Lovesick

By Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... More

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter(34)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (37)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (45)
Chapter (46)
Chapter (47)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
The End
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter (51)

5.5K 324 64
By Menna_1D

و فجأه دق الباب و عندما فتحت كانت امرأة بعمر امى قبل ان تموت و تشبهها كثيرا لدرجه اننى اعتقدت انها امى حقا .. كانت تقف بأبتسامه امام الباب ، اعتلت البسمه على وجهى

" امى " قلت

" انا اليس ، لكن لست امك " قالت اليس بسرعه و كان التعجب يملأ وجهها

بعد ان عادت البسمة لوجهى رحلت مجددا .. لم يكن هناك امل ان تعود امى للحياة مجددا.

" اسفة فأنتى تشبهينها كثيرا " قلت

" لا مشكلة عزيزتى " قالت اليس

" تفضلى " قلت

جلسنا و تحدثنا قليلا هى لطيفة للغاية و تذكرنى بأمى ايضا ، انها جارتى فى الشقة المقابلة لى

" هل جئتى بمنحه فى باريس ؟ " قالت اليس

" لا " قلت

" الم تقولى انك بالجامعه ؟ " قالت اليس

" لا ، لقد انتهيت من الجامعه منذ شهرين لكننى من لندن " قلت

" و لماذا لم تعودى ؟ " قالت اليس

" ماتت امى و الشخص الذي احببته لديه حبيبة فلا يوجد داعي للرجوع " قلت

" كيف لا يمكنك الرجوع !! .. الم تقولى اننى اشبه والدتك هيا افصحى عما بداخلك يا فتاة " قالت اليس
هى شخصية لطيفة للغاية احببتها كثيرا و ايضا هى الوحيدة التى ارتاح لها قلبي منذ النظرة الاولى لذلك حكيت لها كل شئ منذ مجئ زين حتى تلك اللحظه .

" انتظرى .. انت تريدين منى ان افهم انك تخليتى عن حبك و جائتى الى هنا لتبقيه سعيد ، اليس كذلك ؟ " قالت اليس

" اجل " قلت

" هذا غباء .. لماذا فعلتى ذلك ؟ " قالت اليس

" امى ضحت بسعادتها من اجل ابي و انفصلوا ، جعلته يتزوج من اخرى ليكون سعيد .. هى كانت تخاف علي ان اصبح مثالها ، الذى هو حالى الان لذلك فعلت ما فعلته امى و هو صحيح " قلت

" لا لورا ليس صحيح .. كان عليك ان تنتظرى او حتى تعلميه برحيلك او لا ترحلي من الاساس هذا اكبر خطأ فعلتيه بحياتك ، خربتى حياتك و خسرتى اصدقائك و حبك ايضا " قالت اليس

" و ماذا علي ان افعل ؟ " قلت

" اعطى للحياة فرصة جديدة و انسي كل تلك السنوات التى فاتت .. افتحى هاتفك بالتأكيد راسلك و عودى الى لندن حتى و ان كان مازالت حبيبته بيرى معه لا تظلى طوال عمرك هكذا حزينه " قالت اليس
" هل سأستطيع فعل ذلك !! " قلت بتردد

" سأتركك لتفعلى ذلك .. دون تردد لورا " قالت اليس

" حسنا " قلت بأبتسامه

خرجت اليس من الشقة و بعد فترة نزلت من المبنى لأذهب للسوبر ماركت و اشتريت بعض الشوكلاه ثم عدت للمنزل مجددا ، طوال الطريق كنت افكر بكلام اليس ؛ هو صحيح ، لكن هل سيتقبل زين عودتى !!

دخلت الشقة و اخذت الشوكلاه معى الغرفة .. فتحت الدرج الذى وضعت به الهاتف من اربع اعوام ، فتحته ببطء شديد و اخرجت من الهاتف الذى اشتقت لشكله و كل ما به رغم ان ما املك الان احدث منه الا انه لأمى اولا و يحمل الكثير من ذكرياتى

كان مغلق فوضعته فى الشاحن و بدأ بالفتح اخرجت لوح شوكلاه من الحقيبة من جانبى و بدأت بأكله حتى فتح الهاتف و ظهرت صورتنا سويا ، تلك الصورة التى لطالما عشقتها .

ظهر العديد من المكالمات و الرسائل من كل الاشخاص حتى بيرى لكن اكثرهم حبي الوحيد و اخر رساله كانت فى اليوم فى الصباح ، اخرجت اول رساله بعثها زين لى يوم رحيلى و تقريبا هو كان يبعث لى رسائل يوميا و المكالمات ذات الشئ ، ضغطت عليها و اغمضت عينى بشدة و فتحتها ببطء و كانت الصدمه كبيرة للغاية.

" لور ، ارجوك عودى .. لقد تركت بيرى من اجلك انا احبك انت لورا اقسم اننى اعشقك اكثر من نفسي .. لماذا رحلتى لور كنت سأعترف لكى بذلك لكنكى تركتنى و ذهبتى ، عودى لور " كانت تلك اول رساله

سقط من يدى لوح الشوكلاه و قرأت الرسائل عدة مرات ثم اصبحت اضحك و ابكى و اقلب ببقية الرسائل دون تصديق

ترك بيري من اجلي هو كان يريد ان يقول لى انه يحبنى هذا هو الشئ الهام الذى استخفته و رحلت ، اصبحت اصرخ كالمجنونه .. اقف على السرير اقفز و اقبل الهاتف ، فككت رباط شعرى كى اجعله يتطاير معي من الفرحة .. ببساطه اشعر ان روحى عادت لى مجددا و كان هذا تفسير للحلم الذى يلاحقنى منذ اربع سنوات.

" كااان يحبنى انا " اصبحت ابكى و اضحك و اصرخ حتى تعبت فجلست على السرير .. قرأت جميع الرسائل لزين ، جميعها تعبر عن اشتياقه لى ، كان يحدثنى و كأننى امامه كل تفاصيل يومه كل شئ

شعرت بالندم لأننى تركته لو وقفت دقيقتدين فقط لكنت الان بحضنه و لم ابعد عنه لحظه واحدة ، كل الرسائل كانت تدل على حزنه الشديد ، لم يكن يستمتع بحياته كما ظننت ، لقد كان يشعر بما كنت اشعر .

☆ الفراق هو اصعب شئ بالحب ☆

بعد ان قرأت جميع الرسائل التى بعثت فى تلك الاربع سنوات التى انا بها كنت شبه ميته و زين ايضا كذلك ، صادفتنى رسالة اتت البارحه كانت من لوى و واحدة تشبها كانت من الينور

" لورا .. لا اعلم ان كنتى سترين تلك الرسالة ام لا لكن انا اشعر انك ستأتى لزفافى بعد ثلاثة ايام ، عودى لورا جميعا لسنا بخير منذ رحيلك "

" سأعود الى لندن " صرخت اكثر من ذى قبل ، اشعر اننى مازلت فى الثامنة عشر من عمرى و لم اتخط مرحله المراهقة بعد

اصبحت ادور حول نفسي فى جميع انحاء الشقة من كثرة فرحتى ، همومى ذهبت بعيدا و لن تأتى مجددا سأجتمع مع احبتى مجددا ، وسط صراخى و جنونى رن جرس الباب ، ذهبت بفرحه كبيرة حتى افتح الباب ، كان ابي

" سأعود الى لندن ابي ، زين يحبنى و ترك بيرى لأجلى ابي لقد تحقق حلمى " قلت بسرعه بعد ان احتضنه من كثرة فرحتى

" لم افهم شئ " قال ابي

" سأعود الى لندن بعد يومين " قلت

" ماذا ؟ .. لما ؟ " قال ابي بحزن

" اتتذكر زين الذى حدثتك عنه " قلت

" اجل " قال ابي

" هو ايضا يحبنى ، لقد رك حبيبته من اجلى و صديقي العزيز سيتزوج بعد يومين لذلك سأفجأهم فى يوم زفافه " قلت بحماس

" اتعلمين .. رغم مدى حزنى انك سترحلى الا اننى سعيد لأنك عدتى لور القديمه مجددا " قال ابي

" الم تقل انك تشتاق للندن لما لا تعود معى ؟ " قلت

" لن استطيع " قال ابي

" لكننا سنبقي على اتصال اليس كذلك ؟ " قلت

" بالطبع " قال ابي

احتضنته ، شعرت بحزنه لكن لن استطيع بعد تعب و حزن اربع سنوات ان يتحقق حلمى و ابقي هنا سيكون هذا الغباء بعينه

" سأذهب الان لأتركك تتجهزين " قال ابي

" لكنك لم تجلس معى " قلت

" سأمر عليكى غدا لأجلس معكى " قال ابي

" حسنا " قلت

ودعت ابي ثم تذكرت اليس فبفضلها انا الان علمت بكل هذا و اصبحت بغاية فرحتى ، ذهبت الى شقتها و رننت الجرس ثم فتحت لى اليس بأبتسامة

" لورا " قالت اليس

" لن تصدقى ما حدث " قلت

" ظننتك نسيتى " قالت اليس

" لا لكن كنت اقرأ جميع الرسائل التى جائتنى " قلت
" 6 ساعات تقرأين فيها " قالت اليس

" لن تصدقى ما حدث " قلت

ذهبنا الى شقتى و حكيت لها كل ما قرأت و بالأخص رسالة بيرى التى اثرت بي شخصيا لأنها عندما رأت بزين بتلك الحاله كانت تراسلنى ان اعود له كي يعود زين القديم مجددا .

" انتى غبية " قالت اليس

" لما ؟ " قلت

" الم تحاولى فتح هاتفك لو لمرة واحدة حتى ؟ " قالت اليس

" فعلت ذلك حتى لا يعثروا علي .. ثم اردت ان انساه لكن لم استطع بل حبه زاد " قلت

" متى سترحلي ؟ " قالت اليس

" بعد غد فى الصباح " قلت

" هل حجزتى الطائرة ؟ " قالت اليس

" لا نسيت " قلت و انا اضع يدى على فمى

" لا مشكلة سنذهب غدا سويا " قالت اليس

" حقا اشكرك اليس " قلت و احتضنتها بفرحة

" سأختنق " قالت اليس

" اووه اسفة فقط سعيدة للغاية " قلت

" سأذهب قبل ان تقتلينى من كثرة فرحتك " قالت اليس

" حسنا " قلت

خرجت اليس من الشقة و بقيت انا و فرحتى و قلبي السليم .. علي تجهيز شئ مميز لهم كمفاجأه و اول شئ جاء ببالى هو قبلة زين يومها لم تكن خيانه لقد كان من المفترض ان ابادله .

" I should 've kissed you "هذا ما خرج من فمى

ذهبت لغرفتى بسرعه و احضرت كشكول الاغانى الذى لم امسكه من زمن ، ازحت التراب من عليه ثم بدأت اسجل كل ما بعقلي و كانت تلك اول مرة اكتب اغنية جميعها بوقت واحد ، بعد ان انتهيت من كتابتها و قرأتها شعرت بالنعاس الشديد .

ذهبت للسرير و قبلت شاشه هاتفي ثم ذهبت الى عالم الاحلام الذى تبدل بأحلام سعيدة الان .. استيقظت فى الصباح التالى بنشاط غير العادة ، اكلت فطورى ثم بدأت بتأليف لحن للأغنية و بعد ان لعبت على كل اله قليلا ثم سجلت اللحن و تدربت على الاغنية عدة مرات ، دق جرس الباب

" اليس " قلت

" الم تتجهزى بعد ؟ ، سيكون امامنا يوم طويل " قالت اليس

" لن اتأخر صدقينى " قلت

دخلت الغرفة ، ارتديت ملابسي بسرعه و تركت شعرى كما هو ثم اخذت نقود و نزلت مع اليس ، ذهبتا الى المطار و حجزنا الطائرة .. اصبح كل شئ بخير حتى الان

رجعت اليس الى البيت و ذهبت انا الى المكتبة التى اعمل بها لأخبر صاحبها اننى سأرحل ، ثم عدت للمبنى و اخبرت صاحب المبنى اننى سأرحل غدا ، اعتطيته الايجار ثم صعدت لشقتى

بدأت بلم اشيائى و ملابسي و احضرت الفستان الذى جلبته لى الينور بحفل عيد ميلادى حتى اصبح كل شئ جاهز .. كان وقت الغروب اقترب ان يحل فجلست فى الشرفة اغنى الاغنية التى سأفاجهم بقدومى حتى دق جرس الباب فعلمت انه ابي ..

____________________________________

Hello my lovely #fans

الجمله من الشابتر القادم : " لورا "

Hope you all like the chapter❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

7K 383 25
قصة من الزمن البعيد ، حول الأميرة المتمردة التي أُسرت من طرف شيطان ... شيطان متنكر على هيئة امير امير للإمبراطورية العظيمة ايبرغ .. حيث القوة و المك...
546K 21.4K 34
انا انجلينا مورغان طفله متبناة من صديق ابي المقرب من المفترض ان اكون انجلينا لاندي كوين ولكن اب ميت وام حمقاء مدمنه للمخدرات تخلت عني كل ما في حياتي...
116K 3.9K 24
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
5.1K 80 12
مجموعة من روايات قرأتها وأعجبتني