الحلقـه السابعـه "أيهما أحببـت"
----
ظلت تنظُر مـرام بإتجاه الملجأ في تـرقُب وسرعان ما جحظـت عيناه في ذهول هاتفـه بنبرآت غير مُصـدقه...
-ألحق يا عُـمر!!
نظر عُمـر بإتجاه الملجأ ثم هتف في إستغراب...
-مين كُل الناس دول!!!...وياتري واخـدين البنت دي فين!!
هتفت مـرام بنبرآت غاضبـه ومازالت تنظُر بإتجاههم...
-مش عارفه ،،بس واضح اوي انهم واخدينها لمكان غصب عنها.
رمقها عُمـر في تفهُم ثم هتف مُهدئاً إياها قائلاً...
-مـرام إهدي وبلاش تهور ..إحنا صحافه مش بوليـس..متنسيش دا وبعدين لو حسوا بوجودنـا ،هنروح فيها ومحدش هيحس بينا في القريه المهجوره دي.
أومأت مـرام برأسها مُتفهمه ثم أكملت مُتابعـه...
-طيب يلا بينـا..بس لحظـه هصورهم .
وبالفعل إلتقطـت مـرام إحدي الصور لهم ثم إتجهوا عائدين إلي حيث جاءوا....
-------
دلف عُـدي خارج الملجأ وسط مجموعه من رجال والده ،بعد أن شكـروه علي مجيئـه ثم إنطلق مُسـرعاً إلي سيارته لكي يصل علي مـوعد عمله....
ترجل عُـدي داخل سيارته ثم إتجه عائداً إلي عمله وأثناء قيادته للسياره ،،رن هاتفه معلناً عن وصول إتصالاً،وهنا قام عُـدي بإلتقاط الهاتف وهو يزفُر في ضيق ،قائلاً...
-أيوه يا مُهـاب بيه!!.
أردف مُهـاب حديثه قائلاً بنبرآت مُتسائله...
-ها يا عُـدي خلصـت الشغل!!
أردف عُـدي مُتابعاً في ثبات...
-أيوه أستلمت شُحنه الأكل ومضيت يابابا ،متقلقش..
-----
-أيه يا حلـوه مالك!!
أردف طاهر مُتابعاً بتلك الكلمات وهو ينظُـر للفتاه نظرات خبيثه في حين تابعـت بسنت قائله بنبرآت طفوليه...
-أنا عاوزه أمشي من هنا ،لو سمحـت مشيني.
رمقها طاهـر في خُبث ثم تابع بنبرآت مُزمجره...
-إنتِ خلاص بقيتي مـراتي والمفروض تسمعي كلام جوزك ،،وبعدين إنتِ شاطره وبتسمعي الكلام،،مش كدا ولا أيه!!.
لـوت بسنت شفتيها ثم تابعـت بنبرآت حـزينه...
-لا انا مش مراتك..إنت قد أبويا لو كان عايش،،بس إنت حيوان ولما أرجع الملجأ هقولهم علي اللي عملته فيا.
أطلق طاهر ضحكه عاليه وهو يقترب منها في تهكُم ثم قام بتكبيل يديها في قـوه قائلاً...
-ومين قالك أنك هترجعي الملجأ!!.
أنت تقرأ
"أيهما احببت"
Romanceقـد يُصبـح الحُـب ذئبـاً يلتهـم بأنيـابه الحـاده فرائسـه،ولا يستثنـي أحـداً مُطلقـاً،وهنـا يُصبـح كابـوسـاً ليس إلا...ولكنـها لن تتـوقف عن رسالتهـا حتي لو أصبـحت مُهـدده بالتدميـر بين مخـالبـه،فالحُـب دفعه للأمـام،وإن لـم يكُـن ذلك،فعليـه وعلي حُبـه...