Lovesick

By Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... More

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter(34)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (37)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (45)
Chapter (46)
Chapter (47)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (51)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

The End

9.1K 422 105
By Menna_1D

اخذنا حقائبنا وعندما فتح زين الباب تذكرت اننى لم اذهب لامى البارحة او حتى تكلمت معها عن سفرى الى كاليفورنيا

" ماذا بكى ، لماذا وقفتى ؟ " قال زين

" انا لم اذهب لأمى البارحة و لم اقل لها حتى اننى سأتركها لمدة اربع ايام " قلت بتقطع

" هيا بنا لور " قال زين  وامسكنى من يدى و اركبنى السيارة

" هل سنذهب لها ؟ " قلت بعد ان بدأ زين بالتحرك بالسيارة

" لم نعد صغار لورا بالتاكيد هى تسمعنا الان و تعلم اننا سنسافر فلا يوجد حاجه للتأخير " قال زين

نظرت من النافذة بعد ان تنهدت ، اعلم ان كلامه صحيح ، لكن انا اتيت للندن و لن ارى امى و ها انا اسافر مجددا .

" لكن لا بأس من التأخير لعشر دقائق " قال زين بعد ان امسك يدى و قبلها

اخذت الابتسامة طريقها الى وجهى و احتضنته بشدة بلامبلاه بأنه يسوق او اننا فى السيارة و هناك اناس ينظرون لنا

" حسنا اعلم اننى شخص رائع " قال زين بتفاخر و ضحكت انا

وصلنا للمقابر ، نزلت انا من السيارة و ذهبت لقبر امى الذي اصبح مكانه معروف لى ، لم يستغرق الامر عشر دقائق حتى عدت للسيارة و ركبت بجانبه مجددا

" فلتربطى حزام الامان " قال زين و علمت ما سيفعله

اصبحت سرعه السيارة اسرع من زى  الضعف ، الهواء يرتطم بوجهى ، شعرى يطير ، اشعر و كأننى احلق ، لطالما عشقت ذلك الجانب الجنونى من زين.

وصلنا للمطار بسرعه كبيرة و قد تبقي 20 دقيقة فقط على موعد الطائرة ، ركن زين السيارة فى الجراج و اخرجنا الحقائب ثم دخلنا المطار ممسكين بأيدى بعضنا

اجرينا جميع الاجراءات ثم صعدنا على متن الطائرة ، عندما بدأت الطائرة بالأقلاع تمسكت بيد زين بشدة و وضع يده على يدى هو الاخر مطمأننى حتى اصبحنا بالجو

" نحن لم نخبر الخالة تريشا " قلت

" ستكون مفاجأة " قال زين

" هل تعتقد ان بيرى ستتقبل عودتى ؟ " قلت بتردد

" بالطبع .. لما تقولين هذا ؟ " قال زين و امسك يدى

" حبك به مميزات و اولها عدم التخلص منه بسهولة انه كالأدمان و يمكن لبيرى ان تكون مازالت تح...... " قلت و لم اكمل لأنه وضع اصبعه على شفتى

" حتى و ان كانت هكذا .. انتى الوحيدة من سرقتى قلبي لور " قال زين

" ايعنى هذا انك تخلصت من حبها ؟ " قلت

" اجل " قال زين

تنهدت براحة لتأكدى من ذلك ثم اكمل زين كلامه

" لا يمكننى انكار ان هناك البعض من المشاعر نحوها " قال زين

" تكذب .. صحيح !!،" قلت

" لا " قال زين

" لا اهتم فأنا من سرقت قلبك فى النهاية " قلت و ادرت وجهى للناحية الاخرى و كتفت يداي

" صغيرتى غيورة " قال زين و هو يمسك بوجنتى و لم ارد عليه

" لقد كنت امزح لور " قال زين و هو يضحك لأننى اخذت الامر علي محمل الجد لكن لابد ان اعلمه الدرس جيدا

" مزاحك ثقيل " قلت

" تعلمين اننى احبك انتى " قال زين

" اجل اعلم " قلت

وضعت رأسي على صدره مما زاد اللحظه جمالا و استسلمت للنوم لأن فكرة اننا بالجو الان تشعرنى بالغثيان .. بعد فترة ستيقظت على صوت زين و هو يبفيقنى

" هيا لور لقد وصلنا " قال زين

لور انه ذلك الاسم الذي اعشقه من فمه ، نزلنا من الطائرة و ايدينا متشابكة و الفرحة تملئ وجوهنا لأننا و اخيرا اجتمعنا.

" الجو هنا يختلف عن لندن " قلت

" اجل الجو هنا لطيف " قال زين بأبتسامة و بادلته اياها

اوقفنا تاكسي و ركبنا به بعد ان وضعنا الحقائب بالخلف ، جلسنا بجانب بعضنا بذات الصورة التى خرجنا بها من المطار ، كل منا ينظر من النافذة لعله يستمتع باللحظه

" وصلنا " قال زين

نزلنا من التاكسي امام المبنى الذى تسكن به الخالة تريشا و قبل ان ندخل توقف زين

" اعدك ان الاربع ايام التى سنقضيهم هنا سأعوضك بهم عن الاربع سنوات الفاتين " قال زين

ابتسمنا سويا ثم صعدنا السلم سويا

" هل تعتقد انها بالداخل ؟ " قلت

" لا اعلم " قال زين

" نحن لن نجلس على السلم ، صحيح " قلت

" دعينا نري " قال زين

رننا الجرس مرتين و لم يفتح الباب

" يبدو انه علينا الجلوس على السلم منتظرينها " قال زين

جلسنا على السلم فترة لا تتعدى عشر دقائق ثم قررنا الخروج لرؤية كاليفورنيا ، وضعنا الحقائب بجانب باب الشقة ، فى طريقنا للخارج قابلتنا الخاله تريشا امام البوابة

و بعد الاحضان و كل ذلك صعدنا مجددا لاعلى و دخلنا الشقة ثم ذهبت الخاله تريشا لتبدل ملابسها

" امى ، سنذهب للنوم لأننا متعبان " قال زين بصراخ كى تسمعه الخاله تريشا

" حسنا " قالت الخاله تريشا

" اشتقت لتلك الغرفة كثيرا " قال زين و امسك مقبض باب الفرفه و فتحه

دخلت قبل زين و رميت جسدي علي السرير بتعب او لنقل كى انتقم منه يوم عودتى كما فعل هو

" هذا سريرى " قال زين

" كان سريرك " قلت

كنت مستلقية بوسط السرير دون حتى ان ابدل ملابسي ، خرج زين من الغرفة ليبدل ملابسه و فعلت انا المثل ثم عدت لوضعيتى السابقة

دخل زين الغرفة بعد فترة و لم اكن متعمقة فى النوم ، جلس زين على السرير ثم شعرت به يحملنى و يضعنى على الطرف الايمن من السرير و استلقي هو على الطرف الايسر ، قبلنى بسرعه على شفتى مما ادى الى ابتسامتى ثم احتضنى من الخلف و نام هو الاخر 

استيقظت و عندما انقلبت بجسدى لم اجد زين بجانبي ، فتحت عينى ببطء ثم خرجت من السرير و كان الصباح قد اتى ، فردت زراعاي و انا اتثاوب بكسل ثم خرجت من الغرفة ابحث عن احد بعيناي حتى رأيت زين يقف فى المطبخ و يضع الاطباق على الطاولة لكنه لم يرانى ، اسندت بجسدى على الحائط اتأمله و الابتسامة لا تفارق وجهينا

" صباح الخير يا كسوله " قال زين و بعثر شعرى

" صباح الخير يا نشيط " قلت

" سيكون امامنا يوم حافل لذلك افطري سريعا كى نذهب " قال زين

" حسنا " قلت

تناولنا فطورنا سويا ثم ذهب كل منا لارتداء ملابسه ثم خرجنا من المنزل و ركبنا تاكسي توجها لرؤية كاليفورنيا

مضينا النهار بأكمله فى اللف فى الشوراع و التصوير كان وقت ممتع كأى لحظه اقضيها مع زين و جاء اخيرا دور زيارة بيرى .

اعطى زين السائق عنوان بيرى و انطلقنا نحو منزلها .. وصلنا امام منزلها ثم خرجنا من السيارة ممسكين يد بعضنا و ضغط زين على الجرس و ما هى الا ثوانى حتى فتحت لنا بيرى الباب و بيدها الهاتف

" زين ، لورا متى جئتم ؟ " قالت بيري و هى تقفز عاليا و تهبط من الفرحة تقريبا

اخذنا زين من يدينا ثم دخلنا و جلسنا

" افقدتكم حقا " قالت بيرى

" نحن ايضا " قلنا انا و زين معا

" جيد انكم جئتم كى تحضروا حفل زفافى بعد يومين " قالت بيرى بحماس

" الم يكن بعد شهرين ؟ " قال زين

" لقد قدمناه " قالت بيرى

" ساتصل بالجميع حتى يأتوا و انتى لورا ستكونين الوصيفة الاولى لى و..... و...... و..... " قال بيرى و اكملت حديثها عن ماذا ستفعله فى الحفل ثم رن جرس الباب و عندما فتحت بيرى دخل شاب و اتضح انه خطيبها

جلس هو مع زين و دخلنا انا و بيرى المطبخ لاعداد المشروبات

" احكى لى كيف دعاكى زين لتكونى حبيبته ؟ " قالت بيرى بحماس

صمت قليلا ، زين حقا لم يدعونى كى اكون حبيبته لكن هو قال انه يحبنى و انا متاكدة من ذلك فلا حاجه لتلك الدعوة .

" هو لم يفعل ، لكن انا لا اهتم " قلت

" هذه اول مرة زين لا يدعو الفتاة التى يواعدها " قالت بيرى

جلسنا سويا قليلا ثم رحلنا انا و زين و قررنا تأجيل سفرنا لبعد حفل زفاف بيرى ، عدنا للمنزل سيرا لكن دون ان نتكلم .. كان كلام بيرى يدور برأسي لكن قلبي لا يريد ذلك و هذا ما حدث تجاهلت عقلي و استمريت مع قلبي

بعد يومين من المكوث فى كاليفورنيا و قد جاء الجميع حتى انهم قد احضروا روز معهم كانت اجازة مثاليه جدا .

اليوم سنقيم حفلة الترحيب بعودتى قبل زفاف بيرى بليلة ، لقد اخترنا لون الفساتين التى سنردتيها و كان اللون الاخضر الغامق ( الزيتى )

نجلس الان جميعا و بعض الاناس من اقارب بيرى فى حديقة منزل بيرى كما يسمون احتفالا بعودتى .. الموسيقي تملأ المكان و الكثير من الناس يقفون بأماكن مختلفة .. فجأة وقف زين من جانبي و وقف وسطنا ثم اخذ بيدى كي اقف امامه

" لور .. هل تقبلين كونك حبيبتى ؟ " قال زين

نظرت له مبتسمة و غير مصدقة لما يحدث الان ، هو كان يعلم انه لم يدعوتى كى اصبح حبيبته ، لكنه لم يفعل ذلك بعد ..

" اجل " قلت بعد مدة قصيرة

بدأ الجميع بالتصفير و التصفيق عاليا

" سيكون لقبكم Zora " قالت روز

" لكن اين الخاتم ؟ " قال لوى

" انا اعلم ان حبيبتى لا تحب تلك الاشياء " قال زين

" كم انت رومانسي زين " قال هارى بسخرية

ذهبت لمشغل الموسيقي و اخذت منه المايك و بدأت بالغناء الاغنية التى اشعر بأنها تعبر عن حالتى الان  Loved you first

I 've been wait waiting all this time to finally say it..

But now I see your heart been taken..

And nothing got be worse..

Baby I loved you first..

Had my chances..

Could 've been where he is standing..

That's what hurts the most , girl I come so close..

But now I will never know..

Baby I loved you first ..

" لورا ، لقد احببتك اولا " قال زين بصوت عال من مكانه

" لا انا من احببتك اولا " قلت بعد عن تركت المايك و ذهبت باتجاهه

" لا انا من احببتك اولا " قال زين

" لا زين انا من احببتك اولا " قلت

ظللنا نتشاجر من احب الاخر اولا و هكذا انتهت قصه حبي و الافضل انها سعيدة و افضل مما توقعت .

                    The End

____________________________________

Hello my lovely #fans

مش قادرة استوعب انها خلاص خلصت .. الرواية دى بالذات بين كل الروايات الى هكتبها هيفضل ليها علامة فى قلبي ..

انا كنت قلت ان فى مفاجاة فى الشابتر دة و هى انى هتبدى فى رواية غيرها فكرة مختلفة خالص و انا كل قصصي هتبقي كدة لان انا بحب الاختلاف ..

انا هتبدى فيها انهاردة و اول شابتر هعلن عن القصة كلها هنا عشان الى حابب يقرأها ..

Hope You All Like My First Novel ❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

3.9K 242 199
رفعت صوتي أثناء قراءتي لجزئي المفضل من رواية متهم بالجنون : اليوم أنا ستة عشر عاما خمسة عشر عاما أربعة عشر عاما ثلاثة عشر عاما اثنا عشر عاما أحد ع...
1.1K 100 18
لقد كانت الحقيقة أمامي طوال الوقت ولكني لم ابصرها، تغلغل الوهم داخل فكري و قلبي و أغرتني المودة. كيف لمن حماني و أسكنني روحه أن يكون معذبي؟ أعترف...
85.7K 3.8K 23
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
259K 12.2K 50
هيونجين إبن عائلة هوانغ الثالث ،ألفا ورئيس اكبر مافيا بآسيا ذات اصل روسي . مينهو الابن الأول، ألفا ورئيس العائلة الحالي ملياردير ذو مكانة قوية. تشانغ...