الحلقه( 24)

3.3K 109 1
                                    

الحلقه الرابعه والعشرون "أيهما أحببـت".

------

رمقته مرام بنظرات مُتفحصـه ثم تابعت بإستغراب...

-مصري!!..اه أهلا..رغم أن ملامحـك متقولش أنك شرقي أبداً.

أبتسم إيـاد لها في هـدوء ثم هتف وهو يمـد لها يده بباقه الزهور قائلاً...

-أتفضلي أجمل باقـه لأحلي ورده.

رمقته مرام بإستغراب يشوبه الخجل ثم هتفت بنبرآت مُتـوتره...

-سوري بس أيه المناسبـه!!..هو حضرتك تعرفني!.

تنهـد إياد في تفهُم ثم هتف بنبرآت هائمـه...

-أنا صاحب محل الورد اللي لسه فاتح جديد جنب بيتك.

أومأت مرام برأسها مُتفهمـه ثم هتفت بنبرآت خافته...

-اه مبروك الإفتتاحيـه.. وميرسي جداً علي الورد.

إبتسم إيـاد لها في حنـو قائلاً...

-دا أقل حاجه أقدمهالك يا آنستي...وأتمني أنك تشرفينا في المحل .

أومأت مرام برأسها إيجاباً وهي تهتف قائله..

-إن شاء الله ،،أستأذنـك.

إبتعـدت مرام عنه علي الفور لتستكمل طريقها بينمـا ينظُر هو لها بإعجاب شديد ثم يزفُـر في هـدوء ويتجه عائداً إلي محل الزهور الخاص به...

------

طرق أحد الخدم غرفه المكتب الخاصه لمُهـاب رضوان ليهتف هو بنبرآت صارخـه...

-أدخل.

دلف أحد الخدم داخل الغرفه علي الفور ثم تابع بنبرآت مُتوتـره...

-أسف علي إزعاجك ياباشـا...بس في واحد من رجالتك عاوز يقابلك.

رمقه مُهـاب بضيق ثم تابع بنبرآت مُتأففـه...

-خليه يدخل بسرعه.

وبالفعل دلف الرجل داخل الغرفه ثم تابع قائلاً...

-جبت لحضرتك أخبار الصحفيـه كُلها.. وعُـدي بيه طلع معاه حق البنت فعلاً سافرت برا مصـر وحالياً كلمت الرجاله علشان يعرفوا سافرت فين!!..وجاري البحث في الموضوع دا يا فندم.

تنهـد مُهاب طويلاً ثم هتف بنبرآت مُغتاظه...

-برا مصر!!..يعني هتروح مني فين.

-----

زفرت عفاف في ضيق وهي تُلقي بجسدها علي أقرب مقعد قائلـه..

-قافل موبيلـك ليه بس يا عُـدي لازم تقلقني عليك يابني.

دلفت ريم خارج المطبـخ وهي تضع أحد الأطباق علي مائده الطعام،ثم نظرت بتفحُص ناحيه السيده عفاف،،قائله بصوتاً خافتاً...

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن