Lovesick

By Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... More

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter(34)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (37)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (45)
Chapter (46)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (51)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
The End
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter (47)

5K 317 24
By Menna_1D

اخذ ايثان الحقيبة و وضعها فى السيارة من الخلف وركبنا السيارة ، كنت انظر من النافذة .. انظر الى الشوراع التى لن اراها مجددا.

" لورا " قال ايثان ثم نظرت له

" اسمعى .. ان كنتى لا تريدين الرحيل فلا ترحلي و ابقي هنا " قال ايثان

" لا ، لقد اتخذت قرارى " قلت

" سأنتظرك هنا " قال ايثان

" حسنا " قلت

نزلت من السيارة و دخلت المدرسه .. لحسن الحظ لم يأت احد بعد ، توجهت نحو غرفة الموسيقي ثم دخلت ، كان جميع الفرقة هناك فحاولت قدر الامكان عدم اظهار يدى

" لقد كنا منتظرينك لورا " قال استاذ مايكل

" اسفة تأخرت قليلا " قلت

" لا مشكلة ، هيا فلنبدأ لقد تبقي نصف ساعه فقط " قال استاذ مايكل

" حسنا " قلت

صعدت للمسرح و كنت اضع المايك بمكانه و لاحظ الجميع يدى

" ماذا بها يدك ؟ .. هل انتى بخير ؟ " قال استاذ مايكل

" اجل لا تهتم " قلت

ظللنا نغنى حتى انتهت النصف ساعه فخرجنا و ذهبنا جميعنا الى المسرح فى الخارج و وقفنا خلف الستارة حتى اتى زين و معه بيرى و الرفاق .

كان متألق كالعادة و لكنه كان يمسك بيد بيرى كالعادة ، اقتربوا جميعهم نحوى و بدأ كل منهم بألقاء كلمه لتحفيزى لكن انا احتضنتهم جميعا و اخر شخص رأيته قبل صعودى للمسرح كان زين.

احتضنه و لم استطع منع نفسي من البكاء ، بادلنى زين العناق بفرحه لكنه لا يعلم شئ ، ابتعدت عنه قليلا ثم حاولت مسح دموعى لكن لا فائدة اصبحت ابكى مجددا

" لا تبكى لور " قال زين

" انا فقط متوترة " قلت

" لا تقلقي سيكون كل شئ بخير " قال زين

" اتمنى ذلك " قلت

" لا تنسي ان تأتى بعد الاغنية مباشرة " قال زين

اومئت له و اخذته فى عناق اخر لكنه كان عناق الوداع قبل ان ابتعد و اصعد للمسرح همست بجانب اذنه ب" احبك " ، تمنيت ان يسمعها و يمنعنى عن السفر لكن حدث العكس .

صعدت للمسرح .. اختفت جميع الانوار سوى ضوء ازرق خفيف فوقى ، بدأت الموسيقي بالعزف ، استجمعت قواى و بدأت بالغناء .

He takes your hand , I die a little..

I watch your eyes and then I am in riddles ..

Why can't you look at me like that ..

I hear the beat of my heart getting louder , when ever i am near you ..

But i see you with him , slow dancing .. Tearing me a part cus you don't see ..

When ever you kiss him , i am breaking ..

Oh how I wish that was me ..

كان يرقص معها و عيناه علي و عليها .. كانت تلك اول مرة اغنى بها دون ان اغمض عينى ؛ احاول جاهدة ان ابطء الوقت كى اكتفي من رؤيته لكن لا فائدة بل لم اشعر بالوقت مطلقا.

انتهيت من الاغنية ، كان ايثان ينتظرنى امام القاعه ، لم اذهب لزين لأننى اعلم انه كالمعتاد سيقولى لى شئ عن بيرى ، نظرت للجميع من حولى نظرة اخيرة ثم ذهبت لأيثان ، لكن قلبي كان يقول لى ان اعرف ماذا سيقول زين لى .

" هيا " قال ايثان

" اجل " قلت و مازال نظرى مثبت علي زين ، امسك ايثان يدى و جرنى ورأه

" انتظر " قلت

افلت يدى من يد ايثان ووجريت نحو زين بخطوات غير متوازنة حتى اصبحت قريبة منه بعض الشئ لكنه لا يرانى .. كان يقبل بيرى ، لكنها كانت تبكى فوضعت برأسي فكرة انه اعترف لها بحبه الشديد و علمت ايضا ان هذا هو الشئ الذي كان يريد اخبارى به.

عدت بخاطر مكسور حتى اننى سبقت ايثان للسيارة لكن دون ان ابكى ، ظللت متماسكه لأن هذا اخر شئ كنت اريد ان اراه قبل ان ارحل.

ركن ايثان السيارة امام المقابر ، وقفت امام قبرامى .. وضعت الجواب لزين لأننى اعلم انه سيأتى و يبحث عنى هنا ، كانت امى تريد رؤيتى كفتاة بفستان اريتها نفسي بفرحه كى تراها لكن انا اعلم انها تشعر بى ، اقسمت لها اننى سأذهب لأبي و اخبره ثم ودعتها هى ايضا الوداع الاخير .

ركبت السيارة مرة اخرى ثم نظرت من النافذة اتأمل شوراع لندن للمرة الاخيرة حتى وصلنا للمطار بسرعه حتى اننى لم اشعر بالوقت ، ودعت ايثان و اخبرته الا يقول لأحد بمكانى حتى و ان كانت مارلين ، لق
جعلته ان يعدنى بذلك .. اخذت حقيبتى و جيتارى التى جلبته لى بيرى ثم دخلت المطار

كان مزدحم بعض الشئ ، لكن الأنوار مضأه و الجميع ينظر ليدى و يتهامسون ..اخذت التذكرة و التأشيرة و انهيت جميع الاجراءت .. تبقي 20 دقيقه على اقلاع الطائرة ، ذهبت الى الحمام و بدلت ملابسي ، ارتديت القميص الذى احضره لى زين من المركز التجارى و البنطال وبدلت الحذاء ايضا ، تركت شعرى كما هو.

نظرت فى هاتفي كان قد مضي 5 دقائق فقط تذكرت يوم حرب الوسائد و تأخرنا عن المدرسه ، ضحكت على هذا اليوم بأشتياق لكل تلك الايام .

خرجت من الحمام و جررت حقيبتى ورائى .. جلست بمقاعد الانتظار ، اخذت هاتفي من جيبى و اتصلت بأم روز مع ان الصوت الوحيد الذى احتاجه الان هو صوت زين .

" مرحبا " قالت روز

" مرحبا روز " قلت

" لورا ، افتقدك كثيرا " قالت روز

" انا ايضا " قلت و لم استطع منع نفسي من البكاء

" متى سأراكى ؟ " قالت روز

" لا اعلم " قلت

" لماذا تبكى لورا ؟ " قالت روز بحزن

" سأشتاق لكى كثيرا روز انتى و الوسيم " قلت بتقطع.

" لماذا تقولين هذا ؟ " قالت روز

" انا سأسافر روز " قلت

" و متى ستعودين ؟ " قالت روز

" لا اعلم " قلت

" لا لورا لا انا اريد رؤيتك حتى نلعب سويا ارجوكى ابقي " قالت روز و كانت تبكى

" اسفه روز .. اعلمي زين اننى كنت احبه روز .. لا تنسنى روز " قلت

" لا لورا ارجوكى ابقي " قالت روز

" الى اللقاء روز " قلت و اقفلت معها الهاتف

لم اتحمل فراق اي منهما .. اصبحت ابكى بحرقة علي كل شئ ، ركبت الطائرة و جلست بمكانى و انا متشبثه بالكرسي و اريد النزول من الطائرة قبل ان تقلع لكن فات الاوان و بدأت الطائرة بالأقلاع.

كلما ارتفعت الطائرة كلما امسكت بالكرسي اكثر و اغمض عيناي بشدة و الدموع تزرف من عينى فقط ، وضعت سمعات اذنى لعلى اهدء من روعى لكن حدث العكس ، اصبحت اتذكر كل لحظه قضيناها سويا منذ ان جاء الى ان رحلت

شبهت حالى حينها بأغنية half a heart لكن انا تركت قلبي اكمله بلندن ، تركت المدينه التى ينتمى لها قلبى و تركت روحى مع زين ، انا الان جسد فقط
لم استطع النوم طوال الرحله بأكملها قلبي يأنب عقلي ، كنت مشوشة كيف سأري والدى ، كيف حال زين الان و الاهم هل سأستطيع العيش بدونه !!

طوال الرحلة و انا ممسكة بالقلادة جيدا حتى توقفت الطائرة بالمطار معلنه وصولنا لباريس ، نزلت اخر شخص من الطائرة .. توتر ؛ شعور لا يوصف احتلنى كل تلك الاشياء كفيلة لجعلى اجن.

خرجت من الطائرة بل من المطار كله و الاجواء ليست لطيفة بالمرة ، ركبت تاكسي و اعطيته الورقة المسجل بها عنوان ابي ثم تحرك

كنت انظر من النافذة ، اناس يمشون لكن لا اشعر بالاطمأنان هنا ، كلما قابلنى وجه رجل اتخيله زين سواء يضحك ام حزين ام .... ام ..... ام

توقف السائق امام مبنى كبير ، اعطيته نقوده ثم نزلت و اخذت حقيبتى معى .. دخلت من البوابة الكبيرة بخوف و توتر كبير ، التفت يمينا و يسارا ولم اجد البواب او اى احد يدلنى على شقه ابي حتى رأيت شاب بعمر ايثان تقريبا ينزل السلم

" لو سمحت .. بأى طابق يسكن سيد ديان سميث ؟ " قلت بأنجليزيه و لكنه لم يفهم فتكلمت بالفرنسية

قال لى انه يسكن بالدور السابع ، و لأن لدى فوبيا من المرتفعات صعدت السلم بصعوبة من شدة الدوران و تعب الطائرة

وضعت حقيبتى جانبا و وقفت امام باب شقته بتوتر هل ارحل ام افي بوعدى و فى النهاية وجدت يدى تتحرك وحدها و ضغطت على الجرس .. فتح الباب و ظهر منه ابي ، مازلت اتذكره كما هو تماما لم يتغير ، كنت منزله رأسي استرجع ذكريات الماضي التى تجمعنا ثلاثتنا ، نزلت دمعه من عينى لكل تلك الذكريات التى تدنرت بلحظة ، مسحتها بسرعه و رفعت رأسي له

" لور " قال ابي بصدمه و جائت زوجته من خلفه

" من هذه ؟ " قالت زوجه ابي

" ادخلى انتى الان " قال ابي

" مرحبا ابي " قلت

" مرحبا لورا " قال ابي و عم الصمت لدقائق و قطعه ابي

" اين امك ؟ " قال ابي و صمت انا قليلا

" لقد توفت " قلت بصوت منخفض

" ماذا ؟ " قال ابي

" لقد ماتت ، ماتت و هى تحبك ، اتعلم كم تألمت بغيابك ، اتعلم كم عانت بحياتها ، لطالما تمنت ان تموت بين ذراعيك ، لكنك كسرت قلبها و رحلت لتعيش مع أخري " قلت كل هذا الكلام دفعه واحدة بجرائه

" ماتت !! متى و كيف ؟ " قال ابي بصدمه

" منذ شهر .. هذا فقط ما جئت لقوله " قلت و ذهبت لاخذ الحقيبة

" هل ستقيمين معى ؟ " قال ابي و حتى لم يكلف نفسه بالنظر لى

" لا ، اشكرك " قلت و استعدت للنزول

" هل تحتاجين نقود ؟ " قال ابي

" لا سيد ديان ، امى لم تعودنى على الحاجه لأحد " قلت و ابتسمت بسخرية و نزلت السلم مع الدوران الشديد الذى اصابنى عندما نظرت من الاعلى

خرجت من المبنى و عاهدت نفسي الا اتى الى هنا مجددا انه حتى ليس بأب كان من المفترض ان يضمنى او يهون علي ليس ما فعله .. ركبت تاكسي و اعطيته عنوان شقتى و لحسن الحظ كانت بعيدة عن شقته .

نزلت امام المبنى المتوسط كما كان مطابق للصورة و اخذت حقيبتى توجها للداخل ، دخلت و سألت البواب عن شقتى و وجهنى لها .. كانت فى الطابق الرابع ثم جاء صاحب المبنى ليسلمنى الشقه بنفسه

لم اتعود على اللغه الفرنسية بعد و لحسن حظى بعض الناس هنا يتكلمون الانجليزية جيدا مثل البواب ، لم يغادر زين بالى للحظه واحدة حتى انا اشتاق له كثيرا.

دفعت الايجار لصاحب المبنى و فتح باب الشقة ، دخلنا بها ، كانت جميلة و بسيطه و مناسبة للعيش بها ، اثاثها ليس كثير مما زادها جمالا ، شاهدت الشقة بأكملها مع صاحب المبنى و لفت انتباهى شئ مستطيل بزواية الصاله فذهبت الى هناك و.........

____________________________________

Hello my lovely #fans

شابتر جديد وفى خبر حلو و هو انه الرواية هتزيد كمان حوالى 4،5 شابترات يعنى ممكن توصل 55 او 60 شابتر لسه مقررتش..

الجمله من الشابتر القادم : " لا لا اتركه هنا "

Hope you all like the chapter❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

6K 85 12
مجموعة من روايات قرأتها وأعجبتني
181K 10.7K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
468K 25.1K 65
'احياناً الحياة تفاجئك بشخص يكون لك حياةً الثانيه ' هاري . لاڤيندر.
4.7K 392 16
باختيار «نقولا حدَّاد» أميركا مسرحًا لروايته الأولى عن «هوكر المحتال»؛ فهو ينقل إلى القارئ دهشتَه من حِيَل أهل الغرب وألاعيبهم التي اقترنت مع تقدِّمه...