الحلقه( 19)

3.2K 101 0
                                    


الحلقه التاسعـه عشر "أيهما أحببـت".

--------

طرقات سريعـه علي باب المنـزل ،ارتعدت علي أثرها أوصال السيده عفاف،،فأتجهت إلي باب المنزل لفتحـهُ علي الفور ظنـاً منها أن عماد قد عاد من جديد..لذلك قامت بفتح الباب علي الفـور لتجـده قد عاد بالفعل...

دلف عماد داخل المنـزل بخُطوات سريعـه ثم هتف بنبرآت لاهثـه...

-إنتِ لازم تهربي بسرعه من هنا..ولا أقولك تعالي معايا.

رمقته عفاف في إستغراب وقلق شديدين ثم هتفت من بين قلقهـا...

-في أيه!!..ايه اللي حصل يا استاذ عماد!.

أبتلع عماد ريقه في صعوبه ثم هتف بنبرآت مُتقطعه...

-مُهاب بعت ناس يراقبوني لحد ما عرفوا البيت وانا نازل سمعت واحد من رجالته بيكلموا في التليفون وبيقولوا أن بمجرد ما انا انزل من البيت هيطلعوا هم يقتحموا الشقه ويدوروا عليكي.

شهقت السيده عفاف في خضه ثم تابعت بنبرآت مصدومه وهي تلطُم وجهها...

-طب..طب والعمل!!.

ظل عماد يتجول داخل المنزل لبعض الوقت ،،شارداً للذهن..ثم هتف بنبرآت حاسمـه...

-مفيش غير حل واحد وهو أنك تطلعي تستخبي فوق السطـوح.

ثم ألتفت بجسده ناحيه شقيقته ،،مُـردداً...

-وإنتِ يا نبيله لو حد سألك عنها..إنتِ مشوفتيهاش خالص وبمجرد ما يمشوا هرجع تاني متقلقيش.

أومأت نبيله برأسها إيجاباً ،،رغم عدم علمها بما يحدُث ،،بينمـا أصطحب هو السيده عفاف إلي سفح البنايه للإختباء....

--------

إنتفضـت نـوران من مكانها في فـزع علي أثر رؤيه هاتفها يُعلن عن إتصالاً من قبل شقيقهـا،،بينمـا نظر لها عُمـر في تفهُم،قائلاً..

-عُـدي مش كدا!!.

أومأت نوران برأسها إيجاباً ثم إبتلعت ريقها في توتر وهي تُجيب علي إتصاله مُـردده...

-ايوه يا عُـدي.

أتاها صوته هاتفاً في غضب ونبرآت مُتوعـده..

-ممكن أفهم إنتِ فين!!.

أخذت نوران شهيقاً طويلاً حتي تُخفف من حـده توتُرها البادي في بنبرآت صوتها قائلـه...

-كُنت جعانه..ولقيتك مُندمج في الكلام مع أدهم ،فـ ماحبيتش ازعجـك وقولت اخرج اجيب أكل بنفسي.

زفـر عُـدي في ضيق ثم تابع بنبرآت غاضبـه..

-لا يا ستي كُنتي إزعجيني،،بس متُخرُجيش لوحدك في الوقت دا.

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن