" هيا اولاد للغداء " قالت امى
" قادمون " قلت
" هيا بنا فأنا جائع " قال زين
وقفنا ثم ذهبنا لمكان الطعام ، جلسنا على المائدة ، كنا نتناول الطعام بصمت تام حتى انا و زين ، سأخبرها الأن بأمر الحفله ، اخذت نفس عميق .
" هل انتى بخير ؟ " قال زين
" اجل " قلت
" امى لوى سيحتفل بأول ذكرى لاعترافه هو و الينور بعد غد " قلت
" جيد " قالت امى
" اذا سنذهب انا و زين لأنه يريد منى الغناء فى هذا الحفل " قلت
" حسنا ، لا مشكله بذلك " قالت امى
" هل ستضعين وقت محدد ام متى نشاء ؟ " قلت بتملل لأننى اعلم انها ستضع وقت محدد
"تأتون فى الحادية عشر و نصف " قالت امى
اومئت لها و اكملت طعامى ، هذا جيد فهذه ستكون اول مرة اتأخر .. بعد خمس دقائق كنت انتهيت و سيبدأ المسلسل (hollywood heighs) بعد قليل ، وقفت و ذهبت لأغسل يدى .. خرجت جلست على الأريكه و جاء زين و جلس بجانبى
" سيبدأ الأن " قال زين
" اجل انا متشوقه كثيرا لتلك الحلقه " قلت
" هل ناديتى امك ؟ " قال زين
" لا ، امى هيا سيبدء المسلسل الأن " صرخت
" قادمه " صرخت امى
كنت اجلس بجانب زين و كان هو يضع يده على كتفى و انا اضع يدى على كتفه ، جائت امى مسرعه و جلست بيننا ، شعرت و كأنها فرقت بين قلبينا ، هى مازالت تريد ألا نجلس سويا كثيرا ، لا اهتم كثيرا لهذا الامر.
" اغنيتى المفضله ستبدأ الأن " قالت امى و صف بيدها
امى تجلس كطفله تشاهد الرسومات المتحركه ، زين اصبح معتاد على هذا الامر ، طوال الوقت و انا اختلس نظرات له و هو معطى جميع تركيزه للتلفاز ، لكن من يقاوم عندما يكون الشخص الذى سرق قلبك و حبك الأول و الأخير امامك ، تريد ان تشبع منه قدر المستطاع و هذا من حسن حظى انه يسكن معى بنفس المنزل ، غرفنا متقابله ، لا اريد شيئا اخر من الحياة .
انتهى المسلسل و خرجنا للحديقه جلسنا على الأرجوحه و وضع زين يده على كتفى و لعب بشعرى ، اصبحنا ثرثارين جدا لا يمكننا الجلوس صامتين ابدا ، يجب علينا التحدث فى اى شئ حتى و إن لم يكن هناك شئ يمكن التحدث به ؛ حتى فى المدرسه احيانا نتكلم و نطرد و احيانا نأخذ حجز و هذه افضل فترة فى اليوم ان اخذنا حجز ، نجلس امام بعضنا و نلعب X , O .
منذ مجئ زين الى هنا و اصبح كل شئ افضل ، كلمت الخاله تريشا امى انها تريد شراء منزل جديد لها حتى لا تشكل عبئ علينا ، توقف قلبى حينها لمجرد التخيل اننى لن ارى زين غير فى المدرسه فقط ، لولا ان امى رفضت الفكرة تماما لكنت الأن فى ملل لا ينتهى
" لماذا انتى صامته هذا ليس من عادتك ؟ " قال زين
"لا شئ .. شردت فقط " قلت
" لماذا امك دائما تضع وقت محدد للرجوع ؟ " قال زين
" لانه فى حاله لم اعود فى الوقت المحدد فأنا فى خطر او ان هناك شئ حدث " قلت
" انا ارى انها تضخم الموضوع فلقد تخطيطى السن القانونى و يجب ان يكون لديكى بعض الحريه " قال زين
" لا اريد فعل شئ يغضبها فهى ما تبقي لى ثم اننى اعتدت على الامر " قلت
" هل حضرتى الأغانى التى ستغنيها فى الحفل ؟ " قال زين
" ماذا ؟ سأغنى !! ، نحن سنغنى سويا " قلت
" من لديه موهبه الغناء ؟ " قال زين
" انا " قلت
" اذا انتى من سيغنى لا انا " قال زين
" لا انا اريدك معى ، انت صوتك لا بأس به ايضا " قلت برجاء
" سنرى ، و الان اتصلى ب لوى اسأليه هل ستغنى اغانى محددة ام ما نريد " قال زين
" سنغنى زين " قلت
" حسنا هيا اتصلى به كى نرى الاغانى " قال زين
" حسنا " قلت
اخرجت هاتفى من جيبى و بحثت عن اسم لوى ، ضغطت على زر الاتصال و ظهرت صورتى انا و لوى فى مطعم المدرسه ، ضحكت للصورة ثم اتانى صوت صديقى العزيز لوى
" مرحبا لوى " قلت
" مرحبا بالجميله " قال هارى و استطعت تميز صوته
" مرحبا هارى ، ااااين لوى ؟ " قلت
" بجانبى " قال هارى
" ولما اجبت انت ؟ ، هيا هيا اعطه الهاتف " قلت
" ليس قبل ان تقولى من فضلك هارى " قال هارى
" مرحبا لورا " قال نايل و ايضا استطعت تميز صوته هو الاخر
" مرحبا نايل ، اعطى الهاتف للوى ، ارجوك " قلت
" لا فأنا مازلت غاضب منك بسبب الصباح " قال نايل
نظرت لزين و،تنهدت فهم يحاولون الانتقام ، لكن انتقامهم غبى ، سيمرورن الهاتف عليهم جميعا
" ماذا هناك ؟ " قال زين
" ينتقمون من فعلتنا فى الصباح " قلت
اخذ زين الهاتف و فتح مكبر الصوت و كان شبه غاضب ، لكن احببت ذاك الوجه فهو يبدو جميل و الهواء يضرب بشعره لا انا اضعف ، اضعف ، اضعف
" خذى تحدثي مع لوى " قال زين
" كيف ؟ " قلت
" الم تستمعى لحديثى معهم ؟ " قال زين
" لا لم اكن منتبهه " قلت
" لا يهم ، هيا هيا كلميه " قال زين
" مرحبا لوى " قلت
" مرحبا لورا " قال لوى
كنت اهاتف لوى و انظر لزين بذات الوقت ، كان ينظر و يبتسم ، اريد الذهاب و اعترف له الأن ، نسيت لوى على الهاتف
" انتظر قليلا لوى " قلت
ذهبت بعيدا عن زين قليلا فإن ظللت انظر له هكذا سأكشف ، كلمت لوى و قال لى ليست بأغانى معينه و لكنها حماسيه و قلت له اننى سأختارهم و ابعث له اسمأئهم برساله ، ذهبت الى زين مجددا و جلست بجانبه و هذه المرة انا من وضعت يدى على كتف زين و هو بدوره تقرب لى ، لم يعد قلبى بمكانه الان ، قلت له ماذا قال لوى لى واصبحنا نختار الاغانى سويا .
" حسنا اذن سيكونوا
Midnight memories
No control
Live we were young
What makes you beautiful
I would
She 's not afraid
Forever young
Steal my girl
Best song ever
Kiss you
C'mon c'mon
Diana " قلت
" اجل " قال زين
بعثت الرساله للوى ، اجمل ما فى تلك الاغانى انها رومانسيه بحماس و اظن ان هذه الأغانى ستنتهى قبل الموعد المحدد .
" هيا لنصعد للنوم ، لقد تعبنا اليوم كثيرا " قال زين
" حسنا هيا " قلت و اردت الجلوس معه اكثر من ذلك ، لكن ليس بيدى حيله
امسك زين يدى و صعدنا للغرف .. افلت يدى و بعث لى قبله فى الهواء و قد امسكتها و بعثت له انا الاخرى و امسكها هو ايضا .
" تصبح على خير " قلت
" انتى ايضا " قال زين
دخلت الغرفه و خلعت خف المنزل و سريعا ما غطيت بنوم عميق ، استقيظت فى الصباح التالى بكسل بسبب ذلك المنبه الحقير ، اطفاته و ذهبت للحمام ، ارتديت ملابسي و ذهبت لاوقظ زين
____________________________________
Hello my lovely #fans
اسفه هو قصير شويه بس معرفتش اكتب اكتر عشان مسافرة ..
Hope you all like the chapter❤❤