هتف بنبرآت ثقـه...

-أيه رأيك بقا..إن النهاردا في حفلـه نقابه المُمثلين هيكرموا ممثلين كتير ومقدمي برامج ومن بينهم إنت بس هم كانوا حابين يعملوهالك مفاجأه بس انا قولت أفرحك ،النهاردا بس لسـه واصلي الخبـر دا...وأهي حاجه تضيع الملل ومبـروك مُقدماً ،أفلامك مكسره الدُنيـا يا نجـم..هستناك بالليل بقـا.

أبتسـم له عُـدي في هدوء ثم تابع بنبرآت مـرحه...

-ماشي يا كبيـر..أستأذنك انا بقا علشان أجهـز.

------

-طيب وأيه بس اللي مـزعلك يا نـوران!!.

أردفـت ريم بتلك الكلمـات بينمـا هتـفت نوران بنبرآت مُختنقـه وتكاد تبكي..

-أزاي مازعلش...عُـدي عُمره ما نسي أي حاجه تخُصني وكمان صحيت من النوم بدري وملقيتهوش في أوضتـه...أيه الحاجه اللي هتخليه يخرج من البيت بدري كدا وينسي انه هيوصلني للجامعـه!!

أردفت ريم قائلـه بنبرآت مُستفهمه...

-وهو دا اللي خلاكـي متروحيش الجامعه!!.

زفـرت نوران في ضيق ثم تابعت بنبرآت مُكتئبه...

أكيد يا بنتي لا ..بس محدش يعرف أخويـا قدي ،في حاجه مضيقاه أوي وانا بجد قلقـانه عليـه.

-------

-أنا كويس يا دوما ،إنت عامل أيه في الشُغل!!.

أردف عُـمر بتلك الكلمات في حين تابع أدهم بنبرآت مـرحه..

-زي الفل وعندي ليك خبر حلو.

أردف عُمر مُتابعاً بنبرآت مُترقبـه..

-خير!!

-بإذن الله في حفله النهاردا بالليل في نقابه الممثلين ،ووالدتك من ضمن الناس اللي هتتكـرم فياريت تكونوا جاهزين بالليل.

أردف عُمر مُتابعاً في تساؤل..

-ليه هي أُمـي بتمثل من ورايا!!

ضحـك أدهم بشده علي حديث عُمـر ثم تابع من وسط ضحكاته...

-لا يا خفيف...برنامج طنط نبيلـه واخد نسبه مُشاهده عاليه جداً علشان كدا هيكرموها.

أردف عُمـر مُتابعا بتفهُم وبنبرآت مـرحه...

-الحمدلله أنك فهمتني قبل ما أغسل عاري بإيدي.

أطلق أدهم ضحكه عاليـه بينما تابع عُمـر قائلا في مـرح..

-طيب يا دوما نتقابل بالليل واهو بالمـره نغير جو.

أغلـق عُمر الهاتف مع صديقـه ثم قص علي مـرام ما أخبره بـه أدهم وهنا هتفـت مـرام مُتابعـه في مـرح...

-واو بقا بُلبُله هتتكـرم...انا فرحت أوي بجد...ربنا يزيد نجاحهـا.

أبتسـم لها عُمـر ثم تابع قائلاً في هـدوء...

-يلا بقا ألحقي جهزي نفسـك وانا هجيلك انا وبُلبُلـه بالعربيه علشان ناخدك.

-حاضر .

أردفت مـرام متابعه حديثها ثم أتجهت مُسرعه إلي منـزلها

--------

-جلـست إلي ركن من الغُرفه المُحتجزه بداخلها ثم شـرعت في النحيب مجدداً وهي تطرق بقبضه يدها إلي الحائط بجوارها ،مُتابعـه في صريـخ...

-أفتحولي بقا يا كلاب ...ربنا ياخدك يا مُهـاب ،ربنا ينتقم منـك.

وأثنـاء نحيبها المُتواصل نظرت إلي النافذه الزجاجيه امامهـا ثم إنطلقـت مُسـرعه ناحيتها وقامت بطرق الزجاج بقبضه يدها في عُنـف وعندما فشلت في كسـره قامت بإحضـار مقعداً وكسرت به زُجاج النافـذه ثم قامـت بإلقاء نفسها من أعلـي،وسط نظـرت أحد رجال مُهـاب الذي دلف إلي الغُـرفه في تلك اللحظـه ،وعندما ذُهل مما حدث،أمسك هاتفـه مُسـرعاً ثم أجري إتصالاً بـه وما أن أتاه صوت مُهـاب حتي هتف الرجل قائلاً...

-ألحق يا مُهـاب بيه،،عفاف هانم إنتحـرت.

-----

-كُنـت فين يا عُـدي وممكن أفهم أيه اللي مضايقـك!!!.

رمقها عُـدي بنظرات هادئـه ثم جلس بجانبها مُتابعـاً في هدوء...

-حسيت اني زهقان يا نـوران فخرجت للشغل بدري، بس مفيش أي سبب تاني.

رمقتـه نـوران في شك ثم تابعت بنبرآت واثقـه...

-لا إنت بتكـذب يا عُـدي!.

قام عُـدي بإمسـاك أُذنـها مُتابعاً في مـرح..

-في واحده تقول لأخوها الكبير ،إنت كذاب يا نـوران هانم!!...وبعدين بطلي مُجادله ويلا أجهـزي علشان هتروحـي معايا حفله التكريم.

أبتسمـت له نـوران في سعاده ثم تابعت بنبرآت فـرحه...

-مبـروك يا قلبي...ودايماً في نجاح وتقدُم.

قام عُـدي بطبع قُبله علي جبينها ثم تابع بنبرآت هادئـه...

-مقولتليش ،إمتحاناتك أمتي!!!

أردفـت نوران مُتابعـه في هدوء...

-بعد أسبوعيـن.

هتـف عُـدي وهو يتجه ناحيه باب الغُرفه ،مُـردداً....

-ياريت يا نـوري نركز في المُذاكره شويه.

-حاضر ،إن شاء الله...بس مش هتقولي بردو ...مالك!!!.

أردفت نـوران بتلـك الكلمات في حيـن قام عُـدي بفتح باب الحُجره وهو يهتف في غيظ...

-يلا يا نـوري أجهزي،،ونبطل كلام شويه.

------

دلفـت السيده شاهينـاز إلي غُرفه المكتبه الخاصـه بزوجها ثم أردفت مُتابعـه بنبرآت إستغراب...

-حلمي إنت مش هتتعشـي.

أومـأ حلمي برأسه سلباً وهو يهتف بنبرآت مُختنقـه...

-مش هاكل يا شاهي ،سيبيني دلوقتي لو سمحتـي.

إتجهت شاهيناز إلي داخل الغُرفه مُباشره وهي تُتابع بنبرآت مُستغربه....

-إنت مأكلتش حاجه طول اليوم يا حلمـي!!!...أيه اللي بيحصل معاك فهمنـي!!.

وضع حلمي رأسـه بين ذاعيـه ثم هتف في حُـزن...

- أنا قلقان علي مـرام أوي.

ضيقـت شاهيناز عينيها ثم تابعـت بنبرآت مُتسائله...

-قصدك أيه يا حلمي،مفهمتش!!!.

-----

-هـا يا ست الكُل جاهزه!!!.

أردف عُمـر بتلك الكلمات في حين تابعت السيده نبيله في حسـم قائله...

-انا جاهـزه يا عُمـر

أبتسـم لها عُمـر في هدوء،ثم قام بإمساك هاتفـه ليُجري إتصالاً بمـرام وإخبارها بقدومـه،وما أن انهي إتصالـه حتي هتف موجهاً حديثه لوالدته قائلاً...

