الحلقه( 12)

3K 108 0
                                    

الحلقـه الثانيـه عشر "أيهما أحببـت"

------

فُتح الباب علي مصرعيـه فتوارت هي من خلفه،لتجحظ عيناه في صـدمه ألجمته عن الحديث،ولكنه في تلك اللحظه ظلت يجـول بأنظاره بينها وبين والده الذي يبتسم له في تشفي،ولكنه قرر أن يخرُج من صومعـت صمته،هاتفاً بنبرآت مُتلعثمـه...

-أزاي!!...مـرام ايه اللي جابها هنا!.

رمقتـه مـرام في ذهـول شديد ولكنها لم تستطع النطق لأن مُهـاب قام بوضع وشاحاً علي فمها،وهنـا هتف مُهـاب في ثبات ونبرآت صارمـه...

-زي ما أنت شايف ،لقيت دا أنسب وقت لتنفيذ مُهمتنا يابنـي..مش دا اللي أتفقنا عليه ولا أيه!!!!!.

نظـر عُـدي لوالده في صـدمه ،ونبرآت كالرعـد ،قائلاً...

-لا مش دا اللي أتفقنا عليـه...ومـرام لازم تُخرُج فوراً من هنـا.

كانت تستمـع لهم في ذهـول ،غير مُصدقه لما يتردد علي مسامعها...عُـدي هو ابن أكبر عـدواً لها وكان يُمثل عليها الحُب ،للإيقاع بها وتدميرها!...وهنا سلطت مُقلتي عينيها عليـه في ضعـف،فقد أصبحت قوتها في مهـب الريح،وهي تنظُـر إلي معشوقها الأول،،يُساوم علي تدميرها...

هتف عُـدي مُتابعاً بنبرآت مُزمجره وهو يضع يده علي رأسه ،مُـردداً في خفـوت...

-بابا ،،أنا وعدتك الورق هيرجعلك ..بس سيبها تمشي..وانا أصلاً خرجتها من حياتي للأبـد.

أبتسم له والده في تهكُم ،هاتفاً بنبرآت رخيمـه....

-الورق بقا معايا خلاص،،ومش باقي غير خطوه واحده...وأكيد إنت فاهمنـي!.

شعـر عُـدي بدوار شديد في رأسـه،فظل يحك غُـره رأسه بيده في ضيـق بينما ترجل والده خارج الغُـرفه بعد أن أحكم غلقها جيداً...

وقف عُـدي قبالاتها مُباشـره ثم نظـر لها في ضيق وهو يُقرب يده من هذا الوشاح علي فمها وإزاحتـه.

وأخيـراً أستطاعت مـرام أن تهتـف بنبرآت ثائـره...

-إنت يا عُـدي!!..إنت ابن الراجل الحقير دا!!..يعني طلعت كداب وغشاش وكمان بتتفق مع باباك علشان تقتلوني!!،،إنتوا حيوانات وأنت أكبر حقير عرفتـه.

بدأ عُـدي يفرك رأسه بسُرعه أكبر وبدأت عيناه تميل للإحمـرار ثم أقتـرب منها أكثر وأخـرج هذه الصوره،هاتفاً بنبرآت ناريه وهو يضع الصوره أمام مُقلتي عينيها مُباشـره،مُـردداً...

-أنا حقيـر!!..أمال إنتِ تبقي أيه يا هانم!!.

جحظـت عيناي مـرام في ذهول وهي تنظُر لتلك الصـوره بصـدمه،،ثم تابعت بنبرآت صارخـه....

-ايه القرف دا!!!...الصوره دي مش بتاعتـي.

أقتـرب منها عُـدي أكثر ثم قام بإمساكها من خُصلات شعرها في عُنف،مُـردداً بنبرآت خشنـه....

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن