الحلقه( 4)

4.6K 132 5
                                    

الحلقـه الرابعـه "أيهما أحببـت".

-------

تلقـي عُـدى أمر عودته إلي البيت بإستغراب شديد وما ان غلق والده الهاتف معـه حتي نظر إلي هايدي التي تراقبه بنظرات مُتسائلـه،قائلا...

-تصدقي وتؤمنـي بالله إنتِ نحس يا هايدي..يلا سلام بقا.

فغـرت هايدي فاههـا ثم هتفت بنبرآت سريعه وهي تتعقب خُطـواته قائله...

-احنا مش هنُخرُج!!!

أردف عُـدي متابعاً بنبرآت هادئه وهو يواليـها ظهره أثنـاء سيره قائلاً...

-مُهـاب بيه عاوزني ضروري.

أمتعق وجه هايدي في غيظ ثم تابع بنبرآت مُتأففـه بعد ان ركب هو سيارته وأنصـرف ،قائله...

-ماشي يا عُـدي هفضل وراك لحد ما تحبني.

------

إنهت مـرام عملها في المؤتمـر ثم إتجهت مُسـرعه إلي منزلها فقد شعرت بالإجهاد الشديد ،وظلـت تتذكر لحظـه وقوفها أمام مُهـاب رضوان ،فهي تسعـي بكُل طاقتها أن تُثبت عليه جرائمه المشينـه تلك...

وصلـت مرام إلي منـزلها وما أن دلفت داخله حتي ألقت بجسـدها علي أقرب اريكه وهي تتفـف في تفكيـر وأثنـاء شرودها رن هاتفهـا لتجـد المُتصل والدها فأجابت علي الفور فوالدها دائما يتواجد عندما تحتاج له بشـده فهو أكبر مُحفـز لها...

أعتدلت مرام في جلستها ثم أجابت علي الفور بنبرآت مُختنقـه وتكاد تبكي...

-بابا!.

قلـق حلمي علي إبنته بشده ،،فهو يعرف ابنته جيداً ونبره صوتها لا تُوحي بخيرا أبداً في تلك اللحظه هتف هو مُتابعا في ترقُـب..

-مـرام ..إنتِ كويسه!.

هنـا أجهشت مرام بالبُكاء ثم تابعت من بين شهقاتهـا...

-لا يا بابا انا مش كويسه وبجد محتاجاك.

حاول حلمـي كثيراً ان يُهـدي من روعها وبالغعل نجح في ذلك ثم تابـع بنبرآت قلقـه...

-أحكيلي بقا يا روما ،،أيه اللي حصـل؟!.

زفرت مـرام في هـدوء حتي ترتاح قليلا من هذا الإختناق الذي يتربع علي عـرش قلبها المُجهد قائله...

-مُهـاب رضوان سلط رجالته عليا،،ودخلوا الشقه في غيابي ولما عُمـر حاول يوقفهم ضربوا عليه نار.

صُـدم حلمي من حديث أبنته ثم تابع بنبرآت قلقه...

-طيب وعُمـر عامل أيه!!!

تنفست مـرام الصعداء ثم تابعت بنبرآت حـزينه...

-هو كويس الحمد لله الإصابه كانت في كتفه.

-الحمدلله...أسمعي بقا يا مرام ،مُهـاب رضوان دا حقير ،،إنتِ تسيبيلي الموضوع دا وانا اللي هشتغل عليه،لأن دا ميعرفش ربنا ومش هيفرق معاه أنك بنت وكمان عايشه لوحدك ،أبعدي عن الموضوع دا يا بنتي.

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن