Lovesick

By Menna_1D

387K 20.7K 1.9K

إن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على ال... More

Chapter (1)
Chapter (2)
Chapter (3)
Chapter (4)
Chapter (5)
Chapter (6)
Chapter (7)
Chapter (8)
Chapter (9)
Chapter (10)
Chapter (11)
Chapter (12)
Chapter (13)
Chapter(14)
Chapter (15)
Chapter (16)
Chapter (17)
Chapter (18)
Chapter (19)
Chapter (20)
Chapter (21)
Chapter (22)
Chapter (23)
Chapter (24)
Chapter (25)
Chapter (26)
Chapter (27)
Chapter (28)
Chapter (29)
Chapter (30)
Chapter(31)
Chapter (32)
Chapter(33)
Chapter (35)
Chapter (36)
Chapter (37)
Chapter (38)
Chapter (39)
Chapter (40)
Chapter (41)
Chapter (42)
Chapter (43)
Chapter (44)
Chapter (45)
Chapter (46)
Chapter (47)
Chapter (48)
Chapter (49)
Chapter (50)
Chapter (51)
Chapter (52)
Chapter (53)
Chapter (54)
Very imp. note
The End
New Novel
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💙
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter(34)

4.7K 311 18
By Menna_1D

" لا فأبي لديه منزل هنا " قالت بيري

" هيا تعالى اجلسي معنا " قال زين

لا اريد الجلوس معهم اخاف الا استطيع تمالك نفسي .. اريد الذهاب لأمى ، اصبحت حياتى بلا معنى ، حتى الشخص الوحيد الذى احببته لن يكون لى .

" تأخرتى كثيرا بيرى .. اتعلمين لور كان من المفترض ان تأتى منذ شهرين لكن كان هناك مشاكل بجواز سفرها " قال زين

اومئت له ، لعنت جواز السفر الذى اخرها فبسببه انا وقعت بحبه ، لكن هو لديه حبيبه لورا كل احلامك ضاعت بالتأكيد هو لن يترك بيرى من اجلك

" سأذهب لأعد الشاي " قلت

ذهبت الى المطبخ و انا منهارة كليا ، احاول الصمود ، وضعت الشاي على الفرن و انا احاول الوقوف و التماسك .. لماذا الصدمات كلها متتاليه!! .. و اذا الشاي ينسكب على الموقد و تصاعدت ابخرته و انا لا اشعر بشئ لقد كنت بعالم اخر .. عالم اليأس

" لور ، ماذا بكي ؟ " قال زين

" لا شئ فقط متعبه قليلا " قلت

" الم تسعدك رؤيتى كما قال زين ؟ " قالت بيرى

" بالطبع اسعدتنى ، لكن زين لم يقل لى عنكى من قبل " قلت

قلت كل ذلك الكلام من وراء قلبى ، لقد جائت هى و حطمت قلبي و اكثرت حزنى ، التفت لأكمل صنع الشاي الذى انسكب بالكامل .

" لا تتعبي نفسك لورا ، نحن سنرحل على اي حال " قالت بيرى

" سأوصل بيرى و اتى لور " قال زين

" حسنا " قلت

رحلوا من المنزل .. ،أيتهم يركبون السيارة و يرحلون ، لم استطع التظاهر بالقوة اكثر من ذلك ، دخلت الى المطبخ اولا و رميت الطعام الذى اعتدته من اجله .. كنت ابكى و اصرخ بصوت عال ، لم اعد احتمل كل ما يحدث لي .. لقد سئمت الحياة.

صعدت لغرفتى بصعوبة و اول شئ وقع عينى عليه هى الوردة كسرت الكوب و امسكت الوردة مزقتها لأشلاء و انا اصرخ ، لم يكن جسدى فقط هو من يصرخ و انما قلبي و عقله معه .. ذهبت و غسلت وجهى جيدا كى ازيل القبله ، رأيت الشفرات فى الخزانه الصغيرة ، نظرت لها مطولا و لم استطع تمالك نفسي.

" اسفه امى " قلت

اخذت الشفرة و خرجت من الحمام رفعت كم القميص و اغمضت عينى لأبكى و اصرخ بقوة اكثر من قبل .. الألم يزداد مع كل جرح لكن ألام قلبى اكثر من جسدى بكثير .

هنا فقط شعرت بشعور امى و تجربتها ، كم كانت تتألم ، جلست على الأرض ابكى و اشهق والدماء تملئ يدى و تحيط بي، اهتز هاتفى الذى كان بجيبى ، اخرجته بصعوبه بيدى المجروحه ، كان زين .. صورتنا معا كانت تتضئ الشاشه ، لم اجب بل امسكت الهاتف و رميته حتى اصتدم بالحائط و وقع على الأرض .

" احتاجك امي .. اصبح قلبى مكسور مثلك ، تذوقت العذاب الذى كنتى تعانيه بمجرد ان قال انها حبيبته .. كنت بديل لها امى كان يلعب بشعرى و يمسك يدى كبديل لها " قلت بصوت ضعيف و مكسور

" اكره حياتى " صرخت

وقفت على ارجلى التى لم تعد تحملنى ، لممت اشلاء الكوب المكسور بعدم حرص و اصبح كف يدى ايضا مشوه .. رميتهم بسله القمامه و الوردة التى ذبلت اخذتها و رميتها هى الأخرى ، صعدت للغرفه مرة اخرى لكى انام لا اريد رؤيته عندما يأتى

دخلت الغرفه و كان هناك بعض الدماء على الارض مسحتهم و بمجرد ان جلست على السرير التقط انفاسي من البكاء و ادخل كى اغسل يدى و وجهى ، دخل زين الغرفه

" امازلتى مستيقظه ؟ " قال زين

" اجل ، كنت سأنام الان " قلت و نظرت للأسفل ، اخشي ان تأتى عينى بعينه

" لماذا تبكين !! .. و لماذا لم تجيبى على الهاتف ؟ " قال زين

" لقد انكسر " قلت

" تبكين من اجل الهاتف ؟ " قال زين

" لا ، فقط لا تهتم " قلت

كنت سأذهب للحمام لأغسل وجهى الملئ بالدموع و اتمنى الا يلاحظ يدى ، لكنه امسكنى من يدى و للأسف كان كم قميصي مبلل من الدماء

" لماذا قميصك مبلل ؟ " قال زين و حاول رفعه

" لا زين " قلت و حاولت سحب يدى من يده

" ارجوك " قلت مجددا

لم يستمع لى و رفع كم قميصي .. رأي يدى ، مازالت احبه و لن استطيع الاستغناء عن حبه ابدا ؛ فحبه كالأدمان من يشعر بلذته لا يستطيع نسيانه ابدا ، كان مصدوما من منظر يدى فكان فمه مفتوح و كأن الكلام عقد بلسانه .

" الهذا دائما ترتدين اكمام طويلة ؟ " قال زين بهدوء بعد ان سحب يدى برفق و جلسنا على السرير

" اجل " قلت

" الم تسعدى برؤية بيري ؟ " قال زين بنبرة حزن

" لا ، بل سعدت برؤيتها كثيرا لكن انت لم تخبرنى ان لديك حبيبة من قبل " قلت بتلعثم

" اذا لماذا فعلتى ذلك بيدك ؟ " قال زين

"لأننى سئمت حياتى ، انا لن استطيع العيش بدون امى .. كما قلت انا اتظاهر بالقوة و ها انا ضعيفه لا استطيع فعل شئ سوي هذا .. اتعلم لماذا ، لان لورا القديمه لن تعود ابدا " قلت

" لا تفعلي هذا ثانيه فهذا مؤلم " قال زين

" مؤلم بماذ!! ا ، انا التى اتألم زين لا انت " قلت

" ابي توفى ايضا و اشعر بذات شعورك " قال زين

" لكن كان لديك امك ، لكن انا لا اب او ام ، ببساطه انا يتيمة " قلت

" لا تقولى ذلك مجددا طالما انا معك " قال زين و شدنى فى عناق طويل

كنت ابكى بشدة و اتمسك به جيدا .. اخرجت جميع مشاعرى نحوه فى ذلك العناق .. كانت شهقاتى تعلو و بكائى يملأ المكان ، كانت يده تهدئنى بالصعود و النزول على ظهري .. لم تعد لمسته تؤثر بي كما فى السابق ، لقد مات قلبي و مات معه حبي ، بكيت على حظى السئ ، انا لن استطيع تحمل رؤيتهم سويا فهى حبيبته و انا صديقته l، هو حتى لا يعلم بحبي ، انا اتحطم ببطء ، اريد ترك الحياة فلا فائدة من العيش ، امى ذهبت و زين ليس لى

" لقد وعدتك ان تكونى بخير و سأكون عند وعدى " قال زين

توقفت عيناى عن ذرف الدموع و هدأت لكن شهقاتى مازالت مسموعة .. مثلت اننى نائمة حتى يتركنى و يرحل .. ابتعد عنى بعد ان تأكد اننى نائمة و انا لم ارد ان انهى هذا العناق ابدا .

" لن استطيع ان اكون بخير الا ان نسيت حبك زين " قلت بعد ان رحل من الغرفه

دخلت الى الحمام و استحمت ، ارتديت ملابس نظيفه و مشطت شعرى و انا ابكى استعادا للنوم بقلب مكسور ، لم استطع النوم كلما تذكرته و هو يقول حبيبتى اتعذب ، فتحت خزانتى و اخرجت حبه منوم ، بلعتها و خلدت للنوم .

استيقظت فى الصباح التالى بعد نوم 8 ساعات تماما ، وقفت عن السرير توجها للحمام ، غسلت وجهى و فرشت اسنانى و ذهبت لأوقظ زين ، دخلت غرفته و بعد محاولات استيقظ .. جاء نظرى على اللوحة المعلقه على الحائط التى كنت اريد رؤيتها لكن امى نادتنى .

ذهبت نحوها و المفاجاة انها كانت صورة بيرى ، تمنيت حينها اننى رأيتها و سألت زين من هذه لكن فات الاوان

رحلت من غرفته الى غرفتى و انا احاول التدرب على التماسك و القوة واظن اننى سأنجح بذلك ، ارتديت التيشرت الاسود و البنطال الجينيز و البوت المتوسط الطول ثم لممت شعرى كذيل حصان و وضعت الكتب بحقيبتى و نزلت لأعد الفطور

اعددته سريعا و ذهبت لاحضار هاتف امى فهاتفى قد انكسر ، بدلت الخطوط و اخذته و نزلت مجددا ، كان زين بالأسفل

" سنذهب لنجلب بيرى بطريقنا " قال زين

بعد ان سمعت اسمها توقفت عن الأكل ، حولت يدى تحت المائدة الى قبضه كى اتحكم بنفسي

" هل هى معنا بذات المدرسه ؟ " قلت

" اجل ، لكن هى بيتها عند الحديقه ، سأذهب لأحضرها بالسيارة " قال زين

" حسنا " قلت

" هل انتهيتى ؟ " قال زين

" اجل " قلت و خرجنا من المنزل

' سأذهب انا سيرا ، احضرها انت و تعال " قلت

" لماذا لا تريدين القدوم ؟ " قال زين

" اريد السير قليلا " قلت

" حسنا ، اراكى " قال زين

ذهب زين و اكملت انا سيرى وحيدة للمدرسه افكر ببيرى التى ستكون معنا مما يعنى ان مهمتى مع زين انتهت ، لن يمسك يدى ، لن يجلس معى فى وقت الراحه ، لن يجلس بجانبى ، لن .. لن .. لن

لم اشعر بالوقت قط ، حتى وصلت و وقفت امام بوابة المدرسه ، انظر حولى الجميع يتهامس ، اخذت نفس عميق و دخلت المدرسه و مازال الجميع ينظر لى ، اريد الصراخ بهم جميعا ليكفوا عن هذا

____________________________________

Hello my lovely #fans

Hope you all like the chapter❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

5.2K 80 12
مجموعة من روايات قرأتها وأعجبتني
546K 21.4K 34
انا انجلينا مورغان طفله متبناة من صديق ابي المقرب من المفترض ان اكون انجلينا لاندي كوين ولكن اب ميت وام حمقاء مدمنه للمخدرات تخلت عني كل ما في حياتي...
724K 36.4K 63
أساطير تداولتها الألسنة سخرية ، من أفلام نستمتع بمشاهدتها لأخرى متجسدة على أرض الواقع . عندما تصير تلك التراهات حقيقة ،واضعة من ذلك البشري الضعيف أسف...
260K 12.2K 50
هيونجين إبن عائلة هوانغ الثالث ،ألفا ورئيس اكبر مافيا بآسيا ذات اصل روسي . مينهو الابن الأول، ألفا ورئيس العائلة الحالي ملياردير ذو مكانة قوية. تشانغ...