الحلقه(5)

4.7K 132 2
                                    

الحلقـه الخامسـه "أيهما أحببـت".

-----

أسرعت الخُطي ناحيه باب القاعه لمحادثه والدهـا والإطمئنان عليه،ومـا أن ألتقطت هاتفـها سمعت صوتاً يهتف بها قائلاً...

-نورتي القاعه يا آنسه مـرام.

ألتفتت مـرام بجسدها إلي مصدر الصوت لتجده يقف أمامها مُباشره ،واضعـاً يده في جيب بنطاله،في تلك اللحظه أرتسمت أبتسامه بسيطه علي ثغرها ثم تابعـت بهدوء شـديد....

-بنـورك ،يا أُستاذ عُـدي.

أبتسم عُـدي في هدوء ثم تابع بنبرآت مُتسائلـه...

-كويس إني معروف بالنسبالك...مع أن ملامحك شكلها جديه جداً ومش بتتابع تليفزيون!.

أبتسمت مـرام في هدوء ثم تابعـت وهي تجلس إلي أحـد المقاعد الرُخاميه خارج القاعه...

-حضرتك انا صحفيه،،يعني كُل الأخبار بين إيدي،،وطبعاً يا أستاذ عُـدي إنت غني عن التعـريف وأعمالك مُنتشره جداً الفتره دي.

كان يقف امامها يُتابع ما تقول بعينيه ثم قام بالجلوس جانبهـا في هـدوء ،مُـرددا بنبرآت ثابته...

-شكراً،،وياتري جايـه المؤتمر هنا للشغل ولا لسبب تاني!.

أومـأت مـرام برأسها سلباً وهي تُتابع قائله...

-والده زميلي...هتتكرم في المؤتمر النهاردا..يعني الموضوع مش للعمل خالص،متقلقـش.

أطلق عُـدي ضحكه عاليه ثم تابع بنبرآت مـرحه...

-بس انا مش قلقان...تقريبا سبق وقابلتك قبل كدا مع المُخـرج أدهم النجدي،إنتِ تقربيلوا!!!

-لا إحنـا مُجرد أصدقاء.

أردف مـرام بتلك الكلمات وهي تنهض من مجلسها وتُمسك بهاتفها الذي يُعلـن عن وصول إتصالا قائله...

-استأذنك وفرصـه سعيده.

أومـأ عُـدي برأسه إيجاباً وهو يبتسم في هدوء،مُـردداً...

-أنا أسعد.

إتجهـت مـرام مُبتعده عنه لكي تُجب علي هاتفها وسط نظـراته الشارده له،وهُنـا هتف مُحدثاً نفسه...

-ودي كانت أول خُطـوه بيننـا بدون أي مجهود مني،،بس تصرُفاتها مُختلفه عن أي بنت إتعاملت معاها * هاديه،لبقـه في الكلام،بتتعامل بحدود،حتي عينيهـا شايف فيها قوه وثقه بطريقـه مُلفتـه*،أنا مش عارف أتصـرف أزاي...ماهو أنا مُستحيل أعمل اللي بابا قال عليـه،،انا هقرب منها علشان أوصل للورق وخلاص..بس هو انا فعلاً عاوز أقرب منها علشان الورق ولا علشانها هي أصلاً...يمكن جذبتني من أول لحظه شوفتها،ولا علشان قويـه أوي وانا مش لافت إنتبـاهه!!...انا الصراحه مبقيتش فاهم حاجه بس اللي لازم يتم إني مُستحيل أعتدي عليها هي ملهاش ذنب غير انها وقفت قدام بابا...انا لازم الاقي طريقه تاني أهددها بيها إلا إني أكسرها كدا،،أنا مقبلش دا علي أُختي ،يبقي دي قاعده ولازم تتعمم،،بس الأهم حالياً إني لازم أكون غامض أكتر في أي معلومات عن حياتي،،الله يسامحك يا مُهـاب ،مش بتفتكرني غير في آذيه الناس.

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن