Lovesick

By Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... More

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter(34)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (37)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (46)
Chapter (47)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (51)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
The End
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter (45)

5.4K 318 21
By Menna_1D

" سيكون رائع " قالت بيرى و هى تصفق بيدها و اكتفينا انا و زين بأبتسام فقط

" سأذهب الان لأتجهز .. فى السابعه زين لا تنسي " قالت بيرى

" هل اتى لأوصلكى ؟ " قال زين

" لا ابق انت مع لورا " قالت بيري و رحلت

" اشتقت لجلوسي معك " قال زين

" انا ايضا " قلت و ادرت وجهى

" لا يبدو عليكى هذا " قال زين

" اريد السير " قلت

" اريد النوم " قال زين

" حسنا ، سأسير وحدى " قلت

حاولت الاعتدال كى اذهب للسير ، انا اريد البقاء معه و اريد التدرب السير قبل السفر حتى اننى اصبحت حائرة بماذا افعل.

" اخلدى للنوم " قال زين

" لكننى لا اريد " قلت

" لكن انا اريد " قال زين

جعلنى زين بوضعية النوم و تسطح بجانبي ، كنا قريبين من بعضنا للغاية ، رائحته ؛ انفاسه ؛ شكله و هو مغمض العينين ، هل سأترك كل ذلك و ارحل بعيدا.

اصبحت ابكى على فراقه ، ظللت ابكى بصمت و انا امسك بيده جيدا و كأنه سيهرب منى حتى خلدت للنوم ، كنت اتقلب اثناء نومى كعادتى التى لم امارسها فى المشفي و لحظى السئ تقلبت على قدمى المصابة .. استيقظت علي صراخى و دخل زين الغرفة فجأه.

" ماذا حدث ؟ " قال زين

" ضغطت على قدمى " قلت

" حسنا اهدئ " قال زين و ضمنى له

كنت اشعر حينها و كأنه ينتهز اى فرصه كى يحتضننى
" زين ، اعطينى المسكن " قلت

" لا ، الا تذكري عندما قال الطبيب انكى دخلتى بغيبوبة نتيجه ادمانك تلك الحبوب " قال زين

" الالم يسيطر علي " قلت

" تحملى " قال زين بنظرة اسف

" دعينا لا نذهب لمنزل بيرى " قال زين

" لا لا " قلت بسرعه

" لماذا ؟ " قال زين بتعجب

" لقد اشتقت للرفاق كثيرا و هكذا بيرى ستغضب منا " قلت

" ان اردتى ذلك فلا مشكله " قال زين

" كم الساعه الان " قلت

" انها الرابعه " قال زين

" حسنا فلتستعد " قلت

" تبقي 3 ساعات ، لماذا نتجهز الان ؟ " قال زين

" لأننا سنذهب سيرا " قلت

" بحالتك هذه لا اظن " قال زين

" لا لا لقد اصبحت بخير " قلت

" كما تحبين " قال زين و اومئت له بأبتسامه

خرج زين من الغرفة و وقفت انا بصعوبة .. اخذت ملابسي من الخزانه ، لم اجد بنطال واسع جميعهم للمنزل فأخذت الفستان الذي ارتديه بجنازة امى.

اشتقت لها كثيرا ، انا حتى لا اعلم مع من سأتكلم عنما ارحل ، ارتديت الفستان و خرجت من الغرفة و انا استند علي الحائط

" كنت سأتى اليكى ؟ " قال زين و هو ينظر لى من اعلى الى اسفل

" لم اجد بنطال واسع " قلت

" شكلك لا بأس به " قال زين

" هل نرحل ؟ " قلت و انا انزل رأسي للأسفل

" اجل " قال زين

امسك يدى و استندت عليه .. خرجنا من المنزل توجها لمنزل بيري ، تحسنت قدمى ، اصبحت امشي عليها لكنها مازلت تؤلم ، لم نتكلم كثيرا او لم نتكلم من الاساس حتى قطع زين هذا الصمت

" لور " قال زين

" اجل " قلت

" الن تخبري والدك ....... ؟ " قال زين

" لا .. هو لا يستحق حتى ان يعلم " قلت

" الن تذهبي له او حتى تتكلمى معه " قال زين

" لا " قلت

تعمدت قول ذلك حتى ابعد عن رأسه فكرة سفري لأبي فيمكنه ايجادى بسهولة .. وصلنا لمنزل بيرى قبل الميعاد بنصف ساعه فقررنا الجلوس بالحديقة

" اتتذكرين عندما جئنا هنا سويا " قال زين بابتسامه
" اجل ، كان يوم رائع " قلت

" جميع ذكرايتنا جميلة " قال زين

ابتسمت لتذكرى كل هذا مجددا حتى مر الوقت و كأنه دقيقتان فذهبنا لمنزل بيري ، طرقنا الباب و فتحت لما بيري و هى بكامل اناقتها.

" جئتم " قالت بيرى بفرحه

" لا نستطيع رفض طلب لكى " قال زين و احتضنها

دخلنا و جلسنا على الاريكه التى امامها مائدة صغيرة ، بدأ الجميع يأتوا لكن بأوقات متفرقة و بدأت الاحاديث عن كم اشتاقوا لى و.. و.. و..

يتبادلوا الاحاديث و انا اجلس اشعر بأن شئ سئ سيحدث لكننى لا اعلم ما هو ، ذهبت بيري لتعد الشاي ، اكملوا هم حديثهم و اكملت انا صمتى حتى اتت بيري و بيدها صينية الشاي .

وضعت بيري الصينية على المائدة و اعطت كل شخص كوبه حتى اتت عندى و معها الكوب و على وجهها ابتسامه عادية .. فجأه انزلق الكوب من يدها على قدمى التى تؤلمنى ، لا اعلم ما هذا الحظ السئ الذي يصيبنى ، لكن تحقق ما كنت اشعر به.

" تبا " قلت

" ما هذا الغباء بيري ؟ " صرخ زين بها

" ليس لها ذنب زين " قلت و انا احاول تخفيف الالم عن قدمى حتى لا يظهر علي مع انه اشد من ذلك بكثير

" هل تؤلم ؟ " قال زين و نزل ليلقي عليها نظرة

" ليس كثيرا " قلت

" اسفه لورا ، اسفه حقا " قالت بيرى

" اعلم انه ليس مقصدك " قلت

" كان عليكى الرؤية جيدا بيرى " قال زين بحدة

" اهدء زين ، لا تؤلم صدقنى " قلت و نظر زين لبيري نظرى شديدة حتى انها جلست و هى خجلة كثيرا

" خذى لورا ضعى هذا المرطب علي قدمك لتخفف الالم " قال هارى

" اشكرك " قلت مع ابتسامه

" العفو " قال هارى بعد ان توسعت ابتسامته لأننى لم اتكلم معه منذ يوم الحادثة

وضع زين المرطب لى و لففت رباط على قدمى .. قال زين ان نرحل بعد ان رحل الجميع و عندما وصلنا الى الباب وبخ زين بيري ، هذا كان متوقع

" شكرا علي استفاضتك بيرى ، لم يكن احتفالا بعودة لورا البته " قال زين بسخرية

" زين " قلت و شدت على يده

" لماذا لا تصدقنى .. انا لم اقصد ذلك " قالت بيري و.هى تبكى

" هيا لور " قال زين

" انتظر " قلت

" هيا " قال زين و شدنى من يدى و خرجنا من منزل بيري

ظلت بيري تقف تبكى عند الباب و زين يجرنى ورأه لكننى لا استطيع السير جيدا

" انتظر زين " قلت

" نسيت امر قدمك ، حقا اسف " قال زين

" لا مشكلة اصبحت افضل الان " قلت

" الى متى ستظلين طيبة القلب هكذا ؟ " قال زين

" هذا امر لا يمكننى تغيره ، لكنك غضبت علي بيرى كثيرا " قلت

" اغلقي هذا الموضوع لور " قال زين

" حسنا " قلت بتذمر

وصلنا للمنزل فى العاشرة و نصف و طوال الطريق لم نتكلم يبدو و كأنه يفكر بشئ عميق لقد كان ينظر لى بين الحين و الاخر .

" اتعلمين انتى جميلة اليوم " قال زين و هو يقترب منى و جلس بجانبي على الاريكه

ابتسمت له بتردد و صعدت لغرفتى ببطء ، كان هو يصعد ورأى حتى كدت ان افتح باب الغرفة لكنه اوقفنى و اسندنى الى الحائط بيديه ، صعقت من ذلك و ظللت اتنفس بسرعه و قلبي يدق اسرع و هو ظل يقترب و يقترب حتى شعرت بيديه تزيل شعرى و تضعه خلف اذنى .

" ابتعد زين " قلت و انا احاول ان ابعده عنى

" انتظرى قليلا " قال زين بأبتسامه حالمه

اقف لا استطيع الحراك و هو يحاوطنى من الجهتين

" لم اكن اعلم ان لديكى شفاه جميلة هكذا " قال زين

بعد ان قال هذا شعرت بتجمد صوتى ، اقترب زين حتى اصبحت اشعر بأنفاسه علي وجهى ، اغمضت عيناي بشده لكنه فتحهما

" لا تغلقي عيناكى " قال زين برقة

شعرت بشئ على شفتى ، لقد كان زين يقبلنى ، من كثرة صدمتى لم اتكلم او حتى فكرت ان ابادله ، اغمضت عينى مجددا و فجأه لم اشعر بذلك الثقل على شفتى واخيرا خرج صوتى

" لقد خنت بيري " قلت بتقطع و كان هذا ما نطقته او اول ما جاء بخاطري.

نظر لى زين بصدمه و كأنه ليس بوعيه و دخل غرفته بسرعة ، ظللت واقفه بمكانى لا اتحرك ، اشعر اننى شللت عن الحركه .. انظر الى الفراغ و دموعى تسير على وجنتاي ، دخلت غرفتى و انا اتحسس شفتاى ببطء ، لطالما تمنيت ان يقبلنى لكن ليس بذلك الحال ؛ لطالما حلمت بأن اقول له احبك و يصدمنى هو بقبلة لكن ليس هكذا فهو هكذا خان بيرى و كسر قلبي اكثر حتى اننى اصبحت مشتته هل يحبنى حقا ام اننى تسلية له !!

ظللت بملابسي كما هى و وضعت رأسي على الوسادة لعلى انام و نجحت بذلك لكننى لم اذهب الى النوم الكامل بعد ، جاء زين و تسطح بجانبى ، لكننى كنت ببداية النوم و بالفعل ذهبت لعالم الاحلام و اخر كلمه سمعتها كانت من زين .. جذبت نحو النوم كالمغناطيس و الحديد و لم استطع فتح عينى بعدها.

" انا مشتت " قال زين

استيقظت فى الصباح .. كان زين ليس بجانبى ، نظرت حولى و وجدت ورقه بجانبى ، امسكتها و فتحتها ، كان زين يقول بها انه ذهب الى المدرسه صباحا و ان الافطار على المكتب ، لكنه لم يذكر شئ عن البارحه .

تناولت الافطار و اخذت الدواء و كى اشغل نفسي عن التفكير بذلك الموضوع اخذت ورقه و قلم و بدأت بكتب الاشياء التى سأخذها معى كى لا اتوتر و انا الملم اشيائى ، انتهيت من كل هذا فى 11:00 ، بدلت ملابسي بسرعه و اخذت هاتفى ثم خرجت من المنزل و اخذت تاكسي الى المقابر .

نزلت من التاكسي و ذهبت لقبر امى ، جلست امامها كالعادة و رويت لها كل ما حدث و اننى مشتته هل ما افعله صحيح ام لا !! .. ظللت اتكلم و ابكى حتى اصبحت الواحدة ، خرجت من المقابر و ظللت اسير بشوارع لندن التى اخشي الا اراها مجددا

رجعت للمنزل و كان زين هناك هو و بيرى جالسون لكنهم صامتون ، لكن يبدو انه صالحها ، و بعد ان لاحظوا وجودى اتوا ركضا الي .

" اين كنتى لقد قلقت عليكى كثيرا ؟ " قال زين و امسك يدى بشدة و عندما لاحظت بيرى تألمى خلصت يدى من يده

" عند امى " قلت

" لقد ذهبنا الى هناك و لم نجدك " قال زين

" خرجت من هناك و ذهبت للسير قليلا .. ثم لماذا تسأل انا لدى الحرية لفعل اى شئ ؟ " قلت اخر جمله بغضب و صعدت لغرفتى بعد ان تساقطت بعض الدموع من عينى

دخلت الغرفة و جلست على السرير ، رفعت كم قميصي و كانت يدى تحولت الى اللون الوردي مكان قبضته .. اصبحت الدموع هى كل ما تخرج من عينى ، لقد اصبحت ابكى كثيرا تلك الفترة.

تأففت فأنا لا اعلم من هذا احيانا يصبح جيد و احيانا لا و الامر الاكبر ما هو التشتيت الذى هو به !! .. طرق الباب ثم دخل زين

" اسف " قال زين

" اتعلم ، لا يهم " قلت و انا امسح دموعى

" لور ، لا اريدك ان تغضبى لكنك لا تعلمى كم كنت خائف عليكى " قال زين

" انظر ماذا فعل غضبك بى " قلت و انا اريه يدى

" انتى اصبحتى كئيبة فاعتقدت انك ستفعلين شيئا بنفسك " قال زين

" لست بكئيبه " قلت

" بلي كئيبة " قال زين

" و هل هناك خطأ فى ان اكون كئيبة !! " قلت

" بالطبع .. انتِ لستى ك لورا القديمة " قال زين

" انا فقط احتاج فترة كى استريح من كل هذا " قلت و اومأ هو لى ثم دخلت بيرى

" و اخيرا عدتم اصدقاء كالسابق " قالت بيرى

____________________________________

Hello my lovely #fans

الجملة من الشابتر القادم : " مفاجأة "

Hope you all like the chapter❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

5.2K 80 12
مجموعة من روايات قرأتها وأعجبتني
87.3K 3.9K 23
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
117K 4K 24
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
1.4M 80.5K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...