-يلا يا ماما علشان مـرام مستنيانـا.

وبالفعـل إنطلق عُـمر بصُحبه والدته خارج المنـزل....

-----

-وانتوا كنتوا فين وهي بتنتحر يا شويه غبيـه!.

أردف مُهـاب بتلك الكلمـات وهو يستشيط غضباً في حيـن تابع أحد الرجال قائلاً..

-والله يا باشا ،إحنا سمعنا صوت إزاز بيتكسر ف فتحنا الأوضه لقيناها رمت نفسها،وملحقناهاش.

ومـا أن أنهي الرجل حديثه حتي خرج الطبيب من الغُرفه وما أن رأه مُهـاب حتي هتف في تساؤل...

-أخبارها أيه يا دكتور.

أردف الطبيب مُتابعاً في هـدوء شديد...

-أنا لحقتها بالعافيه لأنها فقدت دم كتير أوي وللأسف جسمها ضعيف جدا ودخلت في غيبوبـه ،ربنا يُستر لان الإصابه كانت في دماغها ولو الغيبوبه طولت ،هتفقد حياتها.

-----

-أنا جهـزت.

أردفـت نـوران بتلك الكلمات وهي تهبط الدرج في مـرح في حين نظـر لها عُدي بجانب عينيـه،مـُردداً...

-مش ضيق الفستان دا شويه!!!

نظرت له نوران في غيـظ ثم لوت شفتيها في طفوله مـُردده....

-ضيق أيه يا عُـدي!!...دا واسع من تحت جداً وبأكمام كمان.

أبتسم عُـدي بشده علي حديث ابنته ثم تابع في هدوء وهو يقبض علي يدها....

-ماشي يا سنيوريتا ،يلا بينا.

------

وصـل عُـمر بصُحبه مـرام و والدته إلي الحفل وبعد مـرور وقتاً ليس بقليل وصل عُـدي بصحبـه شقيقته وما أن دلف حتي وجـد أدهم ينتظـره علي أحد التربيزات ...

إتجه عُـدي مُسرعاً ناحيته ثم هتف مُتابعاً في هـدوء...

-أزيك يا كبير.

رمقـه أدهم في سعاده ثم هتف في هـدوء...

-نورت يا نجم ،،ها مش تعرفنا!!!.

أبتسم له عُـدي ثم تابع بنبرآت ثابتـه...

-أقدملك السنيوريتا نـوران...أُختي.

أبتسم أدهم بمرح علي حديث عُـدي ثم تابع بنبرآت مـرحه موجهاً حديثه لها...

-أخيراً شوفتك يا آنسه نـوران دا عُـدي مبيبطلش كلام عنك،،ربنا يخليكـم لبعض.

أبتسمـت له نـوران في هدوء مُتابعـه بإبتسامه بسيطـه ...

-ميرسي جداً لحضرتك.

جلست نـوران إلي الطاوله بصُحبه شقيقها،وظلوا يتمازحان طوال الوقـت ،وهنا نظـر عُـدي أمامه ليجدها تجلس إلي الطاوله المُجاوره لهم....

ظل يتتبعها بعينيـه وما أن نهضت من مجلسها حتي إستأذن هو ،وأتجـه خلفها مُباشـره...

إتجهت مـرام إلي باب القاعـه لإجراء إتصال بوالدها وما أن دلفت خارجاً حتي أتاها صوتـه مُـردداً بنبرآت ثابتـه....

-نورتي القاعه يا آنسـه مـرام

يتبع

#علياء_شعبان

Continue Reading

You'll Also Like

303K 14K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
255K 22.9K 125
لا السيف يفعل بي ما انت فاعله ولا لقاء عدوي مثل لقياك لو بات سهم من الاعداء في كبدي ما نال مني ما نالته عيناك
1M 24.8K 56
غمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما...
1M 63.7K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...