الحلقه(28)

3.4K 106 4
                                    

الحلقـه الثامنـه والعشرون"أيهما أحببـت".

-----

قامت السيده عفاف بفتح باب المنزل في هـدوء ظناً منها أن عُمـر قد عاد مجدداً.. وما أن رأت طليقها أمامها حتي هتفت بنبرآت مصدومه...

-مُهاب!!!.

تلعثمت عفاف في الحديث في حين دلف مُهـاب للداخل ثم تابع بنبرآت جامده...

-مين الشاب اللي لسه خارج من الشقه دلوقتي ،،إنطقي!!.

إبتلعت عفاف ريقها بصعوبه شديده ثم هتفت بثبات..

-معرفش تقصد أيه!!.

أسرع مُهـاب بإمساكها من حجابها وهو يتابع بنبرآت ناريه...

-إنتِ هتستهبلي.. فكراني عبيط..وهتضحكي عليا!!..وفين الهانم بنتك!.

آلمها إحكام قبضته عليها كثيراً ثم هتفت بتأوه...

-إنت عاوز أيه من بنتي..انا وعدتك هرجعهم البيت من تاني..جاي عاوز أيه بقا!!.

وأثناء حديثهما دلفت نوران خارج الجحره لتجد والدها وهنا شهقت هي في فزع...

-بابا.

قام مُهـاب بإزاحه عفاف حتي سقطت أرضاً ثم أتجه ناحيه إبنته وهو يهتف في غيظ...

-وإنتِ ياهانم فاكره إني مش هقدر أوصلك..وهتهربي مني زي مامتك.

إبتلعت نوران ريقها بصعوبه ثم تابعت في ألـم...

-وههربك منك ليه يا بابا!!

قام مُهـاب بإمساكها من ذراعها في قوه ثم تابع وهو يجز علي أسنانه...

-مين دا اللي كان معاكم في الشقه إنطقي.

رمقته نوران في حُـزن فهي تخشي علي زوجها من بطش والدها وهنا تابعت بنبرآت ثابتـه...

-ماكنش في حد.

جز مُهـاب علي أسنانه في غيظ ثم هتف بنبرآت صارخـه لأحد رجاله وما ان جاء حتي تابع قائلاً...

-خُذ نوران هانم علي العربيه.

رمقته نوران في صدمه ثم تابعت بنبرآت مُترجيه...

-هتاخدني فين يا بابا!!..رد عليا لو سمحت.

ظلت عفاف تصرُخ به بهيستيريه شديد بينما قام الحارس بحمل نوران علي كتفه والسير بها خارج المنزل وهنا قام هو بجذب عفاف مُلحقاً بالحارس الخاص به وسط صرخاتها...

-حـرام عليك..خدني انا بس -سيب نوران..بنتك تعبانه أرحمنا بقا.

لم يستمع مُهـاب لحديثها فكُل ما يشغل تفكيره هو السيطره عليهما والإنتقام لتمردهم عليه...

في تلك اللحظه رأت ريم مُهـاب يصطحب نوران والسيده عفاف فسقطت المشتريات من يدها وهي تضع يدها علي فمها في صدمه...

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